![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
صندوق الأمم المتحدة للسكان بمسقط ينظم برامج بالتعاون مع الوزارات
تحتفل دول العالم يوم الخميس المقبل باليوم العالمي للمرأة، والذي يصادف الثامن من مارس كل عام، والتركيز هذا العام سيكون على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة الريفية في الاقتصاد العالمي، وأهميتها التي لا يمكن إنكارها، وقد لوحظ هذا اليوم منذ أوائل عام 1900، ويعتبر حدثا بارزا على الصعيد العالمي.
وينظم صندوق الأمم المتحدة للسكان لدول الخليج العربية القائم في مسقط (وهو الوكالة الإنمائية الدولية التي تدعم حق كل امرأة ورجل وطفل) وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية برامج توعوية متعلقة باتفاقية السيداو (اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة)، فقد حققت السلطنة تقدما كبيرا في تنفيذ الاتفاقية، ولا تزال رائدة في المنطقة من حيث تعزيز حقوق المرأة وترفيعها.
وسوف تستمر هذه الحملة لمدة سنتين، لزيادة الوعي وتثقيف الجمهور حول مختلف مواد الاتفاقية، مع التركيز على تمكين وتوعية المرأة الريفية اللاتي يشكلن 41.6٪ من سكان القرى في عمان، ويمثلن في 24٪ من القوى العاملة الزراعية، مما يساهم إلى حد معتبر من النمو الزراعي والاقتصادي للسلطنة.
ويتعاون الصندوق أيضا مع وزارة الصحة ليتأكد من أن كل امرأة في كافة مناطق السلطنة لديها حق الحصول على جميع الخدمات الصحية المختلفة والمتاحة للنساء المقيمين في مسقط، بما في ذلك المباعدة بين الولادات، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في عمان.
ويؤكد الدكتور أوشوتيمن «ويعد تحسين فرص التمتع بالصحة الجنسية والإنجابية والحقوق المتعلقة بهما من الأمور الضرورية لتمكين النساء في المناطق الريفية وتعزيز قدراتهن على كسب الدخل وتوفير الغذاء لأنفسهن ولأسرهن. وحينما يصبح بمقدور المرأة أن تقرر خياراتها بطريقة حرة ومستنيرة في كل شؤون حياتها.
Wed, 07 مارس 2012
تحتفل دول العالم يوم الخميس المقبل باليوم العالمي للمرأة، والذي يصادف الثامن من مارس كل عام، والتركيز هذا العام سيكون على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة الريفية في الاقتصاد العالمي، وأهميتها التي لا يمكن إنكارها، وقد لوحظ هذا اليوم منذ أوائل عام 1900، ويعتبر حدثا بارزا على الصعيد العالمي.
وينظم صندوق الأمم المتحدة للسكان لدول الخليج العربية القائم في مسقط (وهو الوكالة الإنمائية الدولية التي تدعم حق كل امرأة ورجل وطفل) وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية برامج توعوية متعلقة باتفاقية السيداو (اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة)، فقد حققت السلطنة تقدما كبيرا في تنفيذ الاتفاقية، ولا تزال رائدة في المنطقة من حيث تعزيز حقوق المرأة وترفيعها.
وسوف تستمر هذه الحملة لمدة سنتين، لزيادة الوعي وتثقيف الجمهور حول مختلف مواد الاتفاقية، مع التركيز على تمكين وتوعية المرأة الريفية اللاتي يشكلن 41.6٪ من سكان القرى في عمان، ويمثلن في 24٪ من القوى العاملة الزراعية، مما يساهم إلى حد معتبر من النمو الزراعي والاقتصادي للسلطنة.
ويتعاون الصندوق أيضا مع وزارة الصحة ليتأكد من أن كل امرأة في كافة مناطق السلطنة لديها حق الحصول على جميع الخدمات الصحية المختلفة والمتاحة للنساء المقيمين في مسقط، بما في ذلك المباعدة بين الولادات، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في عمان.
ويؤكد الدكتور أوشوتيمن «ويعد تحسين فرص التمتع بالصحة الجنسية والإنجابية والحقوق المتعلقة بهما من الأمور الضرورية لتمكين النساء في المناطق الريفية وتعزيز قدراتهن على كسب الدخل وتوفير الغذاء لأنفسهن ولأسرهن. وحينما يصبح بمقدور المرأة أن تقرر خياراتها بطريقة حرة ومستنيرة في كل شؤون حياتها.