«سيدة القاعدة»: أُقحِمت.. ولا أُكفّر .. وولائي لبلادي

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
ردَّت سيدة سعودية اشتهرت باسم «سيدة القاعدة» أمس، بأنها أُقحمت في أمور ليست لها علاقة بها، وألبِست ثوباً ليس لها، وهي أسيرة لزوجيها الأول والثاني (أحدهما موقوف والآخر قتل في مواجهات أمنية)، وذلك في إجاباتها على التهم التي وجِّهت لها في الانضمام إلى تنظيم «القاعدة» وإيواء بعض المطلوبين أمنياً، وتجنيد آخرين، والشروع في خروجها إلى مواطِن الفتنة والقتال، ضمن الجلسة الثانية في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض.


وأوضحت الموقوفة «سيدة القاعدة» في مذكرة من 11 صفحة قدمها وكيلاها الشرعيان، نكرانها التُّهمَ التي وجهها ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام، مؤكدة ولاءها لخادم الحرمين الشريفين وحكومته وعدم تكفير المسلم. فيما قال الباحث في شؤون الإرهاب والجريمة الدكتور يوسف الرميح لـ«الحياة» إن اعتراف المدَّعى عليها يمثل تبريراً للسلوك الإجرامي، بحيث ترمي بالتهمة عن نفسها، وأنها ليست محصورة في الأفعال التي وجهها ممثل الادعاء العام، مشيراً إلى أن العاطفة عند المرأة جياشة.


وأشار الدكتور الرميح إلى أن القرائن والإثباتات والدلائل هي التي ستثبت عليها جرائمها التي ارتكبتها، وأن اعترافها بأعمالها لن يأتي بسهولة.


وأشارت المدَّعى عليها إلى أنها كانت أسيرة لزوجيها الأول والثاني (أحدهما موقوف والآخر مطلوب أمني يدعى محمد الوكيل، لقي حتفه في مواجهة مع رجال الأمن) اللذين كانت لهما علاقة بتنظيم «القاعدة»، وأنها أُقحمت في أمور ليست لها علاقة بها، وألبِست ثوباً ليس لها، كما بررت جمعها الأموال بأنها كانت تهدف إلى إرسالها للفقراء والأرامل والأيتام في أفغانستان واليمن باعتبارهم شعوباً إسلامية.


وتتضمن التُّهم التي وجَّهها ممثل الادعاء العام للمدعى عليها الانضمام لتنظيم «القاعدة»، وإيواء بعض المطلوبين أمنياً، وتجنيد عناصر التنظيم، وتمويل الأعمال الإرهابية، وحيازة أسلحة لاستخدامها في الجرائم الإرهابية، والشروع في الخروج إلى مواطن الفتنة والقتال من دون إذن ولي الأمر، والمشاركة في تزوير بطاقات هوية شخصية للراغبين في الخروج والقتال في مواطن الفتنة.


وطلب وكيل المٌدَّعى عليها إحالة التهمة المتعلقة بتزوير الهويات الشخصية إلى ديوان المظالم، فيما عرض ناظر القضية إجابة المدَّعى عليها على المدِّعي العام الذي تسلّم نسخة من اللائحة للرد عليها في الجلسة القادمة.


يذكر أن نائب فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن السعودي سعيد الشهري، أعلن في بيان مؤسسة الملاحم (الذراع الإعلامية للتنظيم)، أن «سيدة القاعدة» وتكنى بـ«أم الرباب» هي من عناصره الناشطين، ودعا مؤيدي التنظيمات الإرهابية إلى خطف الأمراء والوزراء والمسيحيين في السعودية، رداً على اعتقال المدعى عليها.


صحيفة المرصد / بتاريخ Sep 13 2011 02:48:56
 

awad baloosh

¬°•| بلوش صح الصح |•°¬
إنضم
14 أغسطس 2011
المشاركات
2,297
الإقامة
BLOoOSH CITY
يسلموووووووووووووو ع لخبر
 

توته مطروبه

¬°•| عضو مثالي |•°¬
إنضم
7 أغسطس 2010
المشاركات
1,208
الله المستعان

ويسلموااااااا عالنقل :imuae12:
 

•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•

¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
إنضم
8 يوليو 2010
المشاركات
5,455
الإقامة
البريمي داري
الداعية السويلم: "أم الرباب" فتاة تائبة حولها مقتل زوجها الى الانتقام



كشف الداعية عبدالله السويلم عن الأيام الأولى لـ(مناصحة) سيدة القاعدة هيلة القصير المعروفة بأم الرباب والتي اعتقلتها السلطات السعودية إضافة إلى 113 شخصاً آخرين في مارس الماضي، حيث أشار إلى أن اللقاء معها ضمن برنامج المناصحة كان قبل 45 يوماً تقريباً بقصد "مناصحتها ومعرفة توجهها".


