مسئول سوداني: انفصال الجنوب يعني سيطرة "إسرائيل" على النيل

الغــريب

¬°•| نعم نعم |•°¬
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
6,418
Sudanmap-02.jpg



مفكرة الإسلام: أعرب مسئول سوداني رفيع المستوى عن خشية بلاده من سيطرة الكيان الصهيوني على مساحة شاسعة من النيل وتهديد مصر والسودان في حال انفصل الجنوب السوداني عن الشمال.
وقال رئيس المجلس الوطني (البرلمان) السوداني أحمد إبراهيم الطاهر في مقابلة مع صحيفة "المصري اليوم": إنه إذا انفصل جنوب السودان عن شماله فإن هذا يعني سيطرة "إسرائيل" على ما يقرب من ألف كيلومتر من النيل.
وأضاف: إن المسئولين المصريين يدركون تمامًا ارتباط الأمن القومي المصري بالوضع في السودان.
وقال في زيارة له للقاهرة: إن مصر تعلم جيدًا أن هناك قوى تريد أن تطوقها من الجنوب، كما تعمل هذه القوى على إضعاف السودان، حتى لا يشكل سندًا لمصر.
وأفاد أن الجميع يعرف أن لـ"إسرائيل" دورًا في تصعيد الأزمة في إقليم دارفور، وأن الأزمة الأخيرة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان تم احتواؤها بعد الجهود المصرية.
وأوضح أن هذه الأزمة مفتعلة تحاول بها الحركة التغطية على مشكلاتها الداخلية التي برزت أكثر بعد وفاة جون جرنج زعيم الحركة وتولي سلفاكير الذي لم يتمكن من ملء الفراغ.
وهاجم الطاهر الولايات المتحدة التي تبدو في الظاهر كوسيط للسلام، لكنها في الحقيقة تتبنى حركات التمرد الداخلية في السودان وتدعمها.
وكشف عن وجود حالة عدم ثقة بين الجنوبيين والشماليين التي يتم في ظلها تنفيذ بنود اتفاق السلام، وألقى باللوم على أجهزة الإعلام التي تتعمد المبالغة في تصوير حقيقة الأزمة الحالية التي تفجرت بعد إعلان الحركة الشعبية تعليق مشاركتها في الحكومة السودانية.
 

سعود الظاهري

:: إداري سابق ومؤسس ::
إنضم
15 أكتوبر 2007
المشاركات
6,861
الإقامة
الجنـ هي الهدف ـة
هلا

Sudanmap-02.jpg



مفكرة الإسلام: أعرب مسئول سوداني رفيع المستوى عن خشية بلاده من سيطرة الكيان الصهيوني على مساحة شاسعة من النيل وتهديد مصر والسودان في حال انفصل الجنوب السوداني عن الشمال.
وقال رئيس المجلس الوطني (البرلمان) السوداني أحمد إبراهيم الطاهر في مقابلة مع صحيفة "المصري اليوم": إنه إذا انفصل جنوب السودان عن شماله فإن هذا يعني سيطرة "إسرائيل" على ما يقرب من ألف كيلومتر من النيل.
وأضاف: إن المسئولين المصريين يدركون تمامًا ارتباط الأمن القومي المصري بالوضع في السودان.
وقال في زيارة له للقاهرة: إن مصر تعلم جيدًا أن هناك قوى تريد أن تطوقها من الجنوب، كما تعمل هذه القوى على إضعاف السودان، حتى لا يشكل سندًا لمصر.
وأفاد أن الجميع يعرف أن لـ"إسرائيل" دورًا في تصعيد الأزمة في إقليم دارفور، وأن الأزمة الأخيرة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان تم احتواؤها بعد الجهود المصرية.
وأوضح أن هذه الأزمة مفتعلة تحاول بها الحركة التغطية على مشكلاتها الداخلية التي برزت أكثر بعد وفاة جون جرنج زعيم الحركة وتولي سلفاكير الذي لم يتمكن من ملء الفراغ.
وهاجم الطاهر الولايات المتحدة التي تبدو في الظاهر كوسيط للسلام، لكنها في الحقيقة تتبنى حركات التمرد الداخلية في السودان وتدعمها.
وكشف عن وجود حالة عدم ثقة بين الجنوبيين والشماليين التي يتم في ظلها تنفيذ بنود اتفاق السلام، وألقى باللوم على أجهزة الإعلام التي تتعمد المبالغة في تصوير حقيقة الأزمة الحالية التي تفجرت بعد إعلان الحركة الشعبية تعليق مشاركتها في الحكومة السودانية.





تسلم على الخبر
 
أعلى