حيآؤنآ في بعض الحآلآت !!

[miss 6air]

يزآج الله خير ع الموضوع ..~

وربي يهدي الجميع لمآ يحب ويرضآه ,​

 

[انسياب حرف]

سيآدة آلوزير
//
أهلًا أخي الفآضل
عظيم ~
شكرًا لك على وجهة نظرك وتوآجدك آلكريم
ولكن !
أود أن تدلي بـ إجآبتكِ على سؤآلي الثآني هُنآ دون وضع "الرآبط"
أولًا لأن ذلك ممنوعـًآ ، ولأنه لا يعمل ثآنيـًآ !!
//
في آنتظآرك ..
حفظك الرحمن ورعآك أخي الكريم
​

 

[انسياب حرف]

miss 6air
//
أهلًا بكِ ..
وجزآكِ خيرًآ أيضـًآ أختي آلفآضلة ،
وشكرًا لكِ على هذه الإطلآلة الطيبة في الموضوع
ولكن !
مآ هي وجهة نظركِ في الموضوع ،
ومآ رأيكِ بـ محور الحديث بـ شكل عآم ؟
شآركينآ إن سمحتِ ..
//
حفظكِ الرحمن ورعآكِ
​

 

[سيادة الوزير]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسياب حرف

سيآدة آلوزير​

​

//​

​

أهلًا أخي الفآضل​

​

عظيم ~​

​

شكرًا لك على وجهة نظرك وتوآجدك آلكريم​

​

ولكن !​

​

أود أن تدلي بـ إجآبتكِ على سؤآلي الثآني هُنآ دون وضع "الرآبط"​

​

أولًا لأن ذلك ممنوعـًآ ، ولأنه لا يعمل ثآنيـًآ !!​

​

//​

​

في آنتظآرك ..​

​

حفظك الرحمن ورعآك أخي الكريم​

​

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
طيب الله اوقاتكم بكل خير

عن الاية الكريمة :
(( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ))
فأنا اعتذر فهمت الاية بشكل خاطئ
نرجوا المعذرة

​

​

 

[حكاية حرف]

بسم الله الرحمن الرحيم

بالفعل نحن نشعر بالخجل من الناس أكثر من خجلنا من الله

وذلك كون الناس أمامنا ونراهم ويروننا ف القلب متعلق بهم أكثر إذا كنا نخجل منهم

وإذا كان قلبنا متعلق بالله سبحانه سيكون خجلنا من الله أكبر من خجلنا من الناس

لذلك يجب علينا البقاء مع أنفسنا قليلاً ومراجعة أنفسنا وأعمالنا

فيجب علينا مراجعة مشاعرنا لنستطيع التحكم بأفعالنا


أشكركِ أختي انسياب حرف على هذا الوعي

وأشكركِ على هذه النصائح

دمتم في حفظ الله ورعايته :hai-there:​

 

[انسياب حرف]

سيآدة الوزير
//
وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته
لا خلآف أخي الكريم
شكرًا على توآجدك الطيب ، وإطلالتك الكريمة هُنا
//
حفظك الرحمن ورعاك
​

 

[انسياب حرف]

حكآية حرف
//
أهلًا بكِ ~
عظيمٌ هو قولكِ وترككِ للمثآلية ، فـ ليس عيبـًا أن نصلح أنفسنآ !
شكرًا لكِ على هذه الإطلالة الطيبة
//
حفظكِ الرحمن ورعآكِ
​

 

[miss 6air]

آلحروف قد لآ تسعف بعضنآ في آلتعبير عن هذآ الموضوع !

آحيآنا قد نكتفي بالصمت خوفآ من آن نصمت !

