شؤون البلاط السلطاني ينفذ برنامجًا في تصنيف وترتيب الوظائف

•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•

¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
إنضم
8 يوليو 2010
المشاركات
5,455
الإقامة
البريمي داري
شؤون البلاط السلطاني ينفذ برنامجًا في تصنيف وترتيب الوظائف

Sun, 12 فبراير 2012
التعرف على مفهوم الهيكل وإعداد بطاقات الوصف الوظيفي
كتب - خالد بن راشد العدوي
نفذ شؤون البلاط السلطاني ممثلا بالمديرية العامة للتخطيط وتنمية الموارد البشرية صباح أمس برنامج «تصنيف وترتيب الوظائف وإعداد بطاقات الوصف الوظيفي» للمحاضر الأستاذ الدكتور محمد محمود طعامنه من المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك في قاعة فندق بلاتينيوم الخوير، بحضور الدكتور خالد بن سعيد بن خالد الجرادي مدير عام التخطيط وتنمية الموارد البشرية.
وقد استهل البرنامج بكلمة للدكتور مدير عام التخطيط وتنمية الموارد البشرية قال فيها بعد الترحيب بالمحاضر والمشاركين: إن العمل المنتج كان وما زال وستظل له مكانة سامقة وقيمة راقية في كل الحضارات الإنسانية، لذا فقد قرنه ديننا الإسلامي الحنيف بالإيمان، وجعله مصداقا له، فالمولى عز وجل يقول في محكم كتابه العزيز: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا) وسيدنا علي كرم الله وجهه يقول: «قيمة كل امرئ ما يحسنه» وفي شأنه يقول مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أدامه الله تعالى - «العمل قيمة إنسانية عالية ينبغي أن تبقى مدى الأيام متقدمة متوهجة لا تخبو جذوتها ولا ينطفئ نورها، وبالتالي يجب أداؤه بإخلاص وإتقان وأمانة». مضيفا: حتى تستطيع الأجهزة بمختلف قطاعاتها وتخصصاتها أن تصل إلى أن تكون أعمالها مثمرة منتجة، فإن الهدف الأسمى والغرض الأقصى الذي تسعى إلى تحقيقه إدارة الموارد البشرية هو أن ترى نفسها وقد نجحت في تعيين موظفين موهوبين في وظائف تتلاءم مع مؤهلاتهم وقدراتهم، دون إغفال لأهمية أن تتم هذه العملية في الوقت المناسب، لتنجز أهدافها بكل فعالية وكفاية. وقال: تنوعت وظائف إدارة الموارد البشرية، وتعددت اختصاصاتها، وتطورت مهامها في سبيل تحقيق هذه الغاية العليا، وقد أثبتت النظريات الإدارية والتجارب العملية في هذا المجال بأن تصميم العمل الجيد هو قلبها النابض، وعمودها الفقري، فهو يعينها باقتدار على القيام بسائر وظائفها الأخرى، لأن واجبات الموظفين ستكون محددة، وحقوقهم ستصير مبينة، فيصبح الوصف الوظيفي أفضل مرشد في التخطيط الوظيفي الجيد، وأحسن دليل للاختيار والتوظيف السليمين، وخير هاد إلى تصميم برامج التدريب والتأهيل المناسبين، بل يصير أجدى معيار لتقييم الأداء وتحسينه وتطويره، وتوفير رواتب مناسبة وحوافزَ مغريةً ومكافآتٍ مشجعةً، ورسم مساراتٍ وظيفية مرضية ومشبعة لتطلعاتِ الموظفين، فتتجسد العدالة في أبهى حلتها، وتتمثل المساواة في أحسن صورتها.
وأشار في كلمته إلى الفرق الشاسع ما بين عمل ممتاز يزخر بالثراء في مهامه، ويعمر بالتحدي في واجباته، ويزدان بالإمتاع في مسؤولياته، ويحفل بالاستقلالية في صلاحياته، وعمل عادي تكون واجباته رتيبة، ومهامه روتينية، وحوافزه فقيرة، وبيئته بغيضة، فالأول نتائجه عظيمة على الموظفين وأجهزتهم، فترى الموظفين وقد تعاظم دافعهم، وتزايد رضاهم، وتضاعف عطاؤهم، فنما ولاؤهم، والأجهزة قد نفذت استراتيجياتها، وحققت أهدافها، فارتفع أداؤها، وعظم تأثيرها، وذاع صيتها، أما العمل الآخر فله عواقبه وخيمة على الطرفين، فترى الموظفين وقد ضعفت دافعيتهم، ونقصت حافزيتهم، وتبددت هممهم، وتضاءلت فرصهم، وانخفض رضاؤهم، وزاد تذمرهم، فكثر غيابهم، وقل انتماؤهم، وضعف التزامهم، وزاد رحيلهم، أما الأجهزة فهي ليست بأحسن حال من حال موظفيها، فتشاهدها وقد تعثرت خططها، وتزايدت مشاكلها، فنقص نتاجها، وضعف أداؤها، واضمحل تأثيرها، ولربما تلاشى وجودها في حال استمرارها على المنوال نفسه، إلا إذا استطاعت أن تتدارك نفسها، فسارعت إلى تعديل منهاجها، وتحسين أسلوبها.
