دمشق طلبت تعديلات على مهام بعثة المراقبين العرب

العنيد A

¬°•| مشرف سابق |•°¬
إنضم
26 أغسطس 2011
المشاركات
3,230
جريدة عمان
19/11/2011


قتلى وجرحى في «جمعة طرد السفراء» المعتمدين في الخارج
نيقوسيا - القاهرة - «أ ف ب»: افادت منظمة حقوقية امس ان 11 مدنيا بينهم طفل سقطوا برصاص الأمن في «جمعة طرد السفراء» فيما افاد مصدر رسمي عن مقتل عنصرين من حفظ النظام بانفجار عبوة ناسفة في حماة (وسط).
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس «قتل 11 مدنيا بينهم طفل امس بينهم اربعة في بلدة الحارة في ريف درعا (جنوب) وثلاثة في ريف دمشق ومدنيان في ريف حمص (وسط) واخر في ريف حماة (وسط) وطفل في درعا». وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل ستة اشخاص برصاص الامن في مدن سورية عدة. اما لجان التنسيق المحلية المشرفة على احداث الثورة السورية فاشارت الى مقتل «خمسة مدنيين احدهم طفل برصاص الامن بينهم شهيدان في حمص وشهيد في ريف حماة واخر في ريف دمشق والطفل في درعا».
من جهتها، نقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصدر رسمي «مقتل عنصرين من قوات حفظ النظام واصابة ضابط بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة في حي القصور بحماة الذي يشهد كثافة مرورية».
واضاف المرصد «اصيب طفل باطلاق رصاص من حاجز في حي البياضة» مشيرا الى انه «لا يستطيع احد الاقتراب منه خوفا من ان يطلق عليه الرصاص مثلما حصل في حالات سابقة».
وفي ريف دمشق، ذكر المرصد ان «قوات الامن اطلقت النار بكثافة لتفريق المظاهرات التي خرجت في مدينة حرستا مما ادى الى اصابة اربعة متظاهرين بجراح».
واكد المرصد «اطلاق رصاص من قبل قوات الامن السورية لتفريق مظاهرة خرجت في درعا (جنوب) كما الرصاص الحي لتفريق مظاهرات خرجت في دير الزور (شرق) مشيرا الى «خروج مظاهرة حاشدة في بلدة القورية (ريف ديرالزور)».
وفي ريف درعا (جنوب)، ذكر المرصد ان «مدن جاسم وانخل ونوى والحارة شهدت انتشارا امنيا وعسكريا كثيفا وحصارا للمساجد لمنع خروج التظاهرات بعد صلاة الجمعة» مضيفا «نفذت قوات الأمن حملة اعتقالات استباقية في بلدة حسم الجولان طالت سبعة اشخاص».
وذكر ناشطون ان متظاهرين في مدن سورية عدة خرجوا في يوم «جمعة طرد السفراء» السوريين المعتمدين في الخارج للمطالبة باسقاط النظام السوري الذي تزداد عزلته.
وكان ناشطون سوريون دعوا ابناء شعبهم للتظاهر في «جمعة طرد السفراء» السوريين المعتمدين في الخارج للمطالبة باسقاط النظام الذي تتزايد عزلته. وياتي ذلك فيما اصيب «عشرات» المتظاهرين ليل امس الاول برصاص قوات الامن السورية خلال تفريقها اعتصاما في احدى بلدات ريف دمشق احرق خلاله المتظاهرون مخفر البلدة احتجاجا على اعتقال امرأة شاركت في تظاهرة مناهضة للنظام، كما افادت منظمة حقوقية. في الاثناء اعلن الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي امس في بيان ان سوريا طلبت تعديلات على مشروع البروتوكول المتعلق بمركز ومهام المراقبين الذين تنوي الجامعة العربية ارسالهم الى سوريا. وقال العربي في البيان انه تلقى رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تضمنت «تعديلات على مشروع البروتوكول بشان المركز القانوني ومهام بعثة مراقبي جامعة الدول العربية الى سوريا» والذي اقره مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في 16 نوفمبر.
