الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
أسرار عملية اعتقال سيف الإسلام نجل القذافي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="[ود]" data-source="post: 1201798" data-attributes="member: 7418"><p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px">أسرار عملية اعتقال سيف الإسلام نجل القذافي</span></span></strong></p> <p style="text-align: center"></p><p></p><p> <p style="text-align: center"> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"><img src="http://images.alwatanvoice.com/news/large/9998309207.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></span></span><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px">اعتلاء مئات من السكان المحليين والثوار الطائرة التي أقلت سيف الإسلام</span></span></p> <p style="text-align: center"></p></p> <p style="text-align: center"> </p> <p style="text-align: center"> </p><p> <p style="text-align: center"> <span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px">تاريخ النشر : 2011-11-21 </span></span></p> <p style="text-align: center"> </p><p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px">غزة - دنيا الوطن</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> روت مصادر ليبية متعددة المزيد من التفاصيل حول عملية اعتقال سيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي أول من أمس، في منطقة صحراوية قريبة من الحدود المشتركة لليبيا مع النيجر والجزائر. وكشفت المصادر النقاب عن أن سيف الإسلام ومرافقيه كانوا يعتزمون التوجه صوب النيجر وفقا لترتيب مسبق مع الساعدي القذافي شقيق سيف الموجود منذ نحو شهرين في النيجر، وحصل مؤخرا على حق اللجوء السياسي على أراضيها.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وقال عبد الله ناكر، رئيس مجلس ثوار طرابلس إن عملية اعتقال سيف الإسلام أحبطت عملية تهريبه إلى النيجر، حيث كان يفترض أن يكون شقيقه الساعدي في انتظاره على الجانب الآخر من الحدود الليبية النجيرية.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وقبل نحو أسبوع من اعتقاله، نجح الثوار في زرع أحدهم داخل الفريق الصغير العدد المرافق لسيف الإسلام القذافي، من دون أن يشك أحد منهم في هوية وأهداف العميل، الذي يتحفظ الثوار في الوقت الراهن على الكشف عن هويته لأسباب أمنية.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وبالإضافة إلى هذا العميل المجهول الهوية، جرت عملية تنصت واسعة النطاق للتجسس على المكالمات الهاتفية التي يتم إجراؤها في محيط المنطقة التي اعتاد نجل القذافي أن يتنقل فيها.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وطبقا لمعلومات خاصة فقد أجرى سيف الإسلام قبل يوم واحد فقط من اعتقاله مكالمتين هاتفيتين مع بقية أفراد أسرته الموزعين ما بين النيجر والجزائر.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> ولعبت المخابرات البريطانية، على ما يبدو، دورا رئيسيا، لكن من وراء الستار، في توفير المعلومات الاستخباراتية المبدئية للثوار حول المكان المحتمل أن يكون فيه نجل القذافي.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> كانت المكالمة الهاتفية الأولى إلى الجزائر؛ وتحديدا لوالدته السيدة صفية فركاش زوجة القذافي وشقيقته عائشة، حيث تحدث إليهما سيف لدقائق معدودة لطمأنتهما على وضعه وأنه بخير، كما لمح إلى أنه بصدد الانتقال قريبا إلى مكان أكثر أمنا من دون أن يقول صراحة إنه يعتزم التوجه إلى النيجر.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> كان نجل القذافي يعلم أن الاتصالات الهاتفية مراقبة وتخضع للتنصت، فتحاشى الكشف عن مكانه أو الإفصاح عن وجهته الثانية.. لكن المكالمة الهاتفية الثانية التي أجراها مع شقيقه الساعدي في النيجر كشفت بوضوح عن أن هذه الدولة التي منحت لشقيقه حق اللجوء السياسي قد تكون وجهته التالية.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وتقول مصادر مطلعة إن الساعدي ربما يكون قد نجح في إقناع شقيقه سيف بالقدوم إلى النيجر بعد محادثات مبدئية أجراها مع مسؤولين كبار هناك، بهدف إضفاء طابع الوجود القانوني على وضعية أخيه إذا ما دخل بالفعل إلى أراضيها.