بدء التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم الـ22

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
بدء التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم الـ22

Sun, 18 مارس 2012

المشرف على المسابقة: الكثير يطالب بأن تكون التصفيات في نهاية الإجازة الصيفية
أحمد المعولي: عدم الاستعجال في القراءة يمكن المتنافسين من تجاوز الأخطاء وإتقان التجويد
كتب-سيف بن ناصر الخروصي
انتظمت لجان التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم 22 امس مستمعة للمتسابقين في 17 مركزًا ففي مركز جامع السلطان سعيد بن تيمور بالخوير قيد 27 متسابقًا اثنان في المستوى الأول وثلاثة في المستوى الثاني واثنان في المستوى الثالث و12 في المستوى الرابع وثمانية في المستوى الخامس، وقد استمعت اللجنة أمس الى 13 شخصًا في المستويات الخمسة.
وأكد أحمد المعولي العضو الاداري في اللجنة ان مستوى المتسابقين الذين تم الاستماع اليهم طيب فهم حافظون والحمد لهذا واحب ان انبه إلى عدم الاستعجال في التلاوة فينبغي للقارئ ان بتمهل في قراءته ومن خلال هذا التمهل يتمكن من مراعاة الأحكام التجويدية وتلافي الكثير من الاحكام أثناء القراءة وندعو المتسابقين اليوم وغدا مراعاة ذلك.
وحول أهمية المسابقة أكد محمد بن سعود الفرعي رئيس اللجنة أن أهمية مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم جاءت من أهمية حفظ كتاب الله وتدبر آياته فهو من الأسس التي يأمر بها الدين الحنيف حتى يتربى المسلم على الأخلاق والفضيلة والطمأنينة والسلام الذاتي ليظهر ذلك على السلوك والتصرف لدى الفرد فالقرآن هو الذكر الحكيم وبالذكر تطمئن القلوب يقول الله سبحانه تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).
واوضح: إن القرآن كتاب شامل ومنهج متكامل لا يغفل عن دقيقة من دقائق الحياة وتفاصيلها.
وأشار إلى أن السنة المطهرة وجهت المسلمين ودعتهم الى تعلم علوم القرآن وحفظه يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
وقال: لذا سار على ذلك الصحابة رضوان الله عليهم فعلموا ابناءهم القرآن لما عرفوا ما للقرآن من أثر في تربية النفوس وسار على ذلك السلف الصالح.
وايمانا من صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم بأهمية حفظ كتاب الله وتلاوته في العالم الاسلامي -بعمومية الاسلام- فقد جعل هذه المسابقة تنافسًا وتسابقًا للخير وتشجيعا الى ذلك واعانة الى البر والتقوى وتسابقًا الى مغفرة من الله ورضوانه فامكانية حفظ القرآن منذ أن يبدأ الطفل الكلام بالقدر الذي يتناسب مع سنه فعنيت المسابقة بالفئات العمرية لحفظ القرآن الكريم تلاوة وتجويدا وكان لذلك الثمار اليانعة التي اثمرت العديد من حفظة كتاب الله العزيز من الذين تدرجوا في حفظه في هذه المسابقة الشريفة.
وحول تدني عدد المشاركين في المسابقة هذا العام الى 285 مقارنة بالعام الماضي الذي يزيد عن هذا العدد بكثير أكد سعيد بن مطر الضوياني المشرف العام على المسابقة ان تدني المشاركين هذا العام عن العام الماضي هو انشغال الطلبة في اختبارات الفصل الأول وان الكثير من يطالب بان تكون التصفيات في نهاية الاجازة الصيفية قبل بداية الدراسة كما ان نظام التقويم للتربية من ضمن اساب الاحجام في الدخول في المسابقة.
واوضح ان الترشيح للتصفيات النهائية من كل مستوى سيكون 3 المتسابقين ما عدا المستوى الخامس.
واوضح ان كل لجنة في كل مركز تتكون من ثلاثة أفراد رئيس اللجنة وعضو فني وعضو اداري واوضح ان الجديد في المسابقة هو تعديل برنامج التقييم الألكتروني المطلوبة بناء على الملاحظات السابقة من العام الماضي.
والأعداد المقيدة في المراكز 17 هي 285 في صحار 24 ودبا 10 وعبري 15 والرستاق 7 ونزوى 36 وأدم 4 وإبراء 10 وصور 25 وصلالة 7 وفي جامع السيد طارق بالخوض 27 ومكتب الأوقاف والشؤون الدينية بولاية السويق 20 ومعهد العلوم الاسلامية بولاية جعلان بني بو حسن 14 ومعهد العلوم الاسلامية بولاية خصب 10 ومعهد العلوم الاسلامية بمحافظة البريمي 26 وجامع نيابة سناو بولاية المضيبي 25 ومسجد الرحمة بولاية محوت 8.
