دعاء نزول الغيث

ميتل الغافري

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
3 أكتوبر 2011
المشاركات
48
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم أنت الله لا إله إلا أنت أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم إنا خرجنا إليك من تحت البيوت والدور وبعد انقطاع البهائم وجدب المراعي راغبين في رحمتك وراجين فضل نعمتك اللهم قد انصاحت جبالنا واغبرّت أرضنا اللهم فارحم أنين الآنّة وحنين الحانة اللهم فأسقنا غيثك ولا تجعلنا من القانطين ولا تهلكنا بالسنين اللهم إنا خرجنا إليك حين اعتركت على إخواننا مواقع القطر وأغلظتهم مكايل الجوع فكنت الرجاء للمبتئس والمجيب [للملتمس] اللهم انشر علينا وعليهم رحمتك بالسحاب سحا وابلا غدقا مغيثا هنيئا مريئا مجلّلا نافعا غير ضار اللهم لتحيي به البلاد وتسقي به العباد وتحيي به ما قد مات وتردّ به ما قد فات وتنعش به الضعيف من عبادك وتحيي به الميت من بلادك اللهم سقيا هنيئة اللهم سقيا هنيئة تروى بها القيعان وتسيل البطان وتستورق الأشجار وترخص الأسعار اللهم إنا نسألك أن لا تردّنا خائبين اللهم إنا نسألك أن لا تردّنا خائبين اللهم إنا نسألك أن لا تردّنا خائبين ولا تقلبنا واجمين فإنك تنزل الغيث من بعد ما قنطوا وتنشر رحمتك وأنت الولي الحميد.

نستغفر الله نستغفر الله نستغفر الله نستغفر الله اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا وأمددنا بأموال وبنين واجعل لنا جنات واجعل لنا أنهارا.

سنن المطر:

يستحب مع نزول المطر أن يحسر الإنسان شيئا من ملابسه, حتى يصيبه المطر تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم

فعن أنس رضي الله عنه قال:
(أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه
حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديث عهد برّبه تعالى) (رواه مسلم ).


ويسنّ أن يخرج الإنسان شيئا من متاعه ليصيبه المطر
فعن ابن عباس رضي الله عنهما
أنه كان إذا أمطرت السماء يقول: يا جارية أخرجي سرجي أخرجي ثيابي ويقول: ?
ونزّلنا من السّماء ماء مّباركا?. (أخرجه البخاري


وذكر بعض أهل العلم أنه عند نزول المطر يستحب الدعاء
لأنه وقت إجابة لحديث مكحول مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش وإقامة الصلاة ونزول الغيث)

وإذا نزل المطر بغزارة وكان شديدا
فخاف المسلم على نفسه أو أهله وماله فيشرع له أن يقول:
(اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظّراب والأودية ومنابت الشجر). (رواه البخاري



نسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة العظيمة
وعدم انقطاعها بمنّه ورحمته سبحانه كما قال تعالى:
وهو الّذي ينزّل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته

ولنعلم أن تقوى الله سبحانه لها أثر كبير في تنزيل الخيرات والأمطار
لقوله تعالى:
(ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركات مّن السّماء والأرض ولكن كذّبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون).


وأيضا لنداوم على الاستغفار لقوله تعالى:
(فقلت استغفروا ربّكم إنّه كان غفّارا * يرسل السّماء عليكم مّدرارا)

نسأل الله تعالى أن يجعل ما ينزل علينا من الأمطار بفضله وبرحمته وبرضاه...
لا أن يكون عذابا وسخطا وغرقا...


ادعوا الله فمن يدعو الله لا يخسر ابدا

ادعو لي
 

awad baloosh

¬°•| بلوش صح الصح |•°¬
إنضم
14 أغسطس 2011
المشاركات
2,297
الإقامة
BLOoOSH CITY
اللهم انزل لنا الغيث ولا تجعلنا من المحرومين

باارك الله فيك ع طرح
 

الجحجاح

¬°•| مشرف سابق |•°¬
إنضم
28 ديسمبر 2008
المشاركات
1,007
الإقامة
البريمي
المطر من أعظم نعم الله تعالى على البشر ، جعله الله سببا للحياة ، ومظهرا من أعظم مظاهر النعم العامة التي بها يستبشر الإنسان والحيوان ، وبها تحيا الأرض بعد موتها ، وتنبعث الروح وتنتشر لتمضي سنة الله في خلقه ، ويستدل المخلوق الضعيف على عظمة الخالق سبحانه الذي أبدع الكون على هذا النمط العجيب ، كما قال سبحانه وتعالى : (وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) الروم/24 ، ويقول عز وجل : ( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ) النمل/60 .

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب المطر ويستبشر به ، ويفرح لنزوله حتى يكشف عن جسده الشريف عليه الصلاة والسلام ، ليصيب من بركات نعمة الله تعالى .


فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : ( أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ ، قَالَ : فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنْ الْمَطَرِ . فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى )
رواه مسلم (898) .

قال الإمام النووي رحمه الله :
" هذا الحديث دليل لقول أصحابنا أنه يستحب عند أول المطر أن يكشف غير عورته ليناله المطر " انتهى من " شرح مسلم للنووي " (6/196) .

وقال أبو العباس القرطبي رحمه الله :
" وهذا منه صلى الله عليه وسلم تبرك بالمطر ، واستشفاء به ؛ لأن الله تعالى قد سماه رحمة ، ومباركا ، وطهورا ، وجعله سبب الحياة ، ومبعدا عن العقوبة ، ويستفاد منه احترام المطر ، وترك الاستهانة به "
انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم " (2/546) .

وفي " صحيح البخاري " : " باب من تمطر في المطر حتى يتحادر على لحيته "، أورد فيه حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في استسقاء النبي صلى الله عليه وسلم المطر على المنبر ، وكان مما قاله أنس رضي الله عنه : (ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عَنْ مِنْبَرِهِ حَتَّى رَأَيْتُ الْمَطَرَ يَتَحَادَرُ عَلَى لِحْيَتِهِ) رواه البخاري (1033) .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" كأن المصنف أراد أن يبين أن تحادُرَ المطر على لحيته صلى الله عليه وسلم لم يكن اتفاقا ، وإنما كان قصدا ، فلذلك ترجم بقوله : " من تمطَّر "، أي : قصد نزول المطر عليه ؛ لأنه لو لم يكن باختياره لنزل عن المنبر أول ما وكف السقف ، لكنه تمادى في خطبته حتى كثر نزوله بحيث تحادر على لحيته صلى الله عليه وسلم " انتهى من " فتح الباري " (2/520) .​


بارك الله فيك أخي الكريم ^_^
 
أعلى