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وفي كل الأحوال كان عبد الله السنوسي صهر القذافي ورئيس جهاز المخابرات الليبية السابق على علم بما قد عزم عليه الشقيقان، لكن قبضة الثوار كانت أسرع في إحباط محاولة الهروب الأخيرة لنجل القذافي.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> كانت المعلومات التي وفرها العميل المجهول الهوية برفقة سيف الإسلام القذافي وافية ومناسبة تماما لكي تتحرك قوة صغيرة من الثوار ضمت 15 رجلا على متن ثلاث سيارات، حيث تم اعتراض خط سير نجل القذافي الذي كان ضمن سيارتين مع أربعة من مرافقيه في الصحراء على بعد نحو 70 كيلومترا من بلدة أوباري النفطية الصغيرة في نحو الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم الجمعة الماضي.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وبعد أن أطلق المقاتلون النار في الهواء وأجبروا السيارتين على التوقف طلبوا معرفة هويات الركاب.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وعندما تقدم أحد الثوار بحذر من السيارتين لفت انتباهه سيف على الرغم من أنه كان يرتدي ملابس شبيهة بتلك التي يرتديها الطوارق عادة، لكنه تمكن من التعرف عليه.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وعندما سأل هذا الثائر نجل القذافي عن اسمه رد: «عبد السلام».. لكن هذه الإجابة المترددة لم تكن مقنعة على الفور، فطلب منه الترجل من السيارة فامتثل سيف بهدوء وبلا مقاومة تذكر للأمر، وقتها قال له محدثه: «أنا أعرفك، أنت سيف. أليس كذلك؟ أنت ابن القذافي».</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وتقول المصادر إن سيف لم ينبس ببنت شفة وإنه التزم الصمت وهو يمتثل لتعليمات آسريه بإماطة اللثام عن وجهه، حيث بدا واضحا أنه بالفعل نجل القذافي على الرغم من محاولات التمويه والإخفاء.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وقال العاجمي علي العثيري، قائد سرية خالد بن الوليد التابعة لكتيبة أبو بكر الصديق التي اعتقلت نجل القذافي، إنه طلب منهم خلال إلقاء القبض عليه إطلاق رصاصة على رأسه أو نقله إلى مدينة الزنتان.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وأضاف العاجمي أن المجموعة التي تم أسرها ومعهم سيف الإسلام «كانت مسلحة بأسلحة خفيفة ورشاشات وبعض القنابل ولم يطلقوا أي طلقة علينا، ولكن أطلقنا نحن عليهم طلقات تحذيرية فقاموا بالاستسلام.. كان نجل القذافي خائفا ومرتعدا على الرغم من محاولاته إظهار تماسكه، حتى إنه طلب من أحد من اعتقلوه أن يطلق رصاصة على رأسه لقتله».</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وقال الأشخاص الذين أسروه إنه كان «مذعورا جدا» عندما تعرفوا عليه في البداية على الرغم من لحيته الكثيفة ولباس الطوارق الذي كان يرتديه، ولكنهم طمأنوه وبمرور الوقت كان يتجاذب أطراف الحديث بشكل ودي مع حراسه على متن الطائرة التي نقلته إلى الزنتان.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> ويقول رئيس مجلس ثوار طرابلس : «بالطبع لم يكن جادا في طلبه، لو كان جادا فعلا لانتحر أو لطلب من الفريق المرافق له أن يقتله قبل أن يقع في أيدي الثوار. في النهاية هو حاول ادعاء البطولة لكن بعد فوات الأوان».</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وطبقا لما قاله عبد الله ناكر، رئيس مجلس ثوار طرابلس، فقد تم نقل سيف الإسلام إلى مكان آمن في الزنتان التي تبعد نحو 170 كيلومترا غرب العاصمة الليبية طرابلس. وأضاف: «لن نفصح في الوقت الحالي عن المكان تحديدا، نتطلع إلى أن يحكي لنا المعتقل كل الأسرار المتعلقة بنظام القذافي».</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وفي ظل حقيقة مقتل القذافي ونجله المعتصم وفرار بقية أفراد عائلته إلى الجزائر والنيجر فإن سيف يصبح الوحيد من آل القذافي الذي تمكن الثوار من اعتقاله حيا حتى الآن، حيث تسود مخاوف من أنه قد يتعرض لعملية اغتيال انتقاما من دوره في مساندة نظام أبيه ضد الثورة الشعبية ضده.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> لكن ناكر قال : «هو (سيف الإسلام) في قبضة الثوار وتحت حراسة أمنية مشددة، الجميع يعلم أهمية ومكانة نجل القذافي في هذه المرحلة. لن نفرط فيه بسهولة، ولن نسمح لأحد بالاعتداء عليه أو إيذائه أو قتله».