الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
طهران نفذت ومولت وخططت لعمليات في الأرجنتين وتايلاند وألمانيا
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="[ود]" data-source="post: 1166480" data-attributes="member: 7418"><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 22px"><strong><span style="color: DarkRed">طهران نفذت ومولت وخططت لعمليات في الأرجنتين وتايلاند وألمانيا</span></strong></span></span></p> <p style="text-align: center"></p><p></p><p> <p style="text-align: center"><img src="http://images.alwatanvoice.com/news/large/9998305720.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /> </p> <p style="text-align: center"></p><p> </p><p> </p><p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DimGray">تاريخ النشر : 2011-10-13 </span></span></span><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span><span style="font-size: 18px"> </span><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DimGray"> غزة - دنيا الوطن</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: DimGray"></span></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px">جاء كشف السلطات الأميركية عن محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، الذي تتهم واشنطن إيران بالوقوف خلفه، ليُذكر العالم بالمحاولات الإيرانية السابقة في مجال رعاية وتنفيذ الإرهاب، الذي لا يمكن وصفه سوى بإرهاب الدولة المنظم، اللافت أن المؤامرة التي كشفت عنها جهات التحقيق في واشنطن، تؤكد أن طهران مستمرة على نفس النهج العدواني تجاه المملكة العربية السعودية بشكل فج. ومنذ 1984، تدرج الولايات المتحدة إيران على قوائم الدول الراعية للإرهاب. وسبق أن وجهت لإيران اتهامات عدة تتعلق بضلوعها في تنفيذ عمليات إرهابية عبر العالم، منها مقتل أربعة معارضين أكراد في برلين عام 1992، وهي القضية المتهم فيها رجل الدين علي فلاحيان، الذي كان وزير المخابرات والأمن في الجمهورية الإسلامية حينها، وهي ذات القضية التي كشفت عن أن منفذيها خططوا لاغتيال السفير السعودي لدى السويد.</span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"> وتعد قوائم الإيرانيين المطلوبين لجهاز الإنتربول، أكبر دليل على ممارسة طهران لسياسة إرهاب الدولة، حيث تضم 48 اسما، بينهم «المرشد الأعلى» علي خامنئي والرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، ووزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي.</span></span><span style="font-size: 18px"> </span><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"> وفي يوليو (تموز) الماضي، جدد القضاء الأرجنتيني مطالبته لإيران بتسليمه جميع المتهمين بالتورط في الهجوم على المركز التعاضدي اليهودي في بيونس آيرس في الثامن عشر من يوليو 1994، الذي أسفر عن سقوط 85 قتيلا و300 جريح، والذي تشير أصابع الاتهام فيه إلى طهران، وهو ليس التفجير الوحيد الذي يعتقد أن طهران تقف وراءه حيث سبقه في السابع عشر من مارس (آذار) 1992 تفجير سيارة مفخخة أمام سفارة إسرائيل في بيونس آيرس، وهو ما أدى لمقتل 22 شخصا وسقوط 200 جريح، وهو ما أعلنت منظمة الجهاد الإسلامية، وثيقة الصلة بطهران، مسؤوليتها عنه. وهي التهم التي تنفيها طهران لكن كثيرا من الدلائل تشير إلى تشابه طرق التنفيذ المتبعة في الواقعتين بالطرق الإيرانية. وتعتبر الطائفة اليهودية الأرجنتينية الأكبر في أميركا اللاتينية، حيث يقدر عددها بـ300 ألف يهودي. ومن أبرز المطلوبين للقضاء الأرجنتيني وزير الدفاع الإيراني الحالي الجنرال أحمد وحيدي.