الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
ٍٍهل فتشت فــــي قلبكــــِِ
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="شموخ البداوة" data-source="post: 1177623" data-attributes="member: 7444"><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta"></span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">أيها الحبيب:</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">لقد أخبرنا الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- أن في الجسد مضغة</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب.</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">فهل فتشت في قلبك، وقلبت بداخله لتنظر إن كان مَعْلَم الإيمان بالقضاء والقدر</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">قد سكن في قلبك أم لا؟</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">وهل ترى أن قلبك مطمئن بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك؟</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">وهل تراه مطمئناً بأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك؟</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">وهل ترى هذه الطمأنينة في قلبك عندما علمت أن ربك قد فرغ من كتابة مقادير الخلائق</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">في اللوح المحفوظ، وذلك قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة؟</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">وهل ترى هذه الطمأنينة في قلبك وأنت تطالع كتاب ربك، فعلمت أنه ما من مصيبة</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">وقعت على الأرض، أو وقعت على الإنسان إلا وهي مكتوبة في هذا اللوح المحفوظ</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">وذلك قبل أن يخلقها ربك؟</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">أيها الحبيب:</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">لقد قال لنا الملك الديان القوي المتين</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">(قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (التوبة:51)</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">فهل ترضى أيها الحبيب؟</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">إن الذي يتولى أمورك وشئونك هو ربك -سبحانه- الذي بيده ملكوت السموات والأرض</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">والذي بيده مقاليد الأمور، الذي يدبر الأمر من السماء إلى الأرض، ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون، الذي يملك السمع والأبصار، والمتصرف في هذا الكون</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">بكل أنواع التصرفات من الإحياء والإماتة، والإعزاز والإذلال، والهداية والإضلال</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">والعطاء والمنع، والنفع والضر، وغيرها.</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">هل ترضى بغير الله أحداً؟</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">أيها الحبيب:</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">فليستقر في قلبك، ولتعقد على قلبك، وليكن ذلك يقيناً في قلبك أن أهل السموات السبع والأرضين السبع، ومن فيهن وما بينهما لو اجتمعوا على إماتة ما الله محييه</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">ما كان ذلك بممكن في استطاعتهم.</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">بل ولو اجتمع أهل السموات السبع والأرضين السبع، ومن فيهن وما بينهما</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">على إعزاز ما الله مذله، ما كان ذلك بممكن في استطاعتهم.</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">بل ولو اجتمع أهل السموات السبع والأرضين السبع ومن فيهن وما بينما على خفض ما الله رافعه ما كان بممكن في استطاعتهم. (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (آل عمران:26)</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">ولو اجتمع أهل السموات السبع والأرضين السبع، ومن فيهن، وما بينهما على هداية من الله مضله، ما كان ذلك بممكن في استطاعتهم. (مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً) (الكهف: من الآية17)</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">ولو اجتمع أهل السموات السبع والأرضين السبع، ومن فيهن، وما بينهما على ضر من هو نافعه،ما كان ذلك بممكن في استطاعتهم. (قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (الأعراف:188)</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">أيها الحبيب:</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">أيليق بك بعد ذلك أن تخشى من مخلوق مربوب مثلك، لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">ولا موتاً ولا حياة ونشوراً فضلاً عن غيره؟</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">فلتتوجه إلى ربك ولتقل: (اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي)</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">ولتذكر أيها الحبيب:</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">هذه الوصية التي علمها النبي -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس -رضي الله عنهما- إذ قال له: (يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك. إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء، فلن يضروك إلا بشيء قد كتبه اله عليك، ولو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف)</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">أيها الحبيب:</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">عليك أن ترضى بقضاء ربك وقدره، وليطمئن قلبك إلى ذلك، وإياك والتسخط أو الاعتراض على ما قدر ربك، وقضى عليك، فالأمر إليه -سبحانه-، وليس إلينا، فليكن توكلك واعتمادك على ربك، على الحي الذي لا يموت. (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ)(الفرقان: من الآية58)</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">فلتعتمد على ربك في جلب المصالح ودفع المضار، فلا خاب من توكل على الله، فهو حسبك ونعم الوكيل.