</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> ويتطلع الليبيون إلى ما يمكن اعتباره محاكمة القرن عندما يمثل نجل القذافي أمام محكمة ليبية متخصصة، سيصدر المجلس الانتقالي لاحقا قرار إنشائها، لتكون محكمة سيف هي أولى محاكمات كبار المسؤولين السابقين في نظام القذافي.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وقال رئيس مجلس ثوار طرابلس إن سيف الإسلام يمثل أحد أهم الصناديق السوداء لنظام القذافي، ومن المؤكد أنه على علم بالكثير من القضايا المعلقة والغامضة، مثل مصير أموال ليبيا في الخارج، بالإضافة إلى مصير الإمام الشيعي موسى الصدر الذي اختفى في زيارة إلى ليبيا عام 1978.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> ويعتقد الليبيون أن سيف الإسلام يعرف مكان مليارات الدولارات من الأموال العامة التي جمعتها عائلة القذافي، لكن محتجزيه قالوا في المقابل إنهم لم يعثروا معه إلا على بضعة آلاف من الدولارات وبنادق في السيارتين المصادرتين.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وسعى أمس رئيس الوزراء الليبي، عبد الرحيم الكيب، إلى طمأنة الرأي العام المحلي والدول المعنية بتطورات الوضع في ليبيا بشأن الكيفية التي سيتعامل بها الثوار مع ابن القذافي, حيث قال إننا نحترم القضاء الدولي ولكن من حق الشعب الليبي أن يحاكم سيف الإسلام أمام قضاة ليبيين، مؤكدا أنه سيحظى بمحاكمة عادلة.</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> وأضاف الكيب الذي انتقل إلى مدينة الزنتان بالتزامن مع وصول نجل القذافي مساء أول من أمس، أن سيف سيعامل معاملة حسنة ومعاملة الأسير التي ينص عليها القانون الدولي والتي تحترم حقوق الإنسان والأسير. وتابع: «سنفعل ذلك لأننا لسنا أبناء ميليشيات أو عصابات، ولكننا طلاب حرية ولدينا جهاز قضائي به متخصصون لهم باع كبير في التعامل مع هذه القضايا».</span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arabic Typesetting'"><span style="font-size: 22px"> ورحب الكيب بالتعاون مع أي جهات دولية في ذلك, قبل أن يضيف: «نحترم حق الشعب الليبي بالكامل وفي الوقت نفسه نحترم المحكمة الدولية، ولكن من حق القضاء الليبي محاكمة سيف الإسلام على الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب». وسئل هل سيسمح لوسائل الإعلام بالتقاط صور لسيف الإسلام، فقال الكيب إن «القانون الدولي يمنع تصوير الأسير ونحن لسنا بصدد إهانة أي شخص». </span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="[ود], post: 1201798, member: 7418"] [CENTER][B][FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6]أسرار عملية اعتقال سيف الإسلام نجل القذافي[/SIZE][/FONT][/B] [/CENTER] [CENTER] [CENTER][FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6][IMG]http://images.alwatanvoice.com/news/large/9998309207.jpg[/IMG][/SIZE][/FONT][FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] اعتلاء مئات من السكان المحليين والثوار الطائرة التي أقلت سيف الإسلام[/SIZE][/FONT] [/CENTER] [/CENTER] [CENTER] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6]تاريخ النشر : 2011-11-21 [/SIZE][/FONT] [/CENTER] [CENTER][FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6]غزة - دنيا الوطن[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] روت مصادر ليبية متعددة المزيد من التفاصيل حول عملية اعتقال سيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي أول من أمس، في منطقة صحراوية قريبة من الحدود المشتركة لليبيا مع النيجر والجزائر. وكشفت المصادر النقاب عن أن سيف الإسلام ومرافقيه كانوا يعتزمون التوجه صوب النيجر وفقا لترتيب مسبق مع الساعدي القذافي شقيق سيف الموجود منذ نحو شهرين في النيجر، وحصل مؤخرا على حق اللجوء السياسي على أراضيها.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وقال عبد الله ناكر، رئيس مجلس ثوار طرابلس إن عملية اعتقال سيف الإسلام أحبطت عملية تهريبه إلى النيجر، حيث كان يفترض أن يكون شقيقه الساعدي في انتظاره على الجانب الآخر من الحدود الليبية النجيرية.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وقبل نحو أسبوع من اعتقاله، نجح الثوار في زرع أحدهم داخل الفريق الصغير العدد المرافق لسيف الإسلام القذافي، من دون أن يشك أحد منهم في هوية وأهداف العميل، الذي يتحفظ الثوار في الوقت الراهن على الكشف عن هويته لأسباب أمنية.