ندوة «عمان» تطالب بأن يبقى صوت الناخب حــرا لاختيارأفضل الكفاءات

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
ندوة«عمان» تطالب بأن يبقى صوت الناخب حــرا لاختيارأفضل الكفاءات


1318018940228812500.jpg



جريدة عمان
Sat, 08 أكتوبر 2011

انتخابات الفترة السابعة تؤسس لمرحــلة برلمانية جديدة
أكدت ندوة «عمان» على ان الكفاءات والقدرات العلمية والعملية هي التي تستحق ان تصل إلى مجلس الشورى وان الناخب عندما يتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم السبت 15 أكتوبر الجاري يتوجب عليه ان يفكر في مصالح مجتمعه وولايته ووطنه ويختار النخبة الذين يتوسم فيهم القدرة على أداء الدور المطلوب ان يقوموا به تجاه مجتمعهم ووطنهم دون محاباة لأحد.


وأكدت ندوة «عمان» التي عقدت بمكتب والي مطرح الأربعاء الماضي على أن الناخب لديه الحرية المطلقة في اختيار مرشحه فهو مطالب بالابتعاد عن أية مطالبات وضغوطات مهما كان مصدرها قريبا منه بحيث يضع مصلحة مجتمعه ووطنه فوق أي اعتبارات اخرى.

وبينت الندوة التي ناقشت جوانب مهمة ومتعددة في العملية الانتخابية أن التصويت يتم في سرية تامة وبإشراف قضائي وبالتالي فإن صوت الناخب لن يتعرف عليه أحد سوى قلة قليلة من الموثوق بهم في لجنة الفرز ما يطمئن الناخب أكثر في هذه المسألة ويبعده عن أي احراجات تتعلق بصوته.

واشارت الندوة إلى ان الكفاءات الوطنية المخلصة التي تنطلق من اهداف وطنية ورؤى متعمقة هي التي بمقدورها أن تؤسس لمرحلة برلمانية جديدة من خلال طرح الافكار البناءة والمشاركة في مناقشة القضايا التي تلامس احتياجات المواطن وابداء الرأي الصائب في كل ما يعرض على مجلس الشورى من مشاريع القرارات الحكومية.

واتفق المشاركون في الندوة على أن المرأة أصبحت أكثر حضورا وتفاعلا مع العملية الانتخابية كما أنها أبرزت أهدافها وقدراتها من خلال الدعاية الانتخابية وان حظوظها متوفرة للفوز بمقاعد أكثر من أي فترة سابقة.

وكما اتفقوا المشاركون في رأيهم على توفر الاجراءت والضوابط التي تكفل لانتخابات الفترة السابعة الشفافية والنزاهة على نحو كبير وأفضل من الفترات السابقة.

بداية أكد سعادة الشيخ يحيى بن ناصر الحراصي والي مطرح ان مثل هذه الندوات التي تعقد في هذا التوقيت الذي يسبق الانتخابات بأيام محدودة تساعد على تنشيط الحراك الانتخابي والتوعية الانتخابية مشيرا إلى ان لجان الانتخابات في ولاية مطرح استعدت مبكرا لهذا الحراك حيث كانت التوعية هي المنطلق الذي استندت عليه اللجان في مجمل عملها فقد تم التنقل في كافة أرجاء الولاية والالتقاء بالناخبين وتوضيح اهمية اختيار الشخص المناسب الذي تتوفر فيه الكفاءة لتمثيل الولاية التمثيل المناسب.

مقر لعضو مجلس الشورى بولايته
واشار سعادته إلى انه خلال اللقاءات كان الحراك جيدا وبناء وتم اخذ ملاحظات الناخبين والاستفادة منها، كما تعرف الناخب على ماهية مجلس الشورى والمطلوب منه في المراحل القادمة، كما كان من بين ما أفرزته تلك اللقاءات حول تساؤلات المواطنين بأن يكون للمترشح بعد فوزه مقر ثابت في ولايته يكون موجودا فيه خلال فترة محددة يعرفها الجميع بحيث يتم التواصل معه من قبل ابناء ولايته لطرح قضاياهم واحتياجاتهم من الخدمات والتنمية، مشيرا سعادته الى ان النقاط الإيجابية من تلك اللقاءات تم رفعها إلى الجهات ذات الاختصاص لمناقشتها وتدارسها لتطبيق المناسب منها خلال الفترة الحالية للمجلس او الفترات القادمة حسب الاولوية.