</span></span><span style="font-size: 18px"> </span><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"> وفي عام 1989، قتل رجل أعمال سعودي رميا بالرصاص في العاصمة التايلاندية بانكوك، وهو ما أعلنت مجموعة شيعية وثيقة الصلة بإيران في بيروت مسؤوليتها عنه لاحقا، وهو الاعتراف الذي يزيد من احتمالية أن يكون 3 دبلوماسيين سعوديين قتلوا بنفس الطريقة في بانكوك في عام 1990 أيضا بتوجيهات إيرانية عبر تنظيم وسيط، وهي الرواية التي يتبناها المحققون الأميركيون والتايلانديون في القضية التي لا تزال قيد التحقيق في بانكوك.</span></span><span style="font-size: 18px"> </span><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"> وسبق لمجموعات من الحرس الثوري الهجوم على السفارة السعودية في طهران، حيث تم تدمير معظم محتوياتها وحرق السيارات الموجودة في فنائها، وإنزال العلم السعودي ورفع العلم الإيراني عليها، وقد نتج عن ذلك إصابات بالغة للدبلوماسيين ومقتل الدبلوماسي مساعد الغامدي.</span></span><span style="font-size: 18px"> </span><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"> ودائما ما تتهم واشنطن طهران بتمويل وتسليح الجماعات المسلحة التي تقوم بعمليات إرهابية ضد قواتها العاملة في العراق وأفغانستان، وهو ما أوقع مئات القتلى في صفوف الجيش الأميركي.</span></span><span style="font-size: 18px"> </span><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"> المفجع أن الأراضي المقدسة لم تسلم من أيدي التخريب والإرهاب الإيرانية، حيث شهدت مواسم الحج لبيت الله أعمالا عدوانية من قبل الحجاج الإيرانيين، فلإيران باع طويل ودموي في تحريض حجاجها على إثارة الفوضى والعنف أثناء مراسم الحج رغم أن القرآن الكريم ينهى حتى عن الجدال في الحج: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) [البقرة: 197]، ففي الحادي والثلاثين من يوليو عام 1987، قام بعض الحجاج الإيرانيين بمظاهرات عارمة أثناء موسم الحج، حيث نددوا بالولايات المتحدة، وقاموا بسد الطرقات وإحراق السيارات ومنع الحجاج الآمنين والأهالي من الذهاب إلى مقاصدهم، وأسفرت المواجهات بين قوات الأمن السعودية والمتظاهرين الإيرانيين عن مقتل 402 شخص (275 من الحجاج الإيرانيين، 85 من السعوديين، 45 حاجا من بلدان أخرى)، وعن إصابة 649 شخصا. وهو ما عرف إعلاميا بأحداث مكة 1987، قبلها بعام، كلف الحرس الثوري أحد عملائه، وهو رضا توكلي، بتفجير الحرم المكي، حيث أخفى 150 كيلوغراما من المادة المتفجرة في 94 حقيبة من حقائب الحجاج، وتنبهت قوى الأمن السعودية للمخطط وأفشلته. وبالتحقيق مع الجناة اعترف كبير ركاب هذه الطائرة، الحكمدار محمد حسن دهنوي بأنه ومجموعته كُلِّفوا من قبل القيادة الإيرانية باستخدام تلك المتفجرات في الحرمين الشريفين وفي المشاعر المقدسة.</span></span><span style="font-size: 18px"> </span><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"> وفي 25 يونيو (حزيران) 1996، وقع انفجار ضخم بالقرب من مجمع سكني يقطن فيه أميركيون يعملون مع سلاح الطيران في مدينة الظهران، وأدى إلى مقتل 19 أميركيا وسعوديا وجرح 372 شخصا، وحامت الشبهات حول دور إيران في الحادث، لكن في ديسمبر (كانون الأول) 2006، وجه القاضي الأميركي، رويس لامبيرس، الاتهام إلى إيران بالضلوع في التفجيرات، وأصدر حكما بذلك. وكانت تلك المرة الأولى التي توجه فيها جهة رسمية أميركية الاتهام إلى إيران بالتورط في تلك التفجيرات.