تخريج 1027 خريجًا وخريجةً من حملة الماجستير والبكالوريوس والدبلوم بجامعة نزوى

سلامة العزيزية

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
22 مايو 2011
المشاركات
5,354
الإقامة
!i•-- [فـُيِـِےُ عـُـيُونـُہ] --•i!
تخريج 1027 خريجًا وخريجةً من حملة الماجستير والبكالوريوس والدبلوم بجامعة نزوى


Sun, 25 مارس 2012
1332616320408098000.jpg


الرواحي: البرامج الأكاديمية تعكس احتياجات السوق - تغطية وتصوير: سيف بن زاهر العبري - أحمد بن عبدالله الكندي - احتفلت جامعة نزوى مساء أمس على المسرح المفتوح بالحرم المبدئي بالجامعة بنيابة بركة الموز بتخريج الدفعة الرابعة والبالغ عددهم 1027 خريجًا وخريجةً منهم 187 خرِّيجًا و839 خريجةً، ففي درجة الماجستير 116 خريجًا وخريجةً والبكالوريوس 498 خريجًا وخريجةً وفي الدبلوم 412 خريجًا وخريجةً كلهم من كلية العلوم والآداب في درجات الماجستير والبكالوريوس والدبلوم ماجستير تربية في الإرشاد والتوجيه وماجستير تربية في الإدارة التعليمية ماجستير في اللغة العربية و آدابها وعلوم الحاسوب وتربية في الحاسوب. وقد رعت حفل التخريج معالي الدُّكتورة مديحة بنت أحمد بن ناصر الشَّيبانيَّة وزيرة التَّربية والتَّعليم بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وأعيان محافظة الداخلية وأولياء أمور الخريجين.
وألقى الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة كلمة قال فيها:تم تصميم البرامج الأكاديمية بجميع مستوياتها بعناية فائقة تعكس احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي وتتجاوب مع خلاصات التجربة الإنسانية الرفيعة بما يخدم جودة وحسن الأداء ويضمن جودة المخرجات وثبات قدمها وتمكنها من نواصي المعرفة العلمية والمهنية الممزوجة بالقيم والفضائل المتجذرة في إرثنا الحضاري والمتشربة بمهارات الحياة اللازمة لصلاح المواطنة بشتى أبعادها، حيث تكمل الجامعة بفضـّل الله وعنايته وتوفيقه عامها الثامن، وهي ماضية ولله الحمد في تحقيق رسالتها بعزيمة لا تعرف الوهن ولا الكلل لأنها تستمد طاقتها مما أولاه لها هذا الوطن من ثقة وما منحها قائدنا المعظم جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- من دعم أبوي ممتد يزيدنا دومًا إصراراً على التفاني والعطاء بلا حدود. كما أكملت الجامعة جميع مراحل الدورة الأولى لتقييم الجودة الأكاديمية الشاملة للجامعة من قبل الهيئة العمانية للإعتماد الأكاديمي التي شملت التقييم الذاتي وإعداد ملف الجودة وتقديمه للهيئة وزيارة لجنة دولية متخصصة للجامعة والاطلاع عن كثب على جميع مسارات العمل بالجامعة وانتهاءً بإصدار تقرير الجودة من قبل الهيئة. وإن الجامعة لتفخر بما نالته من إشادات رفيعة شملت جميع مناحي العمل بالجامعة وبعض أوجه السبق على المستويين المحلي والإقليمي. ويسّر الجامعة في هذا الشأن أن تعلن عن تطوير مركز التميز العلمي وضبط الجودة بالجامعة إلى "عمادة ضبط الجودة" تأكيداً على مواصلة الدرب لبناء ثقافة راسخة لمجتمع أكاديمي رصين ورفيع يهيئ لطلاب المعرفة صنع الإبداع والتألق والنجاح. كما يظهر إنجاز الجامعة في نمو رأس مال الجامعة البشري من طلاب وأساتذة وهيئات مساندة. إذ تجاوز أعداد العاملين بالجامعة بنهاية العام المنقضي (1266) شخصًا منهم (666) عمانيًا، بينما بلغ عدد طلبة الجامعة (6220) طالبًا وطالبةً من جميع مناطق السلطنة. وفي الوقت الذي ترتفع فيه قواعد مباني الحرم الرئيس للجامعة وفق أرفع المعايير والمواصفات لمساحة مبنية تزيد على (190) ألف متر مربع وبنسبة إنجاز تزيد على (27%)، فإن مرافق الجامعة ومكوناتها بالحرم المبدئي قد نمت لتصل إلى قرابة (127) ألف متر مربع من المباني التي تخدم الاحتياجات الأساسية منها (77) مختبراً تدريسياً و(9) مختبرات بحثية و(12) مختبراً للتعلـّم الذاتي. مما هيأ قيام الجامعة بوظائفها الأساسية على أكمل وجه إذ قدمت أكثر من (2677) شعبة تدريسية خلال العام الماضي وأسهمت بنشر (326) بحثًا محكمًا، و(20) كتاباً مؤلفًا كما نال باحثون بها تمويلاً لسبعة مشاريع بحثية من مجلس البحث العلمي وقدمت الجامعة تمويلا ذاتيا لعدد (56) من المشاريع البحثية الأخرى بكلفة إجمالية ناهزت (827) ألف ريال عماني علاوة على مبلغ مماثل معزّز للبنية البحثية.