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وبالإضافة إلى هذا العميل المجهول الهوية، جرت عملية تنصت واسعة النطاق للتجسس على المكالمات الهاتفية التي يتم إجراؤها في محيط المنطقة التي اعتاد نجل القذافي أن يتنقل فيها.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وطبقا لمعلومات خاصة فقد أجرى سيف الإسلام قبل يوم واحد فقط من اعتقاله مكالمتين هاتفيتين مع بقية أفراد أسرته الموزعين ما بين النيجر والجزائر.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] ولعبت المخابرات البريطانية، على ما يبدو، دورا رئيسيا، لكن من وراء الستار، في توفير المعلومات الاستخباراتية المبدئية للثوار حول المكان المحتمل أن يكون فيه نجل القذافي.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] كانت المكالمة الهاتفية الأولى إلى الجزائر؛ وتحديدا لوالدته السيدة صفية فركاش زوجة القذافي وشقيقته عائشة، حيث تحدث إليهما سيف لدقائق معدودة لطمأنتهما على وضعه وأنه بخير، كما لمح إلى أنه بصدد الانتقال قريبا إلى مكان أكثر أمنا من دون أن يقول صراحة إنه يعتزم التوجه إلى النيجر.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] كان نجل القذافي يعلم أن الاتصالات الهاتفية مراقبة وتخضع للتنصت، فتحاشى الكشف عن مكانه أو الإفصاح عن وجهته الثانية.. لكن المكالمة الهاتفية الثانية التي أجراها مع شقيقه الساعدي في النيجر كشفت بوضوح عن أن هذه الدولة التي منحت لشقيقه حق اللجوء السياسي قد تكون وجهته التالية.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وتقول مصادر مطلعة إن الساعدي ربما يكون قد نجح في إقناع شقيقه سيف بالقدوم إلى النيجر بعد محادثات مبدئية أجراها مع مسؤولين كبار هناك، بهدف إضفاء طابع الوجود القانوني على وضعية أخيه إذا ما دخل بالفعل إلى أراضيها.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وفي كل الأحوال كان عبد الله السنوسي صهر القذافي ورئيس جهاز المخابرات الليبية السابق على علم بما قد عزم عليه الشقيقان، لكن قبضة الثوار كانت أسرع في إحباط محاولة الهروب الأخيرة لنجل القذافي.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] كانت المعلومات التي وفرها العميل المجهول الهوية برفقة سيف الإسلام القذافي وافية ومناسبة تماما لكي تتحرك قوة صغيرة من الثوار ضمت 15 رجلا على متن ثلاث سيارات، حيث تم اعتراض خط سير نجل القذافي الذي كان ضمن سيارتين مع أربعة من مرافقيه في الصحراء على بعد نحو 70 كيلومترا من بلدة أوباري النفطية الصغيرة في نحو الساعة الواحدة والنصف من صباح يوم الجمعة الماضي.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وبعد أن أطلق المقاتلون النار في الهواء وأجبروا السيارتين على التوقف طلبوا معرفة هويات الركاب.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وعندما تقدم أحد الثوار بحذر من السيارتين لفت انتباهه سيف على الرغم من أنه كان يرتدي ملابس شبيهة بتلك التي يرتديها الطوارق عادة، لكنه تمكن من التعرف عليه.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وعندما سأل هذا الثائر نجل القذافي عن اسمه رد: «عبد السلام».. لكن هذه الإجابة المترددة لم تكن مقنعة على الفور، فطلب منه الترجل من السيارة فامتثل سيف بهدوء وبلا مقاومة تذكر للأمر، وقتها قال له محدثه: «أنا أعرفك، أنت سيف. أليس كذلك؟ أنت ابن القذافي».[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وتقول المصادر إن سيف لم ينبس ببنت شفة وإنه التزم الصمت وهو يمتثل لتعليمات آسريه بإماطة اللثام عن وجهه، حيث بدا واضحا أنه بالفعل نجل القذافي على الرغم من محاولات التمويه والإخفاء.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وقال العاجمي علي العثيري، قائد سرية خالد بن الوليد التابعة لكتيبة أبو بكر الصديق التي اعتقلت نجل القذافي، إنه طلب منهم خلال إلقاء القبض عليه إطلاق رصاصة على رأسه أو نقله إلى مدينة الزنتان.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وأضاف العاجمي أن المجموعة التي تم أسرها ومعهم سيف الإسلام «كانت مسلحة بأسلحة خفيفة ورشاشات وبعض القنابل ولم يطلقوا أي طلقة علينا، ولكن أطلقنا نحن عليهم طلقات تحذيرية فقاموا بالاستسلام.. كان نجل القذافي خائفا ومرتعدا على الرغم من محاولاته إظهار تماسكه، حتى إنه طلب من أحد من اعتقلوه أن يطلق رصاصة على رأسه لقتله».