جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
شرف يرى المستفيد أعداء (25 يناير)
مصر: قتلى وجرحى في مصادمات بين الأمن ومتظاهرين أقباط
القاهرة ـ (الوطن) ـ وكالات: سقط عدد من القتلى والجرحى في صدامات بين قوات الأمن والشرطة العسكرية المصرية ومتظاهرين أقباط في منطقة ماسبيرو بالقاهرة حيث كان المتظاهرون يحتجون على هدم أجزاء من كنيسة في قرية المريناب بأسوان.
وقالت مصادر أمنية إن ثلاثة من عناصر الجيش والشرطة المصرية لقوا حتفهم وأصيب 30 آخرون من بينهم خمسة في الرعاية المركزة خلال المصادمات مع المتظاهرين إلا أن الأنباء كانت قد تحدثت عن وصول عدد القتلى الى 12 قتيلا.
وكان التليفزيون المصري قد ذكر أيضا أن المتظاهرين أشعلوا النار في بعض سيارات الجيش ، وتابع أن قوات الجيش استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين.
وحتى مثول الجريدة للطبع كان الجيش قد فرض طوقا أمنيا حول مقر الإذاعة والتليفزيون لحمايته وأحكمت قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي السيطرة على منطقة ماسبيرو بالكامل إلا أنها كانت تواصل مطاردة المتظاهرين لتفريقهم تماما وإبعادهم عن موقع الأحداث.
وكانت المسيرة التي انطلقت من دوران شبرا عصر أمس في طريقها إلى ماسبيرو قد شهدت اشعال مدرعة تابعة للشرطة العسكرية، فور الوصول قرب مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
في نفس الوقت ذكر شهود عيان أنهم شاهدوا تزايد أعداد القتلى والمصابين أمام ماسبيرو نتيجة الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، وأكدوا أنهم شاهدوا عربات الإسعاف تقوم بنقل المصابين على الفور إلى المستشفيات.
من جانبه قال ، رئيس مجلس الوزراء المصري عصام شرف ، إن المستفيد من ذلك هم أعداء ثورة يناير وأعداء الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه.
وقال السفير محمد حجازى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء فى تصريحات صحفية تعليقاً على أحداث ماسبيرو إن رئيس الوزراء يتابع تطورات الأحداث أولاً بأول ويجرى اتصالات مع القيادات المختلفة فى جهاز الشرطة والقوات المسلحة، وكذلك مع بعض القيادات السياسية والكنيسة وأعضاء لجنة العدالة الوطنية للتدخل لسرعة احتواء الموقف وتداعياته وتجنب تطوره على هذا النحو المرفوض.
ودعا "شرف" جميع الأطراف لضبط النفس وتحمل المسئولية تجاه أمن الوطن والمواطن وحتى تتمكن مصر من عبور تلك المرحلة المهمة وإطلاق العملية الديمقراطية في مناخ آمن.
المرجع : جريدة الوطن
مصر: قتلى وجرحى في مصادمات بين الأمن ومتظاهرين أقباط
القاهرة ـ (الوطن) ـ وكالات: سقط عدد من القتلى والجرحى في صدامات بين قوات الأمن والشرطة العسكرية المصرية ومتظاهرين أقباط في منطقة ماسبيرو بالقاهرة حيث كان المتظاهرون يحتجون على هدم أجزاء من كنيسة في قرية المريناب بأسوان.
وقالت مصادر أمنية إن ثلاثة من عناصر الجيش والشرطة المصرية لقوا حتفهم وأصيب 30 آخرون من بينهم خمسة في الرعاية المركزة خلال المصادمات مع المتظاهرين إلا أن الأنباء كانت قد تحدثت عن وصول عدد القتلى الى 12 قتيلا.
وكان التليفزيون المصري قد ذكر أيضا أن المتظاهرين أشعلوا النار في بعض سيارات الجيش ، وتابع أن قوات الجيش استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين.
وحتى مثول الجريدة للطبع كان الجيش قد فرض طوقا أمنيا حول مقر الإذاعة والتليفزيون لحمايته وأحكمت قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزي السيطرة على منطقة ماسبيرو بالكامل إلا أنها كانت تواصل مطاردة المتظاهرين لتفريقهم تماما وإبعادهم عن موقع الأحداث.
وكانت المسيرة التي انطلقت من دوران شبرا عصر أمس في طريقها إلى ماسبيرو قد شهدت اشعال مدرعة تابعة للشرطة العسكرية، فور الوصول قرب مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
في نفس الوقت ذكر شهود عيان أنهم شاهدوا تزايد أعداد القتلى والمصابين أمام ماسبيرو نتيجة الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، وأكدوا أنهم شاهدوا عربات الإسعاف تقوم بنقل المصابين على الفور إلى المستشفيات.
من جانبه قال ، رئيس مجلس الوزراء المصري عصام شرف ، إن المستفيد من ذلك هم أعداء ثورة يناير وأعداء الشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه.
وقال السفير محمد حجازى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء فى تصريحات صحفية تعليقاً على أحداث ماسبيرو إن رئيس الوزراء يتابع تطورات الأحداث أولاً بأول ويجرى اتصالات مع القيادات المختلفة فى جهاز الشرطة والقوات المسلحة، وكذلك مع بعض القيادات السياسية والكنيسة وأعضاء لجنة العدالة الوطنية للتدخل لسرعة احتواء الموقف وتداعياته وتجنب تطوره على هذا النحو المرفوض.
ودعا "شرف" جميع الأطراف لضبط النفس وتحمل المسئولية تجاه أمن الوطن والمواطن وحتى تتمكن مصر من عبور تلك المرحلة المهمة وإطلاق العملية الديمقراطية في مناخ آمن.
المرجع : جريدة الوطن
