دكتور حازم
¬°•| عضــو شرف |•°¬
(عقول قابلة للاستعمار )
محاضرة للدكتور حازم ابو قاسم بمركز ابداع الطفل بجامعة الدول العربية 20/6/2008
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اختى فى الله
علمى طفلك بان يعتز بعروبتة وحضارتة العربية الاسلامية فهى اسمى انواع الحضارات
فالمجتمع الاوربى قام حضارتة على الحرية
والمجتمع الاشتراكى اقام حضارتة على المساواة
والمجتمع العربى الاسلامى اقام حضارتة على العدل
فالحضارة العربية هى اسمى الحضارات فالعدل = الحرية والمساواة والقوة
فلماذا التقليد الاعمى لهم بسلوكيات بعيدة كل البعد عن تعاليم الاسلام
فهناك عقول قابلة للاستعمار وهى التى تنبهر بانجازات وسلوكيات هازمها
فتذهب للتقليد الاعمى لسلوكياتهم
الاخوة الافاضل
كيف نواجة هذا النوع من الاستعمار استعمار العقول ؟
الاخوة الافاضل
نحن جميعا متفقون على ان الجانب الاول لمواجهة التقليد الاعمى واستعمار العقول
هو الاهتمام بتنمية الوعى الدينى وتعزيز الجانب الانسانى لدى الطفل وايقاظ الشعور الدينى الصحيح دون غلو او تفريط وربط الدين بحقائق الحياة بحيث يكون سلوكا طبيعيا كالتنفس
ليصبح الطفل مؤمن متمسك بأصول الإسلام في عباداته ومعاملاته وقيمه وفضائله و الحافظ لما تيسر من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف
كلام جميل
ولاكن هذا غير كافى
فعلينا السعى الى كل علم يرفع بة الجهل عن امور حياتنا وسلوكياتنا فليس من الصواب ان العلم الذى يدعوا لة الاسلام هو كل ما بتعلق بعلوم الدين فقط
فيجب علينا ان نتكاتف لاعداد جيل (لمستقبل أفضل ) وهو الشعار الذي يجب ان نتبناة جميعا وخاصة الجمعيات الخيرية وتسعى إليه في كل برامجها ليصبح الطفل إنسانا مؤمناً بقلبه وصالحاً بعمله وحكيما بفكره
يستحق أمانة الإستخلاف في الأرض
ويوازن بين طاقاته الروحية واحتياجاته المادية وأن يكون متأصلاً في قيمه ومتصلاً بالحضارة الاسلامية حضارتة الإنسانية ليكون رائداً في تفوقه ومبدعاً في مهارته
وبهذا يبعد كل البعد عن التقليد الاعمى ويتجنب نوع جديد من الاستعمار وهو استعمار العقول
فهل تعلموا ؟؟
ان اتعس اطفال فى الدنيا هم اطفال العرب تعساء تعاسة مزدوجة فهم فقراء فى الجسد وفقراء فى الروح
فمناهج التربية فى بلاد العرب تقوم على التلقين والحفظ ولا يستخدم اطفال هذا العالم العربى سوى جزء واحد من العقل وهو الجزء المسمى بالذاكرة
فمناهج التعليم فى بلادنا تصنع انسانا لا يملك القدرة على التحليل او الاستنباط او التصرف او التفكير انما يملك القدرة على الحفظ واسترجاع ما حفظ
وللاسف يتعلم الطفل فى اسرتة كيف يخفى الحقائق ويداريها ويهتم بالشكل الخارجى والمظهر والتقليد الاعمى كما يتعلم كيف يسمى الاشياء بغير اسمائها ومع الوقت يتسلل النفاق الى وجودة ويصير جزءا من هذا الوجود
وينشأ فيتعلم حقيقتين
الاولى :-
ان النجاح فى المدرسة مترتب على الحفظ
الثانية :-
ان النجاح فى العمل مرتبط بالمظاهر والشكل
وفى الحالة الاولى يتعطل العقل وفى الحالة الثانية يتعطل الضمير
ولهذا يشكو المجتمع العربى من الفساد كما يشكو من ضعف سيطرة الضمير على سلوك الانسان
واخيرا
مرحلة المقالات والتوجيهات انتهت
علينا بالتنفيذ والتطبيق
ولنبدأ بانفسنا ونتكاتف ونتعاون فى سبيل الله ونكتفى بهذا القدر من التكاسل
الايتكيت يدرس للاطفال فى دول الاتحاد الاوربى / معلق على جدران المدارس ان
الاسلام = عنف
والعنف = شر
فالاسلام عنف وشر = ارهاب
يعدوا جيل يحمل كرهية للاسلام والمسلمين ولا سبيل امامنا الا بالتوقف فورا عن المفالات والتوجيها والشعارات ونبدأ بالتنفيذ والعمل
انا معكم وتحت امركم
نعقد دورات لثقافة الامهات الخاصة بتربية الطفل
ونقوم بطبع نشرات وكتيبات تحمل توجيهات للامهات وتوزع بالمجان ابو باسعار رمزية
ونعلن عن حملة ( ثقافة الامهات بين الواقع والمأمول ) وباذن الله سنجنى ثمار هذا
