"الزراعة" تبحث إعادة تأهيل المراعي الطبيعية

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
"الزراعة" تبحث إعادة تأهيل المراعي الطبيعية



د.أحمد البكري: 38 مدخلا وراثيا من نباتات الصبار الأملس


الزمن / 4أكتوبر2011م
كتبت ــ رابعة الهدابية:

افتتحت صباح أمس بفندق سيتي سيزنز مسقط حلقة العمل التدريبية في مجال إدارة ومراقبة وإعادة تأهيل المراعي الطبيعية التي نظمتها وزارة الزراعة والثروة السمكية بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) خلال الفترة من الثاني وحتى الخامس من الشهر الجاري وبمشاركة واسعة من قبل المختصين في مجال المراعي الطبيعية من خمس دول خليجية وعربية بهدف التدريب على الطرق والتقنيات الحديثة في مراقبة المراعي وكيفية إدارتها .
رعى حفل الافتتاح الدكتور إسحاق بن احمد الرقيشي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة بحضور الدكتور أحمد بن ناصر البكري مدير عام المديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية وعدد من الخبراء من الدول العربية

وأكد أحمد البكري مدير عام المديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية في كلمة ألقاها على الدور الكبير لإيكاردا في تجميع الموارد الوراثية النباتية المتوفرة في دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية وتطرق إلى الإنجازات التي حققها المختصون بوزارة الزراعة خلال العقد الماضي والمتمثل في جمع أكثر من 68 مدخلا وراثيا بالسلطنة ضمت 28 نوعا من الحشائش والشجيرات المحلية كما تم التوصيف المظهري لعدد من الحشائش الرعوية كاللبيد المحلي والأسترالي وحشيشة الدخنه كما كان لأيكاردا دور فاعل في تأسيس وحدة تقنية البذور والبنك الوراثي ووحدة صحة البذور بالسلطنة وإدخال 38 مدخلا وراثيا من نباتات الصبار الأملس وزراعتها وتقييمها تحت ظروف السلطنة ونشرها لدى بعض المزارعين والحفاظ عليها في بنوك وراثية حقلية من مختلف مناطق السلطنة كما تستهدف الوزارة إنشاء بنك وراثي حقلي للنباتات الرعوية المحلية يضم أكثر من 2444 نوع من النباتات وقد تم تجميع وزراعة عدد كبير من تلك النباتات
وأشار البكري في سياق حديثه أيضا إلى مسورات النباتات الرعوية والتي يوجد منها 26 مسورا في محافظة ظفار والى الحديقة الشجرية والتي تضم ما يزيد على 90 نوعا من الأشجار والشجيرات بهدف استخدامها في برامج الإكثار.
وتطرق إلى أهمية الاهتمام ببناء القدرات البشرية من خلال حلقات العمل والتي يأتي انعقاد هذه الحلقة ليؤكدها .

ثم اعقبه كلمة لأيكاردا القاها الدكتور أحمد توفيق خبير الزراعات المحمية بالايكاردا والمنسق الإقليمي لبرنامج الايكاردا بشبه الجزيرة العربية الذي أوضح في كلمته أن هذه الدورة إنما هي امتداد لدورة سابقة عقدت بدولة الكويت في محاولة لاستخدام التقنيات الحديثة في إعادة تأهيل المراعي الطبيعية والتي تعتبر من أهم النقاط التي يركز عليها برنامج شبه الجزيرة منذ إنشائه.
وتطرق الدكتور احمد توفيق إلى خطة العمل والتي تم اعتمادها من قبل اللجنة الدولية للمشروع والتي ستتضمن دورات تدريبية مكثفة للمشاركين بمشاركة خبراء المراعي الطبيعية في ايكاردا .
كما التقينا بالخبير الدكتور عبد العزيز بلقاسم من جمهورية تونس والذي حدثنا عن أهمية المراعي الطبيعية في السلطنة وكيف تعرضت للتدهور بسبب تحولات اقتصادية واجتماعية أدت إلى تغير نمط استعمال المراعي وكيف أدى الرعي الجائر إلى انقراض بعض المراعي الطبيعية ومن هنا جاءت أهمية هذه الحلقة لتدريب المختصين بالوزارة على التقنيات الحديثة في مراقبة المراعي وكيفية ادارتها للمحافظة على المراعي من الوصول إلى التدهور اللارجعي والذي يتطلب فيما بعد إعادة تأهيله عن طريق إدخال أنواع نباتية ذات قيمة اقتصادية لتحسين المراعي .
 
أعلى