في دبي.. سجن خادمة حاولت قتل مخدومتها أثناء نومها

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
المحكمة أمرت بإبعادها عن الدولة بعد قضاء مدة العقوبة



في دبي.. سجن خادمة حاولت قتل مخدومتها أثناء نومها



205820.jpg
سبق– متابعة: عاقبت محكمة الجنايات، في دبي، خادمة من جنسية آسيوية بالحبس سنة، وقضت بتغريمها ألف درهم، لمحاولتها قتل مخدومتها "أردنية، 33 عاماً" أثناء نومها باستخدام مطرقة حديدية، وألحقت بها إصابات خطرة، وأمرت الهيئة القضائية، التي انعقدت أمس، بإبعاد المتهمة عن الدولة بعد قضاء مدة العقوبة.
وحسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، كانت النيابة العامة قالت في أمر الإحالة إن المتهمة شرعت عمداً مع سبق الإصرار والترصد في قتل المجني عليها، خوفاً من إلغاء إقامتها، وإعادتها إلى موطنها، موضحة أنها خططت للتخلص من مخدومتها، فاستغلت نومها، وانهالت عليها ضرباً بمطرقة حديدية، الأمر الذي أدى إلى إلحاق إصابات خطيرة بالرأس والعين، وسبب لها كسراً في الأنف وخلعاً في الفك.
وأشارت النيابة إلى أن "جريمة الخادمة لم تكتمل لمقاومة المجني عليها، ورمي المطرقة بعيداً، ودخول زوج المجني عليها إلى المكان، وإسعافها، ونقلها إلى المستشفى".
فيما قالت المجني عليها في تحقيقات النيابة إنها جهزت ابنها للذهاب إلى المدرسة في السابعة من صباح 19 نوفمبر العام الماضي، وخلدت إلى النوم، وبعد مرور نحو خمس دقائق شعرت بدخول شخص إلى الغرفة، فاعتقدت أن زوجها نسي شيئاً.
وأضافت أنها فوجئت بالخادمة تحمل مطرقة حديدية، وتسدد لها ضربات عدة على رأسها، وسائر جسدها، مبينة أنها حاولت مقاومتها، إلا أنها سحبتها إلى زاوية الغرفة، وتابعت ضربها بالمطرقة.
وقالت إنها حاولت الصراخ أثناء ذلك، إلا أنها لم تستطع، لأنها كانت تشعر بألم شديد في الفك نتيجة خلعه، إضـافة إلى أن المتهمـة خنقتها بكلتا يديها، وواصلت الضغط على فكها حتى لا تصـرخ.
ولفتت المجني عليها إلى أنها خشيت على ابنتها البالغة 18 شهراً، إذ استيقظت أثناء ذلك وأخذت تصرخ بشدة، فحاولت إخراج الخادمة من الغرفة، وإبعادها عن الصغيرة بسرعة، لكن المتهمة واصلت ضربها، فأمسكت بالمطرقة بقوة، وأخرجتها من الغرفة.
وفي هذه الأثناء دخل زوجها، وأخرج المتهمة من الشقة، ثم اتصل بالشرطة والإسعاف.
وأضافت المجني عليها في التحقيـق أنها كانت تتحـدث مع زوجها لإلغاء إقامـة المتهمة قبل الواقعة بيوم، فيما كانت المتهمـة ترغب في مواصلة العمل، ولا تريد المغادرة إلى موطنها.
 
أعلى