طرق مهمة للتخلص من السرحان عند المذاكرة !

gmar

¬°•| مراقبة قسم سابقة|•°¬
إنضم
17 أكتوبر 2007
المشاركات
1,370
عندما تجلس للمذاكرة تجد نفسك سارحا بعيدا عن التركيز فيما تقرأ .. وبعد ساعات من المذاكرة لا تتذكر شيئا مما قرأت .. انها بعض الظواهر التي ترتبط بالنسيان .. هل هذه مشكلتك ؟

فما هي احسن طريقة للاستذكار وكيف يستطيع الطالب تثبيت المعلومات واسترجاعها عند الامتحان ؟؟

ان عملية المذاكرة السليمة تمر في ثلاث مراحل ...

اولا: مرحلة دخول المعلومة

ثانيا: استقرار وتخزين المعلومة

ثالثا : استرجاع المعلومة

فينصح اولا .. بتهيء الطالب نفسيا وجسديا وتوافر الظروف المناسبة والجو المهيء للمذاكرة.

ثانيا .. استخدام اكثر من اداة من ادوات الحفظ .. كالعين للقراءة .. تلخيص المعلومات وترديدها بصوت عالي ..

ثالثا .. تثبيت مكان الدراسة وزمانها.

رابعا .. توفير الجو الهاديء للمذاكرة.

خامسا .. من الافضل ان تتم المذاكرة ويعقبها النوم حيث يتم تخزين المعلومات في مراكز المخ خلال عمليات كيميائية ويتم ذلك خلال مرحلة النوم.

سادسا .. اذا كنت مصابا بداء السرحان فلا تجلس وحدك اثناء المذاكرة ...


والله يبعد السرحان عنكم ......ويوفقكم
 

سعود الظاهري

:: إداري سابق ومؤسس ::
إنضم
15 أكتوبر 2007
المشاركات
6,861
الإقامة
الجنـ هي الهدف ـة
النسيان هو خلل أداء وظيفة الذاكرة، وللذاكرة أنواع تُقَسَّم حسب عمق الانطباع ومدة التخزين، فالانطباع الأول عن المعلومة دون إدراكها إدراكًا تامًا هو ما يُعرف بالذاكرة الحسية؛ وهو الانطباع الذي يتجاوز أجهزة الحس واختزانه يقل عن ثانية واحدة؛ كأن يقابلك شخص فتسأله عن اسمه فيخبرك، ولكنك لا تركز انتباهك على الاسم، كأن تختزنه في الذاكرة، وبمجرد أن ينتهي الشخص من ذكر اسمه تبحث عنه في ذاكرتك فلا تجده، وكأنه دخل من أذن وخرج من الأخرى كما يقولون.
أما النوع الثاني فهو الذاكرة قصيرة المدى، وفيه يركِّز الشخص انتباهه على المعلومة فيدركها ويحولها إلى معاني يمكن حفظها في الذاكرة، وهذه تظل في الذاكرة إلى فترات قصيرة تصل إلى أيام أو أسابيع، ويندرج في هذا النوع المذاكرة المتعجلة قبل الامتحان والتي تقتصر على حفظ المعلومة في الذاكرة دون إعمال العقل بها، فينسى الطالب المعلومة بمجرد انتهاء الامتحان، أما النوع الثالث فهو الذاكرة طويلة الأمد وهي المعلومات التي تم إدراكها وفهمها فهمًا كاملاً وأعيد تصنيفها وترتيبها في أماكن خاصة بالذاكرة وتم ربطها بأشياء لا يمكن للشخص أن ينساها، كأن يخبرك شخص باسمه فتركز انتباهك لتحفظه وتربط بين اسمه واسم عمِّك مثلاً، فهذا التصنيف يثبت المعلومة، فإذا كنا نرغب في أن تكون المعلومة التي نستوعبها من العالم الخارجي في المستوى الثالث من الذاكرة، فلابد من الانتباه الكامل للمعلومة بحيث توجه كل طاقات اليقظة العقلية إلى المعلومة ليسهل إدراكها واستيعاب معناها، ثم نربطها بخبرتنا السابقة، ونصنفها بما يسهل الرجوع إليها عند اللزوم ويسهل استدعاؤها، بالإضافة إلى أن الربط يمكن أن يكون بقصة أو بصورة فكلاهما يُسهّل تخزين المعلومة، كما يُسهِّل استدعاءها، فنحن مازلنا نذكر تفاصيل حوار دار في فيلم سينمائي شاهدناه منذ سنوات لأن هذا الحوار مرتبط في ذاكرتنا بالصورة ومتسلسل في أسلوب القصة، كما يؤثر نوع الانفعال المصاحب للمعلومة في مدى قدرة الشخص على تذكرها، فنحن حين نحب شيئًا ما يسهل علينا تذكره، فلا يمكن أن ننسى مواقف التكريم ولحظات الثناء التي قضيناها، بينما ننسى الخبرات المؤلمة ولا نحاول تذكرها، وكم من مرة كرهنا مدرسًا فلم نخرج من دروسه بشيء، وكم أحببنا مدرسًا آخر فاستوعبنا وتذكرنا كل ما يقوله، والسبب في ذلك هو المشاعر المرتبطة بالمعلومة أو بالحدث.
 

الغــريب

¬°•| نعم نعم |•°¬
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
6,418
مشكوووره اختي القمر ع النصائح

والله يعطيج العافيه
 
أعلى