القلب الولهان
موقوف
خسائر الإعصار المتوقعة تصل إلى 10 مليارات دولار
إجلاء 250 ألفاً من نيويورك مع قدوم «ايرين» وأوباما يقطع إجازته
التاريخ: 28 أغسطس 2011
قتل شخصان وأصيب العشرات في ولاية كارولينا الأميركية التي ضربها إعصار «أيرين» أمس، في وقت أعلنت السلطات الأميركية الاستنفار العام على الساحل الشرقي قبل بضع ساعات من وصول الإعصار، وخصوصاً عبر الإجلاء غير المسبوق لـ250 ألفا من سكان نيويورك يقيمون على الساحل، فيما قدرت الخبرات أن تبلغ خسائر الإعصار عشر مليارات دولار أميركي.
وذكر مسؤول محلي أن «شخصين على الأقل قتلا وأصيب العشرات في ولاية كارولاينا الشمالية حيث ضرب إعصار ايرين الساحل الشرقي»، وصرح توم ماتر الموظف في مركز التعامل مع الكوارث بكارولاينا الشمالية أن «رجلا توفي نتيجة سكتة قلبية أثناء قيامه بتغطية نوافذه بالألواح الخشبية تحسبا من الإعصار بينما ارتطمت سيارة أخرى بشجرة ما أسفر عن مصرع سائقها».
وقطع الرئيس باراك أوباما الذي دعا الأميركيين إلى «أخذ هذا الإعصار على محمل الجد»، إجازته في ماساشوستس (شمال شرق) وعاد إلى البيت الأبيض مساء الجمعة.
وقال أوباما «إذا كنتم موجودين على المسار المرتقب للإعصار، فعليكم أن تأخذوا احتياطات اعتبارا من الآن». وأضاف «وإذا تلقيتم الأمر بالإجلاء، الرجاء الالتزام به».
وصنف الإعصار ايرين في الفئة الثانية على مقياس سافير ــ سيمسون المكون من خمس درجات وقد ضعفت الرياح المواكبة له بعض الشيء في الساعات الماضية لتبلغ 160 كلم في الساعة كحد أقصى.
ونبه المركز الأميركي إلى أن قوة ايرين «ستتراجع بعد أن يضرب الساحل لكنه سيبقى إعصارا طوال عبوره ساحل الأطلسي الأحد».
وضرب الإعصار الساحل الشرقي للولايات المتحدة صباح السبت قبل أن يتجه الأحد نحو نيويورك.
ووفق تقديرات لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) استنادا إلى الأقمار الاصطناعية فإن شعاع الإعصار يبلغ 820 كلم ما يوازي نحو ثلث الطول الإجمالي للساحل الشرقي الأميركي البالغ 2675 كلم.
وقد أعلنت سلطات ولايات أميركية من كارولاينا الشمالية وصولا إلى نيويورك حالة الطوارئ فيما تلقى عشرات آلاف الأشخاص الأمر بالابتعاد عن السواحل.
وأعلن حاكم كارولاينا الشمالية بيف بيردو لشبكة «سي إن إن» أول من أمس أن «السكان يخلون منازلهم من كل أنحاء الساحل وفتحت ملاجئ». مضيفاً قوله: «إن عناصر الشرطة ورجال الإسعاف موجودون في المكان، ونحن مستعدون للعاصفة».
وبدأت شبكة النقل العام بالتوقف اعتباراً من الساعة الرابعة من عصر أمس بتوقيت غرينتش، كما ألغت مسارح برودواي عروضها يومي السبت والأحد وأغلقت حدائق الحيوانات الأربع في المدينة أبوابها في مطلع الأسبوع.
وأمر رئيس البلدية مايكل بلومبرغ بالإجلاء الإلزامي لـ250 ألفا من سكان المدينة يقيمون على السواحل.
وأوضح في مؤتمر صحافي أنها المرة الأولى التي يتم اتخاذ تدبير مماثل بالنسبة إلى سكان نيويورك.
وكان شمال شرق الولايات المتحدة عادة في منأى من هذه الأعاصير. ففي العام 1985 كان غلوريا آخر إعصار يضرب نيويورك.
وأعلن الجيش أن 98 ألف عنصر من الحرس الوطني وضعوا في حالة استعداد للتدخل. وغادرت طائرات تابعة لسلاح الجو قواعدها في فلوريدا وديلاوير وفرجينيا لتكون في منأى من الإعصار، وأرسلت البحرية كل سفنها الراسية في ميناء هامبتون رودز (فيرجينيا) إلى البحر.
إلى ذلك بدأ الخبراء باحتساب الأضرار المحتملة للإعصار من الآن، فقد أعلنت شركة كينيتك أناليسيس لتقييم الأضرار أن الإعصار يمكن أن يتسبب بخسائر تراوح بين خمسة وعشرة مليارات دولار.
وعلقت وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو «قد يستغرق إصلاح الأضرار أسابيع وربما أشهرا».
