عماني يفوز بجائزة التميز في العمل التطوعي

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
عماني يفوز بجائزة التميز في العمل التطوعي

11/12/2011
القاهرة - ش

فاز المواطن العماني خالد بن الأزهر الهنائي بجائزة التمييز التي يقدمها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة للكوادر الشبابية المتميزة من العالم العربي والأفريقي لعام 2011، وذلك عن مجال العمل التطوعي.

ويأتي فوز الهنائي عن دوره في تأسيس "حركة كفى للسلامة المرورية"، بوصفها مبادرة شبابية حققت التميز الذي تتطلبه شروط الجائزة، التي أضيفت حديثا ضمن جوائز مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة.

وكان مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة قد كرم الكوادر الشبابية المتميزة من العالم العربي والإفريقي، في إطار الجهود التي يبذلها المجلس من خلال أهدافه العامة من اجل التنمية على مستوى الوطن العربي والإفريقي على حد سواء، وذلك للعام السادس على التوالي من الجهد والعطاء المتواصل من أجل دعم الشباب العربي المتميز والطموح. وجاء التكريم خلال فعاليات الحفل الختامي للملتقى الحواري الأول للشباب العربي والأفريقي، الذي عقد بالقاهرة بمقر المجلس الأعلى للثقافة على مدار يومين خلال الفترة من 9 / 9 / 2011 إلى 11 / 9 / 2011، تحت شعار "حوار الشباب العربي والأفريقي نحو التفاهم المتبادل"، حيث شارك نحو مائة شاب وفتاة من 41 دولة عربية وأفريقية لمد جسور التواصل والتعاون المشترك بينهما.

وكان قد تم الإعلان عن المسابقة في مطلع شهر يناير من العام الجاري، حيث تقدم العديد من الشباب لنيل الجائزة واستحقاق "جائزة الشباب العربي المتميز" عن عام 2011، والذي كان عاما حافلا بالعديد من التطورات والتغييرات على الساحة العربية والأفريقية من تحولات سياسية كبيرة، امتدت معها واتسعت فيها رقعة الحرية والتغيير. في حين ارتكزت شروط المسابقة على التميز في كل من المجالات الاقتصادية وفي مجال البحث العلمي والخدمي التطوعي العام، كذلك على المستوى الثقافي و الاعلامي، والعمل الشبابي إضافة إلى توثيق التاريخ والحضارات وهي الجائزة التي أضيفت حديثا ضمن جوائز مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة.

وقد جاء الإعلان عن الفائزين خلال الحفل الختامي للملتقى الحواري الأول للشباب العربي والأفريقي، الذي أقيم بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية يوم السبت 11 / 9 / 2011 ـ حيث ألقت د. مشيرة أبو غالي كلمة شكر وتقدير للشباب العربي والأفريقي المشارك بالملتقى، الذي اثبت مقدار تفهمه لهموم شباب وطنه واستعداده وترحيبه بمد جسور التواصل بين الشباب العربي والأفريقي ناظرا لهذه العلاقة بأنها ضرورة قصوى، لها جذور تاريخية وجغرافية قديمة وناضل الكثير من الزعماء العرب والأفارقة لتواصلها وترابطها، هذا وقد القى البيان الختامي للملتقى شاب عربي وشابة افريقية، بمشاركة عدد من السفراء والدبلوماسيين من الدول العربية والأفريقية في مصر، وأعقب البيان بالإعلان عن جوائز مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة لعام 2011 للشباب العربي المتميز.

جوائز مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة للعام 2011

1- " جائزة سفير التاريخ العربي" (حول توثيق التاريخ والحضارة والتراث العربي ) ـ فاز بها محمد علي عامر آل سعد عسيري من المملكة العربية السعودية، ‏رئيس لجنة التاريخ العربي والتراث بمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، وهي جائزة استحدثها المجلس بعد إطلاقة العام الماضي 2010 مبادرته لأحياء التراث والحفاظ على الهوية العربية وهي المشروع القومي للشباب العربي "تراثي أصل عروبتي"، حيث أطلقت المبادرة تحت رعاية جامعة الدول العربية . 2- خالد بن الأزهر الهنائي من سلطنة عمان، فاز بجائزة التمييز عن مجال العمل التطوعي، فهو مؤسس "حركة كفى للسلامة المرورية".

