جريدة البيان
04/10/2011
أنقذت العناية الإلهية أسرة عربية من الموت غرقاً في خور المعيريض برأس الخيمة، ليلة أمس، حينما انزلقت السيارة التي كان يقودها رب الأسرة بمرافقة زوجته وابنتهما.
ونجح مجموعة من الشباب ممن شاهدوا الحادث، في انقاذ الأسرة من الغرق حينما قفزوا إلى الماء في الوقت المناسب وفتحوا أبواب السيارة من الخارج، واستخرجوا الافراد الثلاثة قبل ان تأخذ السيارة طريقها إلى قاع البحر.
وانتشل الدفاع المدني السيارة الغارقة صباح أمس، بعد ساعات من وقوع الحادث، حيث تواصلت الجهود المشتركة مع قسم الانقاذ البحري بشرطة رأس الخيمة.
ويعتبر هذا الحادث هو الرابع من نوعه منذ بداية العام الجاري، الذي شهد ثلاث حوادث مماثلة توفي خلالها اربعة أشخاص عرب في حادثين منفصلين.
ففي الحادث الأول الذي وقع في الثامن من يناير الماضي دفع شاب قطري حياته ثمناً لشهامته وموقفه البطولي عندما سارع لإنقاذ شاب سوري من الغرق، بعد أن سقط بسيارته في خور رأس الخيمة، واصابت يده بشلل أثناء محاولته لاخراج السائق ليحاصر بدوره داخل السيارة الغارقة والتي بدأت تغوص تدريجياً في المياه، حيث توفي الاثنان معاً.
وبعد مرور أقل من شهر لقي شاب يمني وعربية مصرعهما أيضاً إثر سقوط مركبتهما في الخور.
ونجا خلال أغسطس الماضي مواطنان من الغرق في خور الرمس بعد انزلاق سيارتها إلى قاع البحر.
وكانت دائرة الأشغال قد وضعت حواجز ترابية على المنطقة الممتدة خلف نادي الرياضات البحرية حتى المنطقة المواجهة لمسجد الشيخ زايد بكورنيش القواسم لمنع تكرار مثل تلك الحوادث، وذلك بناءاً على مطالبات الكثير من الأهالي بضرورة وضع حلول جذرية للشوارع والطرق الملاصقة للبحر والتي لا تحتوي على أي وسائل حماية خاصة في المنحنيات والأماكن المفتوحة بصورة مباشرة والتي يكون فيها البحر ذا عمق كبير يمثل خطورة بالغة في حال عدم انتباه السائقين.
04/10/2011
أنقذت العناية الإلهية أسرة عربية من الموت غرقاً في خور المعيريض برأس الخيمة، ليلة أمس، حينما انزلقت السيارة التي كان يقودها رب الأسرة بمرافقة زوجته وابنتهما.
ونجح مجموعة من الشباب ممن شاهدوا الحادث، في انقاذ الأسرة من الغرق حينما قفزوا إلى الماء في الوقت المناسب وفتحوا أبواب السيارة من الخارج، واستخرجوا الافراد الثلاثة قبل ان تأخذ السيارة طريقها إلى قاع البحر.
وانتشل الدفاع المدني السيارة الغارقة صباح أمس، بعد ساعات من وقوع الحادث، حيث تواصلت الجهود المشتركة مع قسم الانقاذ البحري بشرطة رأس الخيمة.
ويعتبر هذا الحادث هو الرابع من نوعه منذ بداية العام الجاري، الذي شهد ثلاث حوادث مماثلة توفي خلالها اربعة أشخاص عرب في حادثين منفصلين.
ففي الحادث الأول الذي وقع في الثامن من يناير الماضي دفع شاب قطري حياته ثمناً لشهامته وموقفه البطولي عندما سارع لإنقاذ شاب سوري من الغرق، بعد أن سقط بسيارته في خور رأس الخيمة، واصابت يده بشلل أثناء محاولته لاخراج السائق ليحاصر بدوره داخل السيارة الغارقة والتي بدأت تغوص تدريجياً في المياه، حيث توفي الاثنان معاً.
وبعد مرور أقل من شهر لقي شاب يمني وعربية مصرعهما أيضاً إثر سقوط مركبتهما في الخور.
ونجا خلال أغسطس الماضي مواطنان من الغرق في خور الرمس بعد انزلاق سيارتها إلى قاع البحر.
وكانت دائرة الأشغال قد وضعت حواجز ترابية على المنطقة الممتدة خلف نادي الرياضات البحرية حتى المنطقة المواجهة لمسجد الشيخ زايد بكورنيش القواسم لمنع تكرار مثل تلك الحوادث، وذلك بناءاً على مطالبات الكثير من الأهالي بضرورة وضع حلول جذرية للشوارع والطرق الملاصقة للبحر والتي لا تحتوي على أي وسائل حماية خاصة في المنحنيات والأماكن المفتوحة بصورة مباشرة والتي يكون فيها البحر ذا عمق كبير يمثل خطورة بالغة في حال عدم انتباه السائقين.