واضاف الامين العام لجامعة الدول العربية ان «هذه التعديلات هي محل دراسة الان».
وكان وزراء الخارجية العرب هددوا مساء الاربعاء خلال اجتماع في الرباط بفرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري ما لم يوقع خلال ثلاثة ايام بروتوكولا يحدد «الاطار القانوني والتنظيمي» لبعثة المراقبين العرب التي سيتم ارسالها الى سوريا لحماية المدنيين.
واكد الوزراء في قرار اعتمدوه انهم كلفوا العربي «الاتصال مع الحكومة السورية لتوقيع بروتوكول بشأن المركز القانوني والتنظيمي» لبعثة المراقبين العرب المكلفة حماية المدنيين «في أجل لا يتجاوز 3 ايام من تاريخ اصدار هذا القرار» ليتم بعد ذلك ايفاد المراقبين «فورا».
دمشق- (أ ف ب) - افادت منظمة حقوقية امس ان 12 مدنيا بينهم طفل سقطوا برصاص الأمن في «جمعة طرد السفراء» فيما افاد مصدر رسمي عن مقتل عنصرين من حفظ النظام بانفجار عبوة ناسفة في حماة (وسط).
ويأتي ذلك في ثاني يوم من مهلة الايام الثلاثة التي منحتها الجامعة العربية لسوريا من اجل وقف القمع مهددة بفرض عقوبات اقتصادية على دمشق التي طلبت تعديلات على مشروع البروتوكول المتعلق بالمركز القانوني ومهام المراقبين الذين تنوي الجامعة ارسالهم الى سوريا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس «قتل 12 مدنيا بينهم طفلان وهم اربعة وطفل في بلدة الحارة في ريف درعا (جنوب) وثلاثة في ريف دمشق ومدنيان في ريف حمص (وسط) واخر في ريف حماة (وسط) وطفل في درعا».
من جهتها، اشارت لجان التنسيق المحلية المشرفة على متابعة احداث الثورة الى مقتل سبعة عشر مدنيا بينهم اربعة اطفال وهم «ثمانية شهداء في درعا واربعة شهداء في حماه وثلاثة في ريف دمشق وشهيدان في حمص».
كما تحدثت وكالة الانباء الرسمية (سانا) نقلا عن مصدر رسمي عن «استشهاد عنصرين من قوات حفظ النظام واصابة ضابط بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة في حي القصور بحماة الذي يشهد كثافة مرورية».
واضاف المرصد «اصيب طفل باطلاق رصاص من حاجز في حي البياضة» مشيرا الى انه «لا يستطيع احد الاقتراب منه خوفا من ان يطلق عليه الرصاص مثلما حصل في حالات سابقة».
كما قال المرصد «اصيب ثلاثة اشخاص بجراح في حي بابا عمرو في حمص احدهم بحالة خطرة وذلك اثر اطلاق رصاص من قبل قوات الامن بعد ظهر الجمعة».
وفي ريف دمشق، ذكر المرصد ان «قوات الامن اطلقت النار بكثافة لتفريق المظاهرات التي خرجت في مدينة حرستا مما ادى الى اصابة اربعة متظاهرين بجراح».
واضاف المرصد «قطعت الاتصالات الارضية والخليوية عن مدينة معرة النعمان (ريف ادلب) التي خرجت فيها مظاهرة حاشدة رغم اطلاق الرصاص اسفر عن اصابة 17 متظاهرا».
وياتي ذلك فيما اصيب «عشرات» المتظاهرين ليل امس الاول برصاص قوات الأمن السورية خلال تفريقها اعتصاما في احدى بلدات ريف دمشق احرق خلاله المتظاهرون مخفر البلدة احتجاجا على اعتقال امرأة في تظاهرة مناهضة للنظام، كما افاد المرصد.
