وسائل الإعلام الكويتية تبرز زيارة جلالة السلطان والعلاقات التاريخية التي تربط البلدين

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
وسائل الإعلام الكويتية تبرز زيارة جلالة السلطان والعلاقات التاريخية التي تربط البلدين

الثلثاء, 17 أبريل 2012
تناولت الإنجازات التي تحققت في عهد جلالته -
الكويت - «العمانية» أبرزت وسائل الاعلام الكويتية الصادرة أمس الزيارة التي بدأها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - إلى دولة الكويت الشقيقة أمس مؤكدة ان هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والتشاور المستمر بين حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لما فيه خير وصالح شعبي البلدين الشقيقين ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت وكالة الانباء الكويتية في تقرير لها حول زيارة جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - ان هذه الزيارة تأتي تتويجا للعلاقة الاخوية المتجذرة بين البلدين الشقيقين.
وأكدت الوكالة على الحكمة والحنكة السياسية التي عرف بها جلالة السلطان المعظم التي اكسبته احترام القوى الكبرى ومنح على اثرها جائزة السلام عام 1998. مشيرة إلى الاوامر السامية والتعديلات الوزارية التي اجراها جلالته العام الماضي.
وأضافت وكالة الانباء الكويتية ان السلطنة والكويت ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية وثقافية وعلمية وسياحية تحت اشراف اللجنة العمانية ــ الكويتية المشتركة والتي يرأسها وزيرا خارجية البلدين حيث شهدت الدورة الخامسة من اجتماعات اللجنة التي عقدت في السلطنة في يوليو الماضي التوقيع على اتفاقية تعاون فني في مجال حماية البيئة والشؤون المناخية واتفاقية تعنى بالمجالات الرياضية والشبابية. وقالت الوكالة ان السلطنة شهدت في عام 2011 انتخابات مجلس الشورى في دورته السابعة التي تنتهي بحلول عام 2014 وفاز بمقاعده 84 مرشحا من بينهم امرأة كما انتخب لأول مرة رئيس لمجلس الشورى بعد ان كان رئيس مجلس الشورى يعين من قبل الدولة.
ونشرت صحيفة (الوطن) الكويتية أمس مقالا تحت عنوان كتبه «مفرج الدوسري» في زاويته اليومية (العقد الفريد) ان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم يحل ضيفا عزيزا كريما على اخيه صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت وعلى الكويت وشعبها الذي يحمل لجلالته ولشعب عمان الشقيق المحبة والود والتقدير.
وأضافت الصحيفة ان الوعود الكبار والاماني العظام لا يفي بها الا الكبار قدرا ومكانة ولا يحققها على أرض الواقع سوى الرجال الافذاذ الذين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وقدر الامانة التي وضعت بين ايديهم ويقدرون حق التقدير ما هم عليه وما هم فيه من موقع يستوجب الوفاء لا تثنيهم العوائق عن تحقيق ما يصبون اليه مهما بلغت ولا تحد الصعوبات من طموحاتهم مهما كثرت ولا يرضيهم سوى تحقيق النجاح تلو النجاح على أرض الواقع وهو ما تحقق في عهد جلالة السلطان المعظم الذي وضع السلطنة في مقدمة الركب بعزة وكرامة وفخر.
وأوضحت الصحيفة بأن زيارة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى الكويت تأتي في إطار العلاقات العمانية ــ الكويتية المتجذرة التي تعود إلى مئات السنين والتي يضرب بها المثل في التآخي والتعاون والتنسيق.
وأشارت إلى اهتمام جلالة السلطان المعظم بدفع عمان إلى حالة متقدمة من المعاصرة مع الابقاء على الأصالة العمانية التقليدية بحيث لا تفقد عمان هويتها، وفي إطار ذلك يكون اهتمام جلالته بالثقافة هو الشيء الأبرز، والذي ترك آثاره الواضحة في عمان، موضحة بانه بفضل قراره أصبح لدى السلطنة أوركسترا سلطانية من عازفين وعازفات على مستوى عالٍ من التدريب. كما رعت مؤسسات الدولة مشروعاً ضخماً لتوثيق تاريخ عُمان منذ فجر التاريخ، ومشاريع ثقافية أخرى كثيرة.
