مدرسة الوقار
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 6 فبراير 2016
- المشاركات
- 25
- العمر
- 124
من أعظم الأعمال التي يمكن أن يتقرب بها العبد إلى الله، هو حفظه للقرآن الكريم، كيف لا، وهو كلام الله، وأي كلام أعظم من كلام الله .فنسأل الله العلي القدير أن ييسر لكم حفظ القرآن والمحافظة عليه والعمل به، ولحفظ القرآن فضائل عظيمة في الدنيا والآخرة وذلك لجلالة قدره وسمو منزلته، فهو كلام الله وهو المرشد إلى الصراط المستقيم، وهو الذي تُجمع بقراءته الحسنات ويناجى به الرب في الصلوات، وترفع به الدرجات في الجنة،
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ...} [الإسراء:9
وأهل القرآن هم أهل الله، ففي سنن ابن ماجه عن أنس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ"، قالوا يا رسول الله من هم؟ قال: "هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ".
وحفظ القرآن يرفع صاحبه إلى درجة الملائكة الكرام، ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ".
من سعى لحفظه وكان صادق النية في ذلك فله الأجر الجزيل في نيته وصدقه،
فمن حفظ القرآن ووعاه حفظة الله بالقرآن ورعاه