3 - إبراهيم احمد الشريف من دولة اليمن، فاز بجائزة التميز في مجال تكنولوجيا المعلومات. 4- محمد سيد ريان من جمهورية مصر العربية فاز بجائزة التميز في مجال الثقافة. 5- عبد الله المومني من المملكة الأردنية الهاشمية فاز بجائزة التميز في مجال الإعلام. 6- بندر عبد الحليم المطلق جائزة التمييز في مجال العمل التنموي ـ السعودية. 7- فاتح حركاتي جائزة التمييز في مجال الشبابي ـ الجزائر. 8- إدريس دمبا كوريا جائزة التمييز في المجال الشبابي ـ موريتانيا. 9- جمال شامي عبد القادر جائزة التمييز في المجال الشبابي ـ جيبوتي. 10- عماد الدين خليل جائزة التمييز في المجال الشبابي ـ فلسطين.

المقترحات والتوصيات

اصدر الملتقى الحواري الأول للشباب العربي والأفريقي، الذي عقد بالقاهرة بمقر المجلس الأعلى للثقافة على مدار يومين خلال الفترة من 9 / 9 / 2011 إلى 11 / 9 / 2011، تحت شعار "حوار الشباب العربي والأفريقي نحو التفاهم المتبادل"، بمشارك نحو مائة شاب وفتاة من 41 دولة عربية وافريقية، في ختام أعماله بيناً بتوصياته التي جاء فيها. إن التقارب الجغرافي والروابط التاريخية والثقافية والتضامن الأزلي بين الدول الأفريقية والعربية، هي من العوامل المهمة التي جعلت التعاون بينها أمراً ضرورياً. من هنا تبرز اهمية الملتقى الحواري الاول للشباب العربي والافريقي والذي جاء تحت عنوان حوار الشباب العربي والافريقي نحو التفاهم المتبادل، وقد اوصى الشباب المشارك في الملتقى بالتالي:

ايلاء اهتمام خاص بتنمية الموارد البشرية بوصفها أهم المتطلبات لبناء مجتمعات واقتصادات المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة، باعتماد برامج مشتركة وتدابير لتحسين التعليم كما ونوعا، بما في ذلك التعليم العالي، واقامة علاقات وثيقة بين الجامعات ومراكز البحوث الأفريقية والعربية، والتوسع فى التبادل الأكاديمي وتوفير المنح الدراسية وفرص التدريب، مع ربط مراكز الامتياز العربية بنظيراتها الأفريقية الواردة.

واكدت التوصيات على أهمية التعاون في المجال الشبابي بين المنطقتين الأفريقية والعربية والدعوة إلى وضع استراتيجيات وبرامج عمل عملية في هذا المجال الحيوي لحاضر ومستقبل المنطقتين. العمل على تعزيز التواصل بين الشعوب الأفريقية والعربية لتعميق التفاهم المشترك عن طريق تكثيف التفاعل والاتصالات بين الجهات الفاعلة غير الحكومية بما في ذلك التنظيمات النقابية والمهنية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام والمدارس والجامعات والأندية الرياضية.

وأكد الملتقى الحواري الأول للشباب العربي والإفريقي في توصياته على الارتقاء بالخصائص السكانية، وتأسيس كوادر شبابية من مناطق معزولة وتأهليهم ليقوموا بدورهم بالوعي، والعمل على تقليل التفاوت الاجتماعي، بالإضافة إلى الرجوع للتاريخ المشترك،و التعاون من خلال المصالح المشتركة والخاصة من خلال التنمية والتكامل، وإرساء الحوار كوسيلة من سبل التواصل، وضع خطط بعيدة المدى واهم نقطة أن تقوم الدول العربية بإيجاد مكان مستديم كمعرض به كل الثقافات.

وجاء في توصيات الملتقى التأكيد على اهمية الثقافة ومن ضمنها الثقافات الشعبية، وانشاء محكمة عدل افريقية عربية للفصل بين اطراف النزاع في القضايا المشتركة والغاء التأشيرات وازالة العوائق التي تحول دون تواصل الشعوب ببعضها البعض واحترام التراث الثقافي الأفريقي والعربي.

