جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
الحكومة اليمنية تنتقد طلب التنحي بعد مقتل العولقي
اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في صنعاء والجيش ينفي (النيران الصديقة)
صنعاء ـ من حمود منصر والوكالات:
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء اشتباكات بالأسلحة الثقيلة وقعت الليلة قبل الماضية بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح والمناهضة له، فيما نفى الجيش اليمني سقوط قتلى بـ (نيران صديقة) بعدما تواترت أنباء عن قصف طائرة لجنود بطريق الخطأ، في الوقت الذي انتقدت فيه الحكومة اليمنية إصرار الولايات المتحدة على تنحي الرئيس علي عبدالله صالح بعد مقتل أنور العولقي معتبرة أن ذلك (عدم احترام للشركاء).
وذكر موقع "مأرب برس" أن اشتباكات تجددت بشكل متقطع في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية بين قوات الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الأولى مدرع على أكثر من جبهة في المداخل الجنوبية لساحة التغيير بصنعاء.
ونقل الموقع عن شهود عيان أن قوات الحرس الجمهوري قصفت بالأسلحة الثقيلة نقاطا تتمركز فيها قوات تابعة للفرقة الأولى مدرع ما أدى إلى تضرر العديد من المنازل في المنطقة.
وأضافت أنه سرعان ما توسع نطاق الاشتباكات.
على صعيد آخر، نقلت صحيفة "26 سبتمبر" التابعة للجيش اليمني عن مصدر عسكري نفيه للتقارير التي تحدثت عن مقتل 30 جنديا يمنيا بقصف طائرة يمنية عن طريق الخطأ لموقعهم بجنوب اليمن، ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الدقة قبل التسرع في نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة والمضللة ـ حسب قوله.
وكان مسؤول أمني قد قال إن طائرة حربية يمنية قصفت بطريق الخطأ موقعا عسكريا في الجنوب. وقال المسؤول من محافظة أبين "قصفت الطائرة موقعا عسكريا صغيرا في أبين كانت تستهدف مخبأ لتنظيم القاعدة.
من ناحية أخرى قالت الحكومة اليمنية إن الولايات المتحدة أظهرت عدم احترامها للديمقراطية ولشركائها في مكافحة الإرهاب بتجديدها الدعوة لتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعد ساعات من مقتل أنور العولقي بمساعدة يمنية.
وقال نائب وزير الإعلام عبده الجندي إن دعوة البيت الأبيض للرئيس بالتنحي عن السلطة فورا عقب نصر كبير مثل مقتل العولقي ينم عن عدم احترام الأميركيين لمن يتعاونون معهم. وقال الجندي ان الرئيس صالح رئيس منتخب وانه عانى كثيرا من الحرب ضد الارهاب التي دعاه الاميركيون ليكون شريكا فيها. وقال ان موقف الاميركيين ينم عن عدم احترام للديمقراطية.
المرجع : جريدة الوطن
اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في صنعاء والجيش ينفي (النيران الصديقة)
صنعاء ـ من حمود منصر والوكالات:
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء اشتباكات بالأسلحة الثقيلة وقعت الليلة قبل الماضية بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح والمناهضة له، فيما نفى الجيش اليمني سقوط قتلى بـ (نيران صديقة) بعدما تواترت أنباء عن قصف طائرة لجنود بطريق الخطأ، في الوقت الذي انتقدت فيه الحكومة اليمنية إصرار الولايات المتحدة على تنحي الرئيس علي عبدالله صالح بعد مقتل أنور العولقي معتبرة أن ذلك (عدم احترام للشركاء).
وذكر موقع "مأرب برس" أن اشتباكات تجددت بشكل متقطع في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية بين قوات الحرس الجمهوري وقوات الفرقة الأولى مدرع على أكثر من جبهة في المداخل الجنوبية لساحة التغيير بصنعاء.
ونقل الموقع عن شهود عيان أن قوات الحرس الجمهوري قصفت بالأسلحة الثقيلة نقاطا تتمركز فيها قوات تابعة للفرقة الأولى مدرع ما أدى إلى تضرر العديد من المنازل في المنطقة.
وأضافت أنه سرعان ما توسع نطاق الاشتباكات.
على صعيد آخر، نقلت صحيفة "26 سبتمبر" التابعة للجيش اليمني عن مصدر عسكري نفيه للتقارير التي تحدثت عن مقتل 30 جنديا يمنيا بقصف طائرة يمنية عن طريق الخطأ لموقعهم بجنوب اليمن، ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الدقة قبل التسرع في نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة والمضللة ـ حسب قوله.
وكان مسؤول أمني قد قال إن طائرة حربية يمنية قصفت بطريق الخطأ موقعا عسكريا في الجنوب. وقال المسؤول من محافظة أبين "قصفت الطائرة موقعا عسكريا صغيرا في أبين كانت تستهدف مخبأ لتنظيم القاعدة.
من ناحية أخرى قالت الحكومة اليمنية إن الولايات المتحدة أظهرت عدم احترامها للديمقراطية ولشركائها في مكافحة الإرهاب بتجديدها الدعوة لتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعد ساعات من مقتل أنور العولقي بمساعدة يمنية.
وقال نائب وزير الإعلام عبده الجندي إن دعوة البيت الأبيض للرئيس بالتنحي عن السلطة فورا عقب نصر كبير مثل مقتل العولقي ينم عن عدم احترام الأميركيين لمن يتعاونون معهم. وقال الجندي ان الرئيس صالح رئيس منتخب وانه عانى كثيرا من الحرب ضد الارهاب التي دعاه الاميركيون ليكون شريكا فيها. وقال ان موقف الاميركيين ينم عن عدم احترام للديمقراطية.
المرجع : جريدة الوطن