التوعية رفعت عدد الناخبين 100%
واضاف سعادة الوالي ان الناخب بحاجة إلى وعي متواصل، مشيرا إلى ان الناخبين في ولاية مطرح وصلوا إلى وضع مقبول من حيث الوعي بماهية مجلس الشورى، رغم ان شريحة غيرالمتعلمين بحاجة إلى توعية أكثر مشيرا إلى أنه كانت هناك جهود مشتركة من جهات مختلفة بالولاية لرفع مستوى الوعي لدى الناخبين، مضيفا ان ذلك انعكس في عدد الناخبين في الولاية من سبعة آلاف ناخب إلى أكثر من خمسة عشر ألف ناخب اي بزيادة مائة بالمائة.
واضاف وفي الجانب الآخر للوعي بأهمية مجلس الشورى فقد ازداد عدد المرشحين كثيرا مما يعكس ان هناك حراكا وأملا من قبل المترشحين والناخبين لتطويرالمجلس وانطلاق مرحلة جديدة أكثر تفاعلا من الاعضاء مع قضايا مجتمعاتهم.


وجود الكفاءات وتوفر الخيارات لدى الناخب
وقال سعادته: سابقا كانت هناك مناشدة بأن يترشح من لديه شهادات عليا ولديه كفاءة اما الآن وخلال هذه المرحلة فإن عددا كبيرا من المترشحين من حملة الشهادات العليا ومن ذوي الخبرة والكفاءة، مما يشير إلى ان الناخب اصبحت امامه خيارات عديدة للمفاضلة واختيار الافضل، كما تطور فكر المرشح ليأمل بتحقيق الشفافية والمصداقية في المرشح وهما صفتان مهمتان ان تكونا في المرشح وان يعمل بمقتضاهما بعد تحقيق الفوز وتحت قبة مجلس الشورى.


المرشح لابد أن يتمتع بخبرة تراكمية
أما سالم بن محمد المشرفي فقال: ان الشورى تتمثل في كافة مناحي الحياة لذا كان لابد ان يكون للمرشح خبرة تراكمية سواء أكان اكتسب ذلك من خلال عمله او من ممارسة الحياة، مضيفا انه لا بد للمرشح ان يتمتع بخبرة تراكمية ونظرة مستقبلية لما يريده لولايته لكي يستطيع ان يناقش الامور التي تهم الولاية وتنميتها وغيرها من الأمور ذات العلاقة بحياة المواطنين.


إثراء التنمية في المنطقة
واشار الى ان الاجراءات الجديدة التي اتخذتها وزارة الداخلية سهلت دخول المواطن المعترك الانتخابي، مشيرا إلى أن الحراك الشوري أخرج خلال الفترة الماضية معطيات انه لا يمكن لشخص ان يدخله إن لم تكن له مبادرة وخبرة ودراية بما في مدينته وأن يكون له حضور واضح حتى يثري في تنمية منطقته، كما انه لابد ان يكون لدى المترشح من الخبرة ما يمكنه من أن يكون عضوا فاعلا.
وأضاف سالم المشرفي أنه أصبح لدى المواطن وعي بما تراكم لديه من فترات مجلس الشورى السابقة لذا فإن على المواطن اختيار الشخص المناسب ليكون عضوا فاعلا وأن تكون لديه علاقات وتعاون مع المشايخ ومسؤولي الولاية والمواطنين في ولايته حتى يقيسوا قدرته وكفاءته لإيصالها إلى قبة المجلس للمناقشة وإثراء المجلس.

كما ان على المرشح ان يعي اننا أمام متغيرات كثيرة اجتماعية واقتصادية لا بد ان يكون ملما بها وقادرا على التعامل معها ليفيد منطقته خاصة وعمان عامة.