كما شملت التوصيات الدعوة إلى التركيز على دور الإعلام البناء الهادف بعيداً عن تصوير القارة الأفريقية كأنها قارة وباء دون والتي تكرس النظرية السيئة التي تسود العالم العربي تجاه أفريقيا، أيضاً تنظيم حملات دعاية وإعلان عن طريق فيديوهات، وإدراج الثقافة الأفريقية في المناهج الدراسية في الدول العربية. وإدخال المشاريع الاستثمارية في الدول الأفريقية حتى نوفر للشباب الأفريقي فرص العمل. وتصحيح المدركات السلبية العربية الأفريقية حيث هذه المدركات تتمثل في نظرة استبعادية لكل طرف تجاه الآخر، ويكون التصحيح عن طريق الإعلام والثقافة والتعليم. والعمل على إعلاء الولاءات تجاه الشراكات والاتحادات على الولاءات الوطنية.

16- أن تراعي المنح المقدمة للطلاب الأفارقة -من قبل الدول العربية- احتياجات دولهم بالإضافة للدول المقدمة للمنح.

ودعت التوصيات لأن تراعي المنح المقدمة للطلاب الأفارقة -من قبل الدول العربية– احتياجات دولهم بالإضافة للدول المقدمة للمنح. وتنمية رفع الانتماء والترابط الأفريقي العربي. والتركيز على تطوير المناهج الجغرافية والتاريخية في الدول العربية والأفريقية. والعمل على محاولة إلغاء بعض المفاهيم المغلوطة والمبهمة المنتشرة بين الشعوب كمصطلح (الشرق الأوسط).

واقتراح الملتقى في توصياته إقامة معسكرات عمل دولية للشباب العربي والأفريقي لتفعيل دورهم من خلال حلقات عمل ودورات ليصبحوا قدوة لغيرهم، ووضع سياسة موحدة من قبل جامعة الدول العربية مع الاتحاد الأفريقي لخدمة قطاع الشباب بصفة خاصة والمجتمعات بشكلٍ عام. وتنسيق الجهود والسياسات الوطنية والعابرة للوطنية الافريقية والعربية.

وجاء في التوصيات الدعوة لتفعيل السريع لتوصيات الأكاديميين والمعنيين من قبل الجهات الحكومية ومتخذي القرار مع الإعداد للأهداف بعيدة المدى، وزيادة فاعلية أدوار المنظمات الاقليمية ووضع قوانين وآليات حازمة لمنع التدخلات الدولية الاقليمية في الحروب الأهلية، وتفعيل آلية الإنذار المبكر في المنظمات الإقليمية لمنع الصراعات ومنع تجديدها.

واكدت التوصيات على ضرورة ابداء المرونة في مواقف الأطراف حتى تنجح أي مفاوضات فلابد من تقديم قدر من التنازل في المقابل حتى لا يشهد مواقف الأطراف قدرا من الجمود، ودراسة الاختلافات في كل الجوانب الثقافية والاقتصادية وجعلها بداية للتكامل مما ينمي الروابط الثقافية، وفتح قنوات اعلامية تسهم في بناء ثقافة التقارب وليس تأجيج الخلاف، واستخدام الاعلام للتوعية والتثقيف المتبادل بالثقافات الأفريقية والعربية ووضع سياسات اعلامية مشتركة.

تنمية دور منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في فتح قنوات الاتصال والحوار بين الدول، ونشر ثقافة السلام من خلال العملية التعليمية، وتعزيز العلاقات بين الشباب بعيدا عن الأنظمة السياسية والتوجهات الرسمية للدول، وإعطاء مناصب قيادية للشباب وخاصة الوزارات المعنية بهم مثل وزارة الشباب والرياضة، والعمل على تنفيذ السياسات الشبابية في كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، وأن يكون هناك تواصل وتكامل حقيقي من اجل العمل على حل الإشكالات الاقتصادية والتجارية من خلال التكتلات الاقتصادية وتفعيل الشراكات القائمة بالفعل بين الدول العربية والافريقية.
 

alshibli

¬°•| مراقب عام |•°¬
طاقم الإدارة
إنضم
8 نوفمبر 2009
المشاركات
7,630
الإقامة
البريـــــــمي
شي طيب والله ..
وبالتوفيق لكل عماني .:cap:
 
أعلى