سقط الخور في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه الريان في لقائهما مساء الجمعة في افتتاح المرحلة الثالثة من بطولة دوري نجوم قطر لكرة القدم.
تقاسم الفريقان شوطي المباراة أداء ونتيجة، فكان الريان الأفضل والأكثر خطورة في الشوط الأول، فيما نشط لاعبو الخور في الشوط الثاني وسيطروا على مجريات اللعب محاولين إحراز هدف التقدم ولكن دون جدوى.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد الخور إلى سبع نقاط وتصدر جدول البطولة مؤقتاً بانتظار بقية مباريات المرحلة، أما الريان فارتفع رصيده إلى ثلاث نقاط بعد أن حقق التعادل الثالث له على التوالي.
ويذكر أن آخر فوز للخور على الريان في الدوري كان في موسم 2003-2004.
الشوط الأول
في اللحظات الأولى من المباراة كان الأداء متكافئاً، وانحصر اللعب في وسط الملعب دون خطورة على المرميين، وشهدت الدقيقة التاسعة البطاقة الصفراء الأولى في اللقاء، وكانت من نصيب دانيال غوما لاعب وسط الريان إثر عرقلته العنيفة للبولندي إيبي سمولاريك لاعب الخور، وبعد ذلك بعشر دقائق تلقى يونس علي قائد الريان إنذاراً آخر لتدخله العنيف مع اللاعب سمولاريك أيضاً، وبدوره نال العراقي سلام شاكر لاعب الخور البطاقة الصفراء في الدقيقة 28.
كان الريان الأكثر استحواذاً على الكرة وسيطرة على مجريات اللعب خلال نصف الساعة الأول من الشوط، ولم تكن هناك خطورة حقيقية على مرماه باستثناء تسديدة أرضية صاروخية من مصعب الحسن الظهير الأيسر للخور في الدقيقة 31 غير أن الحارس سعود الهاجري طار إليها وأبعدها عن مرماه.
وبالرغم من السيطرة النسبية لفريق الريان إلا إن لاعبيه لم ينجحوا في ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف فانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
استمرت السيطرة الهجومية للريان مع بداية الشوط الثاني، وأنقذ بابا جبريل حارس الخور مرماه من تسديدة للمهاجم البرازيلي أفونسو ألفيش ومواطنه رودريغو تاباتا، وتواصل الضغط الهجومي من "الرهيب" ومنع بابا جبريل هدفاً محققاً من دخول مرماه في الدقيقة 52 حين وصلت الكرة من ركلة ركنية إلى أفونسو الواقف أمام المرمى ولكن حارس الخور تصدى لتسديدة المهاجم البرازيلي.
وتلقى فابيو سيزار نجم الريان إنذاراً في الدقيقة 58 للاعتراض على الحكم، وبعدها بلحظات كاد اللاعب ذاته أن يفتتح التسجيل لفريقه غير أن كرته مرت إلى خارج المرمى.
وتواصل مسلسل البطاقات الصفراء في المباراة، حيث تلقى مراد ناجي لاعب الريان بدوره إنذاراً للخشونة في الدقيقة 60.
وعلى عكس سير المباراة ضاعت من الخور أخطر فرصة للتهديف في الدقيقة 62 حين وصلت الكرة إلى المهاجم البوركيني موموني داغانو الذي انفرد بالحارس سعود الخاطر وراوغه ثم سدد الكرة في المرمى الخالي غير أن البرازيلي مويزيس مورا مدافع الريان استطاع إبعاد الكرة وهي في طريقها إلى الشباك لينقذ فريقه من هدف مؤكد.
وأجرى الريان أول تغييراته في الدقيقة 75 لتنشيط خط الهجوم، فقام المدرب الأوروغواياني دييغو أغيري بسحب أفونسو ألفيش ودفع بدلاً منه بالقطري الدولي جار الله المري.
في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني كان الخور الأكثر خطورة وسيطرة على مجريات اللعب، غير أن هذه السيطرة لم تكن مثمرة، وأشهر حكم المباراة فهد جابر البطاقة الصفراء للاعب الخور سمولاريك في الدقيقة 80 لتعمده لمس الكرة باليد.
وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقة واحدة خرج فابيو سيزار ولعب بدلاً منه فهد خلفان، وفي الدقيقة الأخيرة ألغى الحكم هدفاً للخور أحرزه داغانو بسبب تسلل المهاجم البوركيني، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
قطر يستعيد ذاكرة الانتصارات ويهزم الخريطيات
وعلى ملعب سحيم بن حمد اقتنص نادي قطر النقاط الثلاث الأولى له هذا الموسم بفوزه على ضيفه الخريطيات بثلاثة أهداف دون مقابل.
افتتح المهاجم الدولي سيباستيان سوريا التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 27 بضربة رأس إثر كرة عرضية لعبها الأوزبكي جسور حسنوف، وفي الشوط الثاني أضاف سيباستيان الهدف الثاني له ولفريقه من ركلة جزاء في الدقيقة 67، واختتم اللاعب ذاته الثلاثية في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، إثر تمريرة عرضية أخرى من حسنوف لم يجد قائد نادي قطر صعوبة في إيداعها المرمى محرزاً الهدف الثالث لينال لقب "الهاتريك".
وبهذه النتيجة غادر نادي قطر قاع الجدول بعد أن رفع رصيده إلى ثلاث نقاط وتقدم بشكل مؤقت إلى المركز السادس انتظاراً لبقية مباريات المرحلة، فيما تجمد رصيد الخريطيات عند نقطتين يحتل بهما المركز التاسع.