</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">ولتسلم إلى قدره وشرعه ولتتلقى أوامر ربك -سبحانه- بالسمع والطاعة، والامتثال والانقياد، ولتكن وقافاً عند نواهيه، وحدوده ولا تتعداها.</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">فمن لم يؤمن بالقضاء والقدر وينقاد للأمر والنهي فهو مكذب بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، ولو نطق بها بلسانه. (رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)(الممتحنة: من الآية4)</span></span></em></p><p><em><span style="font-size: 22px"><span style="color: magenta">(رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) (آل عمران:8)</span></span></em></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="شموخ البداوة, post: 1177623, member: 7444"] [I][SIZE=6][COLOR=magenta] الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، أيها الحبيب: لقد أخبرنا الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب. فهل فتشت في قلبك، وقلبت بداخله لتنظر إن كان مَعْلَم الإيمان بالقضاء والقدر قد سكن في قلبك أم لا؟ وهل ترى أن قلبك مطمئن بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك؟ وهل تراه مطمئناً بأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك؟ وهل ترى هذه الطمأنينة في قلبك عندما علمت أن ربك قد فرغ من كتابة مقادير الخلائق في اللوح المحفوظ، وذلك قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة؟ وهل ترى هذه الطمأنينة في قلبك وأنت تطالع كتاب ربك، فعلمت أنه ما من مصيبة وقعت على الأرض، أو وقعت على الإنسان إلا وهي مكتوبة في هذا اللوح المحفوظ وذلك قبل أن يخلقها ربك؟ أيها الحبيب: لقد قال لنا الملك الديان القوي المتين (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (التوبة:51) فهل ترضى أيها الحبيب؟ إن الذي يتولى أمورك وشئونك هو ربك -سبحانه- الذي بيده ملكوت السموات والأرض والذي بيده مقاليد الأمور، الذي يدبر الأمر من السماء إلى الأرض، ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون، الذي يملك السمع والأبصار، والمتصرف في هذا الكون بكل أنواع التصرفات من الإحياء والإماتة، والإعزاز والإذلال، والهداية والإضلال والعطاء والمنع، والنفع والضر، وغيرها. هل ترضى بغير الله أحداً؟ أيها الحبيب: فليستقر في قلبك، ولتعقد على قلبك، وليكن ذلك يقيناً في قلبك أن أهل السموات السبع والأرضين السبع، ومن فيهن وما بينهما لو اجتمعوا على إماتة ما الله محييه ما كان ذلك بممكن في استطاعتهم. بل ولو اجتمع أهل السموات السبع والأرضين السبع، ومن فيهن وما بينهما على إعزاز ما الله مذله، ما كان ذلك بممكن في استطاعتهم. بل ولو اجتمع أهل السموات السبع والأرضين السبع ومن فيهن وما بينما على خفض ما الله رافعه ما كان بممكن في استطاعتهم. (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (آل عمران:26) ولو اجتمع أهل السموات السبع والأرضين السبع، ومن فيهن، وما بينهما على هداية من الله مضله، ما كان ذلك بممكن في استطاعتهم. (مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً) (الكهف: من الآية17) ولو اجتمع أهل السموات السبع والأرضين السبع، ومن فيهن، وما بينهما على ضر من هو نافعه،ما كان ذلك بممكن في استطاعتهم. (قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (الأعراف:188) أيها الحبيب: أيليق بك بعد ذلك أن تخشى من مخلوق مربوب مثلك، لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياة ونشوراً فضلاً عن غيره؟ فلتتوجه إلى ربك ولتقل: (اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي) ولتذكر أيها الحبيب: هذه الوصية التي علمها النبي -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس -رضي الله عنهما- إذ قال له: (يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك. إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء، فلن يضروك إلا بشيء قد كتبه اله عليك، ولو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف) أيها الحبيب: عليك أن ترضى بقضاء ربك وقدره، وليطمئن قلبك إلى ذلك، وإياك والتسخط أو الاعتراض على ما قدر ربك، وقضى عليك، فالأمر إليه -سبحانه-، وليس إلينا، فليكن توكلك واعتمادك على ربك، على الحي الذي لا يموت. (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ)(الفرقان: من الآية58) فلتعتمد على ربك في جلب المصالح ودفع المضار، فلا خاب من توكل على الله، فهو حسبك ونعم الوكيل. ولتسلم إلى قدره وشرعه ولتتلقى أوامر ربك -سبحانه- بالسمع والطاعة، والامتثال والانقياد، ولتكن وقافاً عند نواهيه، وحدوده ولا تتعداها. فمن لم يؤمن بالقضاء والقدر وينقاد للأمر والنهي فهو مكذب بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، ولو نطق بها بلسانه. (رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)(الممتحنة: من الآية4) (رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) (آل عمران:8)[/COLOR][/SIZE][/I] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
ٍٍهل فتشت فــــي قلبكــــِِ
أعلى