التربية تستعرض مشروع الأرشفة الإلكترونية

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
التربية تستعرض مشروع الأرشفة الإلكترونية

Sun, 23 أكتوبر 2011
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة الإحصاء والمؤشرات صباح أمس اللقاء التعريفي حول مشروع الأرشفة الإلكترونية،وهو من ضمن مشاريع التطوير بالوزارة،الذي تم من خلاله جمع الكتب الإحصائية والمؤشرات التربوية الورقية منذ العام 1970م وحتى العام 2010م في كتب إلكترونية، بإجمالي (50) كتابا.
تم تنفيذ المشروع من خلال جمع كتب الإحصاء الصادرة من 1970/1971م إلى عام 2009/2010م،وكذلك كتب المؤشرات التربوية الصادرة من عام 2001/2002م إلى عام 2009/2010م،ونسخها عن طريق الماسح الضوئي،بالتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال،ونقل البيانات إلى أقــراص مــرنة حيث تم جمعها في حقيبة واحدة،والتنسيق مع دائــرة نظم المعــلومات للاستفادة من البرامــج التــقنية في عـملية إضافة وحذف وتحليل البيانات الإحصائية،وسوف يساعد المشروع على عـرض جميع البيانات الإحصـائية في ملف واحد بالبوابة التعليمية.
يأتي هذا المشروع ليتواكب مع التوجيه الحكومي نحو العمل الإلكتروني ونظراً لندرة الكتب الإحصائية القديمة في فترة السبعينيات لنفادها ولصـعوبة جمــــع البيانات من خلالها وتحليلها بطريقة سهلة تساعد الباحثين والدارسين على الدراسات والبحوث لأنها كانت ورقية فقط،جاء هذا المشروع لنســخ الكتب الورقية إلى نسخ إلكترونيـــة، وذلك للمحافظة على البيانات القيمة والتي تعـــد وثائــق تبين من خـــــلالها مســيرة التــعليم في عــمان والتي تعــد من المراجــع الأساسية التي تساعــد الباحثــين على إجراء الدراســات والــبحوث واستخراج المؤشــرات، والتعامل مـع البيــانات الإحصائية بكل سهولة ويسر، هذا بالإضافة إلى كونه ييسر لمتخذي القرار بالوزارة سهولة وسرعة الحصول على المعلومات ذات العلاقة.
الجدير بالذكر أن المطبوعات الإحصائية تعد من المراجع الأساسية للباحثين بما تتضمنه من بيانات ومعلومات إحصائية تسهم في تعزيز البحث العلمي،حيث تقوم الوزارة سنوياً بإصدار كتاب الإحصاءات التعليمية وكتاب المؤشرات التعليمية، من أجل توفير البيانات الإحصائية والمعلومات للمستفيدين والباحثين والدارسين بكل سهولة ويسر،كما وأن الكتب الإحصائية كانت وما زالت المرصد لتطور التعليم في السلطنة وتسجيل حركة تطوره على مدى الأربعين عاماً من عمر النهضة المباركة
 
أعلى