`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤
¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
طلب مركز الرصد البيئي في العاصمة الصينية بكين من المقيمين مراعاة البقاء في المنزل بعد أن تجاوزت مستويات التلوث الحدود الآمنة المتعارف عليها بواقع 30 إلى 45 مرة، حيث اعتبر خبراء في علوم البيئة أن جودة الهواء في بكين كانت "الأسوأ على الإطلاق" أمس السبت واليوم الأحد.
وتشهد العاصمة الصينية التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 مليون نسمة ظلالة كثيفة من الضباب الدخاني منذ يوم الجمعة الماضي، مما أدى إلى انخفاض الرؤية وإحداث ارتباك في حركة المرور.
وأشارت البيانات إلى أن هذا المستوى من التلوث هو المسؤول الأول عن الإصابة بأزمات الربو ومشاكل الجهاز التنفسي.
وقال مركز الرصد البيئي المحلي في بكين إن التلوث الخانق يقترن بوجود منطقة من الضغط الجوي المنخفض، مما يعني أن من الصعوبة زوال مستوى التلوث الحالي، مشيرا إلى أن الوضع سيظل على ما هو عليه خلال اليومين القادمين.
وأعلنت حكومة الصين العام الماضي أنها ستنشر بيانات كل ساعة عن مراقبة مستويات التلوث في 74 من أكبر مدن البلاد، بدءا من أول يوم من أيام العام الميلادي الحالي.
وأوضح الناشط في مجال المناخ والطاقة تشو رونغ شو أن بكين ألزمت نفسها بجدول زمني لتحسين جودة الهواء في العاصمة، وأعادت توطين بعض الصناعات الثقيلة، إلا أن بعض المناطق المحيطة بها لم تحذ حذوها.
وأضاف "بالنسبة لبكين فإن القضاء على هذه الظاهرة سيستغرق جيلا بأكمله، إلا أن المناطق الأخرى لم تضع أي أهداف لخفض عمليات إحراق الفحم، وأراهن أن التلوث هنا يأتي أساسا من المناطق المتاخمة للعاصمة".
وتشهد العاصمة الصينية التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 مليون نسمة ظلالة كثيفة من الضباب الدخاني منذ يوم الجمعة الماضي، مما أدى إلى انخفاض الرؤية وإحداث ارتباك في حركة المرور.
وأشارت البيانات إلى أن هذا المستوى من التلوث هو المسؤول الأول عن الإصابة بأزمات الربو ومشاكل الجهاز التنفسي.
وقال مركز الرصد البيئي المحلي في بكين إن التلوث الخانق يقترن بوجود منطقة من الضغط الجوي المنخفض، مما يعني أن من الصعوبة زوال مستوى التلوث الحالي، مشيرا إلى أن الوضع سيظل على ما هو عليه خلال اليومين القادمين.
وأعلنت حكومة الصين العام الماضي أنها ستنشر بيانات كل ساعة عن مراقبة مستويات التلوث في 74 من أكبر مدن البلاد، بدءا من أول يوم من أيام العام الميلادي الحالي.
وأوضح الناشط في مجال المناخ والطاقة تشو رونغ شو أن بكين ألزمت نفسها بجدول زمني لتحسين جودة الهواء في العاصمة، وأعادت توطين بعض الصناعات الثقيلة، إلا أن بعض المناطق المحيطة بها لم تحذ حذوها.
وأضاف "بالنسبة لبكين فإن القضاء على هذه الظاهرة سيستغرق جيلا بأكمله، إلا أن المناطق الأخرى لم تضع أي أهداف لخفض عمليات إحراق الفحم، وأراهن أن التلوث هنا يأتي أساسا من المناطق المتاخمة للعاصمة".