الاشتغال على احتياجات المجتمع
أما وليد بن رمضان الزدجالي فقد اشار إلى أهمية ان يعي المترشح قبل ان يترشح مقدرته على العطاء والتفاعل مع هموم مجتمعه والقضايا التي تهم منطقته أو ولايته بحيث يكون قريبا من مجتمعه ومتلمسا لاحتياجاته الفعلية والأساسية ومشتغلا على متابعة تنفيذها، فالمترشحون السابقون كانوا اذا سئلوا عما وعدوا بتحقيقه لمن رشحوهم أجابوا بأنهم لا يستطيعون أكثر مما أعطوا بسبب الصلاحيات التي منحوا إياها فهم لا يستطيعون تجاوزها، مشيرا إلى ضرورة ان يتم توضيح صلاحيات المجلس للمترشحين حتى يعلموا ما بقدرتهم تنفيذه.


بعض الأعضاء تنقصهم الصراحة
واضاف: ان بعض اعضاء المجلس تنقصهم الصراحة والواقعية لأن هناك مجاملات موجودة بين أعضاء المجلس ومع من يحاورونه من المسؤولين، مشيرا إلى ان تلك المجاملات دائما لصالح العضو الذي كان من الأولى ان يقوم بواجبه بكل إخلاص وان يراعي مصلحة مجتمعه ومنطقته ثم بلاده عامة ليتحرر من المجاملة والمصالح الفردية.

المجاملة ليست في صالح العضو
خالد المعمري: من صالح العضو أن يناقش احتياجات منطقته بل وانتزاعها لصالح مجتمعه لانه بذلك يكسب ثقة مجتمعه به خصوصا عند ترشحه لفترة اخرى في المجلس، أو توثيق علاقته بمجتمعه وتعزيز مكانته فليس من مصلحته المجاملات الآنية على حساب المصالح العامة.


نقص الوعي لدى الناخبين
وليد الزدجالي اشار الى ان وزارة الداخلية لم تتدخل في انتقاء المترشح الكفء ففي ولاية مطرح هناك 26 مترشحا وهم من وجهة نظره كثر، وتحدث كثير من الحاضرين ومن بينهم سعادة الوالي الى أن الترشح حق لك كمواطن بدون تمييز والفيصل في الانتخابات هو صوت الناخب.

واشار الزدجالي إلى أنه لابد ان تتوفر في المترشح على الاقل صفتان من ثلاث صفات وهي الوعي والثقافة والعلم والوعي الاجتماعي، مؤكدا ان هناك نقصا في الوعي لدى الناخبين حول معنى مجلس الشورى ودوره، فلا بد ان تتم توعية الناخبين بذلك.


الرجل الآن يدعم المرأة أكثر من اختها
من جهتها قالت زكية بنت خميس الحسنية: إن المرأة نصف المجتمع تحاول دائما ان ترتقي بالمجتمع وان تكون متساوية مع أخيها الرجل، مشيرة إلى ان الرجل الآن يدعم المرأة أكثر مما تدعمها المرأة، مما يؤكد تجاوب المجتمع مع المرأة.
واضافت: ان أهمية دخول المرأة للمجلس لتكون اللسان الناطق باسم المرأة فهي أدرى باحتياجاتها واحتياجات الأسرة ككل وقضايا المجتمع بشكل أعم.



المرأة ارتقت في الدعاية الانتخابية
وأضافت زكية بنت خميس الحسنية : في السابق كانت المرأة لا تحصل على التجاوب المأمول من قبل المجتمع لانه لم تكن لديها دعاية وطرق لتوصيل برنامجها الانتخابي إلى الرجل، أما في هذه الفترة فقد ارتقت المرأة في الدعاية الانتخابية وصارت تجد تجاوبا معها كما تقوم بعض المترشحات بالالتقاء بالمرأة في المنازل لتوضيح برنامجها الانتخابي لذا فإن المرأة الآن مهيأة أكثر للفوز بمقاعد في مجلس الشورى مشيرة الى أن أهمية وجود المرأة في مجلس الشورى أنها تكمل كل ما يخص المرأة.

الشورى عمل عام وليس في جانب محدد
محمد بن عبد الحسين اللواتي تحدث عن قناعات المجتمع لترشح المرأة في مجلس الشورى قائلا: لدى المجتمع العماني قناعات مختلفة في الصورة النمطية عن بقية المجتمعات فالمرأة في السلطنة أثبتت موقعها وجدارتها وتحملها للمسؤولية في جميع المناصب القيادية وغيرها من الأماكن بشكل عام.
واضاف: إن الشورى عمل عام ليس تخصصيا في امر محدد فالعضو يناقش في كل الأشياء التي تهم المجتمع وليس في جانب محدد.

