مجلس البحث العلمي يتبنى إنشاء مشروع أكبر مكتبة إلكترونية علمية افتراضية

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
مجلس البحث العلمي يتبنى إنشاء مشروع أكبر مكتبة إلكترونية علمية افتراضية

Wed, 22 فبراير 2012
لإحداث حراك بحثي نشط بالسلطنة
يأتي مشروع المكتبة العلمية الافتراضية التي اعتمدتها هيئة مجلس البحث العلمي كأكبر مكتبة الكترونية على الصعيد الوطني ويجيئ تبني المشروع من قبل مجلس البحث العلمي كبادرة لتوفير البحوث العلمية المحكمة للباحثين في السلطنة. وأكدت الدراسة الاستطلاعية للمشروع أن هناك عجزا شديدا في توافر منشورات الأطروحات العلمية الموثقة في العديد من أجهزة التعليم العالي والمؤسسات البحثية في البلاد. ويطلق اصطلاح المكتبة الافتراضية «Virtual Library على المكتبة التي تنشأ في حيز افتراضي «Virtual Space» المسمى بالفضاء المعلوماتي «Cyberspace» ولذلك فإن هذا النوع من المكتبات يتخطى الحدود المكانية والجغرافية ولديها الاستطاعة على الجمع بين أكثر من وظيفة واحدة للمكتبات يجمعها هدف مشترك.
وتؤلف المكتبة الافتراضية اليوم شأنا كبيرا للباحثين والدارسين فهي تمكن المنتفعين من الوصول بيسر إلى الملايين من الدراسات والمقالات الكاملة المنشورة في المجلات العلمية في مختلف العلوم التطبيقية والاجتماعية والانسانية ويطلق مصطلح المكتبة الافتراضية على المكتبات الإلكترونية التي تحوي دوريات البحوث المحكمة ورسائل الدكتوراة والماجستير وأوراق عمل المؤتمرات العلمية وفي الغالب يكون مصدر هذه المعلومات ليس ميسرا للعامة بصورة مجانية ولكن باشتراكات سنوية تحتاج موازنة مخصصة وعالية.
وعن مسوغات إنشاء مشروع مكتبة علمية افتراضية داخل السلطنة يتحدث سعادة الأمين العام لمجلس البحث العلمي الدكتور هلال بن علي الهنائي فيقول الهدف من إنشاء هذا المشروع هو إتاحة الفرصة للمتصلين بالإنترنت للوصول إلى مختلف أنواع مصادر وخدمات المعلومات الالكترونية في أي وقت ومن أي مكان كما يهدف مشروع المكتبة الافتراضية الالكترونية الى توفير آلية على المستوى الوطني للوصول آخر منشورات البحوث العلمية المحكمة للباحثين في السلطنة من خلال توفيرها لجميع المؤسسات البحثية المشتركة لتتمكن من الولوج الى مصادر المعلومات العلمية وذلك من أجل تقليل التكلفة المادية التي تتكبدها هذه المؤسسات من خلال اشتراك كل مؤسسة على حدة وكذلك للرقي بأداء الباحثين وزيادة الانتاج البحثي وتكوين بنية اساسية معرفية صلبة للأنشطة البحثية وهذا بدوره سيؤدي الى خدمة الاهداف الاستراتيجية التي نسعى اليها خصوصا فيما يتعلق بزيادة السعة البحثية وتحقيق الإجادة البحثية وتوفير البيئة المناسبة للاستغلال الأمثل لمخرجات البحوث.
تمويل المشروع
ويضيف سعادة أمين عام مجلس البحث العلمي أنه تفاديا لعدة إشكالات ومنها الإشكال المالي المتصل بهذه النوعية من المشاريع فقد تم اقتراح أن يتولى مجلس البحث العلمي تمويل المشروع في سنواته الأولى مع مراقبة وتقييم الاستخدام ومن ثم بحث إمكانية الاتفاق على نظام للمساهمة المالية من قبل المؤسسات المستفيدة من المكتبة حيث إنه من المعلوم أن مؤسسات النشر العالمية تتطلب تكلفة كبيرة لتوفير هذه البحوث بصورة متواصلة ومتجددة، وقد تعسر على الكثير من المؤسسات الأكاديمية والبحثية في السلطنة توفير هذه المعلومات للباحثين لديها وتم الاعتماد على القليل منها أو على ما هو متوفر في الشبكة العالمية مجانا.
