جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
مخاوف من تهديد (اليورو) للاقتصاد العالمي
أميركا تشن حملة على معترضي (وول ستريت) وتعتقل المئات
نيويورك ـ عواصم ـ وكالات: شنت الولايات المتحدة حملة على المعارضين الغاضبين من ممارسات حي المال في نيويورك (وول ستريت) الناعتين الشركات الكبرى بـ (الشراهة)، معتقلة المئات منهم، فيما أبدت بريطانيا مخاوفها أن تهدد أزمة منطقة اليورو الاقتصاد العالمي.
واعتقل حوالي 700 شخص في نيويورك تظاهروا احتجاجا على تبعات الأزمة الاقتصادية وذلك لأنهم عرقلوا حركة السير على جسر بروكلين الذي اضطرت السلطات إلى إغلاقه.
واحتل الناشطون الغاضبون على وول ستريت والشركات الكبرى الشرهة حديقة صغيرة في جنوب مانهاتن قبل أسبوعين للاحتجاج على أزمة الديون وتأثير الشركات الكبرى على السياسة. لكنهم نقلوا تظاهرتهم أمس الأول إلى جسر بروكلين.
وقال ناطق باسم شرطة نيويورك مساء أمس الأول إن متظاهرين "أوقفوا لساعتين حركة السير على الجسر باتجاه بروكلين".
وأوضح أن "حوالي 700 شخص أوقفوا معظمهم بسبب سلوكهم الفوضوي". على حد قوله.
وكانت التظاهرة بدأت بعد ظهر أمس الأول في منطقة ليبرتي بلازا في حي المال حيث يعتصم منذ أسبوعين ناشطون في حركة "لنحتل وول ستريت".
وقالت الحركة التي استوحت تحركاتها من "الربيع العربي" إن "خمسين محتجا على الأقل" اعتقلوا.
وأضافت أن التجمع الذي نظمته في مانهاتن هو "مبادرة رمزية تهدف إلى التعبير عن استيائنا من الأجواء السياسية والاقتصادية الحالية".
وتابعت الحركة على موقعهم على الانترنت "نحن من كل الأعراق والأجناس والمعتقدات. نحن الأغلبية. نحن نشكل 99 بالمئة .. ولا نريد أن نبقى صامتين".
وأضاف المتظاهرون إلى لائحة مطالبهم الطويلة وغير الواضحة حتى الآن، الحد من وحشية الشرطة بعدما قام شرطي برش أربعة متظاهرين بالفلفل.
وجرت تظاهرة مماثلة في بوسطن (شمال شرق) أمام مكاتب مصرف بنك اوف أميركا حيث أوقف 24 شخصا.
وقال أعضاء في "الحق في المدينة" الائتلاف الذي يضم المجموعات المنظمة للتظاهرة إن ثلاثة آلاف شخص شاركوا في التظاهرة بينما لم تذكر الشرطة أي تقديرات لعدد المتظاهرين.
وأوضحوا أن التظاهرة تهدف إلى التعبير عن الاستياء من طمع الشركات الكبرى ووقف إغلاق المصارف.
ويقول المتظاهرون الذين احتلوا ساحة في وسط وول ستريت بنيويورك، منذ اكثر من اسبوع انهم مندوبون عن "نقابات وطلبة ومعلمين وعائلات وباحثين عن العمل".
إلى ذلك اعتبر رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ديفيد كاميرون أن أزمة منطقة اليورو "تشكل خطرا على الاقتصاد العالمي"، داعيا القادة الأوروبيين إلى بذل كل ما في وسعهم لإنهائها.
وفي حديث مع البي بي سي في اول يوم من المؤتمر السنوي الذي يعقده حزبه في مانشستر (شمال غرب انجلترا) اكد كاميرون ايضا انه لا يوافق على فكرة تنظيم استفتاء حول بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي والتي يدافع عنها معارضو انضمام المملكة إلى الاتحاد الأوروبي في صفوف حزبه.
وصرح رئيس الوزراء للقناة العامة ان "منطقة اليورو تشكل خطرا على ذاتها وكذلك على الاقتصادين البريطاني والعالمي".
واضاف "بودي ان ارى القادة الاوروبيين منخرطين في تفعيل السوق الموحدة". وحذر من ان اختفاء اليورو قد يكون "سيئا جدا" للمملكة المتحدة مذكرا ان بلاده رغم انها ليست جزءا من منطقة اليورو ترسل 40% من صادراتها مع هذه المنطقة.
المرجع : جريدة الوطن