وجهان لعملة وااااحدة " تفضلوا "

من لي غيرك

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
9 فبراير 2008
المشاركات
323
بسم الله الرحمن الرحيم
المجاملة في اللغة هي : من جَمل : وهي الملاطفة في ادب الكلام والمعاشرة .. النفاق .. اظهار عكس مايبطن المرء بداخله ..
نحن في حياتنا اليومية وفي داخل المجتمع والنسق الاجتماعي نحتاج الى شيء من المجاملة ولا نحتاج الى النفاق ..!! الموظف في عمله يحتاج الى مجاملة مرؤوسه
والمعلم والمهندس والطبيب كذلك .. حتى في البيت وداخل الاسرة .. وطبيعة النفس البشرية أساساً تميل الى استجلاب قلوب الاخرين بجميل العبارة وحسن الكلام بعيداً عن التجريح والسخرية .. ولذلك تستطيع أن تستعطف قلوب الاخرين لك بالكلمة الطيبة " والكلمة الطيبة صدقة " .. وهذه هي حال النفس الانسانية تحتاج الى من يروح عنها وتحتاج الى من يحترمها كذلك ..
لذا نطرح أسئلة الحوار فيما يدور حول هذين المصطلحين وهما المجاملة والنفاق .

1ـ هل كل مجامل منافق .. وهل كل منافق مجامل ..؟؟

2ـ ما حدود المجاملة في الكلام هل هي مقيدة أم على رسلها ..؟؟

3 ـ كيف تشعر ان الذي أمامك يجاملك وانه غير صادق في كلامه وأنك عكس ما يقول ..!ّّ ؟؟
وحين تكتشف ذلك تشعره انه منافق ..!!؟؟

4ـ لو خيرنا بين " المجاملة والنفاق " فأيهما نختار ولماذا ..؟؟!!

5 ـ هل أنت مجامل كبير .. !!؟؟

6 ـ هل النفاق والمجاملة دليل ضعف المتكلم وقلة الحيلة لديه ..؟؟!!

7 ـ لماذا أساساً نجامل ولماذا ينافق البعض منا ؟؟!!



أسئلة تطرح على الاحبة من أعضاء المنتدى للحوار بشكل يثري الموضوع ويستفاد من كل الاراء المطروحة ..
 

السَعيدي

<font color="#ff0000">¬°•| إداري سابق|•°¬</span></
إنضم
21 سبتمبر 2007
المشاركات
9,912
الإقامة
توام
1ـ هل كل مجامل منافق .. وهل كل منافق مجامل ..؟؟
لا طبعاً​
2ـ ما حدود المجاملة في الكلام هل هي مقيدة أم على رسلها ..؟؟
مقيده طبعاً لأنه المجامله الزايده تفسد الكلام والمتكلم وتتحول الى نفاق
3 ـ كيف تشعر ان الذي أمامك يجاملك وانه غير صادق في كلامه وأنك عكس ما يقول ..!ّّ ؟؟
شي سهل... كل واحد منا يعرف نفسه ويعرف الكلام فيه ولا لا​
وحين تكتشف ذلك تشعره انه منافق ..!!؟؟
لا طبعاً . لأني انا أجامل ولكن بحدود المعقول.​

4ـ لو خيرنا بين " المجاملة والنفاق " فأيهما نختار ولماذا ..؟؟!!
المجامله طبعاً
لأن المجامله لابد منها في بعض الأحيان والمجامله هي من فنون الكلام والتحدث مع الآخرين لأنك لو صارحت كل شخص بما فيه ما بيبقالك ولا صديق
هههههههههههه​
5 ـ هل أنت مجامل كبير .. !!؟؟
مجامل في حدود المعقووووووووول
يعجي شي بسيط وتسمى أيظاً دبلوماسيه التحدث​
6 ـ هل النفاق والمجاملة دليل ضعف المتكلم وقلة الحيلة لديه ..؟؟!!
النفاق نعم يدل على ضعف المتكلم وكذبه الكبير بعد.
اما المجامله تدل على لباقة المتكلم وحسن علاقته مع الآخرين.​
7 ـ لماذا أساساً نجامل ولماذا ينافق البعض منا ؟؟!!
نجامل من اجل نشعر الطرف الآخر بالثقه من نفسه .
ينافق البعض من اجل يكثر سوالف وكذب او من اجل مصلحه​
.