لجنه توجيهية للمشروع
ويتحدث الدكتور سيف الهدابي الامين العام المساعد للبرامج والبحوث العلمية - رئيس اللجنة التوجيهية للمشروع عن اللجنة التوجيهية القائمة على مشروع المكتبة العلمية الافتراضية أنه للإشراف على أعمال المشروع تم تشكيل اللجنة في يونيو 2011 الماضي وهي تتكون من مجلس البحث العلمي ووزارة التعليم العالي وجامعة السلطان قابوس والكلية التقنية العليا والمستشفى السلطاني والجامعة الالمانية للتكنولوجيا إضافة إلى قيامنا بتشكيل فرق عمل تقوم على تخطيط المشروع ومتابعته وتنفيذه حتى وقت التدشين مشيرا الى الجهات المقترح مشاركتها بالمشروع وهي في الاساس المرتبطة بالنظام الإلكتروني للمجلس (نظام الهوية المعرفية)، وهو نظام يتيح للمؤسسات المرتبطة الدخول إلى نظام المجلس عبر موقعه والاستفادة من خدماته ومن المتوقع أن يتم خلال السنة الأولى ايضا مراقبة الاستخدام وتسجيل الاحتياجات غير المستوفاة من خلال الاشتراكات الحالية وتقييمها.
التقييم والمحتوى والفوائد
وحول كيفية تقييم مشروع المكتبة العلمية الافتراضية يقول الدكتور سيف الهدابي سيتم تقييم استخدام المكتبة العلمية الافتراضية من خلال استخدام حلول تقنية والتي ستساعد في جمع إعداد المستخدمين لكل منتج حسب المؤسسة وستسهل إحصاء عدد مرات تحميل بحث معين كما ستقوم بتحديد الدوريات الأكثر استخداما كما ستساعد في جمع عدد مرات الاقتباسات من محتوى المكتبة في البحوث المنشورة لتقييم مدى فائدة محتوى المكتبة للمستخدمين إضافة الى أنه سيستفاد منها في جمع إحصاءات أخرى. ويؤكد الهدابي انه تم تحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمشروع المكتبة الافتراضية وذلك لتقييم أداء المشروع (Key Performance Indicators) وقال إن هذه المؤشرات تنبثق من الأهداف العامة للمشروع والتي سوف يتم مراجعتها واعتمادها من قبل اللجنة التوجيهية كزيادة عدد الباحثين المستفيدين من خدمات نظام المجلس خاصة المكتبة وقاعدة بيانات الباحثين على أن يكون 50% من عدد المستخدمين المتوقعين لكل مؤسسة ضمن المستخدمين المسجلين في نظام المجلس اضافة الى أن يكون عدد المستخدمين النشطين 50% من المستخدمين المسجلين لكل مؤسسة وأن تزيد عدد المؤسسات المشتركة في النظام بنسبة 20% عن العدد الحالي وهناك مؤشر آخر يقيس تسهيل النفاذ للمعلومات العلمية العالمية للشريحة المستهدفة وهو أن لا ينخفض مستوى رضا مستخدمي موقع المشروع من حيث سهولة الاستخدام عن 70% وتوافر خدمات الموقع بنسبة لا تقل عن 95% من الوقت أيضا كما تم وضع مؤشر آخر وهو قياس رضا المستخدمين الرئيسيين وقياس مدى تلبية محتويات المكتبة لاحتياجاتهم ويقول الدكتور سيف الهدابي أنه سيتم قياس التغير في الانتاج البحثي كما ونوعا بعد السنة الثانية من البدء في استخدام المكتبة وذلك بقياس عدد البحوث العلمية المحكمة المنشورة من جهة وكذلك رصد مكانة المجلات العلمية التي يتم النشر فيها من جهة أخرى وهل هي من المجلات المرموقة عالميا حيث إن هناك ترتيب للمجلات العلمية في كل مجال مبني على دقة القبول والتحكيم وكذلك تأثير المجلة كما ستتم مراجعة هذه المؤشرات من قبل اللجنة التوجيهية بصفة دورية.
