الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
حكم بيع وشراء المصحف
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="سلامة العزيزية" data-source="post: 1165591" data-attributes="member: 7316"><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: red">السؤال : - اشتريت نسخة مترجمة من القرأن الكريم وأعطيتها صديقة لي، ثم لاحظت في أخر مرة تحدثت معها أنها لم تكن متحمسة للقراءة كما كنت أظن.. فهل استمر في اعطاءها الكتب حتى وإن أهملتها؟ - هل يجوز شراء القران الكريم؟ لقد اضطررت لشراء نسخة انجليزية للقرأن الكريم مصحوبة بالنص العربي طبعاً.. وأخشى أني بذلك ممن يبيع ويشتري بكتاب الله.. </span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: red"></span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: red">..............................</span></span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: dimgray">الجواب :</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: dimgray">الحمد لله</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: dimgray">أولاً :</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: dimgray">إذا كنت ترجين أن تنتفع صديقتك بهذه الكتب وتقرأها فالأفضل أن تستمري في الإهداء لها ، مع حثها على قراءتها ومناقشتها معها .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: dimgray">وكونها تهملها في الوقت الحاضر ، فقد يأتي الوقت الذي تقرأها فيه ، ويكون ذلك سبباً لإيمانها. </span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: dimgray"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">وينبه هنا إلى أنه لا ينبغي للمؤمن أن أن يتخذ غير المسلم صديقا ، إلا إذا كان المقصود من ذلك دعوته إلى الإسلام ، فلا حرج في ذلك . </span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: dimgray"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">ثانياً :</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: dimgray"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">أما بيع المصحف وشراؤه ، فلا حرج في ذلك .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: dimgray"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " والصحيح: أنه يجوز بيع المصحف ويصح للأصل، وهو الحل، وما زال عمل المسلمين عليه إلى اليوم، ولو أننا حرمنا بيعه لكان في ذلك منع للانتفاع به؛ لأن أكثر الناس يشح أن يبذله لغيره، وإذا كان عنده شيء من الورع وبذله، فإنه يبذله على إغماض، ولو قلنا لكل أحد إذا كنت مستغنياً عن المصحف، يجب أن تبذله لغيرك لشق على كثير من الناس .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: dimgray"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">وأما ما ورد عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ [يعني من منع بيع المصحف] فلعله كان في وقت يحتاج الناس فيه إلى المصاحف ، وأن المصاحف قليلة فيحتاجون إليها ، فلو أبيح البيع في ذلك الوقت لكان الناس يطلبون أثمانا كثيرة لقلته ؛ فلهذا رأى - رضي الله عنه - ألا يباع " انتهى من "الممتع شرح زاد المستقنع" (8/119) .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: dimgray"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">وسئل رحمه الله : هل شراء المصحف ومن ثم بيعه محرم حيث يقول الله تعالى: ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلاً ) الآية أرجو بهذا إفادة مأجورين ؟</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: dimgray"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">فأجاب :</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: dimgray"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">"بيع المصحف وشراؤه لا بأس به ولا حرج فيه وما زال المسلمون يتبايعون المصاحف من غير نكير ولا يمكن انتشار المصحف بين أيدي الناس إلا بتجويز بيعه وشرائه أو إيجاب إعارته لمن يستغني عنه كما ذكره بعض أهل العلم .