وأشار إلى أن المجتمع مستعد لإعطاء المرأة مكانتها في الشورى فقد تجاوزنا صورة عدم قدرة المرأة على خوض المعترك الشوري، نعتمد في ذلك على نضج المجتمع والاسر والاشخاص، والثقافة والوعي، وكذلك على قدرة المجتمع على التفاعل والتعامل مع المرأة لتحميلها المسؤولية.

واضاف: إن هناك تجربة حياتية بدأت تتراكم لدى المرأة لذا نجد كفاءات تتحمل المسؤولية العامة وستكون ظاهرة أكثر في التقارب مع الرجل في تفكيرها واهتمامها بقضايا المجتمع.

المأمول أن تعود المرأة لمجلس الشورى
أما الشيخ سالم بن محمد الوهيبي فقال ربما لم تحصل المرأة على عضوية المجلس في الفترة الماضية لكن المأمول أن تدخل في هذا المجلس فهناك حملات ودعاية إعلامية مكثفة ومنظمة للمرأة لدخول المرأة الى قبة المجلس فقد بدأت المرأة في حشد عدد اكبر من انصارها لترشيحها في الانتخابات المقبلة.

كما أن الاخراج الدعائي للمرأة المترشحة بالإضافة إلى تنظيمها المتناسق والجميل أفضل من الدعاية التي قام بها الرجل.

نماذج نسائية مشرفة
وقال سعادة الشيخ يحيى بن ناصر الحراصي والي مطرح إن النساء اللائي فزن بعضوية المجلس في الدورات الماضية كن نماذج مشرفة وفعالة في المجلس وقد ساهمن في وضع الكثير من الرؤى للتنمية الشاملة بالبلاد، مشيرا إلى ان دور المرأة كان فعالا.
واضاف: ربما كما قيل في ان المرأة لم تشجع المرأة في الدورة السابقة لكن المرأة خلال هذه الدورة أدركت النواقص لذا كان هناك تطور في العملية الدعائية للانتخابات، مشيرا إلى ان هناك اهتماما حتى في اخراج الدعاية الانتاخابية للمرأة لذا تولدت قناعة بأن المرأة قادمة الى المجلس وبقوة، وأضحت المرأة تساند المرأة، فأصبحت المرأة منافسة حقيقية لذا ستتواجد المرأة في الفترة القادمة للمجلس وبقوة وهو أمر ملاحظ حيث هناك اجراءات وعوامل تعينها على النجاح.


تخلي المرأة عن أختها يعود للرجل
وفي سؤال لزكية الحسنية بأن المرأة تخلت عن اختها في الفترات السابقة قالت: ان ذلك بسبب الرجل حيث إن النساء لم يثقن في المرأة لقناعتها بعدم قدرتها على إيصال رسالة واحتياجات المرأة الى المجلس ويقلن إن لم يستطع الرجل في ذلك فكيف تستطيع المرأة.

آليات جديدة متطورة تميز الفترة السابعة
واضاف سعادة الوالي: حول الضوابط الجديدة لتثبيت النظام الالكتروني وهل هي قادرة على ايقاف التجاوزات قائلا: إن لجان الانتخابات تنطلق في عملها بكل ما يستجد من قبل وزارة الداخلية لتنظيم آلية العمل، حيث ادخلت في هذه الفترة آليات جديدة متطورة مشيرا إلى أن آلية العمل خلال الانتخابات الحالية ستكون مختلفة كثيرا من خلال الآليات المتطورة التي ادخلت فيها حيث ستعتمد على البصمة التي ستكون آلية بالكامل فالجهاز هو الذي يطلب ابراز البصمة، مما سيحد بشكل كبير من التجاوزات والكمال لله وحده.

الإجراءات تضمن النزاهة
واضاف إن اللجنة الرئيسية حددت آلية أخرى للذين لا تظهر بصمة الاصبع لديهم حيث استحدثت قاعدة طوارئ لمثل هذه الحالات، مشيرا إلى أن الاجراءات المتبعة تضمن النزاهة في الانتخابات ولن يتمكن ناخب من التصويت اكثر من مرة حيث إن هناك ربطا الكترونيا لكل المراكز الانتخابية، كما يتم إبلاغ اللجنة الرئيسية بكل ما هو جديد.

