تكثيف الرقابة على المحلات وزيادة حملات النظافة العامة وتهيئة المسالخ في مختلف مناطق ا

عيناوي بجنون

¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
إنضم
8 أكتوبر 2009
المشاركات
732
الإقامة
In My HoUsE
1311960330469229800.jpg





تواصل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه استعداداتها مع اقتراب بشائر شهر رمضان المبارك من خلال تقديم وتكثيف برامج متكاملة من الخدمات التي تقدمها للمواطنين والمقيمين في هذا الشهر الفضيل والتي شملت تهيئة المسالخ والحدائق العامة وتنفيذ برنامج الحملات التفتيشية الموسعة على جميع محلات بيع المواد الغذائية والتجارية بمختلف المحافظات والمناطق التي تقع تحت إشرافها والتي تستمر طوال شهر رمضان وفترة أيام عيد الفطر المبارك،وفي هذا المجال أكد المهندس عبدالله بن هلال الهدابي مساعد مدير عام الرقابة الصحية والصرف الصحي بوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه على أن هذه الاستعدادات التي قامت بها الوزارة والبلديات التابعة لها تأتي تزامناً مع قدوم الشهر الفضيل والتي تزداد خلاله كثافة معدلات الطلب على شراء المواد الغذائية والاستهلاكية،كذلك تأتي تنفيذها انطلاقا من أهداف الوزارة في تأمين سلامة الموطن وفي الحفاظ على الصحة الوقائية وفي دعم وتشجيع حملات التفتيش.
وأضاف المهندس عبدالله الهدابي انه ومن مبدأ المحافظة على السلامة الصحية للفرد وحماية المستهلك وضمان التداول السليم للغذاء فإن الوزارة تحرص على متابعة الأوضاع الصحية لمختلف المنشآت ومحلات بيع المواد الغذائية والمحلات المهنية وذلك من خلال تكثيف أنشطة الرقابة والتفتيش وتأمين تطبيق اللوائح والقرارات الصحية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأن المخالفين الذين لا يلتزمون بها،حيث أصدرت الوزارة ممثلة بالمديرية العامة للرقابة الصحية والصرف الصحي مجموعة من الاشتراطات الصحية الخاصة بتصريح المأكولات الرمضانية خلال الشهر الفضيل أهمها أن تكون المنشأة مرخصة وأن يكون جميع العاملين فيها حاصلين على بطاقات صحية سارية المفعول،وأن تكون المنشأة ملتزمة بالاشتراطات الصحية وجيدة في مستواها الصحي وقليلة الملاحظات،وأن يلتزم صاحب المنشأة بتحضير الأكلات التي يحددها ويعد كشف بذلك من قبل صاحب الطلب،إلى جانب انه يجب إعداد وتحضير الأطعمة في الأماكن المخصصة بالمنشأة مع مراعاة أن يكون العرض داخل حدود المحل ولا يسمح بالبيع عبر السيارات المتجولة،وأن يلتزم صاحب المنشأة بفترة التحضير التي تبدأ بعد الساعة الواحدة ظهرا،وأن تكون بداية فترة العرض من الساعة الرابعة عصرا وأن تعرض المأكولات داخل فاترينة زجاجية مغلقة وفي حدود المحل،إضافة إلى أنه يجب استخدام الملاقط أو لبس القفازات عند تقديم الطلبات للمستهلكين وأن توضع في أكياس نظيفة مع استخدام وسيلة التغليف المناسبة،وأنه يجب استخدام الأواني المناسبة في عملية التحضير والعرض.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار استعدادات الوزارة الهادفة إلى الحفاظ على الصحة العامة وحماية المستهلك وتوفير الخدمات في مختلف مناطق وولايات السلطنة وذلك مع اقتراب بشائر شهر رمضان المبارك من خلال تكثيف الرقابة على المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية السليمة ورصد أية مواد ليست مطابقة للمواصفات الصحية المعمول بها في السلطنة،إلى جانب تنفيذ حملات نظافة مستمرة في مختلف الأحياء السكنية واتخاذ عدد من الإجراءات السريعة الهادفة إلى الحفاظ على نظافة وجمالية الحواضر والولايات.
تهيئة المسالخ
وأشار المهندس عبدالله الهدابي إلى أن الوزارة قامت بتهيئة المسالخ البلدية العاملة والبالغ عددها (36) مسلخا تقدم خدماتها في مختلف ولايات السلطنة وذلك لاستقبال أكبر عدد ممكن من الذبائح خلال شهر رمضان وخلال فترة إجازة العيد حيث أن الذبح في مسالخ البلدية يعتبر من الأمور التي تساهم في الحفاظ على الصحة والبيئة وذلك لأن الذبح خارج هذه المسالخ يؤدي إلى انتشار روائح كريهة تدوم لفترات طويلة كما يؤدي ذلك إلى تكاثر الذباب والحشرات مما له تأثير مباشر على الصحة العامة.ويعتبر الذبح في المسالخ من الطرق الصحية السليمة التي ينبغي على أفراد المجتمع الالتزام بها وذلك لأن هذه المسالخ يوجد بها أطباء متخصصون يقومون بفحص الذبيحة والتأكد من سلامتها من كافة الأمراض والعيوب،كما إن الذبح في هذه المسالخ يضمن نظافة اللحوم وعدم تعرضها للأتربة والملوثات التي تتعرض لها من جراء ذبحها في الهواء الطلق،وتنتشر المسالخ المزودة بالإمكانيات المناسبة التي تتيح الفرصة لذبح وسلخ الذبيحة في مكان صحي نظيف وتحت رقابة وملاحظة من الأطباء في معظم القرى والمدن العمانية.