أحد المتسابقين
ويقول عدنان بن هاشم البرام من الأنصب يعمل في سلاح الجو السلطاني المشارك للسنة الثالثة على التوالي حافظ 24 جزءًا: إن المسابقة ميدان للتنافس في حفظ كتاب الله عزَّ وجل وتثبيته في الصدور فالمسابقات من أهم الدوافع للحفظ ومتابعته وقال: أتمنى أن يقدم موعد المسابقة حتى لا يكون متعارضًا من الاختبارات، كما هو حاصل الآن وينبغي ان يضاف على الأقل مستوى واحدا بحيث يكون أقل المستويات 3 أجزاء حتى تتيح المسابقة الدخول لأكبر قدر من الناشئة.
كما ينبغي أن يتم الاعلان عن بدء المسابقة في الجوامع لكي يكون المتسابق على علم بموعد المسابقة حتى لا يفاجأ وان يكون التسجيل للمسابقة عن طريق الموقع الالكتروني ليسهل على الكثير التسجيل في المستقبل كما أنه من المأمول أن توضع جوائز تشجيعية للذين لم يحالفهم الحظ بالفوز في المسابقة.
35 متسابقاً بالبريمي
البريمي – حميد بن حمد المنذري
بدأت صباح أمس بمعهد العلوم الإسلامية بمحافظة البريمي التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم في دورته الثانية والعشرين ترأس اللجنة بدر بن سعود المعولي وعضوية كل من عبدالله بن سيف الحبسي عضواً إدارياً وأحمد ابن عبدالله الكندي عضواً فنياً وقد تقدم للمسابقة بمحافظة البريمي خمسة وثلاثون متسابقاً توزعوا على المستويات الخمسة وهي حفظ القرآن الكريم كاملاً في المستوى الأول والمستوى الثانية حفظ أربعة وعشرين جزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد والمستوى الثالث حفظ ثمانية عشر جزءاً متتالياً مع التجويد والمستوى الرابع حفظ أثني عشر جزءاً متتالياً مع التجويد والمستوى الخامس حفظ ستة أجزاء متتالية مع التجويد ويشترط أن يكون المتقدم في هذا المستوى من مواليد 1996 فما بعده وأشار بدر بن سعود المعولي رئيس اللجنة بأن المتسابقين توزعوا على المستويات الخمسة منهم من يشارك في المرة الأولى ومنهم من ارتقى بحفظه للمستوى الأعلى ومنهم من يعيد المنافسة في المسابقة مرة أخرى مشيراً بأن مسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم أفرزت عدداً كبيراً من الحفاظ خلال السنوات الماضية ونأمل في مركز البريمي أن يتصدر متسابقوه المراكز المتقدمة في المسابقة ويؤكد رئيس اللجنة على الدور الكبير المناط بهذه المسابقة في إخراج كوكبة من حفظة الكتاب العزيز خاصة وأن عدداً من متسابقي مركز البريمي قد حصلوا على المراكز الأولى في السنوات الماضية وتثمن اللجنة هذه المكرمة السامية السنوية لدعم حفظة كتاب الله 0
35 مشاركا ومشاركة بجامع نزوى
كتب - سيف بن زاهر العبري
يتنافس خمسة وثلاثون متسابقا ومتسابقة في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم الثانية والعشرين الذين استمعت اللجنة الفرعية لقراءاتهم في جامع السلطان قابوس بنزوى صباح أمس حيث ترفع اللجنة الفرعية نتائج المترشحين للتصفيات النهائية بعد أن استمعت للمشاركين في المسابقة حيث تم تقسيم المشاركين حسب المستويات من الأول وحتى الخامس.
وضمت اللجنة الفرعية للمسابقة كلا من سليمان بن سعيد بن حمد العبري رئيسا للجنة و عضوية محمد بن سعيد بن خلفان المنذري وعلي بن ناصر الدغاري عضوا إدريا في مركز جامع السلطان قابوس بنـزوى.