دعم مؤسسات المجتمع المدني

وأضاف في كلمته قائلا: لم تتوان الجامعة عن تقديم العون الفني والمادي والمعنوي لكثير من مؤسسات المجتمع في نطاق وظيفتها الثانية لخدمة المجتمع وبكلفة ناهزت مليون ونصف مليون ريال عماني للأعوام الماضية، كما قدمت الكثير من العون والدعم لطلابها وطالباتها من خلال صندوق مساندة المتعلمين (صندوق معين) بلغ أكثر من (12.5) مليون ريال عماني خلال السنوات الماضية وشمل العديد من المنح والبعثات والإعانات ووسعت الجامعة نطاق الإستفادة من شركائها المحليين والدوليين في خدمة المعرفة ونشرها بالتعاون مع عدد مقدّر من الجامعات العريقة عبر قارات العالم بما يعيينها على تقديم برامجها وفق أرفع المعايير الأكاديمية كما أتاح لأكثر من (195) طالبًا وطالبةً من أبناء الجامعة الاستفادة من برنامج آفاق عالمية للدراسة الصيفية في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا علاوة على (52) طالبًا من طلاب الصيدلة والتمريض لقضاء فترة التدرب في ماليزيا والولايات المتحدة كما استضافت الجامعة (72) طالبًا من جامعات مختلفة وإنتدبت (61) طالبًا وطالبةً للتدريب والتعلـّم بجامعات عريقة أخرى. وأتاح معهد التعلم مدى الحياة خلال العامين الماضيين لقرابة (988) مشاركاً الاستفادة من دوراته وخدماته المميزة. وفي إطار تدريب وتأهيل موظفي الجامعة فقد أتاح لهم مركز إنماء الموارد البشرية الإلتحاق بـ(48) دورة للتدريب و(16) فرصة لنيل الماجستير والدكتوراة. وانطلاقا من أهمية الإرتقاء بمهارات الطالب وربطه بالواقع العملي فقد عمدت ورسخت الجامعة بالتعاون مع المؤسسات العامة والخاصة داخل السلطنة وخارجها مفهوم التدّرب الميداني بما يصقل قدرات الطالب ويرفع قدرات الاتصال والتعامل لديه ويعزز ثراء تجربته التكوينية. أثبتوا جميعهم ولله الحمد مستوى مشرف وعالٍ... يدّلل على جدية التجربة التي خاضوها هنا في رحاب هذه الجامعة التي تعدُ المجتمع بمواصلة الجهد نماءً وتحسينا. وفي هذا المقام يسّرني أن أتقدم بالشكر الوافر لسائر المؤسسات الخاصة والعامة، التي أتاحت لطلبتنا قدرًا كبيرًا من التدريب الميداني وأسهمت إسهاما فاعلا في إنجاح برامج التدريب الميداني بجميع أنواعها وأخص في هذا المقام وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة الموقرتين و(ational Heart Institute) بماليزيا وجامعة وسكنسون، ماديسون بالولايات المتحدة على الدور الريادي في هذا المجال. والشكر موصول لجامعة السلطان قابوس وجامعة وسكنسون الأمريكية وجامعة روبرت جوردن بالمملكة المتحدة وسائر الجامعات الداعمة لنا على تعاونهم القيّم في هذا الشأن.