</span></span><span style="font-size: 18px"> </span><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"></span></span></strong></p><p><strong><span style="font-family: 'Times New Roman'"><span style="font-size: 18px"> واعتبر لامبيرس في نص قراره أن «مجموع الأدلة التي قدمت في المحاكمة تؤكد بصورة قوية أن تفجيرات الخبر قد تم التخطيط لها وتمويلها ورعايتها من قبل المستويات العليا في حكومة جمهورية إيران الإسلامية». وأوضح القاضي لامبيرس في قراره الواقع في 209 صفحات أن «التخطيط لعملية تفجيرات الخبر تم في السفارة الإيرانية في دمشق، حيث تم تزويد المشاركين في العملية بجوازات السفر والوثائق والأموال اللازمة لتنفيذ العملية».</span></span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="[ود], post: 1166480, member: 7418"] [CENTER][FONT=Times New Roman][SIZE=6][B][COLOR=DarkRed]طهران نفذت ومولت وخططت لعمليات في الأرجنتين وتايلاند وألمانيا[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT] [/CENTER] [CENTER][IMG]http://images.alwatanvoice.com/news/large/9998305720.jpg[/IMG] [/CENTER] [RIGHT][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=DimGray]تاريخ النشر : 2011-10-13 [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5] [/SIZE][/FONT][SIZE=5] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=DimGray] غزة - دنيا الوطن [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [B][FONT=Times New Roman][SIZE=5] جاء كشف السلطات الأميركية عن محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، الذي تتهم واشنطن إيران بالوقوف خلفه، ليُذكر العالم بالمحاولات الإيرانية السابقة في مجال رعاية وتنفيذ الإرهاب، الذي لا يمكن وصفه سوى بإرهاب الدولة المنظم، اللافت أن المؤامرة التي كشفت عنها جهات التحقيق في واشنطن، تؤكد أن طهران مستمرة على نفس النهج العدواني تجاه المملكة العربية السعودية بشكل فج. ومنذ 1984، تدرج الولايات المتحدة إيران على قوائم الدول الراعية للإرهاب. وسبق أن وجهت لإيران اتهامات عدة تتعلق بضلوعها في تنفيذ عمليات إرهابية عبر العالم، منها مقتل أربعة معارضين أكراد في برلين عام 1992، وهي القضية المتهم فيها رجل الدين علي فلاحيان، الذي كان وزير المخابرات والأمن في الجمهورية الإسلامية حينها، وهي ذات القضية التي كشفت عن أن منفذيها خططوا لاغتيال السفير السعودي لدى السويد. وتعد قوائم الإيرانيين المطلوبين لجهاز الإنتربول، أكبر دليل على ممارسة طهران لسياسة إرهاب الدولة، حيث تضم 48 اسما، بينهم «المرشد الأعلى» علي خامنئي والرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، ووزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي.[/SIZE][/FONT][SIZE=5] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=5] وفي يوليو (تموز) الماضي، جدد القضاء الأرجنتيني مطالبته لإيران بتسليمه جميع المتهمين بالتورط في الهجوم على المركز التعاضدي اليهودي في بيونس آيرس في الثامن عشر من يوليو 1994، الذي أسفر عن سقوط 85 قتيلا و300 جريح، والذي تشير أصابع الاتهام فيه إلى طهران، وهو ليس التفجير الوحيد الذي يعتقد أن طهران تقف وراءه حيث سبقه في السابع عشر من مارس (آذار) 1992 تفجير سيارة مفخخة أمام سفارة إسرائيل في بيونس آيرس، وهو ما أدى لمقتل 22 شخصا وسقوط 200 جريح، وهو ما أعلنت منظمة الجهاد الإسلامية، وثيقة الصلة بطهران، مسؤوليتها عنه. وهي التهم التي تنفيها طهران لكن كثيرا من الدلائل تشير إلى تشابه طرق التنفيذ المتبعة في الواقعتين بالطرق الإيرانية. وتعتبر الطائفة اليهودية الأرجنتينية الأكبر في أميركا اللاتينية، حيث يقدر عددها بـ300 ألف يهودي. ومن أبرز المطلوبين للقضاء الأرجنتيني وزير الدفاع الإيراني الحالي الجنرال أحمد وحيدي.