تحياتي لجميع:
الأرجنتيني البار.
 

سعود الظاهري

:: إداري سابق ومؤسس ::
إنضم
15 أكتوبر 2007
المشاركات
6,861
الإقامة
الجنـ هي الهدف ـة
5017vf.gif



حياك الله من لي غيرك

موضوع قيم واسئلة رائعة

ولكنني سوف ارد ردا وابين فقط بين النفاق والمجاملة

ولكن تكون اجابتي على الاسئلة بالتحديد على الرقم وانما شاملة

وموضوع المجاملة لا يلتقي أبدا" مع موضوع النفاق وكلاهما نقيضان , فعندما نجامل أو نساير نكون لا نختلف كثيرا" مع من نجامله أو نسايره والمجاملة هي من ركائز الحياة الحالية بين كل من نعاشرهم ونعيش معهم في البيت والأسرة والعمل وفي كل مكان بمعنى أن جميع أفكارنا لا تتوافق مع جميع أفكارهم وهنا أقول جميع ولكن هذا البعض المختلف بجب أن يكون من السهل تجاوزه بدون خلاف أو إذلال لأنك تعيش في مجتمع ضيق أو واسع لا يعجبك كل ما يدور في خلده وتستطيع الاستمرار سواء في الحوار أو حتى العيش وهذا القدر من التحمل هو ما نسميه المجاملة وعندما يكون الواقع نفاقا" عندها تعيش مع إنسان أو أناس في محيطك ترفضهم جملة وتفصيلا" وملزم بالعيش معهم ولكي تستمر بالعيش معهم يكون سبيلك النفاق ولو إلى حين وهذا النفاق قد تراه مبررا" وربما في هذا المجال بالذات يقترب النفاق من المجاملة وكأنك إذا لم تستطع كسر اليد تقبّلها وتدعو عليها بالكسر ومهما طال زمن النفاق لا يمكن أن يعيش الانسان بالزيف دائما" وليس كل مجامل منافق ولا كل منافق مجامل بل المنافق أقدر على تمثيل دور المجاملة فالمجامل ربما يشعر بالألم وعدم التوافق الكلي كما قلنا بينما المنافق يجب أن يعيش الألم وطالما لم يعيش هذا الألم ولم يحس به فهو منافق وعندما تقول للذي صفحته سوداء داكنة دائما أنه عظيم وجيد ومثالي الخ...... من هذه الصفات وتعرف داخله المعاكس لما تقول فتكون منافقا" ولو كان للوصول إلى هدف فلن تكون مجاملة أبدا" وحدود المجاملة هي التعايش وقلة الاختلاف بينما حدود النفاق هو وصول المنافق إلى الحدود التي يرسمها لنفسه للوصول إلى الغاية وتعرف إنه يجاملك عندما تعرف حقيقة قناعته بموضوع معين ويؤيد قناعتك وأعتقد أن نسبة تزيد عن 95% من الصادقين مع أنفسهم يعيشون اليوم جو المجاملة الحسنة ونسبة 70% من البشر بالشكل العام يعيشون جو النفاق للوصول إلى الهدف أو للحفاظ على المنصب أو المكان الذين هم فيه ولا علاقة بين النفاق والمجاملة من حيث دلالة ضعف المتكلم أو قلة الحيلة لديهم لأنك أحيانا" لا تستطيع تغير المسار الخاطيء إلى المسار الصحيح لأسباب خارجة عن إرادتك وأما لماذا نجامل لأننا نعيش في العصر المادي البعيد عن الصراحة والواقعية والموضوعية وملزمين للاستمرار علينا أن نجامل والذي ينافق يكون ضعيف الارادة وتافه وغير مستعد لأن يحرك ساكنا" أو يبذل أقل جهد ممكن فيعيش مع التيار المتفوق بنفاقه ويلوح بالراية البيضاء دائما لينال الرضى وغالبا" تكون المجاملة جيدة وضرورية مع الجيران ورفقة العمل والذين نصادفهم أو نعيش معهم لزرع المحبة والوفاق الدائم وأنا مع المجاملة .
أخيرا" لنكن صادقين مع أنفسنا والأفضل أن لا نجامل على خطأ وإذا اضطررنا تكون حدود المجاملة ضيقة أي أن نتغاضى عن خطأ معين لا يؤدي إلى الأذى لنا ولا لغيرنا ونبتعد عن النفاق لأن صاحبه لا يحمل الضمير الحي أبدا" ولا التفكير السوي وإن كان هذا المرض متفشيا" .

