مترشحات "الشورى" يطالبن بفتح باب تسجيل الناخبين .مجددا

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
9/17/2011
مسقط- ناجية البطاشية

ناشدت بعض المترشحات لانتخابات مجلس الشورى للفترة السابعة بالاستجابة لمطالبهن في فتح باب "تسجيل الناخبين الجدد" مرة أخرى، بخاصة بعد تأكيد "وزارة الداخلية" يوم الأربعاء الفائت "عدم نيتها فتح باب "السجل الانتخابي للناخبين الجدد" بسبب التخطيط المسبق للعملية الانتخابية"، فقد تم إغلاق باب تسجيل الناخبين الجدد نهاية شهر أغسطس الفائت وهي الفترة التي بدأ فيها المترشحون التعريف بأنفسهم وعقد اللقاءات مع الناخبين لكسب أصواتهم وإقناعهم. وتأتي مطالب المترشحات حاليا اللاتي التقت بهن "الشبيبة" لتحفيز وتشجيع "الناخبين الجدد" بخاصة فئة الشباب للإقبال على العملية الانتخابية والمشاركة الوطنية لاختيار العضو الأنسب . وترى المترشحات في حديثهن لـ"الشبيبة" أن فرصتهن الباقية هي الاعتماد على "الناخبين الجدد" والذين أبدوا استعدادا للوقوف والتصويت لهن، بعدما تلاشت الالتزامات والمشاغل الاجتماعية المختلفة خلال الفترة الفائتة "كالإجازة الصيفية وشهر رمضان وعيد الفطر والعام الدراسي" لتعود الحياة لطبيعتها، هذا من جانب والجانب الآخر بسبب فهم الناخبين واستيعابهم لآلية الإجراءات للتسجيل في السجل الانتخابي، والتثبيت الإلكتروني الذي جاء متأخرا وكان بحاجة للوقت.

حيث تقول المترشحة عن ولاية شناص مريم البدواوية : نعاني كنساء مترشحات كثيرا من تجميع أصوات الناخبين والذين تسابق عليهم المترشحون الرجال منذ فترات طويلة في الولايات والمحافظات! وأصبحنا نحن في مهب الريح بعدما اصطدمت من ليست لديهم "خبرة" سابقة من المترشحات للشورى، من بقاء بعض العقليات على ما هي عليه من التقليدية وقلة الوعي والقبلية التي تطغى على الناخبين في المناطق حيث المترشحات يخضنا "معركة غير عادلة" في إقناع الناخبين بأهمية الشراكة بين المرأة والرجل وأحقية كلا الطرفين في الترشح والفوز، ولكن لا حياة لمن تنادي..؟ وما زاد الأمر سوءا إغلاق باب التسجيل للناخبين الجدد والذين بإقبالهم سيشكلون الفارق في مسألة التصويت "يوم الانتخاب" للطرفين وهو أمر يعوق المرأة لأن الأمر أصبح مقتصرا على تثبيت بطاقة الناخبين السابقين والذين صوتوا في الفترة السادسة فحسب، ومعظم هؤلاء قد حسموا أمرهم في التصويت بخاصة لأولئك الذين أصبحت لديهم خبرة كافية في جذب الناخب. وبقيت لنا فقط فرصتنا نحن النساء في الاعتماد على "الناخبين الجدد" والذين كنا نجتهد في استقطابهم لولا توقف التسجيل والذي حطم آمالنا وجعلنا مقيدين وليست بيدنا حيلة سوى مواصلة جهد الإقناع والذي لا يبشر بالخير وسط "المنافسة الشرسة". أما أميرة الفارسية المترشحة عن ولاية مصيرة فتقول: نزلت قوائم المترشحين متأخرة جدا وبالتالي فمن اعتمد على الانتظار كان هو من خسر الوقت بسبب التزامه، وعدم تيقن وتشجع الناخبين كذلك في مترشح أمره معلق لحين صدور القائمة، ثانيا: صعوبة التسجيل في المدة المحددة حيث معظم الناخبين الجدد كانوا غير مستوعبين لآلية التثبيت والتسجيل واللتين لا بد من تفعيلهما كل على حدة. وبطبيعة الحال كنا نواجه صعوبة كبيرة في تسلم البطاقات من الناخبين لتفعيلها وتسجيلها، حيث كان معظم الناخبين يرفضون تسليمنا بطاقاتهم الشخصية وهو أمر طبيعي، وهو يعتمد طبعا على القناعات.

وتطرح المترشحة عن ولاية السيب فاطمة بنت جان محمد الزدجالية وجهة نظرها وتقول: قرار غلق باب تسجيل الناخبين الجدد لم يكن أبدا من صالح المترشحين ويعد إجحافا في حقنا وفي حق أفراد المجتمع الراغبين في ضم صوتهم لصوت الوطن بالترشيح لمن يجدوه مناسبا، فنحن كمترشحين نعيش تحت ضغط كبير منذ نزول قائمة الأسماء متأخرة، والأمر متساو مع الناخبين والذين لأول مرة يتعاملون مع "آلية تثبيت نظام البطاقة الشخصية إلكترونيا"، فهم أيضا كانوا يحتاجون للوقت لفهم الإجراءات.
 
أعلى