![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
Sun, 25 سبتمبر 2011
جريدة عمان
جريدة عمان
عقد اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها العادية السادسة والستين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي خصص هذا العام لمناقشة الأمراض غير المعدية، حيث مثل السلطنة سعادة الدكتور علي بن طالب بن علي الهنائي وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط والوفد المرافق له الذي ضم كلا من السيدة الدكتورة نور بنت بدر بن سعود البوسعيدية طبيبة استشارية أولى بالمستشفى السلطاني وسعيد بن حميد بن علي السعيدي مستشار الدراسات والتطوير الإداري والدكتور أحمد بن محمد القاسمي خبير الدراسات والبحوث.
وقد حضر الوفد الاجتماعات والمناقشات الجانبية التي عقدت على هامش الاجتماع العام والتي تمثلت في مناقشة تقرير الوضع العالمي الخاص بالأمراض غير المعدية الصادر من منظمة الصحة العالمية ومن بين الأهداف الرئيسية لهذا التقرير تقديم أساس مرجعي للدول بشأن الوضع الراهن للأمراض غير المعدية وعوامل الخطر الخاصة بها إلى جانب الوضع الراهن للتقدم الذي تحققه الدول في التصدي لهذه الأمراض من ناحية السياسة والخطط والبنية الاساسية والترصد والتدخلات على مستوى السكان والأفراد هذا بالإضافة إلى أنه يقدم رؤية مشتركة وخريطة طريق للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها.
الجدير بالذكر أن الأمراض غير المعدية تتسبب في عبء ضخم من حيث معاناة البشر ويلحق ضررا خطيرا بالتنمية البشرية في كل من المجالين الاجتماعي والاقتصادي وينتشر على نطاق يتجاوز بكثير قدرة البلدان المنخفضة الدخل على مواجهته حاليا، وهذا سبب تزايد الوفيات وحالات العجز بصورة ضخمة في هذه البلدان. ولا يمكن أن يستمر هذا الوضع فهناك حاجة ملحة للتدخل. وإذا لم تتخذ إجراءات جادة فإن عبء الأمراض غير المعدية سيصل إلى مستويات تتجاوز قدرة كل أصحاب المصلحة المعنيين على مواجهته.
وسيقوم سعادته والوفد المرافق له بعد الانتهاء من المشاركة في هذا الاجتماع بالإلتقاء بعدد من رؤساء الجامعات الأمريكية للتباحث معهم في مختلف أوجه التعاون الفني من أجل استكشاف إمكانية الحصول على مقاعد دراسية للتخصصات الطبية الدقيقة لابتعاث الأطباء العمانيين إليها بهدف تأهيلهم ليصلوا إلى المستوى الراقي من التعليم الطبي التخصصي، بالإضافة إلى استقطاب الخبراء والعلماء للمشاركة في المؤتمر العالمي المزمع إقامته في الأسبوع الأول من شهر مايو 2012م حول النظرة المستقبلية للنظام الصحي 2050م وذلك لتقييم الوضع الحالي للنظام الصحي بالسلطنة ووضع سياسة وطنية شاملة وفق أحدث المعطيات العالمية للوصول بالصحة إلى مستوى متقدم يضاهي مثيلاته في الدول الأخرى بحلول عام 2050م.
وقد حضر الوفد الاجتماعات والمناقشات الجانبية التي عقدت على هامش الاجتماع العام والتي تمثلت في مناقشة تقرير الوضع العالمي الخاص بالأمراض غير المعدية الصادر من منظمة الصحة العالمية ومن بين الأهداف الرئيسية لهذا التقرير تقديم أساس مرجعي للدول بشأن الوضع الراهن للأمراض غير المعدية وعوامل الخطر الخاصة بها إلى جانب الوضع الراهن للتقدم الذي تحققه الدول في التصدي لهذه الأمراض من ناحية السياسة والخطط والبنية الاساسية والترصد والتدخلات على مستوى السكان والأفراد هذا بالإضافة إلى أنه يقدم رؤية مشتركة وخريطة طريق للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها.
الجدير بالذكر أن الأمراض غير المعدية تتسبب في عبء ضخم من حيث معاناة البشر ويلحق ضررا خطيرا بالتنمية البشرية في كل من المجالين الاجتماعي والاقتصادي وينتشر على نطاق يتجاوز بكثير قدرة البلدان المنخفضة الدخل على مواجهته حاليا، وهذا سبب تزايد الوفيات وحالات العجز بصورة ضخمة في هذه البلدان. ولا يمكن أن يستمر هذا الوضع فهناك حاجة ملحة للتدخل. وإذا لم تتخذ إجراءات جادة فإن عبء الأمراض غير المعدية سيصل إلى مستويات تتجاوز قدرة كل أصحاب المصلحة المعنيين على مواجهته.
وسيقوم سعادته والوفد المرافق له بعد الانتهاء من المشاركة في هذا الاجتماع بالإلتقاء بعدد من رؤساء الجامعات الأمريكية للتباحث معهم في مختلف أوجه التعاون الفني من أجل استكشاف إمكانية الحصول على مقاعد دراسية للتخصصات الطبية الدقيقة لابتعاث الأطباء العمانيين إليها بهدف تأهيلهم ليصلوا إلى المستوى الراقي من التعليم الطبي التخصصي، بالإضافة إلى استقطاب الخبراء والعلماء للمشاركة في المؤتمر العالمي المزمع إقامته في الأسبوع الأول من شهر مايو 2012م حول النظرة المستقبلية للنظام الصحي 2050م وذلك لتقييم الوضع الحالي للنظام الصحي بالسلطنة ووضع سياسة وطنية شاملة وفق أحدث المعطيات العالمية للوصول بالصحة إلى مستوى متقدم يضاهي مثيلاته في الدول الأخرى بحلول عام 2050م.