آرى آننا في زمن صدق وصفه لكـ آختي آنسيآب ~
فنحن حقآ قد نكون نخشى آلناس آشد خشية من الله ~ وآلعياذ بالله من ذلكـ

عسى ربي آن يغفر لنآ ~

ششكرآ ~​

 

[هيبة عيوز]

هيه والله صدقت...لو كل شخص استحى من الله كان حال امتنا خير
نسأل الله الصلاح ف الدنيا والاخره​

 

[انسياب حرف]

miss 6air
//
جميل ~
ولكن ما رأيك ـ إن سمحتِ ـ في تلك التساؤلات المطروحة في الموضوع
أرجو أن تشآركيني .. لأنني ولربما أقف على غير بيّنة
//

هل ينبغي منآ أن نكون غير وآعين ، وغير مدركين لـ هذه الدرجة ؟!
لآ بأس .. قد يكون أحدنآ غير منتبهـًآ لـ هذآ الأمر ، أو لربمآ لم يخطر على بآله ، لآ خلآف في هذآ ، ولكن !
هل الأمور سـ تكون كمآ كآنت عليه في السآبق ؟
وهل في أعمآلنآ القآدمة سـ نقدم حيآؤنآ من الله على حيآئنآ من النآس ؟
ألا تكفي تلك الأيآم المآضية التي قدمنآ فيهآ حياءنآ من النآس على الله ؟
ألا يكفي هذآ الجهل أو ربمآ التجآهل الذي يتخبط في دوآخلنآ أمام هذه الأمور ؟

//
جُل هذه التساؤلات قد تدور في فِكر كل واحدٍ منا .. ربما !
ما رأيكِ فيها ، وهل سـ تختلف الأمور بعد هذا التنبيه ؟
​

 

[انسياب حرف]

هيبة عيوز
//
بـ آلفعل ..
شكرًا لكِ على هذه الإطلالة الطيبة
وبـ كل صرآحة .. هل من الممكن أن تشآركينآ بـ موقف طغى فيه الحياء من الناس على الحياء من الله ؟
أو هل لكِ موقفـًا .. تخلّصت فيه من الحياء من الناس ، وجعلتِ حيائكِ لله أعظم ؟
//
في انتظآركِ
​

 