تكثيف حملات التفتيش
وأضاف مساعد مدير عام الرقابة الصحية والصرف الصحي أن الوزارة وضعت برنامجا يعنى بتكثيف حملات الرقابة والتفتيش على المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي وجميع محلات بيع وتداول المواد الغذائية وذلك لضمان التزام أصحاب تلك المحلات بكافة الاشتراطات الصحية التي تضمن التخزين السليم للأغذية والعرض المنظم لها والحرص المتواصل على تنظيم ونظافة المحلات التجارية إلى جانب التخلص الفوري من المواد الغذائية التي انتهت صلاحياتها والتأكد من عدم وجود أية مواد غذائية غير مطابقة للمواصفات الصحية قد يؤدي تناولها إلى حدوث أضرار صحية لأفراد المجتمع،وأنه في حالة اكتشاف وجود تجاوزات في أي منفذ من منافذ بيع أو تداول المواد الغذائية يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها والتي من أهمها سحب المنتج من الأسواق المحلية وإتلافه بطريقة صحية سليمة ومخالفة صاحب المحل الذي توجد فيه تلك المواد.
تكثيف حملات النظافة
وأختتم المهندس عبدالله بن هلال الهدابي مساعد مدير عام الرقابة الصحية والصرف الصحي بوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه حديثة إلى أن الوزارة تبذل جهوداً مضاعفة لتأمين حملات نظافة مستمرة خلال شهر رمضان وخلال فترة إجازة عيد الفطر وذلك للتخلص السليم من النفايات المنزلية والحرص على عدم تجمع تلك النفايات لفترات طويلة لذلك فقد جندت البلديات الإقليمية في المناطق عددا كبيرا من عمال النظافة الذين سيعملون خلال فترة شهر رمضان وإجازة العيد على فترتين صباحية ومسائية حتى يتم السيطرة على الكميات الكبيرة من المخلفات التي عادة ما تتجمع خلال أيام شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر السعيد. كما ناشد جميع المواطنين والمقيمين بضرورة الالتزام برمي المخلفات في الأماكن المخصصة لها مماسيساعد على توفير الوقت والجهد على عمال البلدية لتجميع تلك المخلفات حيث تم توزيع عدد كاف من حاويات القمامة.
الاهتمام بالحدائق والمتنزهات
وفي إطار الاهتمام بالحدائق والمتنزهات والتي تعد متنفساً مهماً لمرتاديها خلال ليالي رمضان وفترات الإجازات،أولت الوزارة عناية متواصلة لتأهيل المتنزهات والحدائق وتطوير المواقع الترفيهية وتحسين النواحي الجمالية للمدن والقرى وذلك بما يضمن إيجاد كافة وسائل الراحة والخدمة لجميع مرتاديها حيث تشهد ليالي شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر المبارك إقبالاً كبيراً على هذه المرافق العامة كونها من الأماكن المفضلة للعديد من المواطنين والعائلات لقضاء أوقات فراغهم لذا حرصت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه على تحسين خدماتها البلدية في مجال تطوير الحدائق والمتنزهات من خلال تزويدها بمختلف الخدمات العامة وعدد من الألعاب الترفيهية بغرض إيجاد وسائل المرح والترفية والتسلية لتضيف جانبا آخر من الاستمتاع والراحة لزوار الحدائق والمتنزهات البلدية بمختلف الفئات العمرية.
خط ساخن على مدار الساعة
وضمن سعي وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه الدائم لتطوير خدماتها وتفعيلها خلال شهر رمضان وخلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك وطوال العام فإن الوزارة قامت بإيجاد خدمة الخط الساخن على مدار الساعة يعنى بتلقي الملاحظات من خلال الخط الساخن (24600700) الذي تتلقى عليه جميع البلاغات البلدية والمائية من قبل المواطنين والمقيمين بمختلف ولايات السلطنة حول أهم الملاحظات أو الآراء التي تخدم الصالح العام للمجتمع.حيث تعد خدمة الخط الساخن دليلا على سعي الوزارة الجاد من خلال تفعيل هذه الخدمة الهادفة إلى تعزيز شراكة المواطن الإيجابية ومساهمته في رقي الخدمات البلدية والحفاظ على المنجزات الوطنية،وكذلك استطلاع رأيهم حول الخدمات التي توفرها الوزارة لتقديم ماهو أفضل دائما لخدمة الصالح العام.
 
أعلى