ندوة حول الحوادث المرورية بعبري

[[ود]]

ندوة حول الحوادث المرورية بعبري

الجمعة, 09 مارس 2012

عبري - سعد الشندودي -
أقيمت بولاية عبري صباح أمس الأول ندوة عن الحوادث المرورية بعبري بين الواقع والمأمول والتي نظمتها مدرسة فاطمة بنت أسد للتعليم الأساسي وذلك برعاية سعادة سلطان بن ماجد العبري عضو مجلس الشورى بعبري وبحضور رؤساء ومديري المؤسسات والدوائر الحكومية بعبري وجمع من المعلمين والمعلمات والأهالي والطلبة بمدارس ولايات الظاهرة.
بدأت الندوة بكلمة من الطالبة حسناء ابنة سليمان المعمرية قالت فيها : تعد الحوادث المرورية إحدى أهم المشكلات في العالم وذلك لما تخلفه من انعكاسات سلبية وخسارة قد تم تقديرها حسب البيان الصادر من الأمم المتحدة بحوالي 518 مليار دولار كل عام وأغلبها من البلدان المنخفضة الدخل والتي تقدر قيمتها بحوالي 65 مليار دولار أي أكثر مما تتلقاه هذه الدول من المساعدات الإنمائية وما تنظيم مدرسة فاطمة بنت أسد ندوة حول الحوادث المرورية بولاية عبري بين الواقع والمأمول إلا من أجل خدمة المجتمع وكلنا رجاء أن تحقق ندوتنا المراد والمأمول منها.
أسباب الحوادث المرورية
وبعد ذلك قدمت طالبات جماعة السلامة المرورية بمدرسة فاطمة بنت أسد أوبريتا غنائيا أوضحن من خلاله أهمية الحد من حوادث المرور وقدم طلبة مدرسة سيف بن سلطان للتعليم العام عرضا مسرحيا عن الحوادث المرورية ومدى ثقافة طلبة المدارس بأسباب الحوادث المرورية.
ثم ألقى الملازم أول صالح بن سالم الشكيلي من قيادة شرطة محافظة الظاهرة محاضرة عن السلامة المرورية للجميع أوضح فيها قائلاً: إن من أسباب الحوادث المرورية تتمثل في السائق والطريق والمركبة ولهذا فإن السائق يقع عليه اللوم الأكبر في سبب وقوع الحادث المروري لأن الأخطاء من السائقين تمثل 80% من العوامل المؤدية لوقوع الحوادث المرورية وأما العوامل الأخرى كالطريق والمركبة فتشكل نسبة تقدر 20% فقط.
ومن ثم قدم ناصر بن محمد الحاتمي رئيس مجلس الآباء بمدرسة سيف بن سلطان للتعليم العام ورقة عمل عن دور المواطن في الحد من الحوادث المرورية أوضح فيها قائلاً : إن المواطن له دور كبير وحيوي في الحد من حوادث المرور من خلال التقيد بقواعد وأنظمة المرور وعدم التهور في قيادة المركبات والتقيد بالسرعة المحددة على الطرقات وقدم عبدالله بن سالم اليعقوبي من دائرة الطرق بمحافظة الظاهرة ورقة عمل عن صيانة الطرق ودورها في الحد من الحوادث أوضح فيها قائلاً: لقد أصبحت الطرق في العصر الحاضر أداة مهمة لحياة المجتمعات وهي وسيلة التنقل بين المناطق ودول العالم حتى أنها أصبحت تعتبر مقياساً لتطور الدول من النواحي الاقتصادية المختلفة كالتجارة والصناعة والسياحة نظراً للفوائد الكثيرة التي تقدمها فيما يتعلق بتسهيل تنقل الأفراد بين الدول والمناطق والقرى.
أهمية صيانة الطرق
وقدم علي بن سعيد الجساسي من المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه لمحافظة الظاهرة ورقة عمل عن دور البلدية في صيانة الطرق أوضح فيها قائلاً: تمثل مشاريع الطرق سمة من سمات الحياة العصرية ورافدا هاما في منظومة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعتمد وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه في هذا المجال على جملة من الأهداف أبرزها المساهمة في تعزيز البنى الأساسية ومواكبة التطور العمراني والتنموي بمختلف المحافظات وتحسين المظهر العمراني العام الداخلي للمدن والقرى والحدّ من تطاير الغبار والمساهمة في حماية الصحة العامة وتسهيل حركة التنقل والتواصل بين المدن والقرى بما يخدم مختلف المجالات التنموية ومواكبة تزايد أعداد المركبات وسرعة تنامي حركة السير في مختلف الولايات والمساهمة في الحدّ من الاختناقات والحوادث المرورية.
بالإضافة إلى ذلك قدم الدكتور إبراهيم طه مصطفى رئيس قسم الصحة المدرسية بالمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة الظاهرة ورقة عمل عن كيفية التعامل مع إصابات الحوادث المرورية.
وفي الختام تم الرد على جميع تساؤلات واستفسارات الحضور حول كل ما يتعلق بالحوادث المرورية وكيفية الحد منها.
وعلى هامش الندوة افتتحت القرية المرورية بمدرسة فاطمة بنت أسد للتعليم الأساسي التي احتوت على العديد من الأركان ومنها ركن لوثيقة السلامة على الطرق وركن الشرطي الصغير وركن مكتبة السلامة على الطرق والعديد من المجسمات عن إشارات المرور الضوئية ومجموعة من سيارات الشحن الكهربائية ولوحات خاصة بالإشارات المرورية