كما أشارت إلى اهتمامات جلالته الواسعة بالدين واللغة والأدب والتاريخ والفلك وشؤون البيئة، حيث يظهر ذلك جليا في الدعم الكبير والمستمر للعديد من المشروعات الثقافية، سواء محليا أم عربياً أم دوليا، سواء من خلال منظمة اليونسكو أم غيرها من المنظمات الاقليمية والعالمية مبينة الصحيفة انه من بين أبرز هذه المشروعات على سبيل المثال لا الحصر، موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية، ودعم مشروعات تحفيظ القرآن سواء في السلطنة أم في عدد من الدول العربية، وكذلك بعض مشروعات جامعة الأزهر، وجامعة الخليج وعدد من الجامعات والمراكز العلمية العربية والدولية، فضلاً عن (جائزة السلطان قابوس لصون البيئة) التي تقدم كل عامين من خلال منظمة اليونسكو، ودعم مشروع دراسة طريق الحرير والنمر العربي والمها العربي وغيرها.
وقالت صحيفة «الوطن» بأن عُمَان تشهد حاليًا تحديثًا لمجالات الانتاج المختلفة، من زراعة وصناعة وتجارة وفق خطط خمسية بدأت منذ عام 1976م، ونفذت الخطة الرابعة (1991 - 1995م). ثم بدأت الخطة الخمسية السابعة (2006 - 2010م) بالاهتمام بتنمية الموارد البشرية وزيادة دور القطاع الخاص والعمل على زيادة حصة القطاعات غير النفطية في الناتج الوطني الاجمالي.
وأضافت إن السلطنة تمتلك ثروة معدنية ويأتي في مقدمتها النفط. وأكدت الصحيفة بان عمق العلاقات بين البلدين يتجاوز كل العوائق السياسية وتجسده العلاقات الودية وعمق المشاعر لما للقيادتين في السلطنة والكويت من حكمة وحنكة ومكانة في الخارطة السياسية الاقليمية.
كما أكدت بان هذه الزيارة تحمل في حد ذاتها معاني ودلالات عميقة من الود والاحترام الراسخين بين قائدي البلدين والشعبين الكويتي والعماني كما تأتي زيارة جلالته في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بين جلالته واخيه سمو أمير دولة الكويت مما كان له الأثر الأكبر في تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين،. وبينت «الوطن» الكويتية بان مسيرة النهضة العمانية مستمرة وقد حققت منجزات عديدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كما نشرت صحيفة (الانباء) الكويتية الصادرة امس تقريرا قالت فيه انه بدعوة كريمة من أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح يحل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - المعظم - ضيفا عزيزا على الكويت في زيارة أخوية بدأت أمس وتستغرق عدة أيام.
وأضافت الصحيفة ان الزيارات الأخوية بين قائدي البلدين تتكرر كثيرا من وقت لآخر، في ترجمة للعلاقات الوطيدة التي تجمع القيادتين السياسيتين والشعبين الشقيقين، ولا شك ان مثل هذه الزيارات تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين وتزيد تقارب الرؤى في قيادتي البلدين حيال القضايا الإقليمية والدولية، كما تسهم في دعم التعاون الثنائي المستمر بين البلدين.
وأوضحت الصحيفة ان عام 2011 قد حمل محطات أساسية مضيئة حيث انتخب العُمانيون مجلس الشورى وصولا إلى خطاب جلالته التاريخي في 31 من اكتوبر الماضي بمناسبة افتتاح الفترة الخامسة لمجلس عمان، مرورا بالإعلان عن تعديلات دستورية تاريخية.
وقالت: كما أعطت التعديلات مجلسي الدولة والشورى اهتماما كبيرا ومزيدا من الصلاحيات.