[المرتاح]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسياب حرف

بسم الله الرحمن الرحيم

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
أسعد الله أوقآتكم جميعًآ
عودة بـ موضوع مختلف ربمآ ~ بعد آنقطآع عن طرح آلموآضيع في القسم
لم يدم طويلًا .. بـ حمد الله
//
كثيرًا مآ نتعرض لـ موآقف قد نخجل فيهآ من الآخرين
ولربمآ يعترينآ الحيآء .. ويكتسينآ إكتسآءًآ أيضـًآ
بل وإننا في بعض الأحيان ..
قد يكون هذآ الحياء صآدرًا من أنفسنآ لـ أنفسنآ
أي أننا لآ بد من أن نخجل ، ويخآلجنآ حياءًا في بعض الأوقآت والموآقف تجآه أنفسنآ
وهذآ أمر ليس بـ آلغريب !
لأن الكثير منآ ، بل وإننا جميعًآ قد يكون للحيآء دورًا كبيرًا في حيآتنآ اليومية والسّآعيّة
//
هل فكرنآ يومًا في أحد الموآقف أن نقدّم خجلنآ من الله عن خجلنآ من النآس ؟
ربمآ .. لا
دعونآ قليلًا نترك المثآلية جآنبـًآ ولـ نكن وآقعيين حتى نتمكن من إصلآح أنفسنآ بـ أنفسنآ
ليس عيبـًآ أن نكون معترفين بـ أخطآءنآ ، وأقف أوّلكم ~
كثيرًا مآ نصآدف موآقفـًآ في حيآتنـآ ، نفكر فيهآ ، وبل ونجعل جُل تفكيرنآ فيمآ سيقوله النآس
وهل سـ يكون الأمر طبيعًآ لديهم فيمآ إذآ قمت بـ كذآ أو كذآ
//
في أحد المرآت ..
قرأت أحد النكت ، التي لم ترق لـ شخصي أبدًا ، لأنهآ ليست لآئقة .. لا أذكر محتوآهـآ بـ آلضبط
ولكن فيمآ أتى بـ معنآهـآ ، أن هنآك شخصًا يسأل إمآم المسجد "يآ شيخ أنا سهوت عن ركعة"
فـ ردّ عليه الإمآم "هل نظر إليك أحدهم ؟" قآل "لا" ، فـ مآ كآن من الإمآم إلا أنه أمر الشخص بـ آلتجآهل و"التطنيش" !
هي خيآلية .. وليست وآقعية
ولكن .. فلنأخذهآ من بآب الوآقعية ، هُنآ سـ نرى أن الإمآم بآدر بـ سؤآله الأول سريعًآ "هل نظر إليك أحدهم" ~
هُنآ ، ولنعتبر أنه خجل من أن يكون نظر إليه أحد المصلين ، ولم يفكر حتى في أن يكون من هو أعظم منهم نظر إليه
ويرآقبه في كل رفّة وغمضة عين !!
مجرد مثآل / ولآ أرجو النقآش حول .. ولـ نترك نقآشنـآ حول محور الموضوع نفسه ~
//
قد يقدّم أحدنآ حياؤه من النآس على حيآئه من الرحمن ربمآ دون وعي أو تفكير ، ولكن !
هل ينبغي منآ أن نكون غير وآعين ، وغير مدركين لـ هذه الدرجة ؟!
لآ بأس .. قد يكون أحدنآ غير منتبهـًآ لـ هذآ الأمر ، أو لربمآ لم يخطر على بآله ، لآ خلآف في هذآ ، ولكن !
هل الأمور سـ تكون كمآ كآنت عليه في السآبق ؟
وهل في أعمآلنآ القآدمة سـ نقدم حيآؤنآ من الله على حيآئنآ من النآس ؟
//
لكم مثآل آخر
إمآم المسجد النبـوي يقطع صلآته ، وهو قد بدأ آلصلآة بـ آلتكبير
وسـ نلآحظ أنه لم يُكمل الصلآة ، وإنمآ أخذ يتفكر فيمآ إذآ كآن قد توضأ أم لا
وما أن دبّ الشك في دآخله ، لم يخجل من ذآك الجمع الموجود في المسجد
وإنمآ أصدح بـ صوته "آنتظروآ دقيقة" .. وذهب لـ يتوضأ ثم عآد لإكمآل صلآته
لم يستحي من أن يسمع كلمة من ذآك أو ذآك ممن هم في المسجد
لم يستحي من أن تكون رؤيتهم لـ شخصه مختلفة بعض الشيء
لم يستحي إلا من الله ، حتى لا يؤدي صلآته وهو في شكٍ من أمره مآ إذا كان قد توضأ أم لا
لكم المقطع /
http://www.youtube.com/watch?v=h2ptF_J50TM
//
ألا تكفي تلك الأيآم المآضية التي قدمنآ فيهآ حياءنآ من النآس على الله ؟
ألا يكفي هذآ الجهل أو ربمآ التجآهل الذي يتخبط في دوآخلنآ أمام هذه الأمور ؟
//
أترك لكم حرية الحديث وإبدآء الرأي أفآضِلي
حفظكم الرحمن ورعآكم​

اختي الفاضلة .. انسياب حرف .. حرسك الله
ما نوع الاستحياء او الحياء ..؟ يمكن ان تخصصي كيْما نتحاور مع ميثلوجياته وسيسيوبيئته ، ولكيْ نعلم يقيناً اي موضع نكتب عنه او فيه .؟!!
عندي بالطبع غير واضح وضوحاً يفي بالغرض ، كما افهمه .؟؟
والسموحة الخالصة منك .

 

[انسياب حرف]

أهلًا أخي الكريم "المرتآح"
/
لك التوضيح :
في بعض المواقف التي تمر علينا في حياتنا اليومية ، نقدّم فيها حياؤنا من الناس على حيائنا من الله
وفي الموضوع ، أتحدث عن الحياء بـ شكل عآم ، ولا أخصص نقطة معينة منه
ومثلما تم الذكر في أحد المشاركات ، "موقف وقت الصلاة" ، عآود النظر للصفحآت السآبقة لأنني لا أذكر صآحب الموقف
ربمآ "أبو رسيل"
/
ومثآل "المقطع" الموضوع في الموضوع ، أعتقد أنه شآرحًا لـ كآفة مآ تم ذكره
أي أنك أخي الكريم ، في حآل وقوعك في موقف مستدعيًا للحياء ، لا تعير الناس اهتمامًا وتدلي لهم بـ حيائك ،
وإنما تقدّم حياؤك من الله عليهم ،
/
أتمنى أن يكون توضيحي وآضحًآ
​

 

