أعداد: وفاء الزيدية
تصوير : محمد الغافري
تحت رعاية الفاضل موسى بن علي الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي دشن معرض مسابقة قمة بلوم لابتكار الألعاب التربوية والتعليمية على مستوى محافظة البريمي والذي أقيم في مدرسة محضة للتعليم الأساسي , وتخدم المسابقة المناهج الدراسية والمهارات في جميع المجالات والتخصصات بمشاركة جميع العاملين في الهيئات التدريسية والطلاب مع أولياء أمورهم , وقد تم عرض جميع المشاركات وشرحها من قبل المشاركين ليتم تقييمها من اللجنة المختصة من خلال ٢٠ بندا حسب المعايير التي نصت عليها استمارة التقييم والتي تفرعت في أربعة معايير من حيث اكتمال اللعبة التعليمية وأهميتها ومدى القدرة على تفعيلها في البيئة الصفية وخارجها ومدى جودتها ،اما عن تسمية المسابقة ببلوم فقد أوضحت الفاضلة منيرة بنت جمعة الجابرية (مجال ثاني) والقائمة على المسابقة :" جاءت التسمية لما تتطلبه العملية التعليمية من تجديد في تقديم ما يتناسب مع جيل مبدع لم تعد ترضيه الأساليب القديمة ولاكتساب المهارات وتحقيق أهداف المناهج الجديدة جاء في تصنيف بلوم الحديث عنصر الابتكار حيث وضع في قمة التصنيف , وما دفعني لعمل هذه المسابقة هي رغبتي في مشاركة زملائي المعلمين وأبنائي الطلبة في مختلف المدارس أفكار جديدة مبتكرة و تبادل الخبرات معهم "
أما عن الصعوبات التي واجتها فتقول :"فكانت متمثلة بالدعم المادي للمسابقة بالإضافة إلى إهمال المراسلات بشأن بعض المدارس والتي على اثرها لم يعلم عدد كبير من المعلمين من لديهم الرغبة في المشاركة بمثل هذه المسابقات لكن بعد فوات الان ، وأوجه شكري العميق لكل من دعم المسابقة وكل من أنظم معنا كلجنة تقييم وإعلام "
وقد أعرب الفاضل أحمد الناصري مدير دائرة العلوم الإنسانية بتعليمية البريمي وعضو في لجنة التقييم للمسابقة عن مدى أهمية هذه المسابقة في توجيه تفكير الطالب ناحية التطبيق العملي ، وليس الاكتفاء بالتلقين المعرفي ، كما وتفتح أبواب الإبداع والابتكار لدى الطلاب ومما أثار إعجابي هو مدى تحمس الطلاب لأفكارهم مهما كانت صغيرة، و الأفكار الابتكارية التي تحتويها هذه المشاريع.
والجديد المفرح حجم المساندة من الأسرة للطلاب وبروز دورها في العملية التعليمية وتكاملها مع دور المدرسة" وقد أضاف إلى ذلك الفاضل عمر بن سالم العيسائي معلم أول كيمياء وعضو في لجنة التقييم : هذه المسابقة تعمل في صدد تعزيز ونشر ثقافة المعلمين نحو التعلم باللعب التي لها دور كبير في على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الطلاب والتواصل بينهم في الصف لتنمية التفكير الإبداعي و الابتكاري , وقد بلغت عدد المشاركات ٤٠ مشاركة متنوعة ومنافسة نحو لعبة تربوية تعليمية هادفة مقسمين في ثلاث مجالات المعلم وولي الامر والطالب , وقد عرضت المشاركات وبدأ تقييمها مباشرة بحضور عدد من مدراء المدارس والعاملين في الهيئة التدريسية وعدد من أولياء الأمور اهتماما وتحفيزا للمسابقة والذي ينم عن ثقافة المجتمع في أهمية مثل هذه المسابقات كما حضر تلفزيون سلطنة عمان وفريق منتديات البريمي الإعلامي لتغطية الحدث .
وفي ختام التقييم اجتمعت اللجنة لفرز نقاط المشاركات ليتم تحديد المراكز الفائزة في المسابقة لرصدها وتكريمها في حفل الختام والذي سيقام في مسرح نادي النهضة في ولاية محضة.