المكتبة ونقل المعرفة
عفراء الشامسية مديرة مكتبة المستشفى السلطاني – عضوة اللجنة التوجيهية للمشروع وفريق عمل المفاوضات التابع لها تقول ان القطاع الصحي بالسلطنة من أكثر القطاعات احتياجاً لمصادر معلومات متجددة وحاليا توجد أكبر مكتبة طبية الكترونية في المستشفى السلطاني بوزارة الصحة تليها المكتبة الطبية الالكترونية في المجلس العماني للاختصاصات الطبية ومن ثم المكتبة الطبية في جامعة السلطان قابوس ولا تحصل بقية المؤسسات الصحية على ابسط قدر من المصادر إما بسبب عدم قدرتهم على تحمل شراء الاشتراك في المصادر أو لعدم وجود البنية الاساسية المطلوبة لتشغيل هذه المصادر واستغلالها.
وتقول عفراء الشامسية لقد كانت هناك عدة محاولات خلال السنوات الماضية لإنشاء لجنة لتوحيد الاشتراكات الطبية في السلطنة إلا أنها لم يكتب لها النجاح حتى الآن.
من هنا يأتي مشروع المكتبة العلمية الافتراضية ليشكل الحلم الذي انتظره الكثيرون في هذا القطاع وباكتمال هذا المشروع سيكون لكل المؤسسات الصحية القدرة على الحصول على المعلومات الطبية المتجددة في أي وقت ومن أي مكان.
إضافة للقطاع الطبي
وتقول مديرة مكتبة المستشفى السلطاني: إن القطاع الطبي والصحي في السلطنة يعاني من التكرار في المصادر والمصاريف من جهات متعددة رغم صغر القطاع نسبياً نظراً لحجم الدولة ومقارنته بدول أخرى. وبالتالي ومن الأهمية وجود مشروع يوحد الاشتراكات ويلغي التكرار ويزيد من حجم المصادر التي يمكن ان تتوفر من خلال الاتحاد فلا يمكن لمكتبة أو مؤسسة واحدة في العالم توفير كامل حاجتها من المصادر.
وتؤكد الشامسية أن مشروع المكتبة الافتراضية سيوفر لجميع المؤسسات في القطاع الطبي والصحي عددا أكبر من المصادر مع تكلفة أقل وقدرة على البحث خلال هذه المصادر من بوابة واحدة للحصول على نطاق واسع من المعلومات من مصادر متعددة بضغطة زر. وسينعكس ذلك على طرق العلاج والتعامل مع الحالات والمرضى، كما سيحسن من جودة الخدمات الطبية وتزيد من مصداقية الأطباء المطلعين على آخر المستجدات في تخصصاتهم وسيقلل من الاخطاء الطبية.
تجربة مكتبة الجامعة
الدكتور موسى بن ناصر المفرجي مدير المكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس - عضو اللجنة التوجيهية للمشروع يقول إن مشروع المكتبة الافتراضية الذي يتبناه مجلس البحث العلمي سيشكل منعطفاً مهماً لخدمة التعليم والبحث العلمي على مستوى المؤسسات الاكاديمية والبحثية والمؤسسات الانتاجية والصناعية والطبية وغيرها من خلال الشراكة المتوقعة بين تلك المؤسسات.
