آخر محتوى من قبل عتيق بن راشد الفلاسي

  1. ع

    فلاسيات !!

    قلت لك مرة أوقفي لحظات العيد الراحلة بلا مكث، المسافرة بلا إقامة، الراحلة لتعود لأكذوبة البقاء، ونحن يا حبيبتي ضيعنا في بطن ذياك الكثيب يوما عنوان إقامتنا فعشنا حالة مطاردة مع آثار قدمينا اليتيمة المظلومة بتلك الأكذوبة الساخرة بها أيامنا هنا. مالنا يا حبيبتي نطيل مد الفكرة، ونستدعي الأمل...
  2. ع

    هدية العيد

    ألجمت حرفي عن الرد بما لردك من ميزة هي الجمال سبكا، والدلال تنفسا ونطقا. تقبلي شكري المتواضع أمام عظيم قدرك وفضلك.
  3. ع

    فلاسيات !!

    من أي المطالع وأبراج السعد أستوهب لعينيك بطاقة معايدتي يا أكمل امرأة لم يطل النقص يوما ذائل ثوبها ، وأجمل امرأة لم تقف على باب الحسن إلا كما يقف الأصل أمام فرعه إشفاقا وإمدادا. كل عام وأنت في مجريات أقداري محطة استوقفتني مرة لتستعبدني كل مرة! كأنما قدر لي ألا أراها إلا مرة، فتعجزني أن أحبها كل...
  4. ع

    فلاسيات !!

    لغضبك الثائر كل تفسير وتعليل يشرح مبهماته لأولي الألباب غير تلك الفرية القاضية بخلوك مني خلو الأيام يا حبيبتي من همسنا الموعود بتلك الليلة المخيفة المنذرة. وما عسى يجدي تنمرك الظالم وكل مفصل مني ومنك لا يعتضد حركة ولا سكونا إلا بعد دفق حبنا في أوصاله نحن الاثنين رغم بعثرة الطريق بخطانا،...
  5. ع

    فلاسيات !!

    فكرت بالأمس ودبرت وأجمعت أمري أن أتحرش بكبريائك الوهمي الملفق من وساوس النفس العاجزة، وأشرت بقلمي مجرد إشارة إلى تاج الهزيمة الدائر حول هامتك خجل الطرف أن يقول لي كلمة واحدة، أو يدفع عن ذاته وقع الهزيمة يا مولاتي قبل وبعد. وعلمت أن سياط اللذع من دفاعك لم تصبني ببأس لأنني كما أنا لك لم تهب القدرة...
  6. ع

    فلاسيات !!

    لا لا ترتكبي أعظم الآثام أمام حقيقة الحقائق فما كان تعويض الدر بحصيات الطريق ليقلب الحصى ذهبا طالما عقدته قلادة جيدك، وطوق معصمك، تنثره كفي ليحلق منتشيا لدى غمرة لطائف كفيك. لا يا مدمعي الهتن لو جفت بمدامع الأرض معصرات الغمام، وبخلت بتسليتي عيون الروافد من بطاح المنازف بعدما أجدبت الأرض...
  7. ع

    فلاسيات !!

    كأنك هنا يوم كنت أستوحي من اسمك كل سحر أودعته قصائدي ومقطوعات بوحي! وذات الجوار يجمع بيننا، ودمية الحرف ، وشرح غضبك ورضاك، واستفزازي لك حتى أشبع نهم غروري أنني كتبت ونظمت، وأنشدت لامرأة لو مدت طولها وعرضها على مساحة رجل ما استقامت إلا وهي بين أزاهير بوحي، ومستنزفات غرامي وعشقي. مالي هذه الأيام...
  8. ع

    فلاسيات !!

    ما أحلاها من ساعة حين كنا نبرر سقطاتنا الصغيرة، ومخالفاتنا المعدودة على أصابع يدينا ، وكلما ارتكبنا محرمات الناس بررناها بأحاديتنا المليئة بألوان الأغاليط والمخالفات في الوقت الذي نعدها فيه من أجل القربات، وأطهر الصالحات لأنها لغة قلبينا فحسب يا حبيبتي !! كم أمسكت بيدك الصغيرة أعد بأصابعها...
  9. ع

    فلاسيات !!

    وتخشين من لقائنا أن نقترف به خطيئة الآدمية المقدوحة بتماس الذكورة المبتلاة بقدر الأنوثة، وما هما في حقيقة الطباع سوى حروف الحياة ، ومعاني الموت.. وترتعش يدك وهي في حضن يدي خشية أن نعلنها فرعونية جسدية تحيل الروح في قدسيتها رقيقا تموت إرادته لدى أول حرف من حروف ذلك العقد المبرم بين يدين ماتت...
  10. ع

    فلاسيات !!

    زيديني بتكهنات الغيب فيك إليك حيرة تميزني في عالم العشاق ميزتك في عالم الأخذ الساحر الفاتن ؛ فما عذبت جرعات الهوى مالم يشبها كدر الحيرة فإذا بنا لا ندري من نحن ، ولا نعي سبب الكينونة الآدمية حتى نموت فنحيا أرواحا فنيت ذرات أجسادها ! لم يكرهون الموت وسره يكمن في طهارته من رجس الأبدان ، وفي...
  11. ع

    فلاسيات !!

    ألم تكن لنا مع هذه الأيام قصة ضمن مطويات القدر الكثيرة، وسوالف الزمن المبعثرة هنا وهناك حينما نسينا نظام ترتيبها، وأنستنا الأيام إعادتها إلى مكانها الصحيح. لا تسأليني اليوم للذكرى عودا ، ولا تطالبيني ونحن نعيش نهايتنا بدءا، ولا ثم لا ..لا تؤمليني بعد يبس الأغصان ربيعا مغيثا، ودعي الأوراق مخضرة...
  12. ع

    فلاسيات !!

    هنا بحثت عنك، وهنا أيأست عيني أن تراك ، وأذني أن تسمعك كما كانت تؤلف من صوت الحب في داخلك جل قصائدي، وقصاصات عشقي. لا تتعبيني بحثا عنك فأنت لست هنا كما أوهمتني يوم فراقنا، فها هي مساقط المياه الجبلية التي كان يجمعنا شدو خريرها سألتها عنك، وتلك هي انحناءات الطريق بين مسكنينا غيبت الريح أثر...
  13. ع

    فلاسيات !!

    كيف أنت الآن؟ أهو وشم ساعديك كما هو يوم أن فككت مغاليق لغته الرمزية فاستخرجت من السر الوشمي يوما أنك نائمة ببردة إنسانيتك في إغضاءة ملاك أنت أقرب به إلى الملائكية الطاهرة منك إلى الآدمية الخطاءة. أخبريني عنك يا ملاكي بعد تلك الليلة التي ودعنا فيها آخر آحلامنا الوردية الفرحة، واحتوانا بعد عناق...
  14. ع

    كــــــــوفي شـــوب ...

    لا لم يضمحل بعد سراب لقائنا الليلي أمام ابتسامة القمر الساخرة.
  15. ع

    كــــــــوفي شـــوب ...

    كلانا ذلك الوهم مهما اختلفت عني في مدى ترديد أنشودة الواقع.
أعلى