[/SIZE][/FONT][SIZE=5] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=5] وفي عام 1989، قتل رجل أعمال سعودي رميا بالرصاص في العاصمة التايلاندية بانكوك، وهو ما أعلنت مجموعة شيعية وثيقة الصلة بإيران في بيروت مسؤوليتها عنه لاحقا، وهو الاعتراف الذي يزيد من احتمالية أن يكون 3 دبلوماسيين سعوديين قتلوا بنفس الطريقة في بانكوك في عام 1990 أيضا بتوجيهات إيرانية عبر تنظيم وسيط، وهي الرواية التي يتبناها المحققون الأميركيون والتايلانديون في القضية التي لا تزال قيد التحقيق في بانكوك.[/SIZE][/FONT][SIZE=5] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=5] وسبق لمجموعات من الحرس الثوري الهجوم على السفارة السعودية في طهران، حيث تم تدمير معظم محتوياتها وحرق السيارات الموجودة في فنائها، وإنزال العلم السعودي ورفع العلم الإيراني عليها، وقد نتج عن ذلك إصابات بالغة للدبلوماسيين ومقتل الدبلوماسي مساعد الغامدي.[/SIZE][/FONT][SIZE=5] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=5] ودائما ما تتهم واشنطن طهران بتمويل وتسليح الجماعات المسلحة التي تقوم بعمليات إرهابية ضد قواتها العاملة في العراق وأفغانستان، وهو ما أوقع مئات القتلى في صفوف الجيش الأميركي.[/SIZE][/FONT][SIZE=5] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=5] المفجع أن الأراضي المقدسة لم تسلم من أيدي التخريب والإرهاب الإيرانية، حيث شهدت مواسم الحج لبيت الله أعمالا عدوانية من قبل الحجاج الإيرانيين، فلإيران باع طويل ودموي في تحريض حجاجها على إثارة الفوضى والعنف أثناء مراسم الحج رغم أن القرآن الكريم ينهى حتى عن الجدال في الحج: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) [البقرة: 197]، ففي الحادي والثلاثين من يوليو عام 1987، قام بعض الحجاج الإيرانيين بمظاهرات عارمة أثناء موسم الحج، حيث نددوا بالولايات المتحدة، وقاموا بسد الطرقات وإحراق السيارات ومنع الحجاج الآمنين والأهالي من الذهاب إلى مقاصدهم، وأسفرت المواجهات بين قوات الأمن السعودية والمتظاهرين الإيرانيين عن مقتل 402 شخص (275 من الحجاج الإيرانيين، 85 من السعوديين، 45 حاجا من بلدان أخرى)، وعن إصابة 649 شخصا. وهو ما عرف إعلاميا بأحداث مكة 1987، قبلها بعام، كلف الحرس الثوري أحد عملائه، وهو رضا توكلي، بتفجير الحرم المكي، حيث أخفى 150 كيلوغراما من المادة المتفجرة في 94 حقيبة من حقائب الحجاج، وتنبهت قوى الأمن السعودية للمخطط وأفشلته. وبالتحقيق مع الجناة اعترف كبير ركاب هذه الطائرة، الحكمدار محمد حسن دهنوي بأنه ومجموعته كُلِّفوا من قبل القيادة الإيرانية باستخدام تلك المتفجرات في الحرمين الشريفين وفي المشاعر المقدسة.[/SIZE][/FONT][SIZE=5] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=5] وفي 25 يونيو (حزيران) 1996، وقع انفجار ضخم بالقرب من مجمع سكني يقطن فيه أميركيون يعملون مع سلاح الطيران في مدينة الظهران، وأدى إلى مقتل 19 أميركيا وسعوديا وجرح 372 شخصا، وحامت الشبهات حول دور إيران في الحادث، لكن في ديسمبر (كانون الأول) 2006، وجه القاضي الأميركي، رويس لامبيرس، الاتهام إلى إيران بالضلوع في التفجيرات، وأصدر حكما بذلك. وكانت تلك المرة الأولى التي توجه فيها جهة رسمية أميركية الاتهام إلى إيران بالتورط في تلك التفجيرات.[/SIZE][/FONT][SIZE=5] [/SIZE][FONT=Times New Roman][SIZE=5] واعتبر لامبيرس في نص قراره أن «مجموع الأدلة التي قدمت في المحاكمة تؤكد بصورة قوية أن تفجيرات الخبر قد تم التخطيط لها وتمويلها ورعايتها من قبل المستويات العليا في حكومة جمهورية إيران الإسلامية». وأوضح القاضي لامبيرس في قراره الواقع في 209 صفحات أن «التخطيط لعملية تفجيرات الخبر تم في السفارة الإيرانية في دمشق، حيث تم تزويد المشاركين في العملية بجوازات السفر والوثائق والأموال اللازمة لتنفيذ العملية».[/SIZE][/FONT][/B] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
طهران نفذت ومولت وخططت لعمليات في الأرجنتين وتايلاند وألمانيا
أعلى