ويضيف المفرجي قائلا انه بالنظر إلى التجربة التي قطعتها المكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس فنحن نجدها تشكل بنية أساسية وخبرة يستفاد منها في تطوير هذا المشروع الوطني، فالمكتبة الرئيسية استطاعت خلال الخمس السنوات الماضية أن تطور مجموعاتها الالكترونية وتصل إلى أكثر من 30 قاعدة بيانات وأكثر من 22.000 مجلة علمية ومليون وستمائة ألف رسالة علمية وأكثر من 70.000 كتاب الالكتروني تغطي كل التخصصات العلمية.
ويقول مدير المكتبة الرئيسية جامعة السلطان قابوس: لقد أيقنت بعض الدول حول أهمية المكتبات الافتراضية ودورها المتنامي في مجال خدمات المعلومات والبحث العلمي على المستوى الوطني والاقليمي والعالمي، فبرز بما يسمى بالتجمع المكتبي أو المشاركة في مصادر المعلومات «Information Shearing» بين المؤسسات الاكاديمية والبحثية والمكتبات الوطنية والعامة على مستوى القطر الواحد مما أدى هذا التجمع إلى قلة التكلفة وتوفير مصادر هائلة من المعلومات للدراسين والباحثين واختصاراً للوقت والجهد نظراً لاستخدام أحدث التقنيات في مجال المعلومات.
قاعدة معلومات موحدة
يعقوب البوسعيدي أمين مكتبة أول في جامعة السلطان قابوس – عضو فريق عمل المفاوضات التابع للجنة التوجيهية للمشروع يقول تعد المكتبة العلمية الافتراضية إضافة جديدة لقطاع التعليم والبحث بالسلطنة حيث إنها ستوفر قاعدة معلومات موحدة لكل المؤسسات التعليمية والبحثية تمكن الباحث من الوصول إلى المعلومات العلمية في شتى فروع المعرفة، حيث إنه من المعلوم أن مجالات المعرفة لم تعد محصورة في تخصصاتها العامة بل تفرعت إلى تخصصات دقيقة الأمر الذي يدفع بالمؤسسات العلمية والاكاديمية الى توفير مصادر معلومات تتماشى مع التطورات المتلاحقة في مجال المعرفة وتفرعها، ومن هذا المنطلق فقد حرص مجلس البحث العلمي على إنشاء المكتبة العلمية الافتراضية كنتيجة للتطورات التي يشهدها قطاعا التعليم والبحث بالسلطنة وتوفير حاجة الباحثين من المعلومات التي تمكنهم من متابعة الجديد في تخصصاتهم بما ستحتويه هذه المكتبة من قواعد بيانات ومصادر معلومات إلكترونية كالدوريات والكتب وأوراق المؤتمرات وغيرها من المصادر الإلكترونية باعتبارها أهم متطلبات البحث العلمي.
آلية الدخول للمكتبة
وعن وجود آلية لتنظيم الدخول للمكتبة تقول فاطمة الراسبية أخصائية تطوير نظم معلومات البحوث بمجلس البحث العلمي ومديرة المشروع بالوكالة - عضوة اللجنة التوجيهية بالمشروع سيتم تنظيم الدخول إلى المكتبة العلمية الافتراضية عبر موقع المجلس ومن خلال نظام الهوية المعرفية للمجلس وهو نظام يتيح للمستخدمين من المؤسسات المرتبطة بالمجلس الدخول لنظام المجلس باستخدام نفس بيانات الدخول الخاصة بمؤسساتهم. ولهذه الآلية فوائد عدة حيث سيعمل المشروع على زيادة أعداد الباحثين المسجلين في قاعدة بيانات الباحثين الوطنية. وتضيف فاطمة الراسبية أنه يمكن للمستخدمين الوصول إلى المكتبة من أي مكان وفي أي وقت كما يمكن لفريق المشروع احصاء وتقييم استخدام المكتبة من الجهات المختلفة وستمكن هذه الوسيلة من اطلاع المستخدمين على أحدث مستجدات وأخبار المشروع وستضيف خدمة المكتبة العلمية الافتراضية حيوية كبيرة لموقع المجلس الذي سيرد إليه أعداد كبيرة من الباحثين والمستخدمين الآخرين الذين يمكن استهدافهم بخدمات أخرى.
