الداخلية الكويتية تحيل شاب للنيابة لتطاوله على الصحابة والسلف وحكام عرب

دبلوماسي المحافظه

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
11 ديسمبر 2010
المشاركات
6,988
الإقامة
جنة عمان (البريمي)
23831.jpg



06-11-2011 01:53 PM
عاجل - ( الكويت )
ألقت أجهزة وزارة الداخلية الكويتية القبض على مواطن كويتي في أواخر العشرينيات من عمره لقيامه بسب وشتم حكام عدد من البلدان الخليجية وتجريحهم بألفاظ مقذعة عبر «تويتر» في شبكة التواصل الاجتماعي،وتمت احالته أمس الى النيابة.
وكانت معلومات قد وردت للاجهزة المختصة قبل أيام عن تطاول شخص على حكام بعض دول الخليج عبر «تويتر» فتم رصد العبارات التي يدونها وتبين انه شتم وجرح حكاما في الخليج واسرا حاكمة كما عرّض بالسلف وتطاول عليهم.
وتبين أن المغرد على «تويتر» هو المواطن ناصر أبل، فتوجهت قوة أمنية الى منزله وألقت القبض عليه واقتادته حيث بدأت التحقيقات معه واستجوابه في سبب اقدامه على ما فعل، وان كان هناك من يدعمه أو يحرضه على توجيه السباب.
من جهته رفض عدد من النواب الكويتيين وفي تصرف غريب الاجراء الذي قامت به وزارة الداخلية مطالبين نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود العمل على اطلاق سراحه أو إحالته الى النيابة عوضا عن القبض عليه.
وكان النائب مسلم البراك من اول النواب الذين صرحوا لصالح المغرد المحتجز، وقال ان اعتقال المغرد ناصر أبل انتهاك لحرية التعبير ولايجوز للأجهزة الأمنية ان تتعامل بمكيالين مع المغردين في شبكة التواصل الاجتماعي ولاجريمة وعقوبة الا بقانون، مطالبا وزير الداخلية بالافراج عنه.

وعلى الجانب الآخر أكد النائب الكويتي مبارك الوعلان ان هناك فرقاً بين حرية التعبير والاساءة للآخرين، مؤكدا ان ما قاله أبل غير لائق ولا نقبله ويعد اساءة لحكام الخليج وتطاولاً مشيناً على رموزنا وثوابتنا الدينية، مطالبا الجهات المعنية سرعة تحويله للنيابة العامة وعدم فتح المجال لأن تكون هذه الحادثة فرصة للفت الانتباه عن أمور أهم «فاستجوابنا لرئيس الحكومة مستحق ويحتاج لتركيز اعلامي يعطيه حقه».
وعلى ذات التوجه طالب النائب محمد هايف بعدم الاستجابة للضغوط بالافراج عن المغرد أبل وأن يتم محاكمته على كل ما نشر عبر شبكة التواصل الاجتماعي من تطاوله على الصحابة والسلف والدعوة الوهابية وحكام الخليج وأعضاء مجلس الأمة من عبارات مسيئة وفي غاية القبح.
أما النائب د.وليد الطبطبائي، فقد صرح بالقول ان ناصر ابل ليس مغردا بل هو بومة تنعق بالفحش من الكلام والساقط من القول، والزعم بان ما قاله يمثل حرية رأي هو ضرب بالوحدة الوطنية وفزعة طائفية مرفوضة.
بالمقابل، قال النائب حسين القلاف: نحن نثق بحكمة وعقل وزير الداخلية ونعول على بعد نظره بان ما حدث للمغرد ناصر يثير ريبة شديدة وخارج عن اطر القانون، لذا نأمل تدارك الوضع قبل فوات الاوان، واستغلال البعض ما يحدث لمصالحه السياسية.
واضاف القلاف، نحن نشجب ونستنكر اي مساس بالرموز الدينية او القيادات السياسية، ونسأل الدعاة الى معاقبة المغرد ناصر: هل سمو الأمير وسمو الشيخ ناصر ومعالي النائب الأول والسيد جاسم الخرافي والشيخ احمد الفهد، وكذلك من تم تمزيق صورهم ليسوا من الرموز؟ وأضاف: يكفيكم تأجيجا للطائفية وارحموا البلد يا بشر.
 
أعلى