`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤
¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
وصل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق مصطفى عبد الجليل إلى تونس رغم قرار قضائي بمنعه من السفر في قضية اغتيال قائد جيش التحرير السابق اللواء عبد الفتاح يونس.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن عبد الجليل "وصل الليلة الماضية إلى تونس بدعوة من الرئيس التونسي منصف المرزوقي".
وأضافت الوكالة أن عبد الجليل استقبل استقبالا رسميا لدى وصوله مطار تونس قرطاج الدولي، مشيرة إلى أن المستشار الأول للرئيس التونسي، وسفير ليبيا لدى تونس، كانا في استقباله.
وكانت المحكمة العسكرية في بنغازي قد اتهمت عبد الجليل بإساءة استخدام السلطة و"محاولة تفتيت الوحدة الوطنية لدى مثوله أمامها في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ومنعت المحكمة -التي كانت تحقق في القضية قبل استقالتها الشهر الماضي- عبد الجليل من السفر إلى حين مثوله أمام المحكمة العسكرية في 20 فبراير/شباط المقبل.
غير أن مصدرا عسكريا بالمحكمة قال لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الاثنين إن عبد الجليل أخذ إذنا من المحكمة بالسفر إلى تركيا للإشراف على علاج ابنته على أن يمثل بالموعد المحدد أمام المحكمة التي سيتم تعيينها بدلا من السابقة.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن عبد الجليل "لم يأخذ إذنا بالسفر إلى تونس لإجراء زيارة رسمية على ما يبدو".
وكان يونس- قائد جيش التحرير أثناء ثورة أطاحت بالرئيس الراحل معمر القذافي- قتل في يوليو/تموز 2011 في ظروف غامضة بعد أن استدعي من الجبهة للتحقيق معه.
وتوعد أفراد من قبيلة العبيدي التي ينتمي إليها يونس في وقت سابق بالقصاص لمقتله إذا تجاهلت السلطات الجديدة القضية، وتعتقد القبيلة أن الوطني الانتقالي اضطلع بدور باغتيال يونس.
وكان عبد الجليل نفى في حوار سابق أجرته معه الجزيرة نت أي صلة له باغتيال يونس، وقال إنه لم يوقع على قرار تشكيل لجنة التحقيق معه ولا على قرار جلبه من الجبهة، مؤكدا أنه طلب الإفراج عنه عندما علم بأمر القبض عليه لكن المجموعات التي قبضت عليه لم تنفذ القرار، وقامت باغتياله.
المصدر: هنا
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن عبد الجليل "وصل الليلة الماضية إلى تونس بدعوة من الرئيس التونسي منصف المرزوقي".
وأضافت الوكالة أن عبد الجليل استقبل استقبالا رسميا لدى وصوله مطار تونس قرطاج الدولي، مشيرة إلى أن المستشار الأول للرئيس التونسي، وسفير ليبيا لدى تونس، كانا في استقباله.
وكانت المحكمة العسكرية في بنغازي قد اتهمت عبد الجليل بإساءة استخدام السلطة و"محاولة تفتيت الوحدة الوطنية لدى مثوله أمامها في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ومنعت المحكمة -التي كانت تحقق في القضية قبل استقالتها الشهر الماضي- عبد الجليل من السفر إلى حين مثوله أمام المحكمة العسكرية في 20 فبراير/شباط المقبل.
غير أن مصدرا عسكريا بالمحكمة قال لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الاثنين إن عبد الجليل أخذ إذنا من المحكمة بالسفر إلى تركيا للإشراف على علاج ابنته على أن يمثل بالموعد المحدد أمام المحكمة التي سيتم تعيينها بدلا من السابقة.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن عبد الجليل "لم يأخذ إذنا بالسفر إلى تونس لإجراء زيارة رسمية على ما يبدو".
وكان يونس- قائد جيش التحرير أثناء ثورة أطاحت بالرئيس الراحل معمر القذافي- قتل في يوليو/تموز 2011 في ظروف غامضة بعد أن استدعي من الجبهة للتحقيق معه.
وتوعد أفراد من قبيلة العبيدي التي ينتمي إليها يونس في وقت سابق بالقصاص لمقتله إذا تجاهلت السلطات الجديدة القضية، وتعتقد القبيلة أن الوطني الانتقالي اضطلع بدور باغتيال يونس.
وكان عبد الجليل نفى في حوار سابق أجرته معه الجزيرة نت أي صلة له باغتيال يونس، وقال إنه لم يوقع على قرار تشكيل لجنة التحقيق معه ولا على قرار جلبه من الجبهة، مؤكدا أنه طلب الإفراج عنه عندما علم بأمر القبض عليه لكن المجموعات التي قبضت عليه لم تنفذ القرار، وقامت باغتياله.
المصدر: هنا