وعن مستلزمات المشروع المالية والتكنيكية والزمنية تقول فاطمة الراسبية سيتم تمويل المشروع في المرحلة الأولى من قبل مجلس البحث العلمي وذلك لتيسير عملية بداية المشروع وانطلاقته بعد ذلك سيتم تقييم أداء المشروع وجاهزية المؤسسات المشتركة للمساهمة المالية عن طريق آلية للمساهمات حسب الاستخدام من قبل المؤسسات ولكن سيظل مجلس البحث العلمي هو الجهة الرسمية الوحيدة التي يتعامل معها الناشرون وذلك لتسهيل الاجراءات المالية والقانونية.
وتتحدث فاطمة الراسبية عن استخدام التقنية المعلوماتية في هذا المشروع فتقول إن توفر الإنترنت بشكل دائم وسريع وبسعر معقول من أهم عوامل نجاح المشروع، والوضع الحالي لخدمة الإنترنت لا يتسم بهذه الصفات المطلوبة بشكل مثالي وعليه يجب الاهتمام بهذه القضية اهتماما خاصا وبحثها مع الجهات المعنية تفاديا لإعاقتها لنجاح المشروع وتفوقه. ويسعى المشروع في مراحل لاحقة الى عضويات عالمية وكما تقول فاطمة الراسبية إن للسلطنة عضويات في منظمات واتحادات عالمية كثيرة، بعضها توفر مصادر معلومات للمنتسبين إليها وفق شروط معينة. وبسبب طبيعة المصادر الالكترونية فإن هناك قيودا مشددة على حقوق الطبع والتراخيص لاستخدام هذه المصادر، من هنا يجب توعية المستخدمين بها حتى يتم مراعاتها بشكل يجنب المكتبة أية خلافات قانونية بسبب إساءة الاستخدام.
موقع إلكتروني للمشروع
وعن الاحتياجات الفنية للمشروع تقول فاطمة الراسبية تم رصد مجموعة من الاحتياجات التي ستكون أساسية للمشروع كإنشاء موقع الكتروني للمشروع ليكون بوابة المشروع المتكاملة وسيكون الموقع باللغتين العربية والانجليزية وسيأتي تصميمه متوافقا مع التغيرات المحتملة القادمة في المستقبل وستكون محتويات الموقع خاصة بخدمات المشروع والتعريف به وبأخباره وسيكون قابلا لزيادة السعة الاستيعابية كلما استدعى الامر ذلك لمساعدة الباحثين للحصول على ما يريدونه من معلومات.
وتتطرق فاطمة الراسبية إلى أهمية تسويق المشروع إعلاميا ومن خلال التدريب فتقول إن التسويق المنظم والفعال للمشروع من أهم عوامل إنجاحه لأن وعي المستخدمين بالمكتبة وخدماتها وكيفية استخدامها بالشكل الأمثل سيؤدي إلى وعيهم بمدى الفائدة الكبيرة التي يمكن جنيها من استخدام المكتبة على أنشطتهم البحثية والمهنية وبالتالي سيتوفر تفاعلهم النشط مع الخدمات وتقييمها وستتطور خدمات المكتبة بشكل أفضل. ويأمل مجلس البحث العلمي بتبنيه لهذا المشروع في إحداث حراك بحثي نشط في السلطنة فالمجلس بدأ سابقا بتبنيه برامج تمويل البحوث المفتوحة والاستراتيجية، وهو الآن يكمل هذا المشوار بتوفيره عنصرا حيويا وجذريا في العملية البحثية، وهو الوصول إلى المعلومات العلمية المحكمة وتوفيرها للباحثين في السلطنة وسيقوم مشروع المكتبة العلمية الافتراضية بتوفير الإصدارات البحثية العمانية من رسائل ماجستير ودكتوراه وبحوث محكمة وغيرها من مصادر المعلومات بشكل مفهرس ومنظم ضمن المكتبة
 
أعلى