![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
50% منها مكالمات إزعاج وعبث أطفال واستفسارات عادية
المقدم ناصر الراشدي:غياب الرقابة الأسرية سبب رئيسي لهذه التصرفات
مسقط ــ الزمن:
دعت شرطة عمان السلطانية المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الانتباه لأطفالهم وتعريفهم بأهمية رقم هاتف الطوارئ (9999) وعدم العبث بالإتصال به.
واشارت احصائية الإدارة العامة للعمليات إلى أن عدد المكالمات التي تلقاها مركز العمليات على الرقم (9999) خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت (1003100) مكالمة تقريبا 50% منها مكالمات إزعاج وعبث أطفال واستفسارات عادية.
وأوضح المقدم ناصر بن سيف الراشدي ضابط مركز عمليات الشرطة بالإدارة العامة للعمليات أن السبب الأكبر لهذه التصرفات يعود إلى غياب الرقابة الأسرية للأطفال، حيث تلعب الأسرة دوراً أساسياً في توعية أطفالهما بعدم العبث بالهاتف وملء أوقات فراغهم بأمور تعود بالنفع.
وأشار إلى أن العاملين في غرفة العمليات على أتم الاستعداد والتأهب لتلقي البلاغات والمكالمات على مدار الساعة والتنسيق مع الجهات المعنية على الفور للوصول إلى موقع الحادث في أسرع وقت.
وحول قيام بعض المواطنين والمقيمين بالاتصال على هاتف الطوارئ لمعرفة أوقات عمل بعض الجهات الحكومية أو الاستفسار عن المخالفات المرورية قال ضابط مركز عمليات الشرطة أن مثل هذه المكالمات تشكل عائقاً أمام العاملين في مركز العمليات في الاستجابة بأقصى سرعة للمكالمات الهامة لاسيما أنها تشهد ارتفاعا خلال الإجازات.
وأكد أن مركز العمليات يقوم بتقييم الإتصال حسب حجم ونوع الإزعاج وفي حالة تكرار الإزعاج المتعمد تم مخاطبة الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق أصحاب أرقام الهواتف التي تسبب الإزعاج لمركز عمليات الشرطة.
وأكد ضابط مركز عمليات الشرطة أن هاتف الطوارئ يستقبل أكثر من عشر مكالمات في وقت واحد وفي حالة ورود مكالمات أكثر من ذلك يتم تحويلها الى قائمة الانتظار إلى حين الرد عليها. وهنا يعتقد البعض أن العاملين على هاتف الطوارئ بمركز العمليات لا يردون على مكالماتهم والحقيقة تكمن في ان المكالمة في الانتظار لحين انتهاء المكالمات التي سبقتها.
معلومات عن الحادث
أكد ضابط مركز عمليات الشرطة أهمية الإدلاء بمعلومات وافية ودقيقة عن الأحداث الواقعة وبالسرعة الممكنة بما يسهم في وصول رجال الشرطة إلى موقع الحادث في أسرع وقت داعياً في ذات الوقت المواطنين والمقيمين إلى عدم التردد في الإبلاغ عن كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في مجتمعنا الآمن.
المقدم ناصر الراشدي:غياب الرقابة الأسرية سبب رئيسي لهذه التصرفات
مسقط ــ الزمن:
دعت شرطة عمان السلطانية المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الانتباه لأطفالهم وتعريفهم بأهمية رقم هاتف الطوارئ (9999) وعدم العبث بالإتصال به.
واشارت احصائية الإدارة العامة للعمليات إلى أن عدد المكالمات التي تلقاها مركز العمليات على الرقم (9999) خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت (1003100) مكالمة تقريبا 50% منها مكالمات إزعاج وعبث أطفال واستفسارات عادية.
وأوضح المقدم ناصر بن سيف الراشدي ضابط مركز عمليات الشرطة بالإدارة العامة للعمليات أن السبب الأكبر لهذه التصرفات يعود إلى غياب الرقابة الأسرية للأطفال، حيث تلعب الأسرة دوراً أساسياً في توعية أطفالهما بعدم العبث بالهاتف وملء أوقات فراغهم بأمور تعود بالنفع.
وأشار إلى أن العاملين في غرفة العمليات على أتم الاستعداد والتأهب لتلقي البلاغات والمكالمات على مدار الساعة والتنسيق مع الجهات المعنية على الفور للوصول إلى موقع الحادث في أسرع وقت.
وحول قيام بعض المواطنين والمقيمين بالاتصال على هاتف الطوارئ لمعرفة أوقات عمل بعض الجهات الحكومية أو الاستفسار عن المخالفات المرورية قال ضابط مركز عمليات الشرطة أن مثل هذه المكالمات تشكل عائقاً أمام العاملين في مركز العمليات في الاستجابة بأقصى سرعة للمكالمات الهامة لاسيما أنها تشهد ارتفاعا خلال الإجازات.
وأكد أن مركز العمليات يقوم بتقييم الإتصال حسب حجم ونوع الإزعاج وفي حالة تكرار الإزعاج المتعمد تم مخاطبة الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق أصحاب أرقام الهواتف التي تسبب الإزعاج لمركز عمليات الشرطة.
وأكد ضابط مركز عمليات الشرطة أن هاتف الطوارئ يستقبل أكثر من عشر مكالمات في وقت واحد وفي حالة ورود مكالمات أكثر من ذلك يتم تحويلها الى قائمة الانتظار إلى حين الرد عليها. وهنا يعتقد البعض أن العاملين على هاتف الطوارئ بمركز العمليات لا يردون على مكالماتهم والحقيقة تكمن في ان المكالمة في الانتظار لحين انتهاء المكالمات التي سبقتها.
معلومات عن الحادث
أكد ضابط مركز عمليات الشرطة أهمية الإدلاء بمعلومات وافية ودقيقة عن الأحداث الواقعة وبالسرعة الممكنة بما يسهم في وصول رجال الشرطة إلى موقع الحادث في أسرع وقت داعياً في ذات الوقت المواطنين والمقيمين إلى عدم التردد في الإبلاغ عن كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في مجتمعنا الآمن.