[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وقال الأشخاص الذين أسروه إنه كان «مذعورا جدا» عندما تعرفوا عليه في البداية على الرغم من لحيته الكثيفة ولباس الطوارق الذي كان يرتديه، ولكنهم طمأنوه وبمرور الوقت كان يتجاذب أطراف الحديث بشكل ودي مع حراسه على متن الطائرة التي نقلته إلى الزنتان.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] ويقول رئيس مجلس ثوار طرابلس : «بالطبع لم يكن جادا في طلبه، لو كان جادا فعلا لانتحر أو لطلب من الفريق المرافق له أن يقتله قبل أن يقع في أيدي الثوار. في النهاية هو حاول ادعاء البطولة لكن بعد فوات الأوان».[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وطبقا لما قاله عبد الله ناكر، رئيس مجلس ثوار طرابلس، فقد تم نقل سيف الإسلام إلى مكان آمن في الزنتان التي تبعد نحو 170 كيلومترا غرب العاصمة الليبية طرابلس. وأضاف: «لن نفصح في الوقت الحالي عن المكان تحديدا، نتطلع إلى أن يحكي لنا المعتقل كل الأسرار المتعلقة بنظام القذافي».[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وفي ظل حقيقة مقتل القذافي ونجله المعتصم وفرار بقية أفراد عائلته إلى الجزائر والنيجر فإن سيف يصبح الوحيد من آل القذافي الذي تمكن الثوار من اعتقاله حيا حتى الآن، حيث تسود مخاوف من أنه قد يتعرض لعملية اغتيال انتقاما من دوره في مساندة نظام أبيه ضد الثورة الشعبية ضده.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] لكن ناكر قال : «هو (سيف الإسلام) في قبضة الثوار وتحت حراسة أمنية مشددة، الجميع يعلم أهمية ومكانة نجل القذافي في هذه المرحلة. لن نفرط فيه بسهولة، ولن نسمح لأحد بالاعتداء عليه أو إيذائه أو قتله».[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] ويتطلع الليبيون إلى ما يمكن اعتباره محاكمة القرن عندما يمثل نجل القذافي أمام محكمة ليبية متخصصة، سيصدر المجلس الانتقالي لاحقا قرار إنشائها، لتكون محكمة سيف هي أولى محاكمات كبار المسؤولين السابقين في نظام القذافي.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وقال رئيس مجلس ثوار طرابلس إن سيف الإسلام يمثل أحد أهم الصناديق السوداء لنظام القذافي، ومن المؤكد أنه على علم بالكثير من القضايا المعلقة والغامضة، مثل مصير أموال ليبيا في الخارج، بالإضافة إلى مصير الإمام الشيعي موسى الصدر الذي اختفى في زيارة إلى ليبيا عام 1978.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] ويعتقد الليبيون أن سيف الإسلام يعرف مكان مليارات الدولارات من الأموال العامة التي جمعتها عائلة القذافي، لكن محتجزيه قالوا في المقابل إنهم لم يعثروا معه إلا على بضعة آلاف من الدولارات وبنادق في السيارتين المصادرتين.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وسعى أمس رئيس الوزراء الليبي، عبد الرحيم الكيب، إلى طمأنة الرأي العام المحلي والدول المعنية بتطورات الوضع في ليبيا بشأن الكيفية التي سيتعامل بها الثوار مع ابن القذافي, حيث قال إننا نحترم القضاء الدولي ولكن من حق الشعب الليبي أن يحاكم سيف الإسلام أمام قضاة ليبيين، مؤكدا أنه سيحظى بمحاكمة عادلة.[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] وأضاف الكيب الذي انتقل إلى مدينة الزنتان بالتزامن مع وصول نجل القذافي مساء أول من أمس، أن سيف سيعامل معاملة حسنة ومعاملة الأسير التي ينص عليها القانون الدولي والتي تحترم حقوق الإنسان والأسير. وتابع: «سنفعل ذلك لأننا لسنا أبناء ميليشيات أو عصابات، ولكننا طلاب حرية ولدينا جهاز قضائي به متخصصون لهم باع كبير في التعامل مع هذه القضايا».[/SIZE][/FONT] [FONT=Arabic Typesetting][SIZE=6] ورحب الكيب بالتعاون مع أي جهات دولية في ذلك, قبل أن يضيف: «نحترم حق الشعب الليبي بالكامل وفي الوقت نفسه نحترم المحكمة الدولية، ولكن من حق القضاء الليبي محاكمة سيف الإسلام على الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب». وسئل هل سيسمح لوسائل الإعلام بالتقاط صور لسيف الإسلام، فقال الكيب إن «القانون الدولي يمنع تصوير الأسير ونحن لسنا بصدد إهانة أي شخص». [/SIZE][/FONT][/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
أسرار عملية اعتقال سيف الإسلام نجل القذافي
أعلى