وأكد الجرادي أن بطاقة الوصف الوظيفي ينبغي أن تكون صحيحة حقائقها، واقعية معلوماتها، متناسقة أسسها، واضحة لغتها، دقيقة عباراتها، بسيطة معانيها، شاملة محتوياتها، فالوظيفة ينبغي أن يكون مسماها محدد، وغرضها مبين، ومحتواها مفصل، ونشاطها موضح، حيث إن كثيرا من العلماء والباحثين الأكاديميين يعتقدون أنه بات بالإمكان تصميم أعمال تكون محققة لأهداف الأجهزة وموظفيها على حد سواء، لكن العديد من الدارسات الميدانية والبحوث العملية أظهرت أنه تلك المهمة ليست سهلة المنال، بل أن على الأجهزة إذا ما أرادت ذلك أن تبذل جهودا مضنية تستطيع من خلالها أن تفهم التحديات التي قد تعترض طريق نجاحها، وأن تعرف العوامل الحاسمة التي تمكنها من التغلب على تلك التحديات، وأن تحدد المعايير والمقاييس التي تضمن عملية إجادتها.
وفي نهاية كلمته حث المشاركين على ضرورة حرصهم الشديد على الاستفادةِ المثلى من كلِّ ما ينمي معارفهم، ويجود مهاراتهم، بما يجعلهم أكثر قدرة على أداء أعمالهم، وأبلغ كفاية على إنجاز مهامهم بعدها ألقى البروفيسور محمد طعامنه محاضر البرنامج رئيس جامعة جدارا، الخبير المعتمد لدى المنظمة العربية للعلوم الإدارية بجامعة الدول العربية، شرحا موجزا موضحا ما سيتم التطرق إليه في البرنامج، حيث قال: إن الاهتمام بالموارد البشرية وتوفير وسائل تطوير الأداء وتحفيز العاملين هي أساس التنمية بالدولة، واستدل في حديثه بالقول السامي لمولانا المعظم، أدامه الله تعالى، بأن العنصر البشري هو صانع الحضارات، وباني الأمم.
وأضاف: إنه المورد الذي لا ينضب، وعندما نرى هذا الاهتمام المتمثل بالمديرية العامة للتخطيط وتنمية الموارد البشرية بشؤون البلاط السلطاني بتدريب وتنمية الموارد البشرية، يثلج الصدر ويدل على الحرص المستمر من القيادة العليا على تنمية مواردها البشرية، حتى تكون مؤهلة للقيام بأعمالها بكل كفاءة وإتقان.
وحول الأهداف المرجوة من هذا البرنامج ذكر الأستاذ الدكتور أن هناك ثلاثة أهداف رئيسية: أولا: الوقوف والتعرف على مفهوم الهيكل الوظيفي العام وأسس وضعه، ثانيا: إعداد بطاقات الوصف الوظيفي (مفهومها، أهميتها، استخداماتها، طرق جمع المعلومات الموصلة إلى إعداداها)، ثالثا: الكيفية المثلى لتخطيط وتنمية المسار الوظيفي.
وقال الأستاذ الدكتور طعامنه: إنه سيتم التركيز في هذا البرنامج على التطبيق العملي، من خلال الحلقات التدريبية بنظام المجموعات، كما سيخضع المشاركون إلى اختبار مع بدايته، لقياس معارفهم ومهاراتهم في هذا السياق، واختبار آخر في ختامه، للوقوف على مدى الفائدة المتحققة لهم، علما أنه يشارك في البرنامج (41) مشاركا من مختلف وحدات شؤون البلاط السلطاني بالإضافة إلى ممثلين من ثلاث وحدات حكومية هي وزارة الداخلية ووزارة القوى العاملة، والادعاء العام. ويواصل مركز التدريب الوظيفي بالمديرية العامة للتخطيط وتنمية الموارد البشرية بشؤون البلاط السلطاني تنفيذ المرحلة الثالثة لدبلوم المدقق الداخلي، والمخصصة (للتدقيق المبني على المخاطر) وذلك في الفترة من 11 إلى 15 فبراير 2012م، حيث سيتعرف المشاركون في البرنامج على أهم أهداف إدارة المخاطر المتحققة، والقرارات المتعلقة بتحمل المخاطر، والإجراءات المتبعة للحد منها والمتمثلة في: الرقابة، والتنويع، والمشاركة، والنقل، وأخيرا قبول الخطر.
