![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
المفتي العام: لا يجب أن يكون هناك اختلاط في جميع المراحل التعليمية
السيب ــ الزمن:
ألقى سماحة أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة مساء أمس الأول بجامعة السلطان قابوس محاضرة بعنوان " الطالب الجامعي والتحديات المعاصرة" وذلك بالقاعة الكبرى بمركز الجامعة الثقافي بحضور يزيد عن ثلاثة الاف شخص.
وأكد سماحته أن العلم هو النبراس الذي يهدي الإنسان ليعرف كيف يتعامل مع هذه الحياة.
وذكر: إن أخطر تحد للطالب الجامعي هو تحدي النفس وتحدي الشيطان وعلى الإنسان أن يحرص وأن يزكي نفسه فالعلم بدون هذه التزكية ينزل به إلى الدركات الهاوية فالتزكية ثمرة العلم، لذا على الطالب الجامعي وغيره أن يكون محصنا بالعقيدة الصحيحة.
وقال سماحته: ثمة تيارات تصرف الإنسان عن دين الله وراء شعارات متعددة كالحداثة والتجديد والعلمانية وغيرها وهي ترفع كلافتة لإظلال الناس وإغوائهم عن دين الله، والطالب البعيد عن الفهم الصحيح للإسلام يظل يتحير في متاهات متعددة.
وأضاف مفتي عام السلطنة: يجب أن ترسخ المبادئ الإسلامية في الإنسان منذ نشأته الأولى من الروضة وإلى آخر مرحلة من مراحل البحث العلمي، وهنا تقع المسؤولية على الأبوين والمؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية، فالأمر لا يختص به أحد دون أحد.
وأشار سماحته في محاضرته إلى أن ثمة خصائص فطرية في الإنسان ولابد أن تراعى، ولكن ما يحصل هو تجاهل لهذه الخصائص، فلا يجب أن يكون هناك اختلاط في جميع المراحل التعليمية وقد بدأ الغرب الآن يدرك خطورة هذا الأمر، وهناك مدارس إسلامية في بريطانيا يفصل فيها الذكور عن الإناث، فالغرب يعترف بهذه الخطورة ونحن نتجاهلها.
كما أوضح سماحته في محاضرته العديد من الجوانب التي تساهم في تحصين الطالب الجامعي وتجعله يتغلب على التحديات التي تواجهه، وأكد على ضرورة مراعاة الخصائص الإنسانية حتى يستطيع الطالب تكريس جهده ووقته في علمه، ولا ينشغل بالأمور الأخرى.
وناشد المسؤولين بضرورة مراعاة كافة التحديات التي تواجه الطالب الجامعي، حيث ختم بقوله " اللهم قد بلغت اللهم فاشهد".
السيب ــ الزمن:
ألقى سماحة أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام السلطنة مساء أمس الأول بجامعة السلطان قابوس محاضرة بعنوان " الطالب الجامعي والتحديات المعاصرة" وذلك بالقاعة الكبرى بمركز الجامعة الثقافي بحضور يزيد عن ثلاثة الاف شخص.
وأكد سماحته أن العلم هو النبراس الذي يهدي الإنسان ليعرف كيف يتعامل مع هذه الحياة.
وذكر: إن أخطر تحد للطالب الجامعي هو تحدي النفس وتحدي الشيطان وعلى الإنسان أن يحرص وأن يزكي نفسه فالعلم بدون هذه التزكية ينزل به إلى الدركات الهاوية فالتزكية ثمرة العلم، لذا على الطالب الجامعي وغيره أن يكون محصنا بالعقيدة الصحيحة.
وقال سماحته: ثمة تيارات تصرف الإنسان عن دين الله وراء شعارات متعددة كالحداثة والتجديد والعلمانية وغيرها وهي ترفع كلافتة لإظلال الناس وإغوائهم عن دين الله، والطالب البعيد عن الفهم الصحيح للإسلام يظل يتحير في متاهات متعددة.
وأضاف مفتي عام السلطنة: يجب أن ترسخ المبادئ الإسلامية في الإنسان منذ نشأته الأولى من الروضة وإلى آخر مرحلة من مراحل البحث العلمي، وهنا تقع المسؤولية على الأبوين والمؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية، فالأمر لا يختص به أحد دون أحد.
وأشار سماحته في محاضرته إلى أن ثمة خصائص فطرية في الإنسان ولابد أن تراعى، ولكن ما يحصل هو تجاهل لهذه الخصائص، فلا يجب أن يكون هناك اختلاط في جميع المراحل التعليمية وقد بدأ الغرب الآن يدرك خطورة هذا الأمر، وهناك مدارس إسلامية في بريطانيا يفصل فيها الذكور عن الإناث، فالغرب يعترف بهذه الخطورة ونحن نتجاهلها.
كما أوضح سماحته في محاضرته العديد من الجوانب التي تساهم في تحصين الطالب الجامعي وتجعله يتغلب على التحديات التي تواجهه، وأكد على ضرورة مراعاة الخصائص الإنسانية حتى يستطيع الطالب تكريس جهده ووقته في علمه، ولا ينشغل بالأمور الأخرى.
وناشد المسؤولين بضرورة مراعاة كافة التحديات التي تواجه الطالب الجامعي، حيث ختم بقوله " اللهم قد بلغت اللهم فاشهد".
