"بكين 2008" يشهد مشاركة أول رياضية عمانية في الأولمبياد

ساهر

موقوف
إنضم
7 مارس 2008
المشاركات
303
الإقامة
بلحظات غموض



مسقط - وكالات



رغم صغر الوفد العماني المشارك في أولمبياد "بكين 2008"، فإن الفريق المكون من أربع أعضاء فقط سيشهد حدثاً تاريخياً يتمثل في مشاركة الرياضية بثينة عيد اليعقوبي التي تعد أول رياضية عمانية في تاريخ الألعاب الأولمبية.


ومن غير المتوقع أن تخرج مشاركة عمان السابعة في دورة الألعاب الأولمبية التاسعة والعشرين عن المعتاد، إذ يستبعد المراقبون تحقيق الرياضيين داد الله نور محمد البلوشي (رماية) وعبدا لله الصولي وبثينة عيد اليعقوبي (ألعاب قوى) ومحمد بن نصيب الحبسي (سباحة)، أول ميدالية عمانية في تاريخ مشاركات الدولة الخليجية في الألعاب الأولمبية منذ إطلالتها للمرة الأولى في أولمبياد "لوس انجلوس 1984"، سيما أن بطل الرماية هو الوحيد الذي تأهل بشكل مباشر في منافسات البندقية.

وستكون مشاركة بثينة اليعقوبي (100 و200 م) التي لم تتجاوز الـ 17 من عمرها، تاريخية كونها أول فتاة تمثل بلدها في الأولمبياد، ويعود الفضل في ذلك إلى تألقها ونجاحها اللذين جعلا منها نجمة واعدة على الصعيد المحلي شأنها شأن مثيلاتها في الألعاب التي توليها اللجنة الأولمبية العمانية اهتماماً أكبر.

وتعرف بثينة والمشرفة عليها خولة بنت راشد الرواحي أن الهدف من وراء مشاركة الأولى يكمن في الاحتكاك واكتساب الخبرة فقط، الأمر الذي ينطبق أيضاً على زميلها الشاب عبدالله الصولي الذي حددت الغاية من مشاركته بـ "الاعتياد" على التنافس مع أبطال العالم في سباقات السرعة.

وما ينطبق على بثينة والصولي يمكن أن يطبق أيضاً على السباح محمد الحبسي الذي وقع عليه الاختيار رغم وجود من هم أكثر خبرة منه ممن شاركوا في أولمبياد "أثينا 2004" كأيمن الكليبي.

ويأمل العمانيون بأن يحقق الرامي داد الله البلوشي نتائج إيجابية كونه الوحيد الذي تأهل عن جدارة بعد أن حقق الرقم الأولمبي المؤهل خلال منافسات كأس العالم الأخيرة، إذ يتمتع بخبرة ميدانية كافية اكتسبها من المشاركة دورة أثينا قبل 4 سنوات.

وكان أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية هلال بن علي السناني أكد أن مشاركة بلاده في بكين "تمثل حدثاً هاماً للرياضة العمانية، ونأمل بأن يحقق رياضيونا خلالها نتائج إيجابية ويستفيدوا من الاحتكاك مع النجوم العالميين".

وأشار السناني إلى أن اللجنة الأولمبية العمانية بدأت من الآن التخطيط لأولمبياد 2012 من خلال انتقاء لاعبين متميزين ووضع برنامج أكاديمي تدريبي لهم وفق إطار زمني محدد، مشيراً إلى أمله في "الاستفادة من اللاعبين المتميزين في الألعاب الفردية لإيجاد جيل من الرياضيين القادرين على تمثيل السلطنة، سيما أننا مقبلون على استضافة الألعاب الآسيوية الشاطئية في مسقط عام 2010".







المصدر موقع العربيه​
 
أعلى