تصوير : محمد الغافري
تحت رعاية الفاضل موسى بن علي الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي دشن معرض مسابقة قمة بلوم لابتكار الألعاب التربوية والتعليمية على مستوى محافظة البريمي والذي أقيم في مدرسة محضة للتعليم الأساسي , وتخدم المسابقة المناهج الدراسية والمهارات في جميع المجالات والتخصصات بمشاركة جميع العاملين في الهيئات التدريسية والطلاب مع أولياء أمورهم , وقد تم عرض جميع المشاركات وشرحها من قبل المشاركين ليتم تقييمها من اللجنة المختصة من خلال ٢٠ بندا حسب المعايير التي نصت عليها استمارة التقييم والتي تفرعت في أربعة معايير من حيث اكتمال اللعبة التعليمية وأهميتها ومدى القدرة على تفعيلها في البيئة الصفية وخارجها ومدى جودتها ،اما عن تسمية المسابقة ببلوم فقد أوضحت الفاضلة منيرة بنت جمعة الجابرية (مجال ثاني) والقائمة على المسابقة :" جاءت التسمية لما تتطلبه العملية التعليمية من تجديد في تقديم ما يتناسب مع جيل مبدع لم تعد ترضيه الأساليب القديمة ولاكتساب المهارات وتحقيق أهداف المناهج الجديدة جاء في تصنيف بلوم الحديث عنصر الابتكار حيث وضع في قمة التصنيف , وما دفعني لعمل هذه المسابقة هي رغبتي في مشاركة زملائي المعلمين وأبنائي الطلبة في مختلف المدارس أفكار جديدة مبتكرة و تبادل الخبرات معهم "
أما عن الصعوبات التي واجتها فتقول :"فكانت متمثلة بالدعم المادي للمسابقة بالإضافة إلى إهمال المراسلات بشأن بعض المدارس والتي على اثرها لم يعلم عدد كبير من المعلمين من لديهم الرغبة في المشاركة بمثل هذه المسابقات لكن بعد فوات الان ، وأوجه شكري العميق لكل من دعم المسابقة وكل من أنظم معنا كلجنة تقييم وإعلام "
وقد أعرب الفاضل أحمد الناصري مدير دائرة العلوم الإنسانية بتعليمية البريمي وعضو في لجنة التقييم للمسابقة عن مدى أهمية هذه المسابقة في توجيه تفكير الطالب ناحية التطبيق العملي ، وليس الاكتفاء بالتلقين المعرفي ، كما وتفتح أبواب الإبداع والابتكار لدى الطلاب ومما أثار إعجابي هو مدى تحمس الطلاب لأفكارهم مهما كانت صغيرة، و الأفكار الابتكارية التي تحتويها هذه المشاريع.
والجديد المفرح حجم المساندة من الأسرة للطلاب وبروز دورها في العملية التعليمية وتكاملها مع دور المدرسة" وقد أضاف إلى ذلك الفاضل عمر بن سالم العيسائي معلم أول كيمياء وعضو في لجنة التقييم : هذه المسابقة تعمل في صدد تعزيز ونشر ثقافة المعلمين نحو التعلم باللعب التي لها دور كبير في على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الإبداعية لدى الطلاب والتواصل بينهم في الصف لتنمية التفكير الإبداعي و الابتكاري , وقد بلغت عدد المشاركات ٤٠ مشاركة متنوعة ومنافسة نحو لعبة تربوية تعليمية هادفة مقسمين في ثلاث مجالات المعلم وولي الامر والطالب , وقد عرضت المشاركات وبدأ تقييمها مباشرة بحضور عدد من مدراء المدارس والعاملين في الهيئة التدريسية وعدد من أولياء الأمور اهتماما وتحفيزا للمسابقة والذي ينم عن ثقافة المجتمع في أهمية مثل هذه المسابقات كما حضر تلفزيون سلطنة عمان وفريق منتديات البريمي الإعلامي لتغطية الحدث .
وفي ختام التقييم اجتمعت اللجنة لفرز نقاط المشاركات ليتم تحديد المراكز الفائزة في المسابقة لرصدها وتكريمها في حفل الختام والذي سيقام في مسرح نادي النهضة في ولاية محضة.
