ولد كمـــزار
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 3 أغسطس 2012
- المشاركات
- 44
( حصن الكمازرة ... حارس الخليج العربي ))
ازدهرت خصب كمركز إقليمي للمنطقة في مدخل الخليج العربي ، يضاف إلى ذلك الصراعات الطويلة وألاطماع الخارجية التي استهدفت هذه المنطقة الاستراتيجية ، مما جعل مسألة تحصين المدينة وحمايتها أمرا حتميا ، وإذا نظرنا إلى طبيعة المنطقة الجغرافية لوجدنا أن ولاية خصب محصنة طبيعيا بالجبال الشاهقة المحيطة بها ، إلا انه كان ولابد من حمايتها بتحصينات دفاعية إضافية أخرى تخدم سكان المنطقة ، ولذا تم بناء الأسوار والحصون والقلاع موزعة في أماكن مختلفة في الولاية ، حيث يقع حصن الكمازرة في خصب بجوار عدة حصون أخرى من بينها حصن السيبة وقلعة خصب ، ويقع الحصن في شرق منطقة خصب وسط البساتين ومزارع النخيل والبيوت الصيفية .
وكان حصن الكمازرة مثال على ذلك والذي كان يمثل ايضا محور للتلاقي والتفاعل السياسي والأجتماعي .
ولقد بني هذ الحصن بشكل رباعي المسقط له مدخل واحد يقع في الجهة الشمالية وهو متجه ناحية المضيق .
ومع كون تاريخ بناءه ليس معروفا على وجه الدقة إلا انه يعتقد أن ترميمه ما قبل الأخير يعود للفترة ما بين ( 1856- 1866 ) في فترة متزامنة لحكم السلطان ثويني بن سعيد بن سلطان لمسقط .
واستخدم في تشييد الحصن المواد الأولية المتاحة في المنطقة التي توفرها البيئة الطبيعية بما يشمل الصخور والأحجار وجذوع النخيل وألالياف والطوب الطيني والصاروج إضافة إلى بعض الأخشاب الصلبة المستخدمة في صناعة الأبواب والنوافذ وأعمدة تدعيم السقف .
مكونات الحصن :
يتكون الحصن من برجين دائريين يقعان على زاويتين متقابلتين يربطهما سور يصل ارتفاعه الى ثلاث أمتار ونصف يسمى أحدهم برج علي حسن والآخر فيسمى برج المهادية ، وهما مبنيان من الحجارة والطين ، ويتخلل البرجين والسوربعض الفتحات التي أتخذت كمكان جيد للمراقبة والحراسة ، وكذلك لرمي العدو بمختلف القذائف .
وفي داخل الحصن توجد بعض الغرف السكنية حيث كانت محلا لسكن بعض العائلات أثناء انتقالهم في الصيف لمزارع النخيل ، الى جانب وجود غرفة خاصة للذخائر والأسلحة ، وكذلك يوجود هناك بئر في منتصف فناء الحصن للتزود بالماء خاصة أوقات الحماية حيث يكون مزود خاص وقت الشدة .
أهمية الحصن بالنسبة للمنطقة :
لا نبالغ إذا قلنا أن هذا الحصن كان أشبة بمستوطنة عسكرية صغيرة يحيط بها الأسوار ذات البرجين العاليين وبداخل هذه الأسوار يعيش مجتمع من أعوان الحاكم وجنده الأشداء .
وبعد مررو السنوات وتقلص الحروب وفي هذا العهد الزاهر أصبح هذا الحصن رمزا لأزمنة غابرة شهدت أحداثا ومواقف تاريخية أثرت في كل من شهدوها وأثرت فينا وأصبحت اليوم مزارات للسياح ومحبي التراث ليستمتعوا بزيارة الحصن كونه منشأة معمارية تمثل الهوية للتاريخ والمنطقة ، يحكى بمدولالته الكثير من قصص الماضي .
وعلى الرغم من أن الهدف الرئيسي من تشييد الحصن كان هدفا عسكريا إلا أنه وبروايات من كبار السن يمثل أيضا محور للتلاقي والتفاعل السياسي والاجتماعي والديني فضلا عن كونه مركز للقضاء والإدارة والأنشطة الاجتماعية الأخرى .
ولأهمية هذا الحصن وتاريخه المجيد وإنطلاقا من حرص حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – على الاحتفاظ بالتراث الحضاري والمعماري للمنطقة خرجت التوصيات عام 2004 لترميم الحصن وانتهت أعمال الترميم سنة 2008م.