وقال السويلم : "الأخت هيلة القصير امرأة بسيطة جداً وكان تحمل بعض الأفكار بعد مقتل زوجها محمد بن سليمان المكيل فتولد عندها شيء من الضغوط النفسية وحب الانتقام وحب التشفي"، مشيراً إلى أنها "ألبست ذلك بملبس الجهاد حتى يأخذ مجراه الشرعي"، واصفاً ذلك بأنه محاولة لإدراجه ضمن ما يسمى بـ"أسلمة الإجرام"، مؤكداً أنها "تعلقت بعد مقتل زوجها المكيل بحب شباب الجهاد"، ومشيراً إلى أن بساطتها وعفويتها جعلاها -بعد مقتل زوجها- ترى "أن كل من يحمل هذه الفكرة هو مقرب لزوجها وجاء ذلك مع ضعف علمي، فبدأت تجمع الأموال لدعم هذا الفكر دون أن ترجع لمرجعية علمية تستفيد منها".


وأكد السويلم أن المناصحة نجحت في جعلها تشعر بالندم، واصفاً ذلك بقوله "بعد أن جلسنا معها شعرنا بأنها نادمة بعد أن كانت تكفر نظام الدولة وتحمل على رجال الأمن خاصة رجال المباحث بعد مقتل زوجها".


وعن جانب آخر يقول السويلم "كانت تستغرب مقتل زوجها دون إصابة رجال الأمن فأخبرناها أن العشرات قتلوا وأصيبوا وأوضحنا لها أن الجهاد الشرعي هو قضية نشر الدين بضوابط شرعية وسردنا لها كيف لم ينتقم الرسول لعمه وقد مثل به واكل كبده وقطع الانتقام والتشفي ، وأخبرناها أن من يحمل أفكارها للأسف وجميع من يحمل هذه الأفكار يأتيهم غشيان في نفوسهم يغذيها الحقد والانتقام ويصبغونها بالجهاد في محاولة لما يسمى أسلمة الإجرام وهو ما نحذر منه من شبابنا وفتياتنا".


وأشار السويلم أنه نظرا للفجوة والخيال وأفكارها تلك وكما قيل كانت تتوقع تعذيبها والنيل من عرضها ولكن عندما تم عزلها وليس سجنها واصفا ذلك بـ"الحجر الفكري حتى يتبين لها الأمر ومع التحقيق النزيه اقتنعت بالعديد من الأمور وكان في مخيلتها أن ستتعرض للإهانة والتعذيب والاغتصاب ولكنها فوجئت بالمعاملة المختلفة ومن المناصحة فتغيرت العديد من أفكارها فورا، وأوضحنا لها كيف كادت تؤدي بأفكار الشباب الذين سكنت معهم في أماكن خربة في مدينة بريدة وكيف كان يمكن أن يقتلوا في أي مواجهة من السلطات النظامية ، فبدأت تعيد أفكارها وأوضحنا لها الكثير مما خفي عليها ووضعناها في موقف الذين تعرضوا للتفجير"، وقال السويلم قلت لها "وكيف لو كانت ابنتك ضحية لذلك فصدمت بالفعل وقلنا لها أن الحفاظ على أبناء المسلمين مهمة ولي الأمر.. وعليه فإن ماحدث لزوجك أثناء المواجهة حدث أثناء ذلك".


وعن لجوء القاعدة لعزل من تغرر بها قال السويلم "في الغالب وهذا حصل حتى في زمن الرسول قضية العزل التام ، العزل الفكري ، وفي عصرنا هذا الفتاوى تؤخذ الآن عبر الأجهزة العنكبوتية فيتم عزلهم بشكل تام ، وهذا ماحدث ، ولو تأملتم رموز القاعدة ومن خرج للجهاد من أتباعهم تلاحظ عليه ذلك ولا تجد عندهم سابقة علمية تتكئ على القواعد العلمية والفقيهة التي يستنبط منها الدليل والحكم الشرعي فهم أشكال متعلمين بعضهم يحمل الشهادة العلمية تحكمهم و تغلبهم العاطفة والحماس المعين الغير منضبط".


وأضاف السويلم "العزلة عززت مثل هذه الأفكار لديهم، وهي المبنية على قوة الفتوى مع العزل التام وهم يأخذونها من رموز قد لا تعرف حقيقتهم وحينما تواجههم بالحقائق الشرعية يستدلون بأدلة دون إدراك محتوى الدليل بمعنى لا يفهمون الدليل بل يستدلون به دون فهم أو أدراك أو استقراء صحيح مثل استشهاد أم الرباب بحادثة عائشة وأسماء بنت أبي بكر ، والخوارج كذلك لم يستطيعوا عزل الأفكار إلا بعد عزلهم عن كبار علماء الصحابة مثل ابن عباس رضي الله عنه".



المصدر :::
جريدة الوطن
 
التعديل الأخير:
أعلى