.. والخدمة المدنية تطلق برنامج «كفايات» للموظفين الجدد
افتتحت وزارة الخدمة المدنية وبالتعاون مع المتحدة للتدريب والتطويرالوظيفي أمس البرنامج التدريبي - (كفايات) الرخصة الدولية لدخول بيئة العمل الوظيفية - لعدد من موظفي وحدات الخدمة المدنية حديثي التعيين. ويأتي عقد هذا البرنامج بناء على مبادرة التعاون التي تقدمت بها المتحدة للتدريب والتطوير الوظيفي إيمانا بأهمية التعاون في دعم وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية بما يتوافق مع الجهود التي تبذلها الوزارة في تنمية الموارد البشرية ودعم احتياجات وحدات الخدمة المدنية وذلك بتوفير بعض البرامج التدريبية التي تهدف إلى تعزيز قدرات ومهارات والسلوكيات الإدارية للموظفين حديثي التعيين وذلك لتسهيل إنخراطهم في بيئة العمل.
حيث عقد البرنامج بمركز تنمية الموارد البشرية التابع لوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ويستمر لمدة أسبوعين حيث يهدف البرنامج إلى إكساب المتدربين مجموعة من المهارات الأساسية المتعلقة بقيم المهنة وأخلاقيات العمل ومهارات التواصل والتأثير في بيئة العمل - وكيفية التعامل الإداري - وإدارة الوقت والتخطيط وإدارة الأولويات - والعمل ضمن فريق - والقدرة على التعامل مع ضغوطات العمل بالإضافة إلى إكساب المتدربين أهم المهارات المتعلقة بالتطبيقات الإلكترونية المساندة للعمل الإداري التي تضمن تبسيط إجراءات العمل وتنعكس على الكفاءة الإنتاجية للموظف.
.. و تختتم برنامج الأسلوب العلمي في إجراء المقابلات الشخصية
عقدت وزارة الخدمة المدنية الأسبوع الماضي البرنامج التدريبي المتخصص في الأسلوب العلمي لإجراء المقابلات الشخصية وذلك بمركز الأعمال الأوروبي بهدف ضمان الاختيارالسليم للموارد البشرية القادرة على ممارسة واجباتها ومسؤولياتها الوظيفية وتحقيقا للأهداف المنشودة، وبلغ عدد المشاركين بالبرنامج 26 فردا يمثلون مختلف الوحدات الحكومية التابعة لقانون الخدمة المدنية والتي تطبق نظام التوظيف المركزي حيث تعرف المشاركون على مفهوم المقابلات الشخصية واستخداماتها وعوامل إنجاح المقابلة الشخصية ومصادر الخطأ في المقابلات الشخصية والتخطيط لمقابلة شخصية ناجحة وكيف تجري مقابلة ناجحة وتحديد المشكلات التي تعيق القائم بعمل المقابلة كما اشتمل المحور الثاني للبرنامج على دور الاتصالات غير الملفوظة في المقابلات الشخصية ودور الاتصال الشفهي في المقابلة الشخصية وأكد البروفسور الدكتور السيد علي السيد السقا محاضر البرنامج أن البرنامج يأتي من حرص وزارة الخدمة المدنية على إرساء العدل و تكافؤالفرص بين المتقدمين بحيث يكون اختيارالمترشح الأكفأ والأنسب و لا تخضع عملية الاختيار للأهواء الشخصية، وقامت وزارة الخدمة المدنية بمجهود كبير من خلال إعداد دليل المقابلات الشخصية للتوظيف لوحدات الخدمة المدنية وذلك تماشيا مع المادة 15 من قانون الخدمة المدنية إيمانا من جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - في تطبيق مبدأ العدل و المساواة بين أفراد المجتمع كما تم تصميم استمارة لتقييم المترشحين للوظيفة بحيث تعطي الحرية والالتزام وهذه معادلة صعبة دائما بحيث من الممكن أن تقولب هذه الأمور بما لا يمنع عملية الإبداع والابتكار للمندوب أو القائم على إجراء المقابلة فهي تمتاز بهذا، وكما هو معلوم فإن هذه الاستمارة بمثابة استقصاء اجتماعي معرفي.