ازدهرت خصب كمركز إقليمي للمنطقة في مدخل الخليج العربي ، يضاف إلى ذلك الصراعات الطويلة وألاطماع الخارجية التي استهدفت هذه المنطقة الاستراتيجية ، مما جعل مسألة تحصين المدينة وحمايتها أمرا حتميا ، وإذا نظرنا إلى طبيعة المنطقة الجغرافية لوجدنا أن ولاية خصب محصنة طبيعيا بالجبال الشاهقة المحيطة بها ، إلا انه كان ولابد من حمايتها بتحصينات دفاعية إضافية أخرى تخدم سكان المنطقة ، ولذا تم بناء الأسوار والحصون والقلاع موزعة في أماكن مختلفة في الولاية ، حيث يقع حصن الكمازرة في خصب بجوار عدة حصون أخرى من بينها حصن السيبة وقلعة خصب ، ويقع الحصن في شرق منطقة خصب وسط البساتين ومزارع النخيل والبيوت الصيفية .
وكان حصن الكمازرة مثال على ذلك والذي كان يمثل ايضا محور للتلاقي والتفاعل السياسي والأجتماعي .
ولقد بني هذ الحصن بشكل رباعي المسقط له مدخل واحد يقع في الجهة الشمالية وهو متجه ناحية المضيق .
ومع كون تاريخ بناءه ليس معروفا على وجه الدقة إلا انه يعتقد أن ترميمه ما قبل الأخير يعود للفترة ما بين ( 1856- 1866 ) في فترة متزامنة لحكم السلطان ثويني بن سعيد بن سلطان لمسقط .
واستخدم في تشييد الحصن المواد الأولية المتاحة في المنطقة التي توفرها البيئة الطبيعية بما يشمل الصخور والأحجار وجذوع النخيل وألالياف والطوب الطيني والصاروج إضافة إلى بعض الأخشاب الصلبة المستخدمة في صناعة الأبواب والنوافذ وأعمدة تدعيم السقف .
مكونات الحصن :
يتكون الحصن من برجين دائريين يقعان على زاويتين متقابلتين يربطهما سور يصل ارتفاعه الى ثلاث أمتار ونصف يسمى أحدهم برج علي حسن والآخر فيسمى برج المهادية ، وهما مبنيان من الحجارة والطين ، ويتخلل البرجين والسوربعض الفتحات التي أتخذت كمكان جيد للمراقبة والحراسة ، وكذلك لرمي العدو بمختلف القذائف .
وفي داخل الحصن توجد بعض الغرف السكنية حيث كانت محلا لسكن بعض العائلات أثناء انتقالهم في الصيف لمزارع النخيل ، الى جانب وجود غرفة خاصة للذخائر والأسلحة ، وكذلك يوجود هناك بئر في منتصف فناء الحصن للتزود بالماء خاصة أوقات الحماية حيث يكون مزود خاص وقت الشدة .
أهمية الحصن بالنسبة للمنطقة :
لا نبالغ إذا قلنا أن هذا الحصن كان أشبة بمستوطنة عسكرية صغيرة يحيط بها الأسوار ذات البرجين العاليين وبداخل هذه الأسوار يعيش مجتمع من أعوان الحاكم وجنده الأشداء .
وبعد مررو السنوات وتقلص الحروب وفي هذا العهد الزاهر أصبح هذا الحصن رمزا لأزمنة غابرة شهدت أحداثا ومواقف تاريخية أثرت في كل من شهدوها وأثرت فينا وأصبحت اليوم مزارات للسياح ومحبي التراث ليستمتعوا بزيارة الحصن كونه منشأة معمارية تمثل الهوية للتاريخ والمنطقة ، يحكى بمدولالته الكثير من قصص الماضي .
وعلى الرغم من أن الهدف الرئيسي من تشييد الحصن كان هدفا عسكريا إلا أنه وبروايات من كبار السن يمثل أيضا محور للتلاقي والتفاعل السياسي والاجتماعي والديني فضلا عن كونه مركز للقضاء والإدارة والأنشطة الاجتماعية الأخرى .
ولأهمية هذا الحصن وتاريخه المجيد وإنطلاقا من حرص حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – على الاحتفاظ بالتراث الحضاري والمعماري للمنطقة خرجت التوصيات عام 2004 لترميم الحصن وانتهت أعمال الترميم سنة 2008م.