دكتور حازم ابو قاسم
محاضرة للدكتور حازم ابو قاسم بمركز ابداع الطفل بجامعة الدول العربية 20/6/2008
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اختى فى الله
علمى طفلك بان يعتز بعروبتة وحضارتة العربية الاسلامية فهى اسمى انواع الحضارات
فالمجتمع الاوربى قام حضارتة على الحرية
والمجتمع الاشتراكى اقام حضارتة على المساواة
والمجتمع العربى الاسلامى اقام حضارتة على العدل
فالحضارة العربية هى اسمى الحضارات فالعدل = الحرية والمساواة والقوة
فلماذا التقليد الاعمى لهم بسلوكيات بعيدة كل البعد عن تعاليم الاسلام
فهناك عقول قابلة للاستعمار وهى التى تنبهر بانجازات وسلوكيات هازمها
فتذهب للتقليد الاعمى لسلوكياتهم
الاخوة الافاضل
كيف نواجة هذا النوع من الاستعمار استعمار العقول ؟
الاخوة الافاضل
نحن جميعا متفقون على ان الجانب الاول لمواجهة التقليد الاعمى واستعمار العقول
هو الاهتمام بتنمية الوعى الدينى وتعزيز الجانب الانسانى لدى الطفل وايقاظ الشعور الدينى الصحيح دون غلو او تفريط وربط الدين بحقائق الحياة بحيث يكون سلوكا طبيعيا كالتنفس
ليصبح الطفل مؤمن متمسك بأصول الإسلام في عباداته ومعاملاته وقيمه وفضائله و الحافظ لما تيسر من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف
كلام جميل
ولاكن هذا غير كافى
فعلينا السعى الى كل علم يرفع بة الجهل عن امور حياتنا وسلوكياتنا فليس من الصواب ان العلم الذى يدعوا لة الاسلام هو كل ما بتعلق بعلوم الدين فقط
فيجب علينا ان نتكاتف لاعداد جيل (لمستقبل أفضل ) وهو الشعار الذي يجب ان نتبناة جميعا وخاصة الجمعيات الخيرية وتسعى إليه في كل برامجها ليصبح الطفل إنسانا مؤمناً بقلبه وصالحاً بعمله وحكيما بفكره
يستحق أمانة الإستخلاف في الأرض
ويوازن بين طاقاته الروحية واحتياجاته المادية وأن يكون متأصلاً في قيمه ومتصلاً بالحضارة الاسلامية حضارتة الإنسانية ليكون رائداً في تفوقه ومبدعاً في مهارته
وبهذا يبعد كل البعد عن التقليد الاعمى ويتجنب نوع جديد من الاستعمار وهو استعمار العقول
فهل تعلموا ؟؟
ان اتعس اطفال فى الدنيا هم اطفال العرب تعساء تعاسة مزدوجة فهم فقراء فى الجسد وفقراء فى الروح
فمناهج التربية فى بلاد العرب تقوم على التلقين والحفظ ولا يستخدم اطفال هذا العالم العربى سوى جزء واحد من العقل وهو الجزء المسمى بالذاكرة
فمناهج التعليم فى بلادنا تصنع انسانا لا يملك القدرة على التحليل او الاستنباط او التصرف او التفكير انما يملك القدرة على الحفظ واسترجاع ما حفظ
وللاسف يتعلم الطفل فى اسرتة كيف يخفى الحقائق ويداريها ويهتم بالشكل الخارجى والمظهر والتقليد الاعمى كما يتعلم كيف يسمى الاشياء بغير اسمائها ومع الوقت يتسلل النفاق الى وجودة ويصير جزءا من هذا الوجود
وينشأ فيتعلم حقيقتين
الاولى :-
ان النجاح فى المدرسة مترتب على الحفظ
الثانية :-
ان النجاح فى العمل مرتبط بالمظاهر والشكل
وفى الحالة الاولى يتعطل العقل وفى الحالة الثانية يتعطل الضمير
ولهذا يشكو المجتمع العربى من الفساد كما يشكو من ضعف سيطرة الضمير على سلوك الانسان
واخيرا
مرحلة المقالات والتوجيهات انتهت
علينا بالتنفيذ والتطبيق
ولنبدأ بانفسنا ونتكاتف ونتعاون فى سبيل الله ونكتفى بهذا القدر من التكاسل
الايتكيت يدرس للاطفال فى دول الاتحاد الاوربى / معلق على جدران المدارس ان
الاسلام = عنف
والعنف = شر
فالاسلام عنف وشر = ارهاب
يعدوا جيل يحمل كرهية للاسلام والمسلمين ولا سبيل امامنا الا بالتوقف فورا عن المفالات والتوجيها والشعارات ونبدأ بالتنفيذ والعمل
انا معكم وتحت امركم
نعقد دورات لثقافة الامهات الخاصة بتربية الطفل
ونقوم بطبع نشرات وكتيبات تحمل توجيهات للامهات وتوزع بالمجان ابو باسعار رمزية
ونعلن عن حملة ( ثقافة الامهات بين الواقع والمأمول ) وباذن الله سنجنى ثمار هذا
دكتور حازم ابو قاسم