ومن وجهة نظري ان كلمة ( النـفاق ) هي أكبر مما يستــعملها ويفسرها الجميع

حيث خـلطوا بينـها وبين كلمة ( كـذب ) التي هي خصلة من النفاق فقط ..

والمجـاملة لا يمكن أن تـصل إلى مرحلة النـفاق

هي قد تـكون ( كــذبة ) فقط لا تـزيد عن ذلك

ولكن يبقى الســؤال المهم : ماهو النفــاق ؟؟؟؟

الإجــابة :

النفـاق نوعــان : اعتـقادي .. وعمــلي ..


* النـفاق الإعتـقادي :

وهو ستة انـواع .. صاحـبها من أهل الدرك الأسفل من النــار :

الأول : تـكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم .

الثاني : تكذيب بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .

الثالث : بغض الرسول صلى الله عليه وسلم .

الرابع : بغض بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .

الخامس : المسرة بانخفاض دين الرسول صلى الله عليه وسلم.

السادس : الكراهية لانتـصار دين الرسول صلى الله عليه وسلم .



* النـفاق العـمــلي :


وهو خمسة انـواع :


دليلها قوله صلى الله عليه وسلم : ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب , وإذا وعد أخلف , وإذا اؤتـمن خان )

وفي روايـة : ( إّذا خاصم فجر , وإذا عاهـد غـدر ) .

وفي رواية أخرى : ( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا. ومن كانت فيه خصلة

منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها. إذا أؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر )

وفي القرآن الكريم سـورة كامــلة سمـيت ( المنافقون ) تـتـكلم عن أهل النفاق وتـبين حالهـم وأحـكامـهم ..

وقـد بين الشيخ صالح الفوزان معنى النـفاق بصورة كافـية وافــية .. لمن أراد الإســتـزادة ..

وهنا ساضع ما قاله الشيخ صالح الفوزان

النفاق: تعريفه. أنواعه

أ- تعريفه:

النفاق لغة- مصدر: نافق، يقال: نافق ينافق نفاقا ومنافقة وهو مأخوذ من النافقاء: أحد مخارج اليربوع من جحره فانه إذا طلب من واحد هرب إلى الآخر وخرج منه. وقيل هو من النفق وهو السرب الذي يستتر فيه. (النهاية لابن الأثير (5/ 98) بمعناه).

وأما النفاق في الشرع فمعناه إظهار الإسلام والخير وإبطان الكفر والشر. سمي بذلك لأنه يدخل في الشرع من باب ويخرج منه من باب آخر. وعلى ذلك نبه الله تعالى بقولهإن المنافقين هم الفاسقون)

أي الخارجون من الشرع. وجعل الله المنافقين شرا من الكافرين فقال:

(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار) وقال تعالى: (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم)

يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون . في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون)

ب- أنواع النفاق
النفاق نوعان- النوع الأول: النفاق الاعتقادي وهو النفاق الأكبر الذي يظهر صاحبه الإسلام ويبطن الكفر- وهذا النوع مخرج من الدين بالكلية وصاحبه في الدرك الأسفل من النار- وقد وصف الله أهله بصفات الشر كلها: من الكفر وعدم الإيمان والاستهزاء بالدين وأهله والسخرية منهم والميل بالكلية إلى أعداء الدين لمشاركتهم لهم في عداوة الإسلام- وهؤلاء موجودون في كل زمان. ولا سيما عندما تظهر قوة الإسلام ولا يستطيعون مقاومته في الظاهر فانهم يظهرون الدخول فيه لأجل الكيد له ولأهله في الباطن. ولأجل أن يعيشوا مع المسلمين ويأمنوا على دمائهم وأموالهم. فيظهر المنافق إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر. وهو في الباطن منسلخ من ذلك كله مكذب به، لا يؤمن بالله، وأن الله تكلم بكلام أنزله على بشر جعله رسولا للناس يهديهم بإذنه وينذرهم بأسه ويخوفهم عقابه. وقد هتك الله أستار هؤلاء المنافقين وكشف أسرارهم في القرآن الكريم وجلى لعباده أمورهم ليكونوا منها ومن أهلها على حذر. وذكر طوائف العالم الثلاثة في أول البقرة. المؤمنين والكفار والمنافقين. فذكر في المؤمنين أربع آيات. وفي الكفار آيتين. وفي المنافقين ثلاث عشرة آية. لكثرتهم وعموم الابتلاء بهم وشدة فتنتهم على الإسلام وأهله. فان بلية الإسلام بهم شديدة جدا. لأنهم منسوبون إليه وإلى نصرته وموالاته وهم أعداؤه في الحقيقة. يخرجون عداوته في كل قالب يظن الجاهل أنه علم وإصلاح وهو غاية الجهل والإفساد.(من رسالة ابن القيم في بيان صفات المنافقين)