تكريم المجيدين والخريجين

بعد عرض فيلم وثائقي عن جامعة نزوى قامت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم بتكريم المجيدين أكاديميًا من المنتظمين في الدراسة والمجيدين في الأنشطة الطلابية، بعدها تم تكريم المجيدين من الخريجين.
بعد ذلك ألقت الطالبة إيمان بنت عبدالله المعمرية كلمة الخريجين قالت فيها:
مَضتْ أيامٌ لنا -نحنُ الخرِّيجين والخرِّيجات- في هذا الصَّرحِ العلميِّ الشَّامخ، امتزجتْ بذكرياتٍ رائعة، أشرقتْ فيها أنوارُ المعرفةِ بُجهد البحثِ وأسبابِ التَّحصيلِ وعناءِ التَّنقيبِ والاطِّلاع، ومعاناةِ الإجابةِ والاختبار.. كما ارتسمتْ في الذَّاكرةِ بطيوفٍ جميلةٍ من لحظاتِ الإبداعِ وصقلِ المهارات وبناءِ الذَّات والتَّواصلِ مع النَّاس في حضاراتِهم وإنجازاتِهم؛ اقتباسًا ونقدًا ورفدًا، كما كانتْ تفيضُ بصداقاتٍ ومشاعرَ وأخوَّةٍ هي معينٌ يزيد، ولن تُنسى. فإلى أولئك الَّذين أضاءُوا بجُهدهم وثمارِ عقولِهم تلكَ اللَّحظاتِ السَّامقةِ في ذواتِنا من أساتذةٍ كرامٍ خيِّرين: نعدُكُم بأنْ نُنتجَ من ذلكُم الفكرِ الإيجابيِّ الَّذي رسَّختموه بُـرَدَ شكرٍ خالدٍ يرفعُ اللهُ بها مقامَكُم.. ويزدانُ الوطنُ بها رِفعةً وسمُوًّا، وتكونُ للأباءِ والأمَّهاتِ قلائدُ برٍّ تليقُ بإحسانِهم، ولجامعتِنا الغرَّاءِ نورًا يسمو بها منارةً للعلمِ والرَّشاد. إخواني وأخواتي الخرِّجين والخرِّيجات أهنِّئُكم وأهلِيكم بقطافِ هذا الإنجاز، وأرفعُ أكفَّ الدُّعاءِ لكم بالخيرِ والسَّداد، وأدعوكم ونفسي لمواصلةِ دربِ التَّعلُّمِ والعطاء بلا حدود. دعُونا ننطلقُ في رُبوعِ الوطنِ نُعلي بناءَ صروحِ حضارتِه وتقدُّمه، ولنُرسيَ عملا وتفعيلا أسسَ الفكرِ الإيجابيِّ، ونرسِّج هُويَّةَ الأمَّةِ وقيمَها وإرثَها الحضاريِّ الخلَّاق.. ولْنَكُنْ دائمًا جزءًا من الحلِّ لا جزءًا من المشكلة، أيًّا كانتِ المشكلاتِ والتَّحدِّيات.. لِنكُنْ سعاةَ خيرٍ، وبُناةَ تقدُّمٍ وصلاح. إنَّني واثقةٌ من نجاحِكُم وتحقيقِكم -بعونِ اللهِ وتوفيقِه- كلَّ المرامي والغاياتِ الخيِّرةِ؛ لأنَّكم تقفُونَ على أكتافِ مجدٍ مُطنِبٍ في عَليائِه.. متجذِّرٍ في قِيمِهِ وخِبْراتِه.. فلْتكُنْ لكم معينًا تستلهمونَ منهُ مفاتيحَ إسهاماتِكم ونجاحِكم.


تسليم شهادات التخرج
بعد ذلك سلمت معالي الدكتورة راعية الحفل الشهادات للخريجين والخريجات للدفعة الأولى ثم ألقى هشام بن ناصر الصقري قصيدة شعرية، كما ألقت الطالبة رقية بنت ناصر الريامية قصيدة شعرية للشاعر هلال بن محمد البهلاني، بعدها سلمت راعية الحفل الشهادات للمجوعة الثانية من الخريجين، ثم تسليم الشهادات للمجموعة الثالثة.
وقد أعرب الخريجون عن سعادتهم بيوم التخرج الذي بلا شك يؤكد نجاح تجربة مؤسسات التعليم الخاصة في مسيرة التعليم بالسلطنة جنبا إلى جنب مع الجامعات والكليات الحكومية لرفد سوق العمل المحلي بكوادر شابة مؤهلة.

عمان
 
أعلى