وقال عيسى بن سالم بن ناصر الريامي المكلف بتسيير أعمال نائب رئيس الإدارة العامة للمحاكم بوزارة العدل ان مشاركته في البرنامج أتاحت له فرصة التعرف على الطرق العلمية في فن إجراء المقابلات الشخصية والتي نأمل تطبيقها في اختيار الكفاءات المناسبة لتولي قطاع الخدمة المدنية عامة ووزارة العدل خاصة، ويرى عبدالسلام بن طناف بن سالم العوائد الباحث القانوني بمكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار أن البرنامج أتاح للمشاركين التوصل إلى الأخطاء الشائعة في المقابلات الشخصية، والتعرف على الأسلوب العلمي لإجراء المقابلات الشخصية، كما شكر كلا من وزارة الخدمة المدنية ومركز الأعمال الأوروبي للتدريب و التطوير والمحاضر وزملاءه المشاركين بالبرنامج على حسن الإعداد و التنظيم.
أما بدر بن عبدالرحمن الهوتي أخصائي شؤون موظفين بوزارة الصحة فقال: إن البرنامج كان مثريا والاستفادة منه كانت عظيمة بحكم تمكن المحاضر، وما يميز البرنامج وجود عدة وزارات بهذا البرنامج مما أتاح لنا فرصا لتبادل الأفكار فيما يتعلق بالمقابلات الشخصية.
وأضاف ناصر بن حمدان بن حمود الرواحي رئيس قسم التراخيص و تسهيلات المطارات بوزارة النقل والاتصالات أن البرنامج أتاح لهم فرصة التعرف على الأسس العلمية المتبعة في إجراءات المقابلات الشخصية والتي تغطي جميع السمات التي من المفترض أن يتمتع بها القائم على المقابلة وتنمية مهاراته وإكسابه المعرفة اللازمة بدل من أن يقوم الشخص المقابل بالاجتهاد واستخدام آرائه ومخزونه الشخصي أو النفسي لتقييم المرشحين للوظيفة.
أما سليمان بن صالح الساعدي أخصائي تنظيم بوزارة التربية و التعليم فقال إن الدورة كانت في صميم مجال عمله كموظف بدائرة الموارد البشرية وما تلقاه أثناء المحاضرات حول كيفية فهم حقيقة المتقدم للوظيفة واكتشاف سماته واهتماماته ومهاراته ومدى ملاءمة ذلك للوظيفة الشاغرة بالمؤسسة التي يمثلها كمندوب كما تعدت الاستفادة إلى تطوير مهاراته الشخصية في كيفية التعامل وفهم الآخرين بصورة جيدة حتى في الجانب الاجتماعي.
وترى أمل بنت منصور المعشرية باحثة الشؤون الإدارية بوزارة التراث والثقافة أن البرنامج أتاح لها التعرف على التحضير الجيد لإجراء المقابلة الشخصية بنجاح .
من جانبها ترى كريمة بنت جمعة الغافرية منسقة طبية بوزارة الصحة أن حلقات العمل والتدريبات العملية التي زامنت البرنامج ساهمت في تعريف المشاركين على كيفية إدارة المقابلة الشخصية.
فيما تعتقد ريا بنت جمعة الغافرية محللة نظم بمحافظة مسقط أن البرنامج أطلع المشاركين على دور الاتصالات غير الملفوظة في المقابلات الشخصية والذي سيسهم في معرفة شخصية و نوعية المترشح للمقابلة وسوف يساعد في عملية التواصل ما بين المترشح و أعضاء لجنة المقابلة.
وفي الختام قام الدكتور المحاضر والمدير العام لمركز الأعمال الأوروبي للتدريب والتطوير بتوزيع الشهادات على المشاركين . الجدير بالذكر أن وزارة الخدمة المدنية حرصت على إدخال أساليب عملية موحدة ومنظمة في اختيار المرشحين لشغل الوظائف لوحدات الخدمة المدنية و في هذا الجانب تم إعداد مجموعة من الخصائص والسمات والصفات التي ينبغي توافرها في المرشحين لشغل الوظائف و قامت الوزارة بتحليلها و تصنيفها وترتيبها في مجموعة من العناصر التي تضمنتها استمارات المقابلة الشخصية كما تم تعريف كافة العناصر لضمان سهولة فهمها و تطبيقها والتي أصبحت تمثل المكونات الأساسية لإعداد دليل إرشادي متكامل ليكون مرجعا لكافة وحدات الخدمة المدنية عند إجراء المقابلات الشخصية وذلك بهدف ضمان الاختيار السليم للموارد البشرية القادرة على ممارسة واجباتها ومسؤولياتها الوظيفية تحقيقا للأهداف المنشودة وتأمل من خلال هذا البرنامج الاستفادة للجميع
 
أعلى