وهذا النفاق ستة أنواع

ا- تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم.

2- تكذيب بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.

3- بغض الرسول صلى الله عليه وسلم.

4- بغض بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.

5- المسرة بانخفاض دين الرسول صلى الله عليه وسلم.

6- الكراهية لانتصار دين الرسول صلى الله عليه وسلم.

النوع الثاني: النفاق العملي، وهو عمل شيء من أعمال المنافقين مع بقاء الإيمان في القلب وهذا لا يخرج من الملة- لكنه وسيلة إلى ذلك. وصاحبه يكون فيه إيمان ونفاق وإذا كثر صار بسببه منافقا خالصا والدليل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: "أربع من كن فيه كان منافقا خالصا. ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها. إذا أؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر" فمن اجتمعت فيه هذه الخصال الأربع فقد اجتمع فيه الشر وخلصت فيه نعوت المنافقين. ومن كانت فيه واحدة منها صار فيه خصلة من النفاق- فانه قد يجتمع في البعد خصال خير وخصال شر وخصال إيمان وخصال كفر ونفاق. ويستحق من الثواب والعقاب بحسب ما قام به من موجبات ذلك، ومنه التكاسل عن الصلاة مع الجماعة في المسجد فانه من صفات المنافقين. فالنفاق شر وخطير جدا وكان الصحابة يتخوفون من الوقوع فيه. قال ابن أبي مليكه: أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه.

الفرق بين النفاق الأكبر والنفاق الأصغر

ا- أن النفاق الأكبر يخرج من الملة والنفاق الأصغر لا يخرج من الملة.

2- أن النفاق الأكبر اختلاف السر والعلانية في الاعتقاد. والنفاق الأصغر اختلاف السر والعلانية في الأعمال دون الاعتقاد.

3- أن النفاق الأكبر لا يصدر من مؤمن وأما النفاق الأصغر فقد يصدر من المؤمن.

4- أن النفاق الأكبر في الغالب لا يتوب صاحبه ولو تاب فقد اختلف في قبول توبته عند الحاكم. بخلاف النفاق الأصغر فان صاحبه قد يتوب إلى الله فيتوب الله عليه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية (الإيمان ص238): (وكثيرا ما تعرض للمؤمن شعبة من شعب النفاق ثم يتوب الله عليه. وقد يرد على قلبه بعض ما يوجب النفاق ويدفعه الله عنه. والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان وبوساوس الكفر التي يضيق بها صدره. كما قال الصحابة يا رسول الله: إن أحدنا ليجد في نفسه ما لئن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به فقال: ذلك صريح الإيمان) (رواه مسلم وأحمد). وفي رواية: ما يتعاظم أن يتكلم به قال الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة)- أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان- انتهى.

أما أهل النفاق الأكبر فقد قال الله فيهم (صم بكم عمي فهم لا يرجعون) أي إلى الإسلام في الباطن. وقال تعالى فيهم أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وقد اختلف العلماء في قبول توبتهم في الظاهر لكون ذلك لا يعلم إذا هم دائما يظهرون الإسلام). (انظر مجموع الفتاوى 2




5017vf.gif
 

من لي غيرك

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
9 فبراير 2008
المشاركات
323
الارجنتيني البار مشكوور ع اجاباتك ،،، الله يحفظك من النفاق :p


الظـــــــــاهري ،،، بصراحة كيفت ووفيت ،،، ما ع كلامك زووووووود :rolleyes: مشكوووووور ع اضافتك المميزة :D
 
أعلى