رهابيون إسرائيليون يحرقون مسجدا .. أميركا تحذر الاحتلال من العزلة وتضغط على الفلسطيني

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن



إرهابيون إسرائيليون يحرقون مسجدا .. أميركا تحذر
الاحتلال من العزلة وتضغط على الفلسطينيين للمفاوضات

القدس المحتلة ـ رام الله المحتلة ـ (الوطن) ـ وكالات: أقدم إرهابيون إسرائيليون على جريمة حرق مسجد في بلدة بدوية شمال إسرائيل وذلك قبل ساعات من تحذير أميركي نقله وزير الدفاع ليون بانيتا لإسرائيل من ازدياد عزلتها، كما مارس ضغطا على الفلسطينيين لاستئناف المفاوضات وذلك بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش إيهود باراك قبل أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفلد إن عددا من المشتبه بهم دخلوا المسجد في بلدة طوبا الزنغرية البدوية في الجليل الأعلى وأضرموا النار فيه.
وأتى ذلك فيما يمارس المستوطنون إرهابهم بمهاجمة فلسطينيين وأملاكهم.
إلى ذلك حث وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إسرائيل والفلسطينيين لانتهاز الفرصة والقيام "بعمل جريء" لضمان حل الدولتين بينما تزداد عزلة إسرائيل في الشرق الأوسط.
وقال بانيتا خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي إيهود باراك "هناك حاجة وفرصة لدى الجانبين للقيام بعمل جريء والمضي قدما نحو حل الدولتين المتفاوض عليه". وأضاف بانيتا "لا يوجد بديل للمفاوضات".
ووصل وزير الدفاع إلى تل أبيب صباح أمس والتقى بباراك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، وذلك بعد عشرة أيام على تقديم الأخير طلب انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في تصريح أدلى به إلى وكالة فرانس برس عقب لقاء بانيتا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس "إن الإدارة الأميركية تريد استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، وهذا هو هدف زيارة بانيتا".
وتابع عريقات ان بانيتا أكد خلال اللقاء "أن الإدارة الأميركية ملتزمة بخيار حل الدولتين باعتباره ليس فقط مصلحة للفلسطينيين والإسرائيليين بل هو مصلحة للولايات المتحدة وللأمن والسلم الدوليين والعالم أجمع".
وأوضح عريقات أن الرئيس الفلسطيني أكد للمسؤول الأميركي "أننا نثمن الموقف الأميركي المتمسك بخيار حل الدولتين ونؤكد استعدادنا لاستئناف المفاوضات في حال وافقت اسرائيل على تنفيذ كافة التزاماتها بخطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية والالتزامات التي وردت في بيان اللجنة الرباعية الأخير وتحديدا وقف الاستيطان ومرجعية حدود عام 1967 كأساس للمفاوضات".
وانتقد بانيتا المشرعين الأميركيين بعد قيامهم بتجميد 200 مليون دولار من المساعدات للسلطة الفلسطينية نظرا للوضع "الحرج" الذي تمر به المنطقة حاليا.
وأوضح بانيتا أن "الإدارة الأميركية تعارض حجب هذه الأموال من الوصول للفلسطينيين"، بعد ان جمدت لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأميركي الأموال كرد على طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة على الرغم من معارضة إسرائيل والولايات المتحدة الشديدة لخطوة طلب العضوية.
واكد بانيتا لصحافيين يرافقونه على متن طائرة عسكرية تقله إلى اسرائيل انه من الضروري لإسرائيل ان تحسن علاقاتها مع مصر ودول أخرى في المنطقة كانت تعتبر شريكة مهمة في السابق.
وقال انه ليس لديه شكوك بشأن احتفاظ اسرائيل بتفوقها العسكري في المنطقة.
واضاف "لكن السؤال الذي يجب علينا طرحه هو ما اذا كان الاحتفاظ بالتفوق العسكري كافيا ان كنتم تعزلون انفسكم على الصعيد الدبلوماسي".
وتابع "في هذه الاوقات الاستثنائية في الشرق الاوسط، في الوقت الذي تحصل فيه كل هذه التغييرات، ليس من مصلحة اسرائيل ان تزداد عزلة في الشرق الاوسط، ولكن هذا ما يحصل اليوم".
وبعد اسرائيل يتوجه بانيتا الى مصر ومن ثم في وقت لاحق من الاسبوع الى بروكسل للمشاركة في اجتماع لحلف شمال الاطلسي.

المرجع : جريدة الوطن
 
أعلى