أ
أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ
زائر
ضمن فعاليات أسبوع الطفل العربي الأصم
الندوة التربوية حقوق الأصم في المجتمع بكلية البريمي الجامعية
سيف المعمري:
ضمن فعاليات أسبوع الطفل العربي الأصم السابع والثلاثين احتضنت كلية البريمي الجامعية الندوة التربوية تحت رعاية الدكتور عودة المجالي القائم بأعمال عميد كلية البريمي الجامعية وبحضور عبدالله بن احمد الظاهري مساعد المدير العام بتعليمية البريمي والخبراء الإداريون والتربويون والهيئة الإدارية والأكاديمية بكلية البريمي الجامعية ومشرفي التربية الخاصة ومعلمي التربية الخاصة دمج عقلي ودمج سمعي ومعلمي صعوبات التعلم وطلاب الدمج السمعي بمدارس المحافظة ومجموعة من الصم بالمجتمع المحلي.
وقد تضمنت الندوة ورقة عمل عن السمات الشخصية والاجتماعية للمعاقين سمعيا والتي قدمها الدكتور عودة المجالي القائم بأعمال عميد كلية البريمي الجامعية وتطرق فيها إلى أن فقدان السمع للشخص بأثر فيه نفسيا ولا يستطيع اكتساب البيئة بطريقة مناسبة ويصاب بعدم الاتزان العاطفي والعزلة الاجتماعية ويميل إلى العزلة والانسحاب من المجتمع ولا توجد اختبارات مقننة للبيئة العمانية تقيس القدرات العقلية للأصم ويصاب بتدني وتخلف في التحصيل الدراسي ولذلك فان الأصم بحاجة إلى ربط التعلم بالمحسوسات واستخدام الوسائل البصرية والمتابعة المستمرة للأصم لمتابعه تقدم إنتاجه والتقبل الاجتماعي في الأسرة والمجتمع وتنمية قدرته على تحمل المسؤولية وتدريبه على الاستقلال العاطفي.
كما قدم أشرف الشربيني أخصائي نطق وتخاطب بتعليمية محافظة البريمي الورقة الثانية بعنوان المعينات السمعية بين الواقع والمأمول تتطرق فيها إلى تطور النطق لدى الطفل الطبيعي وكيف نسمع والإعاقة السمعيةوتصنيفاتها والمظاهر العامة للإعاقة السمعية واحتياجاتهم والمعينات السمعية وتطورها وإشكالها وعمليات زراعة القوقعة ومعايير اختيار المعينات السمعية وفوائدها.
واختتمت الندوة بورقة عمل عن تعزيز حقوق الصم في العمل قدمتها خديجة بنت عبدالله البلوشة معلمة تربية خاصة سمعي تطرقت فيها إلى التعريف بأسبوع الأصم العربي ودور الأسرة في الاهتمام بالأصم وعن ندره المناهج التي تلبي احتياجاتهم وعن دور المجتمع في إتاحة الفرصة للأصم لإثبات قدراته وذاته ومنحه التدريب اللازم والتسهيلات في العمل.