السلطنة تشارك في المؤتمر الدولي لدعم القطاع الصحي بغزة

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
السلطنة تشارك في المؤتمر الدولي لدعم القطاع الصحي بغزة

الاثنين, 30 أبريل 2012
علي بن شنون لـ«عُمان»: المساعدات العُمانية لن تتوقف ونركز على إعادة التأهيل والتعمير -
القاهرة - محمود خلوف :
شاركت السلطنة أمس في المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة التعاون الدولي في القاهرة لدعم القطاع الصحي في قطاع غزة، بمشاركة ممثلي المئات من المؤسسات المعنية بالقطاع الصحي في مختلف الدول العربية والإسلامية.
ومثل السلطنة في المؤتمر الرئيس التنفيذي للهيئة العمانية للأعمال الخيرية علي بن إبراهيم بن شنون الرئيسي، والمستشار في سفارة السلطنة في القاهرة سالم بن سيف الحربي.
وهدف المؤتمر إلى دعم القطاع الصحي في غزة وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الطارئة والعاجلة (محور الإغاثة)، وتقديم توريدات وتجهيزات طبية حيوية (محور الإنعاش)، وتأهيل الكوادر الطبية لرفع الكفاءة الفنية (محور التنمية).
وشارك فيه عدد كبير من الهيئات والمنظمات الإنسانية الرسمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني وذلك لرفع معاناة مرضى قطاع غزة المحاصرين، حيث حضره ممثلو الهيئات المانحة من دول منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة العُمانية للأعمال الخيرية في تصريح خاص «عُمان»: نحن سعداء لأن نشارك أشقاءنا بهذا التجمع الإنساني الكبير الهادف إلى تقديم الخدمة الصحية لإخواننا وأشقائنا في قطاع غزة المحاصر، والسلطنة تشارك الشعب الفلسطيني قلبا وقالبا منذ زمن طويل ونحن في الهيئة العمانية للأعمال الخيرية نتواصل مع إخواننا في داخل غزة منذ سنوات عديدة، وكانت آخرها تسيير قافلة مساعدات إغاثية عبارة عن 16 شاحنة تحمل أدوية متنوعة إلى داخل غزة.
وأضاف: بعد ذلك بأسبوعين قام وفد برلماني عماني بزيارة تضامنية، وكل ذلك في سياق المساعدات التي تقدما السلطنة لأشقائنا لوجه الله تعالى، ونسأل الله أن يتقبل وأن يمن على أهلنا في فلسطين بالعافية.
وأوضح الرئيسي انه زار قطاع غزة مرات عديدة وأنه اطلع على الواقع الصحي والمعيشي الصعب الناجم عن العدوان والحصار الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه زار القطاع أيضا ضمن وفد منظمة التعاون الإسلامي.
وتبع : قريبا سأكون على أرض قطاع غزة، والمساعدات الإغاثية العُمانية للقطاع متواصلة ولن تتوقف، وخطتنا الآن تتركز على دعم إعادة التأهيل والتعمير في قطاع غزة، ولدينا برامج لهذا الغرض.
وأشار إلى أن السلطنة والهيئة الخيرية تعمل بشكل مباشر مع مختلف الأطراف والجهات المعنية في قطاع غزة، وأن المساهمات العُمانية لا تقتصر على غزة بل تطال القدس والضفة الغربية.
وقال: المساهمات العمانية موجودة منذ عام 1999، ونحن متواصلون بمشاريع متعددة، وأذكر بأن لدينا مشروعا قائما في مستشفى ماريوسف «الفرنسي»، والسلطنة تساهم فيه بجزء كبير، حيث يهدف المشروع إلى إعادة بناء وتطوير المستشفى.
وتابع: لدينا مشاريع عديدة تم تنفيذها في القدس من ضمنها في بلدة العيزرية ومناطق أخرى في القدس، ونحن نقدم الدعم أيضا إلى جامعة القدس المفتوحة، ولدينا مشاريع تطويرية قيد التنفيذ في كل من محافظتي طوباس وسلفيت في شمال الضفة الغربية، كما سندعم مشاريع سيتم تنفيذها قريبا في مدينة أريحا.
واستعرض مدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة الفلسطينية د.عمر النصر في كلمته باسم السلطة الوطنية الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي في فلسطين نتيجة الحصار والإجراءات الإسرائيلية.
وتخلل المؤتمر الذي أقيم تحت عنوان «حبة دواء=حياة» تقديم العديد من الدراسات والتقارير المتخصصة من قبل كوادر متخصصة حول الاحتياجات في الأدوية والعقاقير و المسلتزمات الطبية، والمطلوب عمله لتأهيل الكادر الطبي العامل في غزة.
وتم عرض ومناقشة الدراسات الفنية التي قام بإعدادها فريق المشروعات بالمنظمة بالتعاون مع اتحاد الأطباء العرب ومنظمة الإغاثة الإسلامية وفريق العون الصحى الدولي
 
أعلى