[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
حذاءٌ طائر يفلتُ الرئيسَ السوداني
http://www.almadar-kw.com/ArticleDetail.aspx?id=27903#
6ديسمبر2011م / المدار
رشق مواطن سوداني غاضب الرئيس عمر حسن البشير خلال حضوره مؤتمرا في الخرطوم بحذائه، إلا أن الحذاء لم يصب البشير،حيث قامت قوات الأمن السودانية باعتقال الرجل.
غير أن مكتب الرئيس السوداني نفى الحادثة، موضحا أن قوات الأمن اعتقلت رجلا حاول أن يعطي البشير ورقة كانت بحوزته، وقال عماد سيد أحمد المتحدث باسم البشير لوكالة إن الرجل “أراد فقط أن يعطي الرئيس ورقة، لكنه اعتُرض من قبل الأمن”.
لكن شاهد عيان قال “كان الرجل قريبا من المنبر ورمى الحذاء لكنه أخطأ هدفه”، فيما أكد شهود آخرون أن الرجل كان حسن الملبس ويتراوح عمره بين الأربعينات والخمسينات ولم يقل شيئا وهو يلقي بالحذاء.
ووصف أحد الشهود الرجل “بدا هادئا حتى بعد أن اعتقل”، ووقع الحادث خلال مؤتمر للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة في الخرطوم، ولم تعرف حتى الآن الأسباب التي دفعت الرجل للإقدام على هذا التصرف.
و لم تكن في المكان أي كاميرا لتصوير الحدث باستثناء التلفزيون الحكومي،و لا يعرف إن كان صور اللقطة من عدمها.
ويأتي هذا الحادث قبل أقل من ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في السودان في أبريل المقبل، والتي ترشح البشير فيها لمنصب الرئاسة عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
http://www.almadar-kw.com/ArticleDetail.aspx?id=27903#
6ديسمبر2011م / المدار
رشق مواطن سوداني غاضب الرئيس عمر حسن البشير خلال حضوره مؤتمرا في الخرطوم بحذائه، إلا أن الحذاء لم يصب البشير،حيث قامت قوات الأمن السودانية باعتقال الرجل.
غير أن مكتب الرئيس السوداني نفى الحادثة، موضحا أن قوات الأمن اعتقلت رجلا حاول أن يعطي البشير ورقة كانت بحوزته، وقال عماد سيد أحمد المتحدث باسم البشير لوكالة إن الرجل “أراد فقط أن يعطي الرئيس ورقة، لكنه اعتُرض من قبل الأمن”.
لكن شاهد عيان قال “كان الرجل قريبا من المنبر ورمى الحذاء لكنه أخطأ هدفه”، فيما أكد شهود آخرون أن الرجل كان حسن الملبس ويتراوح عمره بين الأربعينات والخمسينات ولم يقل شيئا وهو يلقي بالحذاء.
ووصف أحد الشهود الرجل “بدا هادئا حتى بعد أن اعتقل”، ووقع الحادث خلال مؤتمر للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة في الخرطوم، ولم تعرف حتى الآن الأسباب التي دفعت الرجل للإقدام على هذا التصرف.
و لم تكن في المكان أي كاميرا لتصوير الحدث باستثناء التلفزيون الحكومي،و لا يعرف إن كان صور اللقطة من عدمها.
ويأتي هذا الحادث قبل أقل من ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في السودان في أبريل المقبل، والتي ترشح البشير فيها لمنصب الرئاسة عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم.