بدر بن سعود يشارك في افتتاح معرض سيؤول الدولي للدفاع والفضاء 2011 فتتاح المعرض تحت ر

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
برعاية الشبيبة إعلاميا:
"معرض ومؤتمر الإعلام والإعلان الثالث" رؤية مستقبلية للتسويق والتطوير

10_19_2011_0214DNF37Nv37boOQ1Kp.jpg
أثناء زيارة معاليه لركن صحيفة الشبيبة
10/19/2011
مسقط- ناجية البطاشية

رعى مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية معالي عبد العزيز الرواس، يوم أمس، افتتاح "معرض ومؤتمر الإعلام والإعلان الثالث" بمركز عمان الدولي للمعارض، وذلك بحضور عدد من المسؤولين في الشأن الإعلامي محليا وخليجيا وعربيا.

يضم المعرض، الذي يستمر ثلاثة ايام ويقام برعاية الشبيبة اعلاميا، بين جنباته عددا كبيرا من المؤسسات الإعلامية المحلية والخليجية (الورقية والإلكتروني) إضافة إلى شركات الدعاية والإعلان والتصاميم، والشركات المسوقة للمعارض والمؤتمرات والتي تشاركت فيما بينها لتبادل الخبرات، والاطلاع على التطورات المختلفة التي تشهدها هذه المؤسسات لتجاري المتغيرات التي يشهدها العالم بشكل عام.

الوعي والإعلام الجديد

وحول المشاركة الفعالة كانت "للشبيبة" عدة لقاءات حيث يقول عبد الرحمن العصيمي صحفي بصحيفة الجزيرة السعودية من مكتب دبي: بطبيعة الحال الإعلام لم يصبح له حدود في ظل المتغيرات الموجودة الآن والإعلام الإلكتروني الجديد بدأ يظهر بقوة الآن في ظل الأحداث الأخيرة، فنحن نرى أن مشاركتنا في مثل هذه المعارض لمجرد المشاركة لأننا جزء من هذا العالم المتسارع ولا يمكننا أن نكون في عزلة والمشاركة بعد عمر الصحيفة والذي يقارب الـ(50) عاما ولها ثقلها في المملكة فنحن حريصون على توزيع علاقاتنا في الدول العربية والخليجية كاملة، فنحن نهدف من مشاركتنا إيجاد أرض مشتركة بيننا وبين وسائل الإعلام المختلفة، وبشكل عام بالمشاركة في تبادل الخبرات أمر نافع بالنسبة لي كصحفي وبالنسبة لمؤسستي أيضا فقد تعرفت من خلال هذا المعرض على عدد من المؤسسات الصحافية في السلطنة وربما سيكون هناك تعاون مشترك بيننا مستقبلا وممكن أن يكون بيننا أيضا تدريب وتعاون بين المؤسسات الصحافية أو التلاقي. وحقيقة فنحن بحاجة للاطلاع على المستجدات التقنية والتسويقية في المجال الإعلامي لأن آخر الإحصائيات الموجودة من منظمة الصحافة العالمية تقر أن العمر الافتراضي للصحافة الورقية ما بين (15-20) عاما، إذا فلا بد أن يكون هناك إعلام جديد لأنه يمثل المستقبل بخاصة ونحن نتلقى الأخبار على هواتفنا النقالة و الآي باد وغيرها من وسائل الإعلام، ولهذا فوجودنا كصحيفة في المعرض لإطلاع الزائر على آخر تطورات مطلب موقعنا الإلكتروني، علما أن الصحافة الورقية إن لم تتطور وتواكب الإعلام الجديد فستموت لأن الإعلام الجديد هو قارب النجاة بالنسبة لها، وما نراه أن الصحف تتسابق لتقدم إعلاما جديدا يصل للقارئ أينما وجد إن كان ذلك من خلال ملامسة سقف الحرية أو التحرير فلا بد من مواكبتها للتسارع في الإعلام الإلكتروني ولهذا فالرهان لبقاء الصحافة الورقية صامدة هو تقديم سلعة جديدة للقارئ تلامس حياته اليومية، وأعتقد أن محاولة المواكبة في الإعلام الخليجي موجودة بحكم القوة المادية والتي تأتي من التسويق الإعلاني، وهنا أقول إن المؤسسات الإعلامية بحاجة للدماء الجديدة ذات العقلية المتطورة وبحاجة في ذات الوقت إلى المدارس ذات الخبرة الإعلامية الكبيرة جدا لتتوازن وتقدم صحافة حقيقية للمجتمع لأننا نعيش لغة جديدة يتبناها الشباب في وقتنا الحالي ولا بد للصحافة الورقية الوعي بها.

المنافسة تصنع الإبداع

وتقول عبير السليمية طالبة من الكلية العلمية للتصميم ومشاركة في جناح الكلية: كلنا يعلم أن مجال التصميم أصبح الشغل الشاغل في وسائل الإعلام المختلفة بخاصة الورقية والإلكترونية وأجد أن من المهم مشاركتنا لنتعرف نحن كطلبة عن قرب عن كيفية مواكبة التطورات الإعلامية والتسويقية للخروج برؤية تساهم في دعم الإبداعات المختلفة في المجال التصميمي، بخاصة والكلية تضم بين جنباتها قدرات إبداعية سيكون لها مستقبلها هذا المستقبل يتشارك في صنع العالم الإعلاني والدعائي والذي تعتمد عليه الجهات والمؤسسات المختلفة وعلى وجه الخصوص الإعلامية والتي تدخل في منافسة كبيرة لجذب القارئ والرجل الإعلاني أيضا.

وكان "للشبيبة" أيضا كراعية مشاركة فعالة التقينا فيها بجابر العجمي رئيس قسم الاتصال التجاري في صحيفة الشبيبة وتايمز أوف عمان والذي قال: كوننا الراعي الإعلامي لهذه الفعالية المهمة فقد سعدنا بالإشادة التي تلقيناها من قبل معالي عبد العزيز الرواس ونعتبرها دافعا كبيرا وقويا للاستمرار للأفضل بخاصة وإشادة معاليه كانت تصب في التطورات التي شهدتها الشبيبة خلال الفترة الفائتة والتي تعتبر قفزات توضع في رصيد الشبيبة ومصداقيتها للتواصل مع القارئ بشكل كبير. وأما نوال البلوشية من برنامج "شباب تعاون" التابع لموقع سبلة عمان تقول: هذا البرنامج والذي نقوم بعرض خدماته في المعرض هو برنامج موجه للشباب لتعزيز مفهوم الخدمة الاجتماعية في المقام الأول، وتعزيز "الحوار الهادف" بينهم أيضا لتمكينهم على تفعيل دورهم المجتمعي وطرح أفكارهم بطريقة راقية وبعيدة عن التشنجات والصراخ والصدام أيضا، مدركين من خلال هذا الموقع أهمية تثقيف الشباب المتطوع ليكونوا شبابا لديهم المقدرة على البناء والتفكير في مختلف قضاياهم بشكل حضاري، وبالطبع حضورنا هو نوع من أنواع التسويق لهذا البرنامج لنصل لأكبر قدر ممكن من الشباب وكسب مشاركاتهم.
 
أعلى