</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: dimgray"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px">وأما الآية الكريمة التي ذكرها السائل، فإن المراد بذلك من يكتبون الكتاب بأيديهم ويحرفونه بالزيادة والنقص ليشتروا به ثمناً قليلاً فهنا يحق عليهم الوعيد؛ لأنهم حرفوا كلام الله من أجل أن يتوصلوا إلى ما يريدون من أغراض الدنيا سواء كانت أموالاً أو جاها أو غير ذلك " </span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: dimgray"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"></span></span></span></p><p><span style="color: dimgray"></span></p><p><span style="color: dimgray"></span><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Book Antiqua'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: dimgray">والله أعلم </span></span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="سلامة العزيزية, post: 1165591, member: 7316"] [CENTER][FONT=Book Antiqua][SIZE=4][COLOR=red]السؤال : - اشتريت نسخة مترجمة من القرأن الكريم وأعطيتها صديقة لي، ثم لاحظت في أخر مرة تحدثت معها أنها لم تكن متحمسة للقراءة كما كنت أظن.. فهل استمر في اعطاءها الكتب حتى وإن أهملتها؟ - هل يجوز شراء القران الكريم؟ لقد اضطررت لشراء نسخة انجليزية للقرأن الكريم مصحوبة بالنص العربي طبعاً.. وأخشى أني بذلك ممن يبيع ويشتري بكتاب الله.. ..............................[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Book Antiqua][SIZE=4][COLOR=dimgray]الجواب : الحمد لله أولاً : إذا كنت ترجين أن تنتفع صديقتك بهذه الكتب وتقرأها فالأفضل أن تستمري في الإهداء لها ، مع حثها على قراءتها ومناقشتها معها . وكونها تهملها في الوقت الحاضر ، فقد يأتي الوقت الذي تقرأها فيه ، ويكون ذلك سبباً لإيمانها. [/COLOR][/SIZE][/FONT] [COLOR=dimgray][FONT=Book Antiqua][SIZE=4]وينبه هنا إلى أنه لا ينبغي للمؤمن أن أن يتخذ غير المسلم صديقا ، إلا إذا كان المقصود من ذلك دعوته إلى الإسلام ، فلا حرج في ذلك . ثانياً : أما بيع المصحف وشراؤه ، فلا حرج في ذلك . قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " والصحيح: أنه يجوز بيع المصحف ويصح للأصل، وهو الحل، وما زال عمل المسلمين عليه إلى اليوم، ولو أننا حرمنا بيعه لكان في ذلك منع للانتفاع به؛ لأن أكثر الناس يشح أن يبذله لغيره، وإذا كان عنده شيء من الورع وبذله، فإنه يبذله على إغماض، ولو قلنا لكل أحد إذا كنت مستغنياً عن المصحف، يجب أن تبذله لغيرك لشق على كثير من الناس . وأما ما ورد عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ [يعني من منع بيع المصحف] فلعله كان في وقت يحتاج الناس فيه إلى المصاحف ، وأن المصاحف قليلة فيحتاجون إليها ، فلو أبيح البيع في ذلك الوقت لكان الناس يطلبون أثمانا كثيرة لقلته ؛ فلهذا رأى - رضي الله عنه - ألا يباع " انتهى من "الممتع شرح زاد المستقنع" (8/119) . وسئل رحمه الله : هل شراء المصحف ومن ثم بيعه محرم حيث يقول الله تعالى: ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلاً ) الآية أرجو بهذا إفادة مأجورين ؟ فأجاب : "بيع المصحف وشراؤه لا بأس به ولا حرج فيه وما زال المسلمون يتبايعون المصاحف من غير نكير ولا يمكن انتشار المصحف بين أيدي الناس إلا بتجويز بيعه وشرائه أو إيجاب إعارته لمن يستغني عنه كما ذكره بعض أهل العلم . وأما الآية الكريمة التي ذكرها السائل، فإن المراد بذلك من يكتبون الكتاب بأيديهم ويحرفونه بالزيادة والنقص ليشتروا به ثمناً قليلاً فهنا يحق عليهم الوعيد؛ لأنهم حرفوا كلام الله من أجل أن يتوصلوا إلى ما يريدون من أغراض الدنيا سواء كانت أموالاً أو جاها أو غير ذلك " [/SIZE][/FONT][/COLOR][/CENTER][COLOR=dimgray] [/COLOR][CENTER][FONT=Book Antiqua][SIZE=4][COLOR=dimgray]والله أعلم [/COLOR][/SIZE][/FONT] [/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
حكم بيع وشراء المصحف
أعلى