إجلاء 250 ألفاً من نيويورك مع قدوم «ايرين» وأوباما يقطع إجازته
التاريخ: 28 أغسطس 2011
قتل شخصان وأصيب العشرات في ولاية كارولينا الأميركية التي ضربها إعصار «أيرين» أمس، في وقت أعلنت السلطات الأميركية الاستنفار العام على الساحل الشرقي قبل بضع ساعات من وصول الإعصار، وخصوصاً عبر الإجلاء غير المسبوق لـ250 ألفا من سكان نيويورك يقيمون على الساحل، فيما قدرت الخبرات أن تبلغ خسائر الإعصار عشر مليارات دولار أميركي.
وذكر مسؤول محلي أن «شخصين على الأقل قتلا وأصيب العشرات في ولاية كارولاينا الشمالية حيث ضرب إعصار ايرين الساحل الشرقي»، وصرح توم ماتر الموظف في مركز التعامل مع الكوارث بكارولاينا الشمالية أن «رجلا توفي نتيجة سكتة قلبية أثناء قيامه بتغطية نوافذه بالألواح الخشبية تحسبا من الإعصار بينما ارتطمت سيارة أخرى بشجرة ما أسفر عن مصرع سائقها».
وقطع الرئيس باراك أوباما الذي دعا الأميركيين إلى «أخذ هذا الإعصار على محمل الجد»، إجازته في ماساشوستس (شمال شرق) وعاد إلى البيت الأبيض مساء الجمعة.
وقال أوباما «إذا كنتم موجودين على المسار المرتقب للإعصار، فعليكم أن تأخذوا احتياطات اعتبارا من الآن». وأضاف «وإذا تلقيتم الأمر بالإجلاء، الرجاء الالتزام به».
وصنف الإعصار ايرين في الفئة الثانية على مقياس سافير ــ سيمسون المكون من خمس درجات وقد ضعفت الرياح المواكبة له بعض الشيء في الساعات الماضية لتبلغ 160 كلم في الساعة كحد أقصى.
ونبه المركز الأميركي إلى أن قوة ايرين «ستتراجع بعد أن يضرب الساحل لكنه سيبقى إعصارا طوال عبوره ساحل الأطلسي الأحد».
وضرب الإعصار الساحل الشرقي للولايات المتحدة صباح السبت قبل أن يتجه الأحد نحو نيويورك.
ووفق تقديرات لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) استنادا إلى الأقمار الاصطناعية فإن شعاع الإعصار يبلغ 820 كلم ما يوازي نحو ثلث الطول الإجمالي للساحل الشرقي الأميركي البالغ 2675 كلم.
وقد أعلنت سلطات ولايات أميركية من كارولاينا الشمالية وصولا إلى نيويورك حالة الطوارئ فيما تلقى عشرات آلاف الأشخاص الأمر بالابتعاد عن السواحل.
وأعلن حاكم كارولاينا الشمالية بيف بيردو لشبكة «سي إن إن» أول من أمس أن «السكان يخلون منازلهم من كل أنحاء الساحل وفتحت ملاجئ». مضيفاً قوله: «إن عناصر الشرطة ورجال الإسعاف موجودون في المكان، ونحن مستعدون للعاصفة».
وبدأت شبكة النقل العام بالتوقف اعتباراً من الساعة الرابعة من عصر أمس بتوقيت غرينتش، كما ألغت مسارح برودواي عروضها يومي السبت والأحد وأغلقت حدائق الحيوانات الأربع في المدينة أبوابها في مطلع الأسبوع.
وأمر رئيس البلدية مايكل بلومبرغ بالإجلاء الإلزامي لـ250 ألفا من سكان المدينة يقيمون على السواحل.
وأوضح في مؤتمر صحافي أنها المرة الأولى التي يتم اتخاذ تدبير مماثل بالنسبة إلى سكان نيويورك.
وكان شمال شرق الولايات المتحدة عادة في منأى من هذه الأعاصير. ففي العام 1985 كان غلوريا آخر إعصار يضرب نيويورك.
وأعلن الجيش أن 98 ألف عنصر من الحرس الوطني وضعوا في حالة استعداد للتدخل. وغادرت طائرات تابعة لسلاح الجو قواعدها في فلوريدا وديلاوير وفرجينيا لتكون في منأى من الإعصار، وأرسلت البحرية كل سفنها الراسية في ميناء هامبتون رودز (فيرجينيا) إلى البحر.
إلى ذلك بدأ الخبراء باحتساب الأضرار المحتملة للإعصار من الآن، فقد أعلنت شركة كينيتك أناليسيس لتقييم الأضرار أن الإعصار يمكن أن يتسبب بخسائر تراوح بين خمسة وعشرة مليارات دولار.
وعلقت وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو «قد يستغرق إصلاح الأضرار أسابيع وربما أشهرا».
منقول
![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}