23 متنافسًا بجعلان
جعلان-صالح بن محمد الغنبوصي
بدأت يوم أمس منافسات التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس لحفظ القرآن الكريم الثانية والعشرين وذلك بمعهد العلوم الإسلامية بجعلان بني بو حسن حيث شارك ثلاثة وعشرون متنافسًا من الجنسين الذكور والإناث في المنافسة في مستويات المسابقة الستة التي قسمت على النحو التالي المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد والمستوى الثاني حفظ 24 جزءًا متتاليًا من القرآن الكريم مع التجويد لأربعة وعشرين جزءًا والمستوى الثالث حفظ 18 جزءًا متتاليًا من القرآن الكريم مع التجويد لثمانية عشر جزءًا والمستوى الرابع حفظ اثني عشر جزءا متتاليا من القرآن الكريم مع التجويد والمستوى الخامس ستة أجزاء من القرآن الكريم مع التجويد، وقد تم تشكيل لجنة مكونة من إبراهيم بن حمد الحجري رئيسا وياسر بن سعيد بن عامر الراشدي عضوًا فنيًا وعبدالله بن سليم بن حمد الهاشمي عضوًا إداريًا وقد تم توزيع جدول المسابقة على فترتين صباحية للذكور ومسائية تم تخصيصها للإناث بمشاركة متسابقين من ولايات الكامل والوافي وجعلان بني بو حسن وجعلان بني بو علي.
المشارك خالد بن أحمد بن عبدالله الحارثي والحائز على المركز الأول في مسابقة حفظ القرآن الكريم في المستوى الأول على مدارس تعليمية محافظة جنوب الشرقية قال: إنه لفخر كبير لي بأن أخصص وقتي لحفظ القرآن الكريم الذي يزيدني علوا ورفعة ولله الحمد قد حققت المركز الأول في المستوى الأول على مستوى مشاركات طلاب مدارس المحافظة وكنت على ثقة بأنني سأحصل على هذا المركز حيث إن أسرتي لها الدور الكبير في تهئية الجو المناسب لي للحفظ وبمتابعة من معلم التربية الإسلامية علي بن حمود السعدي والشيخ عبد المحسن محمد إمام وخطيب جامع الحميدي بفلج الفاغري وكذلك تشجيع مشرف التربية الإسلامية حمد بن راشد المشايخي أما عن الوقت الأنسب للحفظ فإنه وقت بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب وأخصص تقريبا ساعة للحفظ من غير ساعات الاستذكار للقرآن الكريم.
أما أحمد بن عبد الله بن سالم الحارثي وهو والدخال فقال: في البداية أشكر جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- على اهتمامه البالغ الأهمية بالنشء وبكتاب الله نسأل الله أن يكون هذا التشجيع في ميزان حسناته وكذلك أشكر مدرسة فلج المشايخ للتعليم الأساسي التي اهتمت وشجعت وكانت رافدًا حقيقيًا لتشجيع ابني بما فيها من إدارة ومعلمين ومشرفين وإني فخور بتحقيق ابني المركز الأول على مستوى مدارس المحافظة ونطمح لتحقيق مركز متقدم في مسابقة السلطان قابوس التي خاضها بثقة ولله الحمد وكان أول الحاضرين والمتقدمين في المسابقة وبغض النظر عن الجوائز المادية فإن حفظ ابني للقرآن هو أكبر جائزة وتقدير للأسرة جميعا كما أن لوالدته الدور في تشجيعه وتهئية الجو المناسب له ونتمنى إن شاء الله أن يواصل ابني مسيرة الحفظ قدما دون كلل أو ملل.
14 متسابقاً ومتسابقة بعبري
عبري - سعد الشندودي
بدأت صباح أمس بمركز جامع السلطان قابوس بعبري التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم الثانية والعشرين .
بلغ عدد المشاركين في التصفيات الأولية للمسابقة 14 متسابقا ومتسابقة وذلك من ولايات عبري وينقل وضنك وقد ترأس لجنة التصفيات الأولية بمركز جامع السلطان قابوس بعبري محمد بن ناصر بن مصبح المعمري وعضوية كل من سيف بن ناصر اليحيائي (العضو الفني) ومنصور بن عبد الله الصقري (العضو الإداري).
تجدر الإشارة إلى أن مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم الثانية والعشرين تحتوي على خمسة مستويات فالمستوى الأول يشتمل على حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد والمستوى الثاني يشتمل على حفظ أربعة وعشرين جزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد والمستوى الثالث يشتمل على حفظ ثمانية عشر جزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد والمستوى الرابع يشتمل على حفظ اثني عشر جزءاً متتالياً من القرآن الكريم مع التجويد وبينما المستوى الخامس يشتمل على حفظ ستة أجزاء متتالية من القرآن الكريم مع التجويد ويشترط أن يكون المتقدم في هذا المستوى من مواليد سنة 1996م فما بعدها
 
أعلى