تقاسم الفريقان شوطي المباراة أداء ونتيجة، فكان الريان الأفضل والأكثر خطورة في الشوط الأول، فيما نشط لاعبو الخور في الشوط الثاني وسيطروا على مجريات اللعب محاولين إحراز هدف التقدم ولكن دون جدوى.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد الخور إلى سبع نقاط وتصدر جدول البطولة مؤقتاً بانتظار بقية مباريات المرحلة، أما الريان فارتفع رصيده إلى ثلاث نقاط بعد أن حقق التعادل الثالث له على التوالي.
ويذكر أن آخر فوز للخور على الريان في الدوري كان في موسم 2003-2004.
الشوط الأول
في اللحظات الأولى من المباراة كان الأداء متكافئاً، وانحصر اللعب في وسط الملعب دون خطورة على المرميين، وشهدت الدقيقة التاسعة البطاقة الصفراء الأولى في اللقاء، وكانت من نصيب دانيال غوما لاعب وسط الريان إثر عرقلته العنيفة للبولندي إيبي سمولاريك لاعب الخور، وبعد ذلك بعشر دقائق تلقى يونس علي قائد الريان إنذاراً آخر لتدخله العنيف مع اللاعب سمولاريك أيضاً، وبدوره نال العراقي سلام شاكر لاعب الخور البطاقة الصفراء في الدقيقة 28.
كان الريان الأكثر استحواذاً على الكرة وسيطرة على مجريات اللعب خلال نصف الساعة الأول من الشوط، ولم تكن هناك خطورة حقيقية على مرماه باستثناء تسديدة أرضية صاروخية من مصعب الحسن الظهير الأيسر للخور في الدقيقة 31 غير أن الحارس سعود الهاجري طار إليها وأبعدها عن مرماه.
وبالرغم من السيطرة النسبية لفريق الريان إلا إن لاعبيه لم ينجحوا في ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف فانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
استمرت السيطرة الهجومية للريان مع بداية الشوط الثاني، وأنقذ بابا جبريل حارس الخور مرماه من تسديدة للمهاجم البرازيلي أفونسو ألفيش ومواطنه رودريغو تاباتا، وتواصل الضغط الهجومي من "الرهيب" ومنع بابا جبريل هدفاً محققاً من دخول مرماه في الدقيقة 52 حين وصلت الكرة من ركلة ركنية إلى أفونسو الواقف أمام المرمى ولكن حارس الخور تصدى لتسديدة المهاجم البرازيلي.
وتلقى فابيو سيزار نجم الريان إنذاراً في الدقيقة 58 للاعتراض على الحكم، وبعدها بلحظات كاد اللاعب ذاته أن يفتتح التسجيل لفريقه غير أن كرته مرت إلى خارج المرمى.
وتواصل مسلسل البطاقات الصفراء في المباراة، حيث تلقى مراد ناجي لاعب الريان بدوره إنذاراً للخشونة في الدقيقة 60.
وعلى عكس سير المباراة ضاعت من الخور أخطر فرصة للتهديف في الدقيقة 62 حين وصلت الكرة إلى المهاجم البوركيني موموني داغانو الذي انفرد بالحارس سعود الخاطر وراوغه ثم سدد الكرة في المرمى الخالي غير أن البرازيلي مويزيس مورا مدافع الريان استطاع إبعاد الكرة وهي في طريقها إلى الشباك لينقذ فريقه من هدف مؤكد.
وأجرى الريان أول تغييراته في الدقيقة 75 لتنشيط خط الهجوم، فقام المدرب الأوروغواياني دييغو أغيري بسحب أفونسو ألفيش ودفع بدلاً منه بالقطري الدولي جار الله المري.
في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني كان الخور الأكثر خطورة وسيطرة على مجريات اللعب، غير أن هذه السيطرة لم تكن مثمرة، وأشهر حكم المباراة فهد جابر البطاقة الصفراء للاعب الخور سمولاريك في الدقيقة 80 لتعمده لمس الكرة باليد.
وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقة واحدة خرج فابيو سيزار ولعب بدلاً منه فهد خلفان، وفي الدقيقة الأخيرة ألغى الحكم هدفاً للخور أحرزه داغانو بسبب تسلل المهاجم البوركيني، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
قطر يستعيد ذاكرة الانتصارات ويهزم الخريطيات
وعلى ملعب سحيم بن حمد اقتنص نادي قطر النقاط الثلاث الأولى له هذا الموسم بفوزه على ضيفه الخريطيات بثلاثة أهداف دون مقابل.
افتتح المهاجم الدولي سيباستيان سوريا التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 27 بضربة رأس إثر كرة عرضية لعبها الأوزبكي جسور حسنوف، وفي الشوط الثاني أضاف سيباستيان الهدف الثاني له ولفريقه من ركلة جزاء في الدقيقة 67، واختتم اللاعب ذاته الثلاثية في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، إثر تمريرة عرضية أخرى من حسنوف لم يجد قائد نادي قطر صعوبة في إيداعها المرمى محرزاً الهدف الثالث لينال لقب "الهاتريك".
وبهذه النتيجة غادر نادي قطر قاع الجدول بعد أن رفع رصيده إلى ثلاث نقاط وتقدم بشكل مؤقت إلى المركز السادس انتظاراً لبقية مباريات المرحلة، فيما تجمد رصيد الخريطيات عند نقطتين يحتل بهما المركز التاسع.
منقول