![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
تحويل المناطق إلى محافظات.. كيف يراه المواطن؟؟
فيصل البوسعيدي: تنظيم حكيم لتوحيد النهج الإداري
أحمد العبري: صلاحيات المحافظ تخفف مشقة الحضور إلى مسقط
أحمد البوسعيدي: خطوة إيجابية وتقليل من المركزية
استطلاع ــ إبراهيم الرواحي:
بعد صدور المرسوم السلطاني رقم 114 / 2011 باعتماد التقسيم الإداري للسلطنة وتنظيم عمل المحافظين ، وتحويل جميع مناطق السلطنة إلى محافظات ، أصبح هذا الأمر حديث الشارع العماني ، ومن خلال هذا الاستطلاع نتعرف على آراء وتطلعات بعض المواطنين العمانيين وتوقعاتهم بعد هذا التحول.
يرى فيصل بن علي البوسعيدي أن هذا التحوّل يمثل بعدا تنظيميا حكيما لتوحيد النهج الإداري بين كافة المحافظات، ولتطوير أبعاد الشراكة المجتمعية بين الولايات، كما أنه يؤسس لأرضية هامة لتحقيق التكامل بين مجالات الإدارة المركزية واللامركزية، ويمنح إمكانيات أكبر لتنظيم عمليات واستراتيجيات التطوير للولايات برؤية التكامل والتساوي بين المحافظات المختلفة.
ولذلك فإنه يتوقع ويأمل أن يتم توسيع صلاحيات المحافظات الإدارية والمالية ، وأن تمنح المحافظات الفرصة الحقيقية لصياغة استراتيجيات التطوير الخاصة بها وفق احتياجاتها الفعلية، وأن تمنح الدعم اللازم لتنفيذ استراتيجيات التطوير الخاصة بها بما يتفق مع الخطط الوطنية الطموحة، وأن يتم كذلك إشراك أفراد المجتمع بصورة أوسع للمشاركة والمساهمة في إعداد تلك الخطط.
أما أحمد بن هلال العبري فقد قال: لاشك أن هذا التغيير إيجابي، حيث أن وجود تنسيق مركزي في كل محافظة سيحقق تظافر الجهود ، وأتوقع أن المحافظ سيمنح صلاحيات سوف تخفف على المواطن مشقة الحضور إلى محافظة مسقط، وأتمنى أن يعمل المحافظ مع المديريات الخدمية في كل محافظة للسعي لإنهاء معظم المعاملات في المحافظة، وأتوقع أن هذه هي أهم فائدة للمواطن.
ونأمل بعد هذا التحول من مناطق إلى محافظات أن يكون الإعلام مواكبا بصورة مستمرة ورسمية لهذا التحوّل ، بحيث يسلط الضوء على الثابت والمتغير في هذه المحافظات.
وأخيرا فإن أحمد بن مرهون البوسعيدي يرى أن هذا التحول هو خطوة إيجابية نحو الأمام ، وتقليل من المركزية ، كما تمنى أن يكون هناك تفعيل أكبر للمجالس البلدية ، وأن تكون هذه المجالس منتخبة من قبل المواطن ، كما اتمنى أن يتماسك المواطن مع الحكومة أكثر لإنجاح ما تصبو إليه من أهداف تطويرية تصب في صالح الوطن والمواطن على حد سواء.
فيصل البوسعيدي: تنظيم حكيم لتوحيد النهج الإداري
أحمد العبري: صلاحيات المحافظ تخفف مشقة الحضور إلى مسقط
أحمد البوسعيدي: خطوة إيجابية وتقليل من المركزية
استطلاع ــ إبراهيم الرواحي:
بعد صدور المرسوم السلطاني رقم 114 / 2011 باعتماد التقسيم الإداري للسلطنة وتنظيم عمل المحافظين ، وتحويل جميع مناطق السلطنة إلى محافظات ، أصبح هذا الأمر حديث الشارع العماني ، ومن خلال هذا الاستطلاع نتعرف على آراء وتطلعات بعض المواطنين العمانيين وتوقعاتهم بعد هذا التحول.
يرى فيصل بن علي البوسعيدي أن هذا التحوّل يمثل بعدا تنظيميا حكيما لتوحيد النهج الإداري بين كافة المحافظات، ولتطوير أبعاد الشراكة المجتمعية بين الولايات، كما أنه يؤسس لأرضية هامة لتحقيق التكامل بين مجالات الإدارة المركزية واللامركزية، ويمنح إمكانيات أكبر لتنظيم عمليات واستراتيجيات التطوير للولايات برؤية التكامل والتساوي بين المحافظات المختلفة.
ولذلك فإنه يتوقع ويأمل أن يتم توسيع صلاحيات المحافظات الإدارية والمالية ، وأن تمنح المحافظات الفرصة الحقيقية لصياغة استراتيجيات التطوير الخاصة بها وفق احتياجاتها الفعلية، وأن تمنح الدعم اللازم لتنفيذ استراتيجيات التطوير الخاصة بها بما يتفق مع الخطط الوطنية الطموحة، وأن يتم كذلك إشراك أفراد المجتمع بصورة أوسع للمشاركة والمساهمة في إعداد تلك الخطط.
أما أحمد بن هلال العبري فقد قال: لاشك أن هذا التغيير إيجابي، حيث أن وجود تنسيق مركزي في كل محافظة سيحقق تظافر الجهود ، وأتوقع أن المحافظ سيمنح صلاحيات سوف تخفف على المواطن مشقة الحضور إلى محافظة مسقط، وأتمنى أن يعمل المحافظ مع المديريات الخدمية في كل محافظة للسعي لإنهاء معظم المعاملات في المحافظة، وأتوقع أن هذه هي أهم فائدة للمواطن.
ونأمل بعد هذا التحول من مناطق إلى محافظات أن يكون الإعلام مواكبا بصورة مستمرة ورسمية لهذا التحوّل ، بحيث يسلط الضوء على الثابت والمتغير في هذه المحافظات.
وأخيرا فإن أحمد بن مرهون البوسعيدي يرى أن هذا التحول هو خطوة إيجابية نحو الأمام ، وتقليل من المركزية ، كما تمنى أن يكون هناك تفعيل أكبر للمجالس البلدية ، وأن تكون هذه المجالس منتخبة من قبل المواطن ، كما اتمنى أن يتماسك المواطن مع الحكومة أكثر لإنجاح ما تصبو إليه من أهداف تطويرية تصب في صالح الوطن والمواطن على حد سواء.