مشيرا إلى أن الأمور تم ضبطها بشكل منظم والأمل الا تحدث تجاوزات، موضحا انه تم عقد حلقات عمل في الوزارة والولايات وقد استوعب الفنيون المعنيون آلية العمل.

وقد ظهرت في الآونة الأخيرة مشكلة لبعض الذين حدثوا بياناتهم انها لم تظهر في الجهاز وربما لهذا تم توفير جهاز التثبيت في كافة مراكز الانتخاب يوم التصويت.


تباين الرأي في المراكز العامة
وحول توفير مراكز انتخابية عامة اشار الشيخ سالم الوهيبي إلى انها ليست مطلبا فيوم التصويت اجازة ويستطيع الناخب التوجه الى المركز الانتخابي للادلاء بصوته.

اما محمد اللواتي: فقال إن ذلك مطلب ملح لأن عملية الانتخاب ربما تكون مكلفة ومجهدة للبعض خصوصا لمن يسكنون في أماكن بعيدة وقد يضطرون لشراء تذاكر سفر وما إلى ذلك، خصوصا إذا اخذنا في الاعتبار التسهيل الالكتروني والتطور العلمي، مشيرا إلى انه من المفترض ان يتم التفكير بآلية مختلفة في هذا الجانب وهو أمر يمكن تنفيذه.
وليد الزدجالي: لكل مواطن الحق في الانتخاب وطالما أن هناك آلية متوفرة فلا شيء مستحيل بأن يرشح اي شخص من يريد من أي مكان داخل السلطنة.

سعادة الشيخ والي مطرح: اقترح ان يتم تصويت الذين يبعدون عن أماكن سكناهم في يوم التصويت لأعضاء اللجان وهو يوم يسبق يوم التصويت، وهناك مجال للتعامل مع الكشوفات الآن حيث ان اجهزة الفرز متطورة والفرز بها آلي ويمكن ان يؤخذ هذا المقترح كتجربة فإن نجح فإنه يستمر، وهو أمر غير مكلف كثيرا كما يمكن ضبطها، وهو أمر يشجع الناس على التواصل. فهذا أمر يطور آليات العمل ويشجع الناخبين على الإدلاء باصواتهم ويخفف عنهم، مشيرا إلى أنه مع ظهور اي سلبيات فإن لها حلولا.

مركزان لتصويت أبناء مطرح و22 قاعة
واضاف سعادة الشيخ يحيى بن ناصر الحراصي والي مطرح انه تم وضع تعميم للمشايخ والرشداء في ولاية مطرح بأن التصويت سيكون في مدرسة الإمام جابر بن زيد للرجال اما بالنسبة للنساء فسيكون في مدرسة القرم للتعليم الاساسي، مشيرا إلى انه سيتم تجهيز القاعات بكل ما يساعد على سهولة وسلاسة العملية الانتخابية حيث سيتم وضع 22 قاعة انتخاب منها 16 بمدرسة جابر بن زيد و6 في مدرسة القرم للتعليم الأساسي، وكذلك بالنسبة للعاملين في المركزين ففي مدرسة القرم كل اللجان الانتخابية المنظمة هناك من النساء. واضاف انه تم اختيار المركزين لقربهما من بعضهما ولتوفير المساحة الكافية للمواقف وكذلك لتعدد المخارج وغيرها من الأمور التي تمت مراعاتها مؤكدا سعادته ان المرأة لن تتمكن من الانتخاب سوى في مركز مدرسة القرم للتعليم الأساسي.
واختتم سعادته الندوة بمطالبة الناخبين بحسن اختيار المترشح الذي يمثل التمثيل الأفضل للولاية كما طالبهم بالالتزام بالنظام وذلك لاظهار صورة حضارية للسلطنة ووجه حضاري ومشرق ولتقديم رسالة عن تطور الحس الانتخابي لدينا للعالم أجمع.

المشاركون في الندوة:
سعادة الشيخ يحيى بن ناصر الحراصي / والي مطرح
الشيخ سالم بن محمد الوهيبي
محمد بن عبدالحسين اللواتي
سالم بن محمد المشرفي
وليد بن رمضان الزدجالي

زكية بنت خميس الحسنية

أدار الندوة: خالد بن حمد المعمري

أعدها للنشر: سليمان الراشدي

تصوير: هدى البحرية
 
التعديل الأخير:
أعلى