همسات بومايكل

بومايكل

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
29 مارس 2012
المشاركات
220
الإقامة
البريمي





بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~








" التسامح " هو أن ترى نور الله في كل من حولك مهما يكن سلوكهم معك

وهو أقوى علاج على الإطلاق و القرار بعدم التسامح هو قرار المعاناة

كما أن قوة الحب والتسامح في حياتنا يمكن أن تصنع المعجزات









الجـار في الاصطلاح الشرعي هو :
من جاورك جواراً شرعياً، سواء كان مسلماً أو كافراً، براً أو فاجراً، صديقاً أو عدواً، محسنا أو مسيئاً، نافعاً أو ضاراً، قريباً أو أجنبياً، غريباً أو بلدياً.
أوصى الإسلام بالجار، وأعلى من قدره؛ حيث قرن الله حق الجار بعبادته عز وجل وبالإحسان إلى الوالدين، واليتامى، والأرحام.
قال أهل العلم :

والجيران ثلاثة :

1 ـ جار قريب مسلم ؛ فله حق الجوار ، والقرابة , والإسلام .

2 ـ وجار مسلم غريب قريب ؛ فله حق الجوار ، والإسلام .

3 ـ وجار كافر ؛ فله حق الجوار ، وإن كان قريباً فله حق القرابة أيضاً .

فهؤلاء الجيران لهم حقوق : حقوق واجبة ، وحقوق يجب تركها .






تأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما أراد أن يعلم أصحابه مفهوم الغيبة ،
لم يلق عليهم المعنى مباشرة ، وإنما طرح عليهم سؤالا ، بهدف استثارة خبراتهم ،
و تشجيعهم على التفكير وشد انتباههم إلى ما سيلقى إليهم ، وفي ذلك دلالة على
أهمية الموضوع و خطورته

عرف الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الغيبة بأنها
ذكر المسلم أخاه بما يكره في غيبته ، سواء أكان في بدنه أم دينه أم في خلقه أم أهله . ومثال على ذلك كأن يكون لك اخ سنه كبير ولكنه قصير الامة فتذكره مع زملائك واصفا إياه بأنه شخص كبير ولكنه قصير ..
بقصد العيب ..

**

الغيبة من كبائر الذنوب لما جاء فيها من الوعيد الشديد في القرآن و السنة النبوية المطهرة.
فالله سبحانه وتعالى يقول ” وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ “ سورة الحجرات آية 12 .

فهذه الاية الكريمة تضمنت نهيا صريحا عن الغيبة و تشبيها فظيعا لها فالله شبه الغيبة بأكل لحم الاخ حال كونه ميتا . ومعلوم ان لحم الانسان محظور أكله حيا و ميتا ، وبذلك يفهم بأن الغيبة حرآم ..

إن الذي يتتبع عيوب المسلمين و يتحدث بها أمام الاخرين يبغضه الله تعالى و يتوعده بفضح أمره
في الدنيا و معابته في الآخرة كما أن يكون ذا منزلة وضيعة في المجتمع ، لا يحبه الناس ولا يجلسون
معه ولا يرغبون في صحبته ..
وإذا أصبحت الغيبة سلوكا شائعا بين الناس .. أدى ذلك إلى بغض بعضهم البعض و غياب الثقة
فيما بينهم ، فتتفكك أواصر المحبة و الالفة .. وتنتشر العداوة و البغضاء بينهم فيصير مجبتمعا
ممزقا ضعيفا .
ولما كانت الغيبة مستقبحة وجب اجتنابها .. و الحذر من الجلوس في مجالسها ..ونصح إخوانك
بالبعد عن هذه الصفة الذميمة ..






| كيف تتعامل مع الله إذا أعطاك أصحاباً |


http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=aydSLaNClAw


الإحسان إلى الجار ~

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=PNN61R7jTAc









أنشودة / يا باحثاً عن خير صحبٍ "

http://araseel.tumblr.com/post/15448121556































كُل الود وَ أطيب التحايا,
كُونوا بخير ()
 
أعلى