واشارت صحيفة «الأنباء» الكويتية إلى الكلمة التاريخية التي القاها جلالة السلطان المعظم في حصن الشموخ بولاية منح والتي أشار فيها جلالته إلى الإنجازات التي حققتها السلطنة في تجربة الشورى مع النهج الذي اختارته لإقامة بنيانها وإعلاء أركانها على قواعد ثابتة ودعائم راسخة تضمن للسلطنة التطور الطبيعي الذي يلبي احتياجات كل مرحلة من مراحل العمل الوطني وبما يستجيب لحاجات المجتمع ويواكب تطلعاته إلى مزيد من الإسهام والمشاركة في صنع القرارات التي تخدم المصلحة العليا للوطن.
وبينت الصحيفة ان كلمة جلالة السلطان المعظم حملت دلالات كثيرة أهمها دعوة الشباب إلى الانطلاق نحو العمل والبعد عن الغلو وكذلك الحفاظ على المكتسبات التي حققتها السلطنة خلال المراحل السابقة والتحلي بالصبر والعزيمة والإرادة لتحقيق التغيير نحو الأفضل.
وقالت الصحيفة ان جلالة السلطان أكد في تلك الكلمة التاريخية ان التعاضد والتكاتف بين جميع الجهات المسؤولة والتنسيق المباشر بين اداراتها وتبادل الرأي والمشورة بين القائمين عليها هو السبيل المؤدي إلى نجاح الخطط والبرامج الوطنية في أداء دورها المنشود في التنمية الشاملة وتحقيق أهدافها القريبة والبعيدة في خدمة الأجيال الحاضرة والقادمة.
وقالت صحيفة «الانباء» الكويتية ان سلطنة عمان تعد الدولة العربية الوحيدة في قائمة «أفضل 20 وجهة سياحية في العالم» بحسب تصنيف مجلة «ناشيونال جيوجرافيك». ومن المعلوم ان مجلس وزراء السياحة العرب قد اختار مدينة مسقط عاصمة السياحة العربية للعام 2012.
مشيرة إلى هدف وزارة السياحة إلى رفع مستوى مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي من 2% في عام 2011 إلى حوالي 3.5% في 2015، وتتطلع أيضا إلى تحقيق نمو بنسبة 10% في القطاع السياحي خلال العام الحالي. وعلاوة على ذلك، تم تصنيف العاصمة مسقط ثاني أفضل مدينة ينصح بزيارتها في العام 2012 حسب صحيفة «لونلي بلانت» أبرز ناشر في العالم لأدلة السفر والتابع لهيئة الاذاعة البريطانية.
واضافت الصحيفة بان السلطنة حققت السبق بأن تكون أول دولة خليجية تحتضن دارا للأوبرا، حيث دشن جلالة السلطان المعظم في أكتوبر الماضي دار الأوبرا السلطانية. ويعد افتتاح دار الأوبرا إيذانا ببدء مرحلة جديدة من الجهود المتواصلة لتعزيز مجال الفنون التراثية العمانية والتفاعل مع الثقافة والفنون العالمية، إضافة إلى ان انصهار التراث المحلي مع الحداثة في دار الأوبرا السلطانية يعد علامة بارزة توضح مدى الاهتمام بالانفتاح الحضاري على العالم وصولا إلى التنوع الثقافي الذي تفتخر به عمان.
وقالت صحيفة «الانباء» ان السلطنة عرفت دائما بانتهاجها سياسة واضحة المعالم تقوم على أساس التعاون مع الجميع وفق مبادئ ثابتة تتمثل في الاحترام المتبادل وتشجيع لغة الحوار ونبذ العنف في معالجة الأمور وصولا إلى مجتمعات يسودها التآخي والاستقرار مما يكفل للشعوب مواصلة مسيرتها التنموية وانجاز أهدافها في التقدم والرخاء في مناخ يتسم بالأمن ويخلو من الاضطرابات ويشجع على تنفيذ الخطط والبرامج الاقتصادية والاجتماعية وفقا للأولويات التي تقررها المصلحة العامة
 
أعلى