واكد المرصد «اطلاق رصاص من قبل قوات الأمن السورية لتفريق مظاهرة خرجت في درعا (جنوب) كما الرصاص الحي لتفريق مظاهرات خرجت في دير الزور (شرق).
وبالتزامن مع ذلك اعلن الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي انه تلقى رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تضمنت «تعديلات على مشروع البروتوكول بشان المركز القانوني ومهام بعثة مراقبي جامعة الدول العربية الى سوريا» والذي اقره مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في 16 نوفمبر. وقال ان «هذه التعديلات هي محل دراسة الان».
وكان وزراء الخارجية العرب هددوا مساء الاربعاء خلال اجتماع في الرباط بفرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري ما لم يوقع خلال ثلاثة ايام بروتوكولا يحدد «الاطار القانوني والتنظيمي» لبعثة المراقبين العرب المزمع ارسالها الى سوريا. من جانب اخر، ذكرت لجان التنسيق في بيان انه «تم اعتقال مدير وكالة سانا في دير الزور علاء الخضر بعد استقالته من منصبه احتجاجا على ممارسات النظام بحق المدنيين» مضيفة انه «قام بوضع لاصق على فمه وتعليق لافتة على صدره كتب عليها: أنا صحفي سوري».
الا ان سانا سارعت الى التعليق على نبا الاعتقال وذكرت انها «تنفي اعتقال مدير مكتبها بدير الزور» مؤكدة ان «مدير مكتبها بدير الزور هي الصحفية لمياء الرداوي وليس علاء الخضر».
ولفتت الوكالة النظر الى ان «الخضر انتقل من الوكالة منذ خمسة اشهر للعمل في جامعة الفرات في دير الزور وليس له اي علاقة بمكتبها في دير الزور». وذكر ناشطون ان متظاهرين في مدن سورية عدة خرجوا في يوم «جمعة طرد السفراء» السوريين المعتمدين في الخارج للمطالبة باسقاط النظام السوري الذي تزداد عزلته. وافادت لجان التنسيق المحلية ان مظاهرات خرجت في ريف دمشق وبعض احياءها وريف ادلب وحماة وفي ريف حلب وريف درعا وفي شرق سوريا كدير الزور والحسكة والقامشلي. وفي دمشق، ذكرت اللجان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «خرجت مظاهرة قبيل صلاة الجمعة في حي الميدان» مضيفة ان «الأحرار في حي القابون كانوا على الموعد رغم الحصار رغم التهديد رغم الكثافة الكبيرة لكتائب الأسد». وبينت اشرطة فيديو بثتها مواقع معارضة خروج متظاهرين في حي العسالي في دمشق دمشق) وهم يهتفون «يا بشار اسمع اسمع ولا تتحدى هذه الثورة مانك قدها (لن تستطيع مقاومتها)».
كما بينت مظاهرات في احياء من حمص يهتف المشاركون فيها «اسلام ومسيحية بدنا كرامة وحرية». وظهر في احد الاشرطة التي بثتها هذه المواقع مظاهرة مناهضة للرئيس السوري في الزبداني (ريف دمشق) شارك فيها المعارض البارز كمال اللبواني الذي افرجت عنه السلطات السورية مؤخرا وهو يرفع اشارة النصر. وكان ناشطون سوريون دعوا ابناء شعبهم للتظاهر في «جمعة طرد السفراء» السوريين المعتمدين في الخارج للمطالبة باسقاط النظام الذي تتزايد عزلته.
من جهة ثانية، شهدت عدة ساحات عامة في العاصمة دمشق مظاهرات شارك فيها عدة الاف للتعبير عن تأييدهم للرئيس السوري بشار الاسد حاملين الاعلام السورية وصور الاسد وهم يهتفون «شبيحة للابد كرمال عيونك يا اسد».
كما اقسم مؤيدو الاسد خلال مظاهراتهم على الخروج في كل يوم جمعة الى الساحات العامة للتعبير عن موقفهم ورددوا «الساحات لنا، الساحات لنا.
 
أعلى