[أبو سليمان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..​

هل الأمور سـ تكون كمآ كآنت عليه في السآبق ؟
وهل في أعمآلنآ القآدمة سـ نقدم حيآؤنآ من الله على حيآئنآ من النآس ؟

طبعاً أنتِ لا تنتظري اجابه بنعم أو لا على أسئلتك السابقة.. وحتى لو أردنا الإجابه بنعم أو لا.. مع رغبتنا بالإجابه على السؤال الأول ب لا وإجابتنا على السؤال الثاني ب نعم.. ولكن لا ندري مدى مصدقايتنا لا حقاً..​

شدني تشبيه جميل ل سوسو العبيداني..​

اتخيل حيااتنا لو كنت ببيت زجااج

تصورت الموقف.. وتصورت مدى المثاليّه اللي بنكون عليها.. والمحزن عندما نبحث عن جواب ل: ما هو حالنا مع من يرانا في كل حين.. ​

لو صار موقف (وكثير ما تصير).. هنا يبدأ القلق (مثل المثال اللي ذكره أبو رسيل) هل نتنازل ونقدم حياء الناس على حيائنا أمام الله أم نتمسك بما هو واجب علينا؟​

مثل نشيده ل فرقة Native deen، واللي تتكلم عن هذا الموضوع.. اسمها I only fear my lord Allah..​

من ضمنها يتكلم عن اذا حان وقت الصلاه والجماعه اللي معك ما يعرفو عن الصلاه.. انت خائف من نظراتهم.. تريد تصلى بس تخاف من تعليقاتهم وتفكيرهم.. وتنسى انّه الله اعظم من هذا الشخص المخلوق من الطين.. ​

في النهايه.. المهم في الموضوع التطبيق.. هل سنقوم بتطبيق ما نعلمه؟ عسى.. ​

نسأل الله الهدايه للجميع..​

تسلمي على الموضوع انسياب حرف..​

 

[انسياب حرف]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

أهلًا بك أخي الكريم

طبعاً أنتِ لا تنتظري اجابه بنعم أو لا على أسئلتك السابقة.. وحتى لو أردنا الإجابه بنعم أو لا.. مع رغبتنا بالإجابه على السؤال الأول ب لا وإجابتنا على السؤال الثاني ب نعم.. ولكن لا ندري مدى مصدقايتنا لا حقاً..

أخي الكريم ، وعذرًا
أرى أن دائمًا ما تقف آراؤك على تسآؤلاتي ، وعلى أنني لا أنتظر الإجآبة !! ، جيد أخي الفآضل وأنآ شخصيـًا لم أطلب الإجآبة
هي مجرد تسآؤلات ، أرجو من خلآلهآ الإثآرة والمشآركة في تلك الحيرة التي وقعت فيهآ ، ولربمآ وقع فيهآ غيري الكثير !
بـ آلنسبة للمصدآقية .. لا أملك سوى "أسأل الله الهدآية لنآ ولك" ، والمصدآقية لآ يتم تحديدهآ إلا بمآ يدور في خوآلجك ،
ولربمآ هذآ ينم عن شخصيتك أيضًا أخي الفآضل ، فمآ الذي تفضل اتبآعه لـ تُرضي ربّك ؟!

لو صار موقف (وكثير ما تصير).. هنا يبدأ القلق (مثل المثال اللي ذكره أبو رسيل) هل نتنازل ونقدم حياء الناس على حيائنا أمام الله أم نتمسك بما هو واجب علينا؟

أعتقد أخي الكريم ، أن السؤآل موجه لك ، فمآ هو فعلك الذي سيوفر الرضآ الدآخلي لـ نفسك .. تجآه نفسك !!
/
شكرًا لمرورك الكريم أخي "Dilbert"
حفظك الرحمن

 

[أبو سليمان]

أعتقد أخي الكريم ، أن السؤآل موجه لك ، فمآ هو فعلك الذي سيوفر الرضآ الدآخلي لـ نفسك .. تجآه نفسك !!

وأنا كذلك كنت أسأل نفسي أختي الكريمه..

شي آخر.. الساعه كانت 12 و عشر في المسجد.. كيف صلاة المغرب؟؟:Afkr:

بس مقطع يعلّمنا ب عدم النظر لما يفكر به الناس وعمل الصواب..

(بس قبل شوي شفت المقطع.. خخخ)

 

[انسياب حرف]

جيد أخي الكريم
مآ الذي تقصده بـ :

شي آخر.. الساعه كانت 12 و عشر في المسجد.. كيف صلاة المغرب؟؟

/
أرجو التوضيح من فضلك !

 

[أبو سليمان]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسياب حرف
جيد أخي الكريم
مآ الذي تقصده بـ :

/
أرجو التوضيح من فضلك !



الساعه الموجوده امام الإمام تشير إلى 12 و عشر.. وتشتغل طبعا.. لأنه بعدين استوت 12 وربع..

 

[في الصميم]

تم حذف المشاركات التي خرجت عن نص الموضوع !!

الإداره!!​

 

[الــمــنــبــر]

يُفـْضِلـُني أن أشارك حروف منبري مع انسياب حروفٍ صيغت في موضوع ديني واقعي ملموس ،
يناشد عن أولويات من الحياء بين مسلكين متناقضين ، مسلك الحياء من الله وآخر الحياء من الناس ،​

هنا يكون المسلم مخير في أولويته لما يراه مناسبا له سواء كانت لمعايير عاطفية محرجة تُشغله؟
أم لمعايير دينية وازعه تـُلهمه ؟.. كما خير الله الإنسان بالسعي لدنيا فانيه أم لآخرة باقية ،
​

مثل ما نعلم أن أكثر الناس الآن تنتابهم معاير عاطفية محرجة كالحياء من فعل عمل في مرضات الله أمام حشدٍ من الناس أو من شخص قد يخجل منه فيضعه في أولويته من أن يرضي الرحمن ، وذلك خوفا من سمعة دانية أو تُهْمَة مُضْعِفة ، نجد قلة من يسلك معيار الحياء من الله في هذا العصر الملفت لاهتمامات زائفة وزينة زائلة ..​

كما أن الحياء له أساس في الدين الإسلامي الحنيف حيث علمنا رسولنا الكريم في حديثه الشريف :

​

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال "استحيوا من الله حق الحياء "فقلنا يا نبي الله إنا لنستحيي قال:" ليس ذلك ولكن من استحيى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى والبطن وما وعى وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ومن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه (المستدرك على الصحيحين) ..

​

كما يعلمنا رسولنا الكريم أن الحياء من الله هو عدم عصيان لأوامره والتحفظ في السر والعلن كي لا نكون مرائين ،
وبهذا قد يَمكثُ إستحيائنا من الله ونضعه في أولوياتنا دوما ...​

هنا سأذكر قصة تـُمعننا في الحياء من الله :-

​

جاء رجل لإبراهيم ابن ادهم وقال :​

لي ذنوب وأريد أن أتوب فإذا بي ارجع إليها​

دلني على شيء يعصمني أن أعود إليها أبدا فقال له:​

أولا / إذا أردت أن تعصى الله فلا تـــعصيه في أرضه​

قال أين؟​

قال :خارج أرضه​

قال :كيف والأرض كلها أرضه​

قال:أما تستحي أن تعصاه على أرضه؟؟؟​

ثانيا / إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه​

قال :فكيف أحيا ؟​

قال: أما تستحي أن تأكل من رزقه وفضله ثم تعصاه؟​

ثالثا / فان أبيت ألا أن تعصى الله فاعصه في مكان لا يراك فيه​

قال:كيف وهو معنا أينما كنا؟​

قال:أما تستحي أن تعصاه وهو معك في كل مكان؟؟​

رابعا / إذا أردت أن تعصاه فإذا جاءك ملك الموت فقل له :​

انظري حتى أتوب​

قال:ومن يملك ذلك؟​

قال:أما تستحي أن تموت ..ويقبض ملك الموت روحك وأنت تعصاه​

أما تستحي ؟....أما تستحي ؟.....أما تستحي؟؟؟؟؟؟.

​

من هذه القصة نستفيد منها الكثير مما ترشدنا إلى أن نستحي من الله حق الحياء ،​

نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المتقين في السر والعلن وأن يرزقنا الحياء منه ويرزقنا الثبات